الأحد، 6 يوليو 2014

ما يجب أن يعرفه الجميع من المجاهدين السوريين أنفسهم

قبيل الإنطلاق لتحرير "ميدعا" من الخوارج  كلمة الشيخ زهران علوش رئيس الهيئة العسكرية في الجبهة الإسلامية وقائد جيش الإسلام أمام الدفعة الثانية من المجاهدين ثاني أيام رمضان المبارك قبيل الإنطلاق لتحرير بلدة ميدعا من الخوارج .


تم نشره في 02‏/07‏/2014

لواء الإسلام فصيل مسلح يقوده زهران علوش أحد خريجي الجامعة الإسلامية في المدينة  المنورة ويتمركز اللواء في دوما والغوطة الشرقية لدمشق. نشأ مع بداية الثورة المسلحة في سوريا باسم سرية الإسلام على يد مقاتلين من العراق واستهل نشاطه بمهاجمة الحواجز التي كان ينصبها الجيش السوري. ثم تطورت عملياته وتمكن من السيطرة على مدينة دوما, ثم سرعان ما وقعت معركة دوما التي استطاع فيها الجيش السوري من استعادة السيطرة على المدينة. قام لواء لإسلام بعد انسحابه من دوما بإعادة تمركزه في الغوطة الشرقية. وبدأ شن الهجمات تلو الهجمات على الجيش السوري في الغوطة الشرقية وتجنب الدخول في مواجهة مباشرة مثلما حصل في دوما. أثبتت هذه الإستراتيجية نجاعتها شيئا فشيئا فبدأت كتائب الدفاع الجوي المحيطة بدمشق بالتساقط واحدة تلو الأخرى حتى أزيلت المظلة الجوية فوق دمشق تقريبا بالكامل, كما قام اللواء بعملية كبرى داخل دمشق حينما تولى تفجير مبنى الأمن القومي السوري في حي الروضة والذي أودى بحياة قائد الجيش ونائبه ووزير الدفاع وعدد من كبار الضباط. وفي أوائل أغسطس 2012 انضم اللواء الى تجمع أنصار الإسلام مشكلا بذلك أكبر قوة مسلحة في منطقة دمشق وريفها.

من هو محمد زهران علوش قائد جيش الإسلام ؟
الشيخ محمد زهران بن عبد الله علوش «أبو عبد الله»،
من مواليد دوما في ريف دمشق، ووالده هو الشيخ عبد الله علوش من مشايخ دوما العاملين والمعروفين بالتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه.
...
قرأ الشيخ زهران القرآن الكريم على والده وعلى بعض كبار شيوخ بلده، والتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، ثم درس الماجستير في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وكان قبل الثورة يعمل في مجال المقاولات، حيث أسس شركة للخدمات المساندة للإعمار.
وعندما قامت الثورة في آذار/ مارس 2011 كان مسجوناً من قبل النظام الأسدي، حيث إن النشاطات الدعوية التي كان يمارسها في سورية سبّبت له ملاحقات أمنية عديدة، بدأت عام 1987 وانتهت بتوقيفه بداية سنة 2009 في أفرع المخابرات، إلى أن ختمت بالسجن في سجن صيدنايا العسكري الأول.
وقد شكلت المظاهرات في بدايتها ضغطاً على الحكومة جعلها تطلق سراح عددٍ من المعتقلين، فخرج من السجن في 22/6/2011، أي بعد بداية الثورة بثلاثة أشهر، وحال خروجه من السجن عمل على تأسيس قوة عسكرية لمحاربة النظام كان اسمها في بدايتها سرية الإسلام، ثم تطورت إلى أن صارت لواء الإسلام في الوقت الحالي ثم تكللت اليوم باتحاد 43 لواء وفصيل وكتيبة لتشكل جيش الإسلام ومن المتوقع أن ينضم له المزيد من الفصائل والألوية ليصبح القوة العسكرية الأضخم في سوريا



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..