«حجب الحقيقة» أبرز أساليب وأهداف استخدام نشر الشائعات بحسب علماء
الدعاية والحروب النفسية، حيث الأسلوب المُتبع مرتبط بالهدف المراد تحقيقه،
ويعمل هذا التكنيك على مزج أخبار صحيحة،
تعلمها غالبية الجماهير، بأخرى غير صحيحة أو "مسممة"، ومن ثم بثها، ليختلط الأمر على "العدو" ويقع في ارتباك وحيرة، وبهذه الطريقة يصعب على الخصم وأنصاره التأكد من، والتمييز بين، الحقيقة من عدمها، فيقف عاجزاً عن التصرف، ويضل الطريق. كما أن من أهداف الشائعات أيضاً "ضرب مصداقية مصادر المعلومات لدى الخصم والحط من شأنها"، وذلك عبر خداع هذا المصدر أو ذاك، والإيحاء له ببعض الأخبار والمعلومات الخاطئة، وما إن يذيع الخصم هذه الأخبار والمعلومات ويتناقلها، حتى يتم توضيح الأمر للرأي العام، ولتصبح لديهم قناعة بكذب مصادر الأنباء المعتمدة لديهم، إضافة إلى التشكيك في المعلومة ذاتها.
وكمثال حي، وتطبيق عملي، لما ذكرته أعلاه، فقد أشاع موقع قناة "الفرات"
العراقية التابعة لما يُسمى بـ "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي" برئاسة
"عمَّار الحكيم" المُقرَّب من طهران، يوم الإثنين ما قبل الماضي الموافق
للرابع من الشهر الثامن لعام 2014، أشاع كذبة بلغت الآفاق العربية قاطبة،
وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بل تناقلتها الصحف والمواقع الإخبارية
الإلكترونية العربية، وكتب عنها كتاب الأعمدة والمقالات، ولم تكن هذه
الكذبة لتنتشر بهذا الحجم وهذه السرعة ــ لعدم جماهيرية تلكم القناة، وذلكم
الموقع ــ لولا أن التقطتها وروجت لها بسرعة، تشي بتنسيق مسبق، قناة
"العالم" الإيرانية الموجهة للعالم العربي، التي تُعد إحدى أذرع
البروبغاندا الإيرانية المستهدفة لعقول الشعوب العربية، ولتنتقل هذه
الشائعة بعدها ــ تباعاً وبالنص نفسه ــ للصحف الكويتية والمصرية
واللبنانية وغيرها، ولتصبح أكثر مدعاة للتصديق.
لم يعرف كثير من المتلقين لهذه الشائعة أن مصدرها الأساس كان قناة "الفرات" العراقية، وقناة "العالم" الإيرانية، حيث تلقفتها الجماهير العربية عبر الصحف المحلية في دولها ومن المواقع الإخبارية الإلكترونية، وغيرها. فبالبنط العريض، روجت قناة العالم الإيرانية ذات المواقف المؤيدة لنظام الرئيس المصري الإخواني المخلوع "مرسي العياط" والمناوئة للرئيس المصري الحالي المشير عبد الفتاح السيسي، روجت تقول: "كلينتون: اتفقنا مع الإخوان المسلمين على إعلان داعش"! وإذا ما استحضرنا حقيقة أن جماعة الإخوان المسلمين ونظام ولاية الفقيه في إيران ــ الموجه لقناة العالم ــ هما على علاقة تحالف واعتماد متبادل وتنسيق وتعاون مستمر، فكيف نفسر نشرها مثل هذه الشائعة؟!
تُعتبر الإشاعات إحدى أهم أدوات وأساليب حروب المعلومات، وتتميز بقوة تأثيرها في عواطف الجماهير، خاصة إذا ما تلقفتها وتناقلتها وأسهمت في نشرها ــ عن حسن نية ــ وسائل إعلام تعد لدى المتلقي "ذات موثوقية" كما هو الحال في بعض الصحف، أو عبر كتاب معروفين، ابتلعوا الطعم، وصدقوا الإشاعة، وأضحوا إحدى أدوات نشرها دون سوء قصد، ولتصبح هذه الإشاعة أكثر فاعلية، لأن الفرد استقاها من صديق، ومن داخل مجتمعه، ويحمل توجهاته ذاتها، أو قريبا منها! والإشاعة سلاح فعال بيد محترفي الحروب النفسية يُستعمل للسيطرة والتأثير والتلاعب بالاتجاهات الشعبية وزعزعة الوحدة الفكرية والتماسك بطريقة ذكية ومدروسة ومخطط لها جيداً، فهي تصل إلى السامع دون أن يبدو أنها دعاية معادية، لأنه يسمعها من صديق داخل مجتمعه، وتهدف لتحقيق مبتغاها عبر اتباع الأساليب المناسبة بحسب الحالة والهدف المراد إنجازه.
لقد ابتدأت القناة الإيرانية تقريرها الكاذب الذي نشرته يوم الثلاثاء قبل الماضي بتاريخ 2014/8/5 ــ ثم تناسخته عنها عدد من وسائل الإعلام والكُتاب العرب ــ بذلك الأسلوب الدعائي التشويقي الخبيث فتقول: "فجرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في كتاب لها أطلقت عليه اسم "خيارات صعبة"، مفاجأة من الطراز الثقيل، عندما اعترفت بأن الإدارة الأمريكية قامت بتأسيس ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الموسوم بـ "داعش". لتقسيم منطقة الشرق الأوسط".
ويستطرد هذا التقرير: "وأفاد موقع "الفرات" أمس الإثنين أن الوزيرة الأمريكية السابقة قالت في كتاب مذكراتها الذي صدر في أمريكا أخيرا: "دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شيء كان على ما يرام.. وفجأة قامت ثورة 30/6 ـــ 3/7 في مصر وكل شيء تغير خلال 72 ساعة".
وأضاف التقرير على لسانها: "تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 2013/7/5، وكنا ننتظر الإعلان كي نعترف نحن وأوروبا بها فوراً" إلى أن قال التقرير الخبيث ــ وهنا مربط الفرس، وبيت القصيد ــ" مصر هي قلب العالم العربي والإسلامي، ومن خلال سيطرتنا عليها من خلال الإخوان عن طريق ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" وتقسيمها، كان بعد ذلك التوجه لدول الخليج، أول دولة مهيأة الكويت عن طريق أعواننا هنا، ومن الإخوان فالسعودية ثم الإمارات والبحرين وعمان، وبعد ذلك تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي وتصبح السيطرة لنا بالكامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية" انتهى. مثل هذه الإشاعة الذكية تقوم على دراسة للوضع القائم، وتحليل للاتجاهات العامة للجماهير المستهدفة، ولها استراتيجيتها وتكتيكها المعينين، وليست اعتباطية أو ارتجالية أو عملاً فوضوياً، ونستدل من خلال استقرائنا للسياق العام، وتحليلنا للإشاعة، ومصدرها، وعلاقة المصدر البنيوية والحميمة بتنظيم الإخوان المسلمين، نستدل على استراتيجيتها ضمن المفهوم العام والهدف العام لمطلقها، كما نستدل على تكتيكها وفق ظروف الوضع الراهن ومعطيات الوقائع في الزمان والمكان. فالإشاعة أضحت علماً من العلوم المنضبطة ذات المناهج والقواعد والأسس، وأن "من أطلق الإشاعة له أهداف محددة ومخطط لها بعناية، ولذا فإنه يسلك في تحقيقها طريقاً منظماً من شأنه أن يوصل إلى المراد ويصيب الأهداف بدقة"، كما ذكر معتز سيد عبدالله في كتابه "الحرب النفسية والشائعات"، فإلى ماذا هدفت تلك الإشاعة يا ترى؟ يقول علماء الدعاية إن أفضل وسيلة لتضليل الرأي العام عن حقيقة كانت غائبة عنه ثم تكشفت له بجلاء، وأضحت من المسلمات، ويريد مطلق الإشاعة إعادة التشكيك فيها وصولاً إلى إنكارها، هو عبر استخدام "تكنيك حجب الحقيقة" السابق الذكر. إن مُطلق هذه الشائعة استخدم هذا التكنيك بدهاء، حيث خلط المعلومة الصحيحة التي اكتشفتها الجماهير العربية، المتمثلة بالعلاقة القوية بين أمريكا وجماعة الإخوان المسلمين، ودعمها لها، ودور هذه الجماعة الرئيس في مشروع "الفوضى الخلاقة" الممهد لـ "الشرق الأوسط الجديد"، جرى خلطها بالمعلومة الأخرى الكاذبة وهي أن هيلاري قالت ذلك الكلام المنسوب إليها في التقرير. يعلم جيداً مطلق الشائعة أن الجماهير ستكتشف لاحقاً ومن خلال عدة مصادر، كذب ما جاء في التقرير من أقوال منسوبة لهيلاري، فالكتاب موجود بين أيدينا على كل حال، لكن ما يهدف إليه حقيقة صاحب الشائعة، وعبر عملية نفسية مدروسة ومختبرة بعناية، أن تستنتج هذه الجماهير ــ بشكل تلقائي عفوي غير مباشر ــ بأن المعلومة التي سبق أن اكتشفتها بما لا يدع مجالا للشك وبالأدلة والبراهين حول العلاقة الأمريكية بالإخوان، واستخدامها لهم لخلق الفوضى في المنطقة، بأنها مشكوك في صحتها هي الأخرى! إذن فالهدف هو محاولة حجب حقيقة جماعة الإخوان المسلمين العميلة، وترميم صورتها، بعد أن سقطت أقنعتها، وتكشفت حقيقتها. إنه تضليل ماكر لتغييب الحقيقة مرة أخرى. أستكمل الأسبوع المقبل، إلى اللقاء.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
تعلمها غالبية الجماهير، بأخرى غير صحيحة أو "مسممة"، ومن ثم بثها، ليختلط الأمر على "العدو" ويقع في ارتباك وحيرة، وبهذه الطريقة يصعب على الخصم وأنصاره التأكد من، والتمييز بين، الحقيقة من عدمها، فيقف عاجزاً عن التصرف، ويضل الطريق. كما أن من أهداف الشائعات أيضاً "ضرب مصداقية مصادر المعلومات لدى الخصم والحط من شأنها"، وذلك عبر خداع هذا المصدر أو ذاك، والإيحاء له ببعض الأخبار والمعلومات الخاطئة، وما إن يذيع الخصم هذه الأخبار والمعلومات ويتناقلها، حتى يتم توضيح الأمر للرأي العام، ولتصبح لديهم قناعة بكذب مصادر الأنباء المعتمدة لديهم، إضافة إلى التشكيك في المعلومة ذاتها.
لم يعرف كثير من المتلقين لهذه الشائعة أن مصدرها الأساس كان قناة "الفرات" العراقية، وقناة "العالم" الإيرانية، حيث تلقفتها الجماهير العربية عبر الصحف المحلية في دولها ومن المواقع الإخبارية الإلكترونية، وغيرها. فبالبنط العريض، روجت قناة العالم الإيرانية ذات المواقف المؤيدة لنظام الرئيس المصري الإخواني المخلوع "مرسي العياط" والمناوئة للرئيس المصري الحالي المشير عبد الفتاح السيسي، روجت تقول: "كلينتون: اتفقنا مع الإخوان المسلمين على إعلان داعش"! وإذا ما استحضرنا حقيقة أن جماعة الإخوان المسلمين ونظام ولاية الفقيه في إيران ــ الموجه لقناة العالم ــ هما على علاقة تحالف واعتماد متبادل وتنسيق وتعاون مستمر، فكيف نفسر نشرها مثل هذه الشائعة؟!
تُعتبر الإشاعات إحدى أهم أدوات وأساليب حروب المعلومات، وتتميز بقوة تأثيرها في عواطف الجماهير، خاصة إذا ما تلقفتها وتناقلتها وأسهمت في نشرها ــ عن حسن نية ــ وسائل إعلام تعد لدى المتلقي "ذات موثوقية" كما هو الحال في بعض الصحف، أو عبر كتاب معروفين، ابتلعوا الطعم، وصدقوا الإشاعة، وأضحوا إحدى أدوات نشرها دون سوء قصد، ولتصبح هذه الإشاعة أكثر فاعلية، لأن الفرد استقاها من صديق، ومن داخل مجتمعه، ويحمل توجهاته ذاتها، أو قريبا منها! والإشاعة سلاح فعال بيد محترفي الحروب النفسية يُستعمل للسيطرة والتأثير والتلاعب بالاتجاهات الشعبية وزعزعة الوحدة الفكرية والتماسك بطريقة ذكية ومدروسة ومخطط لها جيداً، فهي تصل إلى السامع دون أن يبدو أنها دعاية معادية، لأنه يسمعها من صديق داخل مجتمعه، وتهدف لتحقيق مبتغاها عبر اتباع الأساليب المناسبة بحسب الحالة والهدف المراد إنجازه.
لقد ابتدأت القناة الإيرانية تقريرها الكاذب الذي نشرته يوم الثلاثاء قبل الماضي بتاريخ 2014/8/5 ــ ثم تناسخته عنها عدد من وسائل الإعلام والكُتاب العرب ــ بذلك الأسلوب الدعائي التشويقي الخبيث فتقول: "فجرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في كتاب لها أطلقت عليه اسم "خيارات صعبة"، مفاجأة من الطراز الثقيل، عندما اعترفت بأن الإدارة الأمريكية قامت بتأسيس ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الموسوم بـ "داعش". لتقسيم منطقة الشرق الأوسط".
ويستطرد هذا التقرير: "وأفاد موقع "الفرات" أمس الإثنين أن الوزيرة الأمريكية السابقة قالت في كتاب مذكراتها الذي صدر في أمريكا أخيرا: "دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شيء كان على ما يرام.. وفجأة قامت ثورة 30/6 ـــ 3/7 في مصر وكل شيء تغير خلال 72 ساعة".
وأضاف التقرير على لسانها: "تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 2013/7/5، وكنا ننتظر الإعلان كي نعترف نحن وأوروبا بها فوراً" إلى أن قال التقرير الخبيث ــ وهنا مربط الفرس، وبيت القصيد ــ" مصر هي قلب العالم العربي والإسلامي، ومن خلال سيطرتنا عليها من خلال الإخوان عن طريق ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" وتقسيمها، كان بعد ذلك التوجه لدول الخليج، أول دولة مهيأة الكويت عن طريق أعواننا هنا، ومن الإخوان فالسعودية ثم الإمارات والبحرين وعمان، وبعد ذلك تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي وتصبح السيطرة لنا بالكامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية" انتهى. مثل هذه الإشاعة الذكية تقوم على دراسة للوضع القائم، وتحليل للاتجاهات العامة للجماهير المستهدفة، ولها استراتيجيتها وتكتيكها المعينين، وليست اعتباطية أو ارتجالية أو عملاً فوضوياً، ونستدل من خلال استقرائنا للسياق العام، وتحليلنا للإشاعة، ومصدرها، وعلاقة المصدر البنيوية والحميمة بتنظيم الإخوان المسلمين، نستدل على استراتيجيتها ضمن المفهوم العام والهدف العام لمطلقها، كما نستدل على تكتيكها وفق ظروف الوضع الراهن ومعطيات الوقائع في الزمان والمكان. فالإشاعة أضحت علماً من العلوم المنضبطة ذات المناهج والقواعد والأسس، وأن "من أطلق الإشاعة له أهداف محددة ومخطط لها بعناية، ولذا فإنه يسلك في تحقيقها طريقاً منظماً من شأنه أن يوصل إلى المراد ويصيب الأهداف بدقة"، كما ذكر معتز سيد عبدالله في كتابه "الحرب النفسية والشائعات"، فإلى ماذا هدفت تلك الإشاعة يا ترى؟ يقول علماء الدعاية إن أفضل وسيلة لتضليل الرأي العام عن حقيقة كانت غائبة عنه ثم تكشفت له بجلاء، وأضحت من المسلمات، ويريد مطلق الإشاعة إعادة التشكيك فيها وصولاً إلى إنكارها، هو عبر استخدام "تكنيك حجب الحقيقة" السابق الذكر. إن مُطلق هذه الشائعة استخدم هذا التكنيك بدهاء، حيث خلط المعلومة الصحيحة التي اكتشفتها الجماهير العربية، المتمثلة بالعلاقة القوية بين أمريكا وجماعة الإخوان المسلمين، ودعمها لها، ودور هذه الجماعة الرئيس في مشروع "الفوضى الخلاقة" الممهد لـ "الشرق الأوسط الجديد"، جرى خلطها بالمعلومة الأخرى الكاذبة وهي أن هيلاري قالت ذلك الكلام المنسوب إليها في التقرير. يعلم جيداً مطلق الشائعة أن الجماهير ستكتشف لاحقاً ومن خلال عدة مصادر، كذب ما جاء في التقرير من أقوال منسوبة لهيلاري، فالكتاب موجود بين أيدينا على كل حال، لكن ما يهدف إليه حقيقة صاحب الشائعة، وعبر عملية نفسية مدروسة ومختبرة بعناية، أن تستنتج هذه الجماهير ــ بشكل تلقائي عفوي غير مباشر ــ بأن المعلومة التي سبق أن اكتشفتها بما لا يدع مجالا للشك وبالأدلة والبراهين حول العلاقة الأمريكية بالإخوان، واستخدامها لهم لخلق الفوضى في المنطقة، بأنها مشكوك في صحتها هي الأخرى! إذن فالهدف هو محاولة حجب حقيقة جماعة الإخوان المسلمين العميلة، وترميم صورتها، بعد أن سقطت أقنعتها، وتكشفت حقيقتها. إنه تضليل ماكر لتغييب الحقيقة مرة أخرى. أستكمل الأسبوع المقبل، إلى اللقاء.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..