سألتُك ربَّي ، أَنْتَ وَحْدَكَ تُسْأَلُ = وفي كلّٓ حالاتي عليكَ التَّوَكُّلُ سألتُكَ أَنْ ترعىٰ بلادي وأمَّتي وتحرُسها من كلّٓ خَطْبٍ يُزَلْزِلُ
إلٰهي، أَرَىٰ في الأرضِ جَوْراً وقَسْوَةً وناساً علىٰ دَرْبِ الأباطيلِ هَرْوَلُوا
أَرىٰ في بلاد المسلمين تَذَبْذُبَاً يُبعّدُها عن دينها ، ويحوٓلُ
وأَسمَعُ فيها مَنْ ينادي بمنهجٍ خَليطٍ ، ومن يدعو له ويُطبّلُ
وأُبْصرُ فيها من يُوالي عدوَّها ويسعىٰ إلى الأوهام سَعْياً ويُقْبِلُ
وأسمع أَبواقاً يَصُكُّ ضَجيجُها مسامعَ قومي ، والأَحابيلُ تُفْتَلُ
وسائلُ إعلامٍ تحاصر أمَّتي بأَوْهامِ عَصْرٍ ، ماعليها مُعَوَّلُ
تَدُكُّ حُصونَ الوَعْي في كلّٓ لحظةٍ فهذا يُجاريها ، وهذا يُؤَوٓلُ
ولم أَرَ في الدُّنيا كأمَّتِنا ، لها كتابٌ مبينٌ، وهيَ بالوهم تَحْفِلُ
وأفْشَلُ خَلْقِ اللهِ ، مَنْ عندَه الضُّحىٰ ويسعى إلى الظَّلماءِ، والَّليْلُ أَلْيَلُ
وأَفْقَرُ مَنْ يمشي على الأرضِ تاجرٌ يبدّدُ مالاً في الفَسادِ ، ويَبْذُلُ
وأحقر إِنسانٍ تَرَىٰ الأرضُ وَجْهَهُ عميلٌ بأثوابِ الخيانةِ يَرْفُلُ
فو أَسفي من أُمَّةِ الحقّٓ ، لم تَزَلْ إلىٰ دَرَكات الوهم والذُّلّ تَسْفُلُ
غَضِبْتُ لها -واللهِ-، يُتْلَىٰ كِتَابُها ولكنَّها تُصغي إلىٰ مَنْ يبدّلُ
فلسطينها تبكي ، ويبكي عِراقُها وفي شامها نَارُ الطواغيتِ تُشْعَلُ
وفي اليمنِ الغالي دماءٌ مُرَاقةٌ وبوَّابةٌ دُوْنَ العدالةِ تُقْفَلُ
وأُمَّتُنا ، مازَال فيها غُبَارُها كَثيفاً ، ومازالت تَنُوح وتُعْوِلُ
شعوبٌ تُنادي أنْ تُعَادَ حقوقُها ومازال فيها ظَالمُ الشَّعْب يَقْتُلُ
وفي الغَرْبِ مِكْيالانِ ، هذا مُطَفَّفٌ عليها ، وهذا للأَعادي مُكَمَّلُ
بَذَلْتُ لها نُصْحي ، وما ضَرَّ ناصحاً مُحِبَّاً يُريد الخيرَ ، مَنْ ليس يَقْبَلُ
تداعىٰ عليها الناس شرقاً ومغرباً فقوَّاتُهم في كلّ ساحٍ تُجَلْجِلُ
وأبواقُهم تعلو على كلّٓ ناطقٍ وأجراسهم في كلّ أرضٍ تُصَلْصِلُ
وجائزةُ الجاني اليَهوديّ "نُوبِلٍ" إليها دُعاة الوهم فينا تَنَوْبَلُوا
وما هو إلا صانع الموتِ ، هكذا يُلقٓبه مِنْ قومهِ مَنْ تعقَّلوا
فياليتَ قومي يعلمون، وليتهم إذا علموا بالذُّلٓ ، عَنْه ترحَّلُوا
لقد علموا أنَّ السُّمومَ دَسيسةٌ ولكنَّ فيهم مَنْ يَذوق ويَأْكُلُ
وفرقٌ كبيرٌ بين مَنْ يجعل المَدَىٰ حصاناً ، ومَنْ يحبو ومَنْ يَتَمَلْمَلُ
سألتُكَ رَبّٓي أنْ تُزيل غِشاوةً عن العين ، حتى يَرْكَبَ المُتَرجّٓلُ
وحتى يرىٰ الدَّرْبَ الطويلَ مسافرٌ ويعرفَ أينَ الحفرةُ، المتعجّٓلُ
أقول ، وإيماني بذي العرشِ رائدي وخَيْلُ إِباءِ الضَّيْمِ في القلب تَصْهَلُ
إذا فرَّط الإنسانُ في رَأْسِ مالهِ فَمَرْكَبُه الخُسْرانُ ، والذُّلُّ مَنْزِلُ
حكيمٌ حكيمٌ ، مَنْ يرىٰ ما أَمامَه بِعَيْنَيْهِ ، لا عَيْنَيْ عَدُوٍّ يُضَلّلُ
إلٰهي، أَرَىٰ في الأرضِ جَوْراً وقَسْوَةً وناساً علىٰ دَرْبِ الأباطيلِ هَرْوَلُوا
أَرىٰ في بلاد المسلمين تَذَبْذُبَاً يُبعّدُها عن دينها ، ويحوٓلُ
وأَسمَعُ فيها مَنْ ينادي بمنهجٍ خَليطٍ ، ومن يدعو له ويُطبّلُ
وأُبْصرُ فيها من يُوالي عدوَّها ويسعىٰ إلى الأوهام سَعْياً ويُقْبِلُ
وأسمع أَبواقاً يَصُكُّ ضَجيجُها مسامعَ قومي ، والأَحابيلُ تُفْتَلُ
وسائلُ إعلامٍ تحاصر أمَّتي بأَوْهامِ عَصْرٍ ، ماعليها مُعَوَّلُ
تَدُكُّ حُصونَ الوَعْي في كلّٓ لحظةٍ فهذا يُجاريها ، وهذا يُؤَوٓلُ
ولم أَرَ في الدُّنيا كأمَّتِنا ، لها كتابٌ مبينٌ، وهيَ بالوهم تَحْفِلُ
وأفْشَلُ خَلْقِ اللهِ ، مَنْ عندَه الضُّحىٰ ويسعى إلى الظَّلماءِ، والَّليْلُ أَلْيَلُ
وأَفْقَرُ مَنْ يمشي على الأرضِ تاجرٌ يبدّدُ مالاً في الفَسادِ ، ويَبْذُلُ
وأحقر إِنسانٍ تَرَىٰ الأرضُ وَجْهَهُ عميلٌ بأثوابِ الخيانةِ يَرْفُلُ
فو أَسفي من أُمَّةِ الحقّٓ ، لم تَزَلْ إلىٰ دَرَكات الوهم والذُّلّ تَسْفُلُ
غَضِبْتُ لها -واللهِ-، يُتْلَىٰ كِتَابُها ولكنَّها تُصغي إلىٰ مَنْ يبدّلُ
فلسطينها تبكي ، ويبكي عِراقُها وفي شامها نَارُ الطواغيتِ تُشْعَلُ
وفي اليمنِ الغالي دماءٌ مُرَاقةٌ وبوَّابةٌ دُوْنَ العدالةِ تُقْفَلُ
وأُمَّتُنا ، مازَال فيها غُبَارُها كَثيفاً ، ومازالت تَنُوح وتُعْوِلُ
شعوبٌ تُنادي أنْ تُعَادَ حقوقُها ومازال فيها ظَالمُ الشَّعْب يَقْتُلُ
وفي الغَرْبِ مِكْيالانِ ، هذا مُطَفَّفٌ عليها ، وهذا للأَعادي مُكَمَّلُ
بَذَلْتُ لها نُصْحي ، وما ضَرَّ ناصحاً مُحِبَّاً يُريد الخيرَ ، مَنْ ليس يَقْبَلُ
تداعىٰ عليها الناس شرقاً ومغرباً فقوَّاتُهم في كلّ ساحٍ تُجَلْجِلُ
وأبواقُهم تعلو على كلّٓ ناطقٍ وأجراسهم في كلّ أرضٍ تُصَلْصِلُ
وجائزةُ الجاني اليَهوديّ "نُوبِلٍ" إليها دُعاة الوهم فينا تَنَوْبَلُوا
وما هو إلا صانع الموتِ ، هكذا يُلقٓبه مِنْ قومهِ مَنْ تعقَّلوا
فياليتَ قومي يعلمون، وليتهم إذا علموا بالذُّلٓ ، عَنْه ترحَّلُوا
لقد علموا أنَّ السُّمومَ دَسيسةٌ ولكنَّ فيهم مَنْ يَذوق ويَأْكُلُ
وفرقٌ كبيرٌ بين مَنْ يجعل المَدَىٰ حصاناً ، ومَنْ يحبو ومَنْ يَتَمَلْمَلُ
سألتُكَ رَبّٓي أنْ تُزيل غِشاوةً عن العين ، حتى يَرْكَبَ المُتَرجّٓلُ
وحتى يرىٰ الدَّرْبَ الطويلَ مسافرٌ ويعرفَ أينَ الحفرةُ، المتعجّٓلُ
أقول ، وإيماني بذي العرشِ رائدي وخَيْلُ إِباءِ الضَّيْمِ في القلب تَصْهَلُ
إذا فرَّط الإنسانُ في رَأْسِ مالهِ فَمَرْكَبُه الخُسْرانُ ، والذُّلُّ مَنْزِلُ
حكيمٌ حكيمٌ ، مَنْ يرىٰ ما أَمامَه بِعَيْنَيْهِ ، لا عَيْنَيْ عَدُوٍّ يُضَلّلُ
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..