هذه أسطر كتبتها ذات عدوان على غزة .. العزة .. عثرت عليها في كراس ( حتى لا يذيب الصمتألسنتنا) :
في إطار المسلسل الممتد من سنة 1948م،مسلسل التنكيل بالفلسطينيين،تقدمت أمريكية،من المدافعين عن حقوق الإنسان،لتقف أمام جرافة إسرائيلية،فلم تتردد الجرافة عن دهسها،مما أدى إلى مصرعها.
اغتسلنا بقليل من عرق الخجل،ثم نسينا الأمر.
لم يتوقف مسلسل التنكيل بالفلسطينيين،وتجويعهم،وحصارهم،ومعاملتهم عكس رغباتهم!! من يريد الخروج يمنع من ذلك،ومن يريد العودة يمنع من ذلك!!! استمر ذلك المسلسل،حتى وصل إلى حلقة (حصار غزة)،ذلك أمر جعل حال الفلسطينيين،والغزيين منهم بالخصوص،يصلون إلى حالة ينطبق عليها المثل المصري،الذي يقول أن فلانا حاله (يصعب على الكافر)... نعم صعب حال الفلسطينيين – الغزيين – على كل من لديه ذرة من إنسانية،فقرر مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان،كسر الحصار – كسرا رمزيا- المضروب على غزة،بسفينتين،تحملان 40ناشطا،من جنسيات مختلفة – 17 جنسية،على ما أظن- حتى أناخوا بشواطئ غزة.
(تراجعت (إسرائيل) عن قرارها منع السفينتين المتوجهتين إلى غزة وعلى متنهما 40 ناشطا مؤيدا لكسر الحصار المفروض على القطاع بعد فشل العراقيل التي وضعتها لإثناء الناشطين عن هدفهم (..) بنصب حقل الغام بحري لهم في ساعات الفجر أمس،إلا أنهم استطاعوا النجاة منها.
كما (..) أن هؤلاء المتضامنين وذويهم تلقوا تهديدات في حال واصلوا المضي إلى غزة لكسر حصارها،إلا أن هذه التهديدات لم تثنهم عن عزمهم.){جريدة الرياض العدد 14671 في 23/8/1429هـ = 24/8/2008م.}.
تجمعوا من دول مختلفة،وأديان مختلفة – بينهم يهود- وأعراق مختلفة،وركبوا أعال البحار،حتى أناخوا بأكناف غزة،ألا يجعلنا ذلك نغرق في بحر من عرق الخجل؟!! بلى … حتى ألجمنا عرق الخجل… فاللهم نجنا من أن يلجمنا العرق يوم القيامة،وأظلنا تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك… اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعل بإخواننا في فلسطين.
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
في إطار المسلسل الممتد من سنة 1948م،مسلسل التنكيل بالفلسطينيين،تقدمت أمريكية،من المدافعين عن حقوق الإنسان،لتقف أمام جرافة إسرائيلية،فلم تتردد الجرافة عن دهسها،مما أدى إلى مصرعها.
اغتسلنا بقليل من عرق الخجل،ثم نسينا الأمر.
لم يتوقف مسلسل التنكيل بالفلسطينيين،وتجويعهم،وحصارهم،ومعاملتهم عكس رغباتهم!! من يريد الخروج يمنع من ذلك،ومن يريد العودة يمنع من ذلك!!! استمر ذلك المسلسل،حتى وصل إلى حلقة (حصار غزة)،ذلك أمر جعل حال الفلسطينيين،والغزيين منهم بالخصوص،يصلون إلى حالة ينطبق عليها المثل المصري،الذي يقول أن فلانا حاله (يصعب على الكافر)... نعم صعب حال الفلسطينيين – الغزيين – على كل من لديه ذرة من إنسانية،فقرر مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان،كسر الحصار – كسرا رمزيا- المضروب على غزة،بسفينتين،تحملان 40ناشطا،من جنسيات مختلفة – 17 جنسية،على ما أظن- حتى أناخوا بشواطئ غزة.
(تراجعت (إسرائيل) عن قرارها منع السفينتين المتوجهتين إلى غزة وعلى متنهما 40 ناشطا مؤيدا لكسر الحصار المفروض على القطاع بعد فشل العراقيل التي وضعتها لإثناء الناشطين عن هدفهم (..) بنصب حقل الغام بحري لهم في ساعات الفجر أمس،إلا أنهم استطاعوا النجاة منها.
كما (..) أن هؤلاء المتضامنين وذويهم تلقوا تهديدات في حال واصلوا المضي إلى غزة لكسر حصارها،إلا أن هذه التهديدات لم تثنهم عن عزمهم.){جريدة الرياض العدد 14671 في 23/8/1429هـ = 24/8/2008م.}.
تجمعوا من دول مختلفة،وأديان مختلفة – بينهم يهود- وأعراق مختلفة،وركبوا أعال البحار،حتى أناخوا بأكناف غزة،ألا يجعلنا ذلك نغرق في بحر من عرق الخجل؟!! بلى … حتى ألجمنا عرق الخجل… فاللهم نجنا من أن يلجمنا العرق يوم القيامة،وأظلنا تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك… اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعل بإخواننا في فلسطين.
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..