قبل أسبوعين وبالمصادفة عثرت في تويتر على إعلان عن دورة بعنوان ( أساسيات المشاريع الناشئة ) دفعني فضولي - في الدرجة الأولى - ثم رغبتي بالثراء، و الثراء الفاحش !! أن أضغط على رابط التسجيل المرفق والذي قادني إلى نموذج التسجيل؛ والحق يقال إن هذا النموذج زاد من فضولى، فقد لفت نظري
ضمن خاناته كتابة فكرة المشروع، و كيفية التمويل - توكلت على الله - أنهيت النموذج ثم أرسلته، وما هي إلا ساعات حتى عزف جوالي مقطوعته الموسيقية حاملًا رسالة نصية بموعد المقابلة الشخصية لمناقشة فكرتي المستقبلية!! والتي احتفظت بها في ركن هادئ من مخيلتي لتختمر، وتكتمل حتى موعد تنفيذها، حُدد اليوم، والتاريخ برسالة نصية، وفي الموعد المقرر توجهت للمركز وأنا أرتب فكرتي لعرضها بأفضل صورة ، تمت المقابلة ،وخلال يومين وصلت رسالة أخرى مبشرة بقبولهم فكرة مشروعي، والتحاقي بالدورة، وها انا ذا في الأسبوع الثاني لي كمتدرب في دورة الأساسيات الناشئة في مركز التنمية الصناعية بمعهد الجبيل التقني وبعد أسبوع إن شاء الله سأكون ختمت الدورة، وقد دعمت فكرة مشروعي بأساسيات نجاح أي مشروع تجاري.
ليس التدريب فقط هو ما يقدمه هذا المعهد بل احتضان المشاريع لمدة ثلاث
سنوات في أماكن مجهزة، ومهيأة مع استخراج التراخيص، والسجلات التجارية،
وتقديم الدعم المادي بالاتفاق مع جهات داعمة، وتقديم الدعم التسويقي،
والمساعدة على حل العقبات، والمشاكل التي تواجه المشروع، وتقديم المشورة،
والنصحية في كل ما يخدم نجاحه،حتى يصبح أصحاب المشاريع المقيمون قادرين على
الخروج للسوق، وخلال هذه السنوات سيكونون قد تعلموا كيفية التغلب على كثير
من التحديات التي من المتوقع أن يواجهوها بعد دخولهم لسوق العمل،وهذا
بالطبع سوف يساعدهم على النجاح.
في بلادنا - حفظها الله - عدة جهات تقدم الدعم لمن يرغب تنفيذ مشروعه، و لعلها تحذو حذو مركز التنمية الصناعية في عقد الدورات التدريبية،واحتضان المشاريع، وتقديم كل الدعم الذي يحتاجه المتقدم، وحتى لايتشتت الباحث عن مثل هذه المبادرات أتمنى أن تكون هناك جهة رسمية معتمدة تجمع جميع الجهات، و الصناديق الداعمة للشباب في قاعدة بيانات موحدة.
بقي أن يعرف من يبحث عن هذه المبادرات أن ماسبق ليس كل شيء لنجاح مشروعه، بل هناك ماهو أهم وهو الطموح، والعزيمة، والإصرار،والتطوير فهذه لايمكن لأي معهد أو جهة تقديمها،فبدونها ( قل على مشروعك السلام )!!.
في بلادنا - حفظها الله - عدة جهات تقدم الدعم لمن يرغب تنفيذ مشروعه، و لعلها تحذو حذو مركز التنمية الصناعية في عقد الدورات التدريبية،واحتضان المشاريع، وتقديم كل الدعم الذي يحتاجه المتقدم، وحتى لايتشتت الباحث عن مثل هذه المبادرات أتمنى أن تكون هناك جهة رسمية معتمدة تجمع جميع الجهات، و الصناديق الداعمة للشباب في قاعدة بيانات موحدة.
بقي أن يعرف من يبحث عن هذه المبادرات أن ماسبق ليس كل شيء لنجاح مشروعه، بل هناك ماهو أهم وهو الطموح، والعزيمة، والإصرار،والتطوير فهذه لايمكن لأي معهد أو جهة تقديمها،فبدونها ( قل على مشروعك السلام )!!.
خربشات فاضي
احمد بن جزاء العوفي
الأحد 02/11/2014
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..