الأربعاء، 20 أغسطس 2014

القتل تعزيراً بحق تكفيريين اثنين.. والسجن ل15 آخرين من سنتين إلى 25 سنة

الأربعاء 24 شوال 1435 هـ - 20 أغسطس 2014م - العدد 16858 , صفحة رقم ( 12 )
«الجزائية» تصدر أحكاماً على المجموعة الثانية من خلية الخمسين
الرياض - مبارك العكاش
    واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة إصدار الأحكام الابتدائية ضد خلية الخمسين الإرهابية، حيث قرر ناظرو القضية
الحكم بالقتل تعزيراً على اثنين من متهمي المجموعة الثانية من الخلية أحدهما شارك في تفجير مبنى الأمن العام والآخر تسبب في مقتل والده على أيدي عدد من الإرهابيين، كما حكموا بالسجن على 15 متهماً آخرين من سنتين إلى 25 عاماً.
وتضمن الحكم إدانة المتهم الأول بالتسبب في مقتل والده حيث قام بعد القبض عليه وذهاب الفرقة القابضة لمنزله من أجل تفتيشه بتنبيه أعضاء التنظيم من خلال إخراج رأسه من نافذة السيارة الأمنية بعد رؤيته بعض الإرهابيين على مقربة من بيته، وفور تنبيههم عادوا للمنزل وقتلوا رجال الأمن إلى جانب والده، وأدين كذلك باعتناق المنهج التكفيري وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي في الداخل وقادته والالتقاء بهم والإقامة معهم في أماكن تجمعهم والتنقل معهم والتوسط والتنسيق لترتيب اللقاءات بينهم وتأمين المأوى لأعضائه، حيث قام بإيواء عدد ممن هلكوا أثناء اعتدائهم على رجال الأمن وآخرين مطلوبين أمنياً في منزله ومنزل والده وإدانته بإخبار وتوصيل أحد الأشخاص من التنظيم في الداخل إلى منزل أحد ضباط المباحث وبعد ذلك حدثت عملية التفجير لسيارة هذا الضابط، وقام بالترصد لأحد رجال الأمن ومحاولة اغتياله، وتستر على عملية استهداف أحد ضباط المباحث عندما أخبره من حاول اغتياله بقيامه بإطلاق ثلاثة وعشرين طلقة على مركبته وبرفقته شخصين من التنظيم الإرهابي، ورصد مبنى قوات الطوارئ بحي السلي بتكليف من التنظيم تمهيداً لاستهدافه، وحيازته سيارة داخل منزله محملة بالمتفجرات ونقلها من الاستراحة التي تقع بحي السلي والذهاب بها إلى منزل أحد المطلوبين أمنياً ومن ثم العودة بها إلى الاستراحة بعد تفريغها من المتفجرات، كما نقل أسلحة وذخيرة من إحدى الاستراحات ومن منزله إلى مستودع، وأوصل أيضاً سيارة إلى منزله وأنزل ما بها من أسلحة وذخيرة من ضمنها صاروخ (سام 7)، وتستر على عملية إرهابية تستهدف رئيس التحقيقات بالمباحث العامة بمنطقة الرياض بعد علمه بها، وقرر القضاة ناظرو القضية بالأكثرية الحكم بقتله تعزيراً.

أحدهم تسبب في مقتل والده على أيدي عدد من الإرهابيين وحكمت المحكمة أيضاً بالقتل تعزيراً على المتهم 19 لقيامه بإحضار العديد من السيارات المفخخة من منطقة القصيم الى الرياض، ومن بينها السيارات المفخخة التي فُجر بها مبنى الأمن العام بالرياض، واعتناقه المنهج التكفيري وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الإخلال بالأمن والمشاركة بالاتفاق والمساعدة بنقل صاروخ من الرياض إلى القصيم من خلال مسح الطريق أمام قائد التنظيم وعضو بالتنظيم لإيصاله لأحد قادة المجموعات الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة والشروع في اغتيال أحد ضباط المباحث العامة بمدينة الرياض برصد منزله ومتابعة تحركاته والتستر على التخطيط لاغتيال عدد من كبار رجال الدولة، والاشتراك في تفجير مجمع فينيل ومجمع غرب الرياض، وأحد المجمعات السكنية بالمنطقة الشرقية بقيامه بالاشتراك في تشريك ست سيارات بالمتفجرات بمحافظة بريدة، ومسح الطريق لثلاث سيارات مشركة بالمتفجرات من بريدة إلى الرياض.
بينما أدين المتهم 15 باعتناقه المنهج التكفيري وتكفيره لعدة دول عربية ثم رجوعه عن ذلك بعد سؤال أهل العلم والتخطيط لاغتيال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - من خلال اقتراحه على قائد المجموعة الإرهابية رصد سموه أثناء خروجه من مكتبه ثم إطلاق النار عليه، وعلمه بتخطيط المجموعة لتنفيذ عملية إرهابية داخل البلاد بإحدى المنشآت الحكومية (إدارة الجوازات) بسيارة مفخخة من طراز فخم، وإبلاغه قائد المجموعة بأسماء عدد من ضباط الأمن وإرشاده بمواقع منازلهم، ما أدى إلى تنفيذ عمليات إرهابية ضد بعضهم، والتخطيط مع قائد المجموعة لاستعمال قذائف ال"آر بي جي" عند مداهمة رجال الطوارئ لهم، واستضافته وتستره على وجود سيارة مفخخة وجاهزة للقيام بعمل إرهابي ضد مجمع سكني بمدينة الرياض، وطلبه منه تفكيك المتفجرات والتي شركت بها السيارة لخطورة انفجارها ومناقشة فكرة إخفائها في استراحة ونصرة عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي الذين شاركوا في إطلاق النار على رجال الأمن بحي السويدي بمدينة الرياض وإيصالهم إلى قائد المجموعة لإيوائهم بمنزله وتستره عليهم للحيلولة دون القبض عليهم، واقتراحه مع قائد المجموعة اقتحام إحدى المنشآت الحكومية داخل البلاد (مقر المباحث العامة بعليشة بمدينة الرياض) لتخليص قادة وأعضاء التنظيم من السجن، وتستره على عدد منهم لقيامهم بالشروع في اغتيال رجال الأمن واجتماعه بأعضاء التنظيم الذين شاركوا في أحداث شقة الخالدية بمكة المكرمة، وعلمه من قائد المجموعة باجتماعه معهم في الشقة التي شهدت الأحداث، وما شاهده فيها من أسلحة ومتفجرات، والتستر على منفذي تفجير مجمع المحيا بمدينة الرياض الذي نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن والمستأمنين والمعاهدين وإخبار قائد المجموعة أن إظهار (المطلوب أمنياً) بالشريط المصور للتفجير (ما يسمى بدر الرياض) كاشف الوجه قبل نشره خطأ كبير أدى ذلك إلى تعديل تلافي ذلك بظهور المطلوب مخفي الوجه واجتماعه بعدد من المشتركين في تلك العملية الآثمة، وتقرر تعزيزه بالسجن مدة 25 سنة من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر مدة مماثلة.
فيما جاءت بقية الأحكام بسجن المدانين الخامس عشر (25 سنة)، والسابع عشر (15 سنة)، والثامن عشر (18 سنة)، والحادي والعشرين (12 سنة)، والثاني والعشرين (13 سنة), والثالث والعشرين (12 سنة)، والرابع والعشرين (15 سنة)، والخامس والعشرين (23 سنة)، والسادس والعشرين (18 سنة)، والسابع والعشرين (15 سنة), والثامن والعشرين (8 سنوات), والتاسع والعشرين (7 سنوات), والثلاثين (12 سنة), والحادي والثلاثين (5 سنوات), والثاني والثلاثين (سنتين). ومن المتوقع النطق بالحكم على بقية أفراد الخلية اليوم الأربعاء، وتم إفهام المعترضين بأن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال ثلاثين يوماً من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فسوف ترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها.

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..