الأحد، 23 نوفمبر 2014

هام للجميع، بلا استثناء

مع  كثرة الهرج ، والكذب والإدعاءات ، في الواتس وتويتر .. وغيرها ، توجد قواعد وخطوط حمراء لابد من عدم تجاوزها ،  وأنصح بها ، وأسأل الله الثبات عليها .
أولاً :

١- لا تعد إرسال رسالة تحمل رقم جوال ، مثل : (فتى ضائع ، مُحسن مُتبّرع للفقراء ، مريض يطلب الدعاء ، دورات تدريبية ، وظائف ، حتى ولو كان الإعلان عن دورة تحفيظ للقرآن) ،
إلا إذا كان هناك رابط لموقع إلكتروني وتثبت بنفسك من صحته فهناك الكثير من المواقع مشبوهة .
فقد كثُر الاستغلال بهذه الطريق والابتزاز ، وأحيانا يكون من باب النكتة وإزعاج صاحب الرقم بكثرة المتصلين .

ثانياً :
٢- لا تعد إرسال رسالة تحذر من شخص أو مركز أو مشغل أو محل ... فإن استطعتُ التّثبّت - بلا تجسسٍ ولا تحسس - ، وإلا فأصمُت .فنحن غير قادرين على تحمل وِزر هؤلاء إن كانت الرسالة كاذبة أو كيدية أو تشكيكية  ..

ثالثاً :
٣- لا تعد إرسال رسالة تحمل حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا إذا تأكدت من : صحته ، وعدم : نسخه وتخصيصه وتقييده .
فالكذبُ هنا استكثارٌ من النار - نسأل الله السلامة والعافية - ، فيجب : التّثبّت والبحث والسؤال ، وقد تساعدك بعض المواقع الموثوقة .

رابعاً :
٤- لا تعد إرسال رسالة تسخر من (أهل بلدك) وهل يُعقَل أنْ نسخر من أنفسنا ، مثل :  شعب منتهي ، وشعب ماله حل .. ..
فلو فكرت! لوجدت مكوّنات هذا الشعب .. هو : أنا وانت و والدينا وأزواجنا وإخواننا وأولادنا ...
فكيف نسخر من أنفُسِنا ، ونريد العالم أن يحترمنا ..

خامساً :
٥- لا تعد إرسال رسالة تسخر من أي جنسية أو منطقة أو قبيلة أو إقليم ..
فهل نحن  قادرون على تحمل إثم غيبة هؤلاء جميعهم ..والموعد على الصراط  ؟ إنها والله مصيبة ،

سادساً :
٦- لا تعد إرسال نكت المحشش والسكران ، وإظهارهم بمظهر الشخص المرح والفكاهي .
فهذا يعطيهم قبول لدى الشباب  والمراهقين والأحداث - فضلا عن الأطفال - ، فيعتادون على : صورتهم وعلى ذكر أم الكبائر بكل أريحية وبدون استنكار ...


سابعاً :
٧- لا تعد إرسال أي خبر مهما كان صحيحاً يثير الرعب والبلبلة .حتى لا تكون من المرجفين في الأرض     تبرئةً للذّمّةِ ..!   فكل هذا ليس هينا عند الله بل هو من المهلكات العظام .
والتراسل ليس للتسليه بل المفترض ان يكون وسيلة تواصل للسؤال عن الاحوال او نشر العلم الشرعي الصحيح فقط ،
قال تعالى { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ} يس ١٢

اللهم بارك - لنا ولكم - في أعمارنا ، وسدد خطانا نحو كل خير ، وثبت أقدامنا ، وتب علينا فأنت التواب الرحيم .
آمين يارب العالمين .
دع الخبر السيئ يقف عندك ولا ينشر من خلالك واﻻهم ﻻتفتح رسايل فيها موسيقئ اوغناء وبصوت عالي عند مجموعه من الناس وقراءة  خبر   قد يكون الكل عنده نفس الرساله اوالخبر
🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..