نبذة عن عائلة الخليوي
تنتسب أسرة (الخليوي) إلى قبيلة شمر ومن فرع سنجارة وهو أحد فروع قبيلة شمر , وشمر تنقسم إلى
ثلاثة فروع هي سنجارة والأسلم وعبدة .وأسرة (الخليوي) تنتسب إلى فرع سنجارة وشيخ سنجارة هو الشيخ أبن جرباء وسنجارة تتفرع إلى عدة بطون أهمها الغفيلة .
والغفيلة لها أغصان عديدة ومنها فخذ الصقر التي تنتسب إلية أسرة (الخليوي)
فخذ الصقر لهم عدة قرى تابعة لمنطقة حائل وتحديدا من الشمال واهمها قرية التربية الواقعة شمال حائل حوالي 40 كيلو ويمر بها طريق الجوف-حائل السريع .حيث تعتبر حاليا مدخل منطقة حائل من الجهة الشمالية . ومن القرى التي يسكنها فخذ الصقر قرية المشيطية ومرفيه والهرير والقليب .
نبذة عن عائلة الخليوي
تنتسب أسرة (الخليوي) إلى قبيلة شمر ومن فرع سنجارة وهو أحد فروع قبيلة شمر , وشمر تنقسم إلى ثلاثة فروع هي سنجارة والأسلم وعبدة .وأسرة (الخليوي) تنتسب إلى فرع سنجارة وشيخ سنجارة هو الشيخ أبن جرباء وسنجارة تتفرع إلى عدة بطون أهمها الغفيلة .
والغفيلة لها أغصان عديدة ومنها فخذ الصقر التي تنتسب إلية أسرة (الخليوي)
فخذ الصقر لهم عدة قرى تابعة لمنطقة حائل وتحديدا من الشمال واهمها قرية التربية الواقعة شمال حائل حوالي 40 كيلو ويمر بها طريق الجوف-حائل السريع .حيث تعتبر حاليا مدخل منطقة حائل من الجهة الشمالية . ومن القرى التي يسكنها فخذ الصقر قرية المشيطية ومرفيه والهرير والقليب .
نزوح الأسرة إلى مدينة الرس
وقد نزحت أسرة الخليوي وأبناء عمهم اليهق والوابل من عقدة حيث حصل شجار حول المياه والنخيل وقتل أحد أفراد القبيلة وعلى أثر ذلك هرب جد أسرة الخليوي ويقال أنه عندما هرب وصل إلى منيع بن طوالة شيخ الأسلم وطلب منه اللجوء فقال له لك حق اللجوء ثلاث أيام فقط لأن خلافك مع أبناء عمك حيث جرى العرف على ذلك عند العرب حيث لو كان الخلاف مع غير أبناء عمه لبقي عنده واتفقوا على ذلك وقد تعهد الخليوي على أن يسمي أحد أبناءه منيع إن هو بقي على الحياة ورزقه الله أولاد. وبعد ثلاثة أيام اتجه الخليوي جنوباً حتى أستقر بمدينة الرس ومن المعلوم أن له أبن عم أو أخ هرب إلى الشمال وبقي هناك ثم عاد إلى موطنة مرة أخرى وتم حل الخلاف بينة وبين أبناء عمه بالوثيقة التي أبرمت أثناء حكم محمد العبدالله الرشيد (1289-1315 هـ) وكتب الوثيقة الشيخ صالح السالم القاضي على أساس أن يتنازل جد الخليوي وأبن عمه أو أخيه وأقاربهم عن حقهم من نخيل عقده مقابل دية المقتول وتسمى الحادثة التي على أثرها قتل من قتل (ذبحة ابن ) وهي على سبيل التقريب قبل نهاية القرن الثاني عشر وبالتحديد حوالي ما بين عام 1190-1200هـ إذ يتضح أن الخليوي بن فلاح هو والد منيع الخليوي موجود بالرس في عام 1251هـ وهذا ثبت من الوثيقة التي حررت في صلح بين المفيز والفوزان بالرس إبان حكم الإمام فيصل بن تركي في عام1251هـ ومن الشهود على هذا الصلح هو الخليوي بن فلاح.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إضافة :
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء نسبة إلى أحد أفرادها وأسمه الخليوي بن فلاح بن على بن حماد بن مكيمل بن على من الصقر من القني من الغفيلة من سنجارة من شمر ، وسنجارة أحد أكبر الفروع الثلاثة من قبيلة شمر الطائية 0 وقد هاجر الخليوي بن فلاح مع مجموعة من أقاربه من بلدة عقدة بمدينة حائل في بداية القرن الثاني عشر الهجري ، ولا تزال بقايا نخلهم هناك وتٌعرف حتى ألان باسم نخل الخليوي0 وقد استوطن الخليوي منطقة القصيم وتحديداُ ( مدينة الرس) واستقروا في مكان شمال الرس يٌسمى ( الرويضة ) وهي عبارة عن عدة مزارع صارت الآن جزءاُ من المدنية وأحد أحيائها 0 وتوجد في الوقت الحالي مزرعة قائمة في الرويضة تٌعرف باسم مزرعة الخليوي وهي الباقية من مجموعة مزارع الخليوي بن فلاح 0 وهناك تكاثر أبناؤه وأحفاده ، وانتشروا بعدها في مملكتنا الحبيبة طلباُ للرزق كغيرهم من أبناء الأسر وصاروا متواجدين في مناطق عديدة إضافة إلى الرس منها الرياض وجدة والمنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية بكافة مدنها والمنطقة الجنوبية ( مدينة ظهران الجنوب) وغيرها كثير وهم يٌعرفون اليوم باسم عائلة ( الخليوي) 0 وللمعلومية فقد كانت الأسرة وقت مجيئها من اقل الأسر في مدينة الرس عدداُ وألان وبحمد الله هم أكبر ثالث أسرة بمدينة الرس عدداُ
----
إضافة 2
الاحد 5 جمادى الاولى 1434 هـ - 17 مارس 2013م - العدد 16337
بدأ من محل مواد غذائية في «حفر الباطن» ثم الاستيراد من سورية إلى سلسلة فنادق «بودل»
صالح الخليوي.. استثمر في أولاده قبل ماله
صالح الخليوي
انتقل عام 1370ه من «الرس» إلى «حفر
الباطن»، حيث افتتح هناك محلاً تجارياً متنوع الأنشطة يحتوي على المواد
الغذائية والكماليات والأجهزة التي كان يستوردها من «سوريا»، وبعد عدة
سنوات من العمل تخصص في تجارة بيع المواد الغذائية وافتتح ثلاجة غذائية
باسمه، مُستنداً على شعاره التجاري: «كن سمحاً إذا بعت، سمحاً إذا اشتريت»،
ليؤسس في عام 1989م وبتكاتف أبنائه «محمد» و»سيف» و»مزيد» و»خالد»، وكذلك
«ناصر» و»عبدالعزيز» شركة تضامنية معهم، استمرت لمدة (22) عاماً، ثم تحولت
إلى شركة انتشرت فروعها تحت مسمى ماركة مسجلة عالمياً باسم «شركة بودل»
للفندقة والشقق المفروشة والمنتجعات.
رجل «عصرته الدنيا» وأخذ منها شعاره في الحياة: «كُن سمحاً إذا بعت، سمحاً إذا اشتريت» «صالح بن ناصر بن مزيد الخليوي» - رئيس مجلس إدارة شركة بودل - استطاع بالإصرار والكفاح والصبر على مشقة العمل، وكذلك تجاوز العقبات ومواجهة التحديات والتفاؤل الإيجابي تحقيق سلسلة من النجاحات في عالم الفندقة والمنتجعات، عبر (33) فرعاً داخل المملكة وخارجها، مُتغلباً على كافة الصعوبات بالسعي نحو تطوير العمل، عبر استقطاب المستشارين المتخصصين، وكذلك استخدام التقنيات التي تختصر الجهد والوقت، وتعطي دقة في النتائج.
«الرياض» تستقصي بدايات ونجاحات رجل الأعمال «صالح الخليوي».
علاقته مع أولاده تجاوزت أباً أو رجل أعمال وإنما شريك معهم في «الحلال» وتحمل المسؤولية والدي وخالي
عن بدايات الطفولة قال الشيخ "صالح الخليوي": كانت في "مدينة الرس"، التي تختلف قديماً عمّا عليها الآن، من حيث كبر المساحة وعدد السكان وازدياد الحركة التجارية وتنوعها، بل إن أكثر الأهالي في ذلك الوقت يعملون في الزراعة، مضيفاً أنه انتقل بعد ذلك إلى "مدينة حفر الباطن"، وذلك في بداية الطفرة والتطور الذي حصل في تلك الفترة في كافة مناحي الحياة، مشيراً إلى أنه خلال تلك المرحلة تأثر بأبيه "ناصر الخليوي" -رحمه الله- وخاله "عبدالله الحميد"، حيث تعلّم منهما أصول التعامل مع الناس والأخلاق الحميدة والتربية الصحيحة والقيم الاجتماعية والأخلاقية، التي ما زال تأثيرها عليه وعلى أبنائه حتى الآن.
أول فندق في حفر الباطن كان مغامرة ولكن لم يتوقع أن يكون نقطة الانطلاق إلى 33 فرعاً حالياً تغيّر كبير
وعن الفرق الجوهري بين الحياة قديماً -أي قبل خمسين عاماً- والآن، أوضح أن هناك تغيراً هائلاً في المجتمع، ومن ذلك الانتقال المتسارع من حياة البداوة في مناطق كثيرة إلى المجتمعات المدنية بكل ما تحمل الكلمة من تفاصيل، مضيفاً أن ما شهدته المملكة من تطور في كافة المجالات سواء العمرانية والعلمية والصحية والاجتماعية، واستخدام وسائل الاتصالات والتقنية وسهولتها، شكّل قفزة كبيرة، بل وغيّرت وجه الحياة بشكل عام نحو الإيجابية، لافتاً إلى أنه يوجد تغيّر سلبي حاصل الآن في المجتمع يتمثل في تباعد الناس عن تواصلهم مع بعضهم البعض وقلّة ترابطهم، مؤكداً على أن التقنية بأنواعها أشغلت أوقات البعض من كلا الجنسين، خاصةً من فئة الشباب والشابات، وصرفتهم عن الاطلاع والقراءة في بحور العلم والمعرفة.
مؤمن أن الشباب لن ينجح إلاّ بالصبر وتحمل تعثّر البدايات والإفادة من خيرات الوطن وفرص الاستثمار بضاعة نادرة
وحول بدايات العمل وأبرز مراحل التطور، ذكر أن بدايته كانت عندما انتقل في عام 1370ه تقريباً من "الرس" إلى "حفر الباطن"، حيث افتتح محلاً تجارياً متنوع الأنشطة يحتوي على المواد الغذائية والكماليات والأجهزة، مضيفاً أنه كان يذهب إلى سوريا ليستورد بضاعة يحتاجها الناس، ويحرص أن تكون نادرة في نفس الوقت ليتميز المحل بأشياء ليست موجودة عند غيره، مشيراً إلى أنه بدأ في استيراد الأفران واشتهر المحل على مستوى منطقة الشمال في بضاعته التي يوفرها، موضحاً أنه بعد عدة سنوات تخصص في تجارة بيع المواد الغذائية فقط، وافتتح ثلاجة غذائية باسم: "محل صالح ناصر الخليوي"، بمشاركة أبنائه "محمد" و"سيف".
الخليوي مُتحدثاً للزميل سلطان العثمان «عدسة - بندر بخش»
مخاطرة تجارية
وذكر "الخليوي" أنه مع بداية 1984م افتتح أول فندق في حفر الباطن بسعة (50) غرفة اسمه "فندق الخليوي"، مضيفاً أن فكرة إنشاء الفندق جاءت بعد كثرة زيارات مديري ومندوبي شركات توزيع المواد الغذائية له في الثلاجة الغذائية، وبحثهم عن سكن للبقاء في حفر الباطن عدة أيام، ونظراً لقلة توفر السكن ومعاناتهم في البحث عنه جاءت الفكرة، مبيناً أنه اشترى أرضاً ثم بنى الفندق، على الرغم أن الفكرة كانت مخاطرة تجارية وغير مشجعة لدى البعض في ذلك الوقت، كونها نشاطاً تجارياً جديداً وغير مجرب، لافتاً إلى أنه بعد الإقبال المتزايد على الفندق والخبرة التي اكتسبها أثناء تشغيله والنجاح الذي حققه، تشجع وبدأت في التوسع بافتتاح فرع في مدينة الرياض ثم المنطقة الشرقية.
الأمير منصور بن متعب مع خالد الخليوي في أحد مناسبات تدشين الفروع
شركة تضامنية
وأوضح أنه بتكاتف أبنائه "محمد" و"سيف" و"مزيد" و"خالد" و"ناصر" و"عبدالعزيز"، تم تأسيس شركة تضامنية معهم في عام 1989م باسم شركة "صالح ناصر الخليوي وأولاده"، واستمرت لمدة (22) عاماً، ثم تحولت إلى شركة ذات مساهمة مغلقة انتشرت فروعها تحت مسمى ماركة مسجلة عالمياً باسم "شركة بودل"، مضيفاً أنه وصل عدد الفنادق والمنتجعات والشقق التي يملكها إلى (33) فرعاً داخل المملكة وخارجها، لافتاً إلى أن جميع تجهيزات الفنادق والشقق وأثاثها يصنع ويستورد من عدة دول بشكل خاص ومميز من حيث النوع والجودة ل"شركة بودل".
صالح الخليوي مع أبنائه
إصرار وكفاح
وعن المعوقات التي واجهتهم في العمل، قال "الخليوي": هناك معوقات اقتصادية وأخرى تنظيمية تتعلق بالعمالة اللازمة لتشغيل الفنادق، إضافةً إلى قلة توفر الكفاءات المدربة للعمل في مجال الفندقة، إلى جانب عدم إدراك بعض القائمين على إنجاز معاملات الفنادق في بعض الدوائر الحكومية بأهمية هذا القطاع ودوره في التنمية الاقتصادية، مضيفاً أن الاتكال على الله سبحانه وتعالى والإصرار والكفاح والصبر على مشقة العمل وتجاوز العقبات، وأيضاًٍ التفاؤل الايجابي نحو النجاح له دور في التغلب على المعوقات، كذلك دراسة المشروع دراسة شاملة والسعي نحو تطوير العمل باستقطاب المستشارين المتخصصين، مع استخدام التقنيات الحديثة التي تختصر الجهد والوقت والعمل وتعطي دقة في النتائج، إلى جانب الدور الكبير الذي أدّاه أبناؤه "محمد" و"سيف" و"مزيد" و"خالد" و"ناصر" و"عبدالعزيز" الذين تولوا عدداً من المهام في الشركة وأكملوا مسيرة العمل.
منتجع بودل في الخبر
فُرص متنوعة
وأرجع أسباب النجاح والتميز التي حققها في عمله إلى توفيق الله عز وجل أولاً والمصداقية في التعامل مع الناس، وكذلك الإصرار على مواجهة التحديات، مضيفاً أنه وضع شعار تعامله التجاري: "كن سمحاً إذا بعت، سمحاً إذا اشتريت"، مشدداً على وجوب الاقتداء بهذا الأمر، وتربية الأبناء عليه عملياً بممارسته سواء كانوا بائعين أو مشترين لتحل البركة في المال ويتحقق التوفيق والنجاح، ناصحاً الشباب -بحكم الخبرة الطويلة التي اكتسبها في الحياة والعمل التجاري- بضرورة التعلم في كافة المجالات، والإقدام على العمل في أي جهة، لافتاً إلى أن الوطن يُبنى بسواعد أبنائه، والبلد مليء بالخيرات والفرص الاستثمارية المتنوعة، حاثاً جيل اليوم المقبلين على العمل بالصبر وتحمل بدايات العمل، فغالباً ما تكون صعبة والتحديات مفاجئة.
بودل المروج في الرياض
قطاع جيد
وبيّن "الخليوي" أن مجال العمل والاستثمار في قطاع الفندقة والشقق جيد بسبب التوسع العمراني والزيادة السكانية التي تقضي التوسع فيه، كاشفاً أن النظرة المستقبلية لقطاع الفنادق في المملكة يشير إلى أنه سيصبح أكثر ازدهاراً من أي وقت مضى؛ نظراً لأن التوسع في إقامة المهرجانات والاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، واستضافة أعداد كبيرة من الفعاليات والأحداث في جميع أنحاء المملكة بدورها سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على القطاع الفندقي.
وعن التنوع في النشاط التجاري والاستثمار أكد على أن التخصص في قطاع معين وتركيز الجهود في قطاع الفنادق والشقق يؤدي إلى تحقيق مزيد من التطور والنمو، ذاكراً أن التنوع في المجال التجاري بعد الدراسة وعمل جدوى اقتصادية لا بأس به ليكون داعماً لك، موضحاً أنه من الأنشطة الاضافية التي يزاولها المجال العقاري، وكذلك تأسيس مصنع للخرسانات، وافتتاح وكالة للسفر والسياحة ومدينة ألعاب.
بهو بودل الفيحاء
تطور واضح
وعن واقع مجتمعنا من ناحية عاداته وتقاليده والتعليم وكذلك الصحة والانفتاح قال: إنه على الرغم من الانفتاح على العالم وتداخل الثقافات والحضارات مازال مجتمعنا متمسكاً بعاداته وتقاليده، وهذا شيء جيد، مشدداً على أهمية الالتزام بالعادات والتقاليد القائمة والمتفقة مع تعاليم ديننا الحنيف، مضيفاً: فيما يتعلق بالتعليم، فالكل يدرك مدى التطور والتغير الهائل في هذا القطاع، والدعم المالي الكبير الذي يناله التعليم العام والعالي من ميزانية الدولة، حتى انتشرت الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية والتدريبية في جميع المناطق، وكذلك مراكز الأبحاث وكراسي البحث العلمي في الجامعات، التي تستقطب العلماء المتميزين في مختلف التخصصات، وتعمل على جذب طلاب الدراسات العليا الموهوبين، مع توفير التمويل اللازم والبيئة العلمية الملائمة والمحفزة والمواكبة لمختلف مستجدات العصر العلمية والتقنية، مع وضعها في خدمة خطط التنمية لتكون المملكة من رواد العالم في مجال البحث والتطوير والإبداع والابتكار، وكذلك تحقيق الأهداف الوطنية الاستراتيجية التي يتمثل بعض منها في التنمية المستدامة المعتمدة على الاستثمار في عقل الإنسان وملكاته، متمنياً أن يكون التركيز على التخصصات المطلوبة، بحيث تكون مخرجات التعليم تتناسب مع احتياجات المجتمع حتى نسير نحو مجتمع أفضل.
بودل الملز من الداخل
تدريب مستمر
وعن خدمات "الصحة"، أكد على أنه يوجد فرق بين الماضي والآن، من حيث عدد المستشفيات والمراكز الصحية والتجهيزات والكادر الطبي، مضيفاً أن جميعهم في الماضي كانوا أجانب، مفتخراً بانتشار المدن الطبية والمستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء المملكة، وكذلك العاملين فيها الذين هم من أبناء وبنات الوطن.
وفيما يتعلق ب"الانفتاح"، أشار إلى أنه ملموس على الواقع نتيجة ثورة التقنية والصناعات، التي لها دور في ذلك، وبل عامل مساعد في رؤية العالم بأكمله وبثقافته، مبيناً أنه في بداية حياته لم يكن هناك إلاّ "الراديو"، ومن خلاله كانوا يسمعون الأخبار ويتعلمون ثقافات الآخرين، والآن يوجد "الانترنت" والاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي، بل يوجد آلاف القنوات التي جعلت المجتمع يرتبط بدول العالم بالصوت والصورة وهم في أماكن جلوسهم.
وعن التحدي الأكبر للمجتمع في وقتنا الحالي قال: يتمثل في كيفية
المحافظة على المكتسبات والانجازات التي حققناها خلال العقود القليلة،
وكذلك تحول مجتمعنا من نمط الاستهلاك والاعتماد على غيره إلى نمط التصنيع
والإنتاج، مشدداً على أنه لكي نكون مجتمع يتقدم نحو الأفضل يجب أن نركز على
التعليم والتدريب المستمر، فهما كفيلان بتشكيل قاعدة من الشباب المتعلم
والمؤهل الذي سيعمل على تطوير اقتصاد البلاد على أسس علمية مدروسة، بدلاً
من الطريقة التقليدية التي كانت في الماضي.
تدريب الشباب على «العمل الفندقي»
أوضح "صالح الخليوي" أن النجاح الذي حققه رجال الأعمال لم يكن إلاّ باعتمادهم على المواطن في تحقيق الأرباح وتطوير المؤسسات، أو استخدام الأيدي العاملة، مشدداً على أهمية مدّ يد العون للكثير من فئات المجتمع، سواءٌ عن طريق الجمعيات الخيرية، أو برامج التكافل الاجتماعي، مع الأخذ بيد الشباب ومساعدتهم، عبر زيادة دورهم؛ ليكونوا أكثر فعالية في العملية الإنتاجية، إلى جانب تنمية وتدريب الكوادر الوطنية، حتى يتم تأهيلها للوظائف القيادية في كافة قطاعات الأعمال.
وقال إن ل"شركة بودل" مساهمات في مجال المسؤولية الاجتماعية، كتدريب الشباب على كافة الأعمال التي تتعلق بالعمل الفندقي، من خلال مركز الشركة للتدريب والتأهيل، وكذلك تشجيعهم للعمل في القطاع السياحي والفندقي، إضافةً إلى توطين الوظائف بقوى سعودية عاملة بعد تدريبهم، إلى جانب افتتاح فنادق عديدة في كافة مناطق المملكة، وذلك دعماً للاقتصاد الوطني، وتلبيةً لاحتياجات السوق، مؤكداً على أن "شركة بودل" لها مساهمات في دعم الجمعيات الخيرية ودعم مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
رجل «عصرته الدنيا» وأخذ منها شعاره في الحياة: «كُن سمحاً إذا بعت، سمحاً إذا اشتريت» «صالح بن ناصر بن مزيد الخليوي» - رئيس مجلس إدارة شركة بودل - استطاع بالإصرار والكفاح والصبر على مشقة العمل، وكذلك تجاوز العقبات ومواجهة التحديات والتفاؤل الإيجابي تحقيق سلسلة من النجاحات في عالم الفندقة والمنتجعات، عبر (33) فرعاً داخل المملكة وخارجها، مُتغلباً على كافة الصعوبات بالسعي نحو تطوير العمل، عبر استقطاب المستشارين المتخصصين، وكذلك استخدام التقنيات التي تختصر الجهد والوقت، وتعطي دقة في النتائج.
«الرياض» تستقصي بدايات ونجاحات رجل الأعمال «صالح الخليوي».
علاقته مع أولاده تجاوزت أباً أو رجل أعمال وإنما شريك معهم في «الحلال» وتحمل المسؤولية والدي وخالي
عن بدايات الطفولة قال الشيخ "صالح الخليوي": كانت في "مدينة الرس"، التي تختلف قديماً عمّا عليها الآن، من حيث كبر المساحة وعدد السكان وازدياد الحركة التجارية وتنوعها، بل إن أكثر الأهالي في ذلك الوقت يعملون في الزراعة، مضيفاً أنه انتقل بعد ذلك إلى "مدينة حفر الباطن"، وذلك في بداية الطفرة والتطور الذي حصل في تلك الفترة في كافة مناحي الحياة، مشيراً إلى أنه خلال تلك المرحلة تأثر بأبيه "ناصر الخليوي" -رحمه الله- وخاله "عبدالله الحميد"، حيث تعلّم منهما أصول التعامل مع الناس والأخلاق الحميدة والتربية الصحيحة والقيم الاجتماعية والأخلاقية، التي ما زال تأثيرها عليه وعلى أبنائه حتى الآن.
أول فندق في حفر الباطن كان مغامرة ولكن لم يتوقع أن يكون نقطة الانطلاق إلى 33 فرعاً حالياً تغيّر كبير
وعن الفرق الجوهري بين الحياة قديماً -أي قبل خمسين عاماً- والآن، أوضح أن هناك تغيراً هائلاً في المجتمع، ومن ذلك الانتقال المتسارع من حياة البداوة في مناطق كثيرة إلى المجتمعات المدنية بكل ما تحمل الكلمة من تفاصيل، مضيفاً أن ما شهدته المملكة من تطور في كافة المجالات سواء العمرانية والعلمية والصحية والاجتماعية، واستخدام وسائل الاتصالات والتقنية وسهولتها، شكّل قفزة كبيرة، بل وغيّرت وجه الحياة بشكل عام نحو الإيجابية، لافتاً إلى أنه يوجد تغيّر سلبي حاصل الآن في المجتمع يتمثل في تباعد الناس عن تواصلهم مع بعضهم البعض وقلّة ترابطهم، مؤكداً على أن التقنية بأنواعها أشغلت أوقات البعض من كلا الجنسين، خاصةً من فئة الشباب والشابات، وصرفتهم عن الاطلاع والقراءة في بحور العلم والمعرفة.
مؤمن أن الشباب لن ينجح إلاّ بالصبر وتحمل تعثّر البدايات والإفادة من خيرات الوطن وفرص الاستثمار بضاعة نادرة
وحول بدايات العمل وأبرز مراحل التطور، ذكر أن بدايته كانت عندما انتقل في عام 1370ه تقريباً من "الرس" إلى "حفر الباطن"، حيث افتتح محلاً تجارياً متنوع الأنشطة يحتوي على المواد الغذائية والكماليات والأجهزة، مضيفاً أنه كان يذهب إلى سوريا ليستورد بضاعة يحتاجها الناس، ويحرص أن تكون نادرة في نفس الوقت ليتميز المحل بأشياء ليست موجودة عند غيره، مشيراً إلى أنه بدأ في استيراد الأفران واشتهر المحل على مستوى منطقة الشمال في بضاعته التي يوفرها، موضحاً أنه بعد عدة سنوات تخصص في تجارة بيع المواد الغذائية فقط، وافتتح ثلاجة غذائية باسم: "محل صالح ناصر الخليوي"، بمشاركة أبنائه "محمد" و"سيف".
الخليوي مُتحدثاً للزميل سلطان العثمان «عدسة - بندر بخش»
وذكر "الخليوي" أنه مع بداية 1984م افتتح أول فندق في حفر الباطن بسعة (50) غرفة اسمه "فندق الخليوي"، مضيفاً أن فكرة إنشاء الفندق جاءت بعد كثرة زيارات مديري ومندوبي شركات توزيع المواد الغذائية له في الثلاجة الغذائية، وبحثهم عن سكن للبقاء في حفر الباطن عدة أيام، ونظراً لقلة توفر السكن ومعاناتهم في البحث عنه جاءت الفكرة، مبيناً أنه اشترى أرضاً ثم بنى الفندق، على الرغم أن الفكرة كانت مخاطرة تجارية وغير مشجعة لدى البعض في ذلك الوقت، كونها نشاطاً تجارياً جديداً وغير مجرب، لافتاً إلى أنه بعد الإقبال المتزايد على الفندق والخبرة التي اكتسبها أثناء تشغيله والنجاح الذي حققه، تشجع وبدأت في التوسع بافتتاح فرع في مدينة الرياض ثم المنطقة الشرقية.
الأمير منصور بن متعب مع خالد الخليوي في أحد مناسبات تدشين الفروع
وأوضح أنه بتكاتف أبنائه "محمد" و"سيف" و"مزيد" و"خالد" و"ناصر" و"عبدالعزيز"، تم تأسيس شركة تضامنية معهم في عام 1989م باسم شركة "صالح ناصر الخليوي وأولاده"، واستمرت لمدة (22) عاماً، ثم تحولت إلى شركة ذات مساهمة مغلقة انتشرت فروعها تحت مسمى ماركة مسجلة عالمياً باسم "شركة بودل"، مضيفاً أنه وصل عدد الفنادق والمنتجعات والشقق التي يملكها إلى (33) فرعاً داخل المملكة وخارجها، لافتاً إلى أن جميع تجهيزات الفنادق والشقق وأثاثها يصنع ويستورد من عدة دول بشكل خاص ومميز من حيث النوع والجودة ل"شركة بودل".
صالح الخليوي مع أبنائه
وعن المعوقات التي واجهتهم في العمل، قال "الخليوي": هناك معوقات اقتصادية وأخرى تنظيمية تتعلق بالعمالة اللازمة لتشغيل الفنادق، إضافةً إلى قلة توفر الكفاءات المدربة للعمل في مجال الفندقة، إلى جانب عدم إدراك بعض القائمين على إنجاز معاملات الفنادق في بعض الدوائر الحكومية بأهمية هذا القطاع ودوره في التنمية الاقتصادية، مضيفاً أن الاتكال على الله سبحانه وتعالى والإصرار والكفاح والصبر على مشقة العمل وتجاوز العقبات، وأيضاًٍ التفاؤل الايجابي نحو النجاح له دور في التغلب على المعوقات، كذلك دراسة المشروع دراسة شاملة والسعي نحو تطوير العمل باستقطاب المستشارين المتخصصين، مع استخدام التقنيات الحديثة التي تختصر الجهد والوقت والعمل وتعطي دقة في النتائج، إلى جانب الدور الكبير الذي أدّاه أبناؤه "محمد" و"سيف" و"مزيد" و"خالد" و"ناصر" و"عبدالعزيز" الذين تولوا عدداً من المهام في الشركة وأكملوا مسيرة العمل.
منتجع بودل في الخبر
وأرجع أسباب النجاح والتميز التي حققها في عمله إلى توفيق الله عز وجل أولاً والمصداقية في التعامل مع الناس، وكذلك الإصرار على مواجهة التحديات، مضيفاً أنه وضع شعار تعامله التجاري: "كن سمحاً إذا بعت، سمحاً إذا اشتريت"، مشدداً على وجوب الاقتداء بهذا الأمر، وتربية الأبناء عليه عملياً بممارسته سواء كانوا بائعين أو مشترين لتحل البركة في المال ويتحقق التوفيق والنجاح، ناصحاً الشباب -بحكم الخبرة الطويلة التي اكتسبها في الحياة والعمل التجاري- بضرورة التعلم في كافة المجالات، والإقدام على العمل في أي جهة، لافتاً إلى أن الوطن يُبنى بسواعد أبنائه، والبلد مليء بالخيرات والفرص الاستثمارية المتنوعة، حاثاً جيل اليوم المقبلين على العمل بالصبر وتحمل بدايات العمل، فغالباً ما تكون صعبة والتحديات مفاجئة.
بودل المروج في الرياض
وبيّن "الخليوي" أن مجال العمل والاستثمار في قطاع الفندقة والشقق جيد بسبب التوسع العمراني والزيادة السكانية التي تقضي التوسع فيه، كاشفاً أن النظرة المستقبلية لقطاع الفنادق في المملكة يشير إلى أنه سيصبح أكثر ازدهاراً من أي وقت مضى؛ نظراً لأن التوسع في إقامة المهرجانات والاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، واستضافة أعداد كبيرة من الفعاليات والأحداث في جميع أنحاء المملكة بدورها سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على القطاع الفندقي.
وعن التنوع في النشاط التجاري والاستثمار أكد على أن التخصص في قطاع معين وتركيز الجهود في قطاع الفنادق والشقق يؤدي إلى تحقيق مزيد من التطور والنمو، ذاكراً أن التنوع في المجال التجاري بعد الدراسة وعمل جدوى اقتصادية لا بأس به ليكون داعماً لك، موضحاً أنه من الأنشطة الاضافية التي يزاولها المجال العقاري، وكذلك تأسيس مصنع للخرسانات، وافتتاح وكالة للسفر والسياحة ومدينة ألعاب.
بهو بودل الفيحاء
وعن واقع مجتمعنا من ناحية عاداته وتقاليده والتعليم وكذلك الصحة والانفتاح قال: إنه على الرغم من الانفتاح على العالم وتداخل الثقافات والحضارات مازال مجتمعنا متمسكاً بعاداته وتقاليده، وهذا شيء جيد، مشدداً على أهمية الالتزام بالعادات والتقاليد القائمة والمتفقة مع تعاليم ديننا الحنيف، مضيفاً: فيما يتعلق بالتعليم، فالكل يدرك مدى التطور والتغير الهائل في هذا القطاع، والدعم المالي الكبير الذي يناله التعليم العام والعالي من ميزانية الدولة، حتى انتشرت الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية والتدريبية في جميع المناطق، وكذلك مراكز الأبحاث وكراسي البحث العلمي في الجامعات، التي تستقطب العلماء المتميزين في مختلف التخصصات، وتعمل على جذب طلاب الدراسات العليا الموهوبين، مع توفير التمويل اللازم والبيئة العلمية الملائمة والمحفزة والمواكبة لمختلف مستجدات العصر العلمية والتقنية، مع وضعها في خدمة خطط التنمية لتكون المملكة من رواد العالم في مجال البحث والتطوير والإبداع والابتكار، وكذلك تحقيق الأهداف الوطنية الاستراتيجية التي يتمثل بعض منها في التنمية المستدامة المعتمدة على الاستثمار في عقل الإنسان وملكاته، متمنياً أن يكون التركيز على التخصصات المطلوبة، بحيث تكون مخرجات التعليم تتناسب مع احتياجات المجتمع حتى نسير نحو مجتمع أفضل.
بودل الملز من الداخل
وعن خدمات "الصحة"، أكد على أنه يوجد فرق بين الماضي والآن، من حيث عدد المستشفيات والمراكز الصحية والتجهيزات والكادر الطبي، مضيفاً أن جميعهم في الماضي كانوا أجانب، مفتخراً بانتشار المدن الطبية والمستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء المملكة، وكذلك العاملين فيها الذين هم من أبناء وبنات الوطن.
وفيما يتعلق ب"الانفتاح"، أشار إلى أنه ملموس على الواقع نتيجة ثورة التقنية والصناعات، التي لها دور في ذلك، وبل عامل مساعد في رؤية العالم بأكمله وبثقافته، مبيناً أنه في بداية حياته لم يكن هناك إلاّ "الراديو"، ومن خلاله كانوا يسمعون الأخبار ويتعلمون ثقافات الآخرين، والآن يوجد "الانترنت" والاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي، بل يوجد آلاف القنوات التي جعلت المجتمع يرتبط بدول العالم بالصوت والصورة وهم في أماكن جلوسهم.
تدريب الشباب على «العمل الفندقي»
أوضح "صالح الخليوي" أن النجاح الذي حققه رجال الأعمال لم يكن إلاّ باعتمادهم على المواطن في تحقيق الأرباح وتطوير المؤسسات، أو استخدام الأيدي العاملة، مشدداً على أهمية مدّ يد العون للكثير من فئات المجتمع، سواءٌ عن طريق الجمعيات الخيرية، أو برامج التكافل الاجتماعي، مع الأخذ بيد الشباب ومساعدتهم، عبر زيادة دورهم؛ ليكونوا أكثر فعالية في العملية الإنتاجية، إلى جانب تنمية وتدريب الكوادر الوطنية، حتى يتم تأهيلها للوظائف القيادية في كافة قطاعات الأعمال.
وقال إن ل"شركة بودل" مساهمات في مجال المسؤولية الاجتماعية، كتدريب الشباب على كافة الأعمال التي تتعلق بالعمل الفندقي، من خلال مركز الشركة للتدريب والتأهيل، وكذلك تشجيعهم للعمل في القطاع السياحي والفندقي، إضافةً إلى توطين الوظائف بقوى سعودية عاملة بعد تدريبهم، إلى جانب افتتاح فنادق عديدة في كافة مناطق المملكة، وذلك دعماً للاقتصاد الوطني، وتلبيةً لاحتياجات السوق، مؤكداً على أن "شركة بودل" لها مساهمات في دعم الجمعيات الخيرية ودعم مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :إقتباس من ابو يوسف الشمري : "ما شاء الله.. ممكن احد يقول لي وش معنى "بودل"؟؟"
الجواب( بُودل ) بودل وهي تعني المقايضه.. اي الشي في الشي، وهذا يعود لاسرة الخليوي والذي يُقال بأن احدهم قديمآ قام في مقايضة شخصآ ما في حاجه ( غرض ) لديه وقام في ابداله في غرض لدى ذالك الشخص الثاني، لذا تم استخدام العباره ( بُودل ) كشعار لشركات ومؤسسات الخليوي، وبكل تأكيد بأن للموقف اثر في حياة اسرة الخليوي ولذا كان الاهتمام بالعبارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..