بسم الله الرحمن الرحيم
- في كل ازمة تقع للدولة يخرج علينا النبيحة كالكلاب المسعورة ليصيحوا وينيحوا أين السعودية
- واليوم خرجت الكلاب المسعورة تصيح بان صنعاء سقطت بيد الحوثيين وان السعودية صامتة على مايحدث- في كل ازمة تقع للدولة يخرج علينا النبيحة كالكلاب المسعورة ليصيحوا وينيحوا أين السعودية
- والكلاب المسعورة تعلم جيدا بان ماحدث في اليمن هو تآمر يمني * يمني وأن الخونة بينهم ويعرفون بعض جيداً
- وماحدث في اليمن ليس لان الحوثيين اقوياء او انهم يملكون اسلحة احدث او انهم اكثر عدد ولكن ماحدث هو تآمر من داخل الحكومة اليمنية فقط.
- فالرئيس السابق على عبدالله هو من يسيطر على صنعاء والحوثيين والباقين هم صورة فقط؛؛. والرئيس الحالي يراقب هذه الاحداث ويتابعها ﻷنه صنيعة الرئيس المخلوع وهو من جاء به بدﻵ عنه ؛؛. وجميعهم يستخدمون الحوثيين للابتزاز
- المظاهرات التي تشاهدونها عبارة عن اول صفين حوثيين امام الاعلام والملايين الباقين من اعوان على عبدالله صالح
- والدبابات والعربات يجلس فوقها حوثي يصرخ الموت لامريكا واسرائيل بينما قائد وجنود الدبابة هم جنود على عبدالله صالح وإبنه العميد أحمد علي صالح
- مايحدث في صنعاء خداع وكذب وابتزاز فالرئيس الحالي يبحث عن اموال خليجية تحت اسم محاربة الحوثيين
- والرئيس السابق على عبدالله يبحث عن تدخل دول الخليج لتقبل بعودتة للرئاسة تحت مبرر محاربة الحوثيين
- هؤلاء جميعهم خونة ومتآمرين ومايحدث بموافقة وتخطيط من الرئيس السابق والرئيس الحالي والهدف ابتزاز للسعودية
- في اليمن 60 مليون قطعة سلاح ولم يطلق رصاصة ضد الحوثيين والجيش يتفرج فكل مايحدث تآمر يمني في يمني
- الرئيس الحالي والسابق والحوثيين جميعهم يخزنون القات سويا ويوميا ومايحدث هو مخطط تآمري بينهم للابتزاز المادي من السعودية
المخطط الإيراني في فخ الدبلوماسية السعودية..
يبدو ان المخطط الإيراني في المنطقة بدأ يسقط في فخ الدبلوماسية السعودية وهو ما يدفع بتساؤلات عديدة حول تحركات الدبلوماسية الإيرانية مؤخراً.من طلب للود والتقارب وإصﻻح كل مايتعلق بين الدولتين العظمايتين في المنطقة كما جاء على لسان وزير الخارجية اﻹيراني مؤخرآ
.
استيلاء الحوثي على اليمن بات لكل محلل سياسي انه تم بمباركة سعودية رغم استعراض ايران بعضلاتها وتهنئتها لثورة الحوثي.
.
استيلاء الحوثي على اليمن بات لكل محلل سياسي انه تم بمباركة سعودية رغم استعراض ايران بعضلاتها وتهنئتها لثورة الحوثي.
فلماذا هذه المباركة السعودية؟
السعودية تدرك بشكل خاص خطر مواجهة عدو خفي في اليمن او جرها لحرب استنزاف مع جماعة ليس لها قيادة مركزية واضحة ولعل اسهل الطرق لتدمير هذه الحركة هي إسداء الحكم لهم بطريقة مايسمى : شأن داخلي:
ومن رأى الاخوان وسقوطهم في مصر يدرك مدى ضعف هذه المنظمات وهي في سدة الحكم ومدى استعجال الشعوب في إسقاطها. فإذا كانت حركة الاخوان هي حركة سنّية وسقطت بشكل سريع في بلد السبعين مليون سنّي فكيف بحركة شيعية محدودة العدد واﻹمكانات في بلد اعتاد على الثورة وعدم الهوان و نبذ الذل
سياسة تدمير الحوثي من الداخل هي ما تعقد عليه المملكة آمالها بمواجهة ايران. فهاهي ايران تنفق الملايين من الدولارات في تصدير ثورات في المنطقة العربية رغم تردي حالة المواطن الإيراني حيث يعيش نصف شعبها تحت خط الفقر. لذلك فأن ثورة الحوثي الان ليست الا بضاعة غالية أضافتها السياسة السعودية على الفاتورة الإيرانية الكبيرة جداً
اليمن ليس بلبنان فهو في معظم حِقٓبه الآمنة يدعو الى الانفصال والتمرد.
ما فعلته الدبلوماسية السعودية الان هو نقل مشاكل هذا الجار الفقير الى احضان ايران ذو الشعب الفقير لتحاول هي بذلك ان تعالجه بعد أن فشلت مخططات قادة اليمن العظام فالسعودية ﻻتخشى من هذه المغامرات السياسية على حدودها فهي قادرة لتدمير أي قوة مهما كانت في ساعات فقط بل وتستطيع إجتياح صعده والجوف وسفيان وكل المناطق التي يمكن أن تتسبب في إزعاجها على الحدود ليصبح اليمن يطالب السعودية بإعادة اﻷرض المحتله وهم يعلمون هذا جيدآ .
إذآ فهو تبادل للمراكز بين السعودية وبين ايران حيث سقطت ايران في الفخ. فهاهو الحوثي يقود اليمن وهاهي السعودية تعمل في الخفاء الان لتدميره حيث تكون بذلك العدو المجهول بلا مركزية او تبعية واضحة
وكما قال السفير الامريكي السابق في اليمن من لا يعرف سياسه النفس الطويل فليذهب الى السعوديون الذين استطاعو استعاده مصر في أول فرصه وفي أقل من ثلاثه أيام من يد الأمريكان والأتراك والإيرانيين وأدخلو الإيرانيين في تبعات حروب في سوريا والعراق واليمن لن يستطيعو الخروج من مستنقعاتها الا بخساره كل شي.
بقلم : الدكتور / سلطان الجوفي أستاذ العلوم اﻹقتصادية والسياسية في جامعة صنعاء
saultanmaljoufi@
وكما قال السفير الامريكي السابق في اليمن من لا يعرف سياسه النفس الطويل فليذهب الى السعوديون الذين استطاعو استعاده مصر في أول فرصه وفي أقل من ثلاثه أيام من يد الأمريكان والأتراك والإيرانيين وأدخلو الإيرانيين في تبعات حروب في سوريا والعراق واليمن لن يستطيعو الخروج من مستنقعاتها الا بخساره كل شي.
بقلم : الدكتور / سلطان الجوفي أستاذ العلوم اﻹقتصادية والسياسية في جامعة صنعاء
saultanmaljoufi@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..