الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

خصائص الحداثة

  للحداثة عدة خصائص نذكرها فيما يلي: أولاً: الانحراف العقدي
في الفكر الإسلامي الأصيل لا ينفك الفكر عن السلوك، ولا تنفصل العقيدة عن العمل، وعمل الإنسان أيا كان نوعه ترجمة لعقيدته، ودعوة إليها، وحراسة لها، فالشاعر يعبر بشعره عن فكرته وعقيدته، والفنان يترجم عن فكرته الإسلامية بريشته، والمعماري يبدي الملامح الحضارية الإسلامية في شكل عمارته، هكذا المسلم على اختلاف عمله ومهنته تبدو لديه روح الإسلام، لكننا نجد الحداثيين يبثون سموم إلحادهم وانحرافاتهم العقدية من خلال أعمالهم ومكتوباتهم وخاصة في مجال الأدب والشعر, فهم يستهزؤون بالله ورسله وشريعته، وهذه نماذج تدل على بعض انحرافاتهم العقدية:
* أدونيس راهب الحداثة يعلن عن كفره في بعض ما يسميه شعرا قائلا:
أسير في الدرب التي توصل الله
إلى الستائر المسدلة
لعلني أقدر أن أبدله.
وفي موضع آخر يعلن عن وثنيته قائلاً:
أنا المتوثن والهدم عبادتي([1])
* وهذا قدوة الحداثيين رشيد بو جدرة الجزائري يبين توجه الجزائر نحو العلمنة ويشيد جدا بهذا التوجه، وكيف أن مظاهر الإفطار في رمضان بدأت تظهر في شوارع الجزائر معتبرا هذا نوعا من التسامح ثم يقول بعد هذا: "صحيح أنه لا يمكن للملحدين وغير المؤمنين اليوم المطالبة بشيء لكن هناك محاولة حاليا لتشكيل اتحاد ملحدين جزائريين يمكنهم الدفاع عن أنفسهم كجماعة، يكفيها شيء من الإقدام والجرأة لتفرض احترامها... نحن الأقلية المظلومة – يقصد الملحدين – يعتري التباعد علاقاتنا مع السلطة خلافا للمسلمين المؤمنين، فمن السهل أن تكون مسلما في هذه البلاد، ولكن من الصعوبة بمكان أن تكون ملحدا، وعندما أتكلم عن أقلية غير مؤمنة أقصد أناسا من فئة المثقفين معروفة بتوجهاتها الماركسية"([2]) هذا إعلان صريح لبعض إلحاد الحداثيين، وهو كثير مكرور، وليس البحث خاصا هنا باستقصاء أقوالهم الإلحادية، ويكفي أن نحيل القارئ إلى الرسالة الجامعية القيمة "الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها" للدكتور/ سعيد بن ناصر الغامدي وهي في ثلاث مجلدات كبار أتت على فكر الحداثيين من القواعد، وأظهرت عوارهم الفكري والأدبي والعقائدي.
ثانياً: الغموض واحتقار عقلية الجماهير:

أبر ما يميز فكر الحداثة الغموض، بدءا من مفهوم الحداثة والوقوف على ماهيتها، وانتهاء بما كتبه أهل الحداثة في كثير من إصداراتهم كتبا كانت أو مقالات أو حتى أشعار- إن صح لهم شعر- والعجيب أنهم يعتبرون أن حياة الحداثة في غموضها, وموتها في ظهور حقيقتها.
فأنت ترى في هذا الفكر كثيرا جدا من الألفاظ الطنانة، والتراكيب المعقدة الغريبة التي لا تحمل معنى، ولا تفيد شيئا خذ مثلا من كتاب أركون "تاريخية الفكر العربي الإسلامي" حيث يستعمل مصطلحات لا عهد للعرب ولا للمسلمين باستعمالها، وهي تحتاج إلى قواميس أجنبية فلسفية وغير فلسفية لحل لفظها والوقوف على معانيها فمن ألفاظه مثلا: أثولوجيا، الميتولوجيات، التيولوجية, التشظي، المعاني المتشظية, البسيكولوجي, الإكراهات اللغوية،الإنطولوجي، السوسيولوجية, المنهجية الفللوجية، المخيال،التوترات التثقيفية، أسطورة العصر التدشيني، الانتروبولوجيا، البسيكولوجيا, التصور الميثي، المناقشة الابستمولوجية، الدوغمائية، التحليل الثيمي، اليقين العلموي، أركولوجيا الحياة اليومية, الثقافة الحضرية العالمة([3])، إلى غير ذلك من عشرات الكلمات الغريبة الموحشة، والتي تتكر في عشرات بل مئات المواضع من كتابه وكل كتبه.
أوردت مجلة "فصول" تعريفا للحداثة أوردته الموسوعة العالمية الفرنسية تحت عنوان "الحداثة في العالم الثالث" فتقول: إن الحداثة جدلية انفصال تتراجع أما دينامية دمج " وفي مكان آخر منها نقرأ: "إن الحداثة إجراء أيدلوجي موسع أو أنها متناقضة وليست جدلية"([4]) كلام غريب غير متناسق وغير مفهوم.
في مقال بعنوان "العلماني عندما لا يفهم العلماني" تقول كاتبة المقال: سوسن الأبطح، وهي تتحدث عن مؤتمر للحداثيين انعقد في بيروت، وتصف كيف جاء الحداثيون إلى المؤتمر "بمصطلحاتهم المعقدة، نظرياتهم التجريدية، وأساليبهم الإنشائية، ومشاريعهم الأفلاطونية... وكأن المسألة هي تبار في الاستعراضات الكلامية... حيث لا يتسنى للحاضرين سوى السماع من دون القدرة على التمعن والتدقيق، لغة تكاد تحتاج إلى مترجمين من العربية إلى العربية" ثم تقول – وكانت هي إحدى الحاضرات في هذا المؤتمر –  "وصادف أن جلس إلى جانبي كاتبة معروفة، فإذا بها بعد ربع ساعة من إنصاتها لإحدى المداخلات تهمس في أذني متعجبة ومتسائلة: "عما يتحدث هذا الرجل، إني لا أفهم شيئا" ثم تقول "فإذا كان الكتاب يعجزون ويتأففون فما بمقدورنا أن نقول عن الإنسان البسيط الذي لم يتمرس في القراءة وملاحقة التحليل"([5]) والعجيب أنك تجد عند الحداثيين تبريرا لمثل هذا الغموض "تفسيرا يتناسب مع غرورهم الثقافي، إذ يبررون ذلك بأن العقل العربي لا يزال وفق آليات ومنطلقات لا تستوعب هذه المصطلحات والمناهج النقدية التي يبثونها في دراساتهم النقدية، إذ الكتابة العالية لا تتوجه إلى جمهور شعبي من القراء بل تستهدف النخبة المثقفة القادرة على قراءة هذا النهج من الكتابة".([6])
وهكذا يحتقر الحداثيون عقل الجمهور ويرونه عقلا أدنى من أن يفهم ويستوعب الطرح الحداثي، والحقيقة أن هذا الغموض في تصوري مقصود وذلك ليتلاعبوا بالألفاظ وليخفوا وراءها مكرهم وإلحادهم، فإذا ما حاكمهم الجمهور الرافض لفكرهم لاذوا بالتأويل والتماس المخرج، والغموض كذلك مقصود لأمر آخر وهو: أنهم أتوا بفكر غريب عن فكر الأمة ودينها، وبالتالي فهو لا يلبي طموحات الأمة، ولا يسهم في حل مشكلاتها، ومن هنا فلابد من محاولة إبقائه أكبر فترة داخل الجسد الإسلامي ولا يكون ذلك إلا بإحاطة هذا الفكر بضباب كثيف يحجب معناه، ويغطي مقصد أصحابه فإنه لو أفصح عنه لقوبل بالرفض من أول وهلة وبالتالي فلا بد من الغموض.

ثالثاً: الولع بالنماذج الشاذة

لكي يجد الحداثيون مبررا تاريخيا لوجودهم في الحياة الإسلامية والعربية، فإنهم يلجأون إلى التاريخ ينتقون منه النماذج الشاذة يتعلقون بها ويقتدون، ثم يقولون هذا هو التاريخ الإسلامي يحمل في طياته حركات حداثة وانقلاب على الماضي، فلسنا إذاً بدعاً في التاريخ.
إنهم يتحدثون عن نماذج شاذة في تاريخ الأمة يبررون بها عملهم فهذا أدونيس في كتابه الثابت والمتحول يقول: "ومبدأ الحداثة هو الصراع بين النظام القائم على السلفية والرغبة العاملة على تغيير هذا النظام، وقد تأسس هذا الصراع أثناء العهدين الأموي والعباسي، حيث ترى تيارين للحداثة: الأول سياسي فكري، ويتمثل من جهة في الحركات الثورية ضد النظام القائم بدءاً من الخوارج وانتهاءً بثورة الزنج ومرورا بالقرامطة، والحركات الثورية المتطرفة، ويمثل من جهة ثانية في الاعتزال والعقلانية الإلحادية وفي الصوفية على الأخص".([7])

رابعاً: الارتحال الفكري (الالتقاء مع كل الأفكار والتيارات المنحرفة)

تقول الموسوعة الميسرة "تبنت الحداثة كثيراً من المعتقدات والمذاهب الفلسفية والأدبية والنفسية أهمها:
1- الدادائية: وهي دعوة ظهرت عام 1916م، غالت في الشعور الفردي ومهاجمة المعتقدات، وطالبت بالعودة للبدائية والفوضى الفنية الاجتماعية.
2- السريالية: واعتمادها على التنويم المغناطيسي، والأحلام الفرويدية، بحجة أن هذا هو الوعي الثوري للذات، ولهذا ترفض التحليل المنطقي، وتعتمد بدلاً عنه الهوس والعاطفة.
3- الرمزية: وما تتضمنه من ابتعاد عن الواقع والسباحة في عالم الخيال والأوهام، فضلاً عن التحرر من الأوزان الشعرية، واستخدام التعبيرات الغامضة والألفاظ الموحية برأي روادها".([8])
فالقارئ لفكر الحداثة يجدها فكرة تعيش في كل بيئة غير نظيفة فكريا وأخلاقيا ودينيا، فهي تلتقي مع الماركسية، والوجودية، والعقلانية، والرأسمالية، والعبثية، والنصرانية، وكل فكرة تتنكر للدين، وتحارب الخلاق، وتنبهر بالفكر الغربي والثقافة الغربية، والسبب في ذلك فيما أظن أن الفكرة تقبل كل جديد، وتلهث خلفه ولو أدي ذلك إلى التناقض والاضطراب، ومن هنا نجد فيها النصيري كأدونيس، والماركسي كحسن خنفي ونصر أبي زيد وجابر عصفور وأجمد عبد المعطي حجازي، ومحمد أركون، ومحمد شحرور، وسعيد عشماوي، والنصراني كلويس عوض وخليل حاوي وأنطون سعادة وسعيد عقل، والفكرة تضم في طياتها كما بينا آنفاً الفكر العقلاني الذي يؤله العقل، والفكر العلماني الذي يقلص دور الدين بل يحاربه، والفكر المادي الذي لا يؤمن إلا بالمحسوس، والفكر الوجودي الذي يؤله الإنسان إلى غير ذلك، ورأينا كذلك أن الفكرة عاشت في بلاد مختلفة الأفكار والأديان والاتجاهات الفكرية والأنظمة الاقتصادية كألمانيا وفرنسا وروسيا وأمريكا وغير ذلك.

خامساً: الاضطراب والقلق والفوضوية

تعبيرات الحداثيين تفصح عن هذه السمة فهذا الحداثي كمال أبو أديب يقول: "وعي الزمن بوصفه حركة تغيير... والحداثة اختراق لهذا السلام مع النفس ومع العالم، وطرح للأسئلة القلقة التي لا تطمح إلى الحصول على إجابات نهائية، بقدر ما يفتنها قلق التساؤل وحمى البحث، والحداثة جرثومة الاكتناه الدائب القلق المتوتر، إنها حمى الانفتاح"([9]) وحداثي آخر يقول عن الحداثة: "إنها فن اللافن، كما يقول التعبيريون، الفن الذي يحطم الأطر التقليدية، ويبنى رغبات الإنسان الفوضوية التي لا يحدها حد".([10])
 ولو تتبعنا أقوال الحداثيين وأفكارهم لرأينا الفوضى والاضطراب حتى في تصوير مفهوم الحداثة، وأي فوضى أكبر من الانقلاب على الدين والأخلاق، وهدم التاريخ والتراث، ماذا يبقى للأمة أن هدمت لغتها فنطقت بأحرف ورموز غير مفهومة؟, وما قيمة الأمة إذا انقطعت عن تاريخها وبدأت من الصفر؟ وماذا يبقي للأمة لو تركت دينها وارتمت في عفن الأفكار والتيارات الحداثية التي نبتت في بيئة الانحلال والإلحاد.

سادساً: الإباحية

الإباحية من أبرز سمات أهل الحداثة، يظهر ذلك على الخصوص في شعرهم وآدابهم، ففي مقطع من مقاطع هراء الشلمغاني([11]) الذي يسميه شعراً يقول فيه:
"اتركوا الصلاة والصيام وبقية العبادات
لا تناكحوا بعقد
أبيحوا الفروج
للإنسان أن يجامع من يشاء"([12])
ولعل نزار قباني وشعره أدل دليل على الإغراق في الإباحية والتحلل، فشعره تفاخر بالزنى والجنس، والغناء والموسيقى "يصرح الملحد نزار قباني بأنه قد قرأ آيات من القرآن مكتوبة بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله، وعن الرسول e، وعن الشريعة الحنفية، لكنه لا يبارك في داخل سريرته إلا الجهاد على نحور البغايا، وأثداء العاهرات، وبين المعاصم الطرية، فيقول في ديوانه "لا" صفحة 57:
أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه
مكتوبةً بأحرف كوفية
عن الجهاد في سبيل الله
والرسول
والشريعة الحنيفة
أقول في سريرتي:
تبارك الجهاد في النحور، والأثداء
والمعاصم الطرية..." ([13])
وهو يُعلن أيضاً أنه يـحترف عبادة النساء، فيقول:
أنا لا أحترف قتل الجميلات
وإنما أحترف عبادتـهن. ([14])
ويقول هذا المجرم الملحد: كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي... كل شيء يتحول بالشعر إلى ديانة، حتى الجنس يصير دينا، والسرير يصير مذبحا وغرفة اعتراف، والغريب أنني أنظر دائما إلى شعري الجنسي بعيني كاهن، وأفترش شعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة الصلاة"([15])
وكثيرا ما يصرح هؤلاء العابثون الملحدون بأنهم يعبدون المرأة، فهذا يوسف سعدي يتحدث عن عشيقته قائلا لها: "فديتك إن عبدت الجمال وغير جمالك لن أعبدا"، ويتحدث أمل دنقل عن إحدى عشيقاته فيقول: "قالت: سأنزل، قلت:يا معبودتي لا تنزلي".([16])
 وهكذا لو تتبعنا أقوالهم سنجد أنهم عصابة إباحية غارقة في الخمور والجنس، وتترجم عما هي فيه بما يسمونه شعرا.
هذه بعض خصائص الحداثة، ومن خلالها يتبين لنا مدى خطورة هذا الفكر على عقائدنا، وأخلاقنا، ولغتنا بل وحياتنا جملة، ويكفي في خطورتها أن وراءها دول بمخابراتها وأجهزتها تحاول أن تضعف الأمة، وتقوض بنيانها.

ويمكن بعد هذا التفصيل أن نجمل مجموعة خصائص الحداثة فيما ذكرته الموسوعة الميسرة في الآتي:
"أهم خصائص الحداثة:
- محاربة الدين بالفكر وبالنشاط.
- الحيرة والشك والقلق والاضطراب.
- تمجيد الرذيلة والفساد والإلحاد.
- الهروب من الواقع إلى الشهوات والمخدرات والخمور.
- الثورة على القديم كله وتحطيم جميع أطر الماضي، إلا الحركات الشعوبية والباطنية.
- الثورة على اللغة بصورها التقليدية المتعددة.
- امتدت الحداثة في الأدب إلى مختلف نواحي الفكر الإنساني ونشاطه.
- قلب موازين المجتمع والمطالبة بدفع المرأة إلى ميادين الحياة بكل فتنتها، والدعوة إلى تحريرها من أحكام الشريعة.
- عزل الدين ورجاله واستغلاله في حروب عدوانية.
- تبني المصادفة والحظ والهوس والخيال لمعالجة الحالات النفسية والفكرية بعد فشل العقل في مجابهة الواقع.
- امتداد الثورة على الطبيعة والكون ونظامه وإظهار الإنسان بمظهر الذي يقهر الطبيعة.
- ولذا نلمس في الحداثة قدحاً في التراث الإسلامي، وإبرازاً لشخصيات عرفت بجنوحها العقدي كالحلاج والأسود العنسي ومهيار الديلمي وميمون القداح وغيرهم. وهذا المنهج يعبر به الأدباء المتحللون من قيم الدين والأمانة، عن خلجات نفوسهم وانتماءاتهم الفكرية".([17])
 
د/ أحمد محمد زايد
جامعة الأزهر –كلية أصول الدين – قسم الدعوة والثقافة الإسلامية .
جامعة الملك خالد  -كلية الشريعة  وأصول الدين – قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.
ث-     azayd@hotmail.com
ahmadzayd@yahoo.com
 
----------------------------------------
([1]) الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها دراسة نقدية شرعية د/ سعيد بن ناصر الغامدي ج1/521 نقلاً عن الأعمال الشعرية لأدونيس 1/1.5
([2]) السابق ص 523.
([3]) انظر كتاب أركون/ تاريخية الفكر العربي الإسلامي - تجد الكتاب محشوا بهذه المصطلحات وغيرها الكثير والكثير.
([4]) انظر: نظرية تقويم الحداثة ص 42.
([5]) انظر مقال العلماني عندما لا يفهم العلماني- سوسن الأبطح شبكة المعلومات العالمية الإنترنت موقع: ww.libyaforum.org
([6]) مأزق النقد في الفكر الحداثي د/ أحمد بن محمد العيسي ص 2.
([7]) الثابت والمتحول لأدونيس (1/9- 10).
([8]) الموسوعة الميسرة (2/877-880 ).
([9]) تقويم نظرية الحداثة ص 38.
([10]) السابق ص 35 نقلا عن كتابه (الحداثة في منظور إيماني).
([11]) هو محمد بن علي الشلمغاني, شيعي من غلاة الشيعة, كان إمامياً ثم تحول إلى النصيرية, وادعى أن الألوهية حلت فيه, ودعى إلى شريعة إباحية اخترعها من عند نفسه في أيام المعتمد العباسي, فأفتى العلماء بقتله, فقتل وحرقت جثته سنة 322 هـ انظر الأعلام 6/273.
([12]) الانحراف العقدي في فكر الحداثة ج1/ 583 نقلا عن الأعمال الشعرية لأونيس 2/547-548.
([13]) السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه من المرتدين الفجار ممدوح بن علي بن عليان السهلي الحربي ص 16- 17 الطبعة الثانية - 142.ه‍ - 2...م -دار المآثـر- للنشر والتوزيع والطباعة -المدينة النبوية.
([14]) السابق 24.
([15]) الانحراف العقدي في شعر الحداثة 1/375- 376.
([16]) السابق 1/384 نقلا عن الأعمال الشعرية لأمل دنقل ص 75.
([17]) الموسوعة الميسرة (2/881-882)

سلسلة : أفكار في مواجهة الإسلامأولا : تيار الحداثة المقال السابع : خصائص الحداثةد/ أحمد محمد زايد

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..