اتمرضنا وانت لنا طبيب | وتبعدنا وانت لنا قريب
|
وتوعدنا ومنك الخلف جار
| وتهجرنا وانت لنا حبيب
|
وتطلع في سماء القلب شمسا
| لها في كونه شيء عجيب
|
تقيم ببرجه نورا مقيما
| اتحسبها اذا طلعت تغيب
|
احبك لا احب سواك شخصا
| ودمعي دمعه السيل الصبيب
|
بحبك ذاب يا مولاي كلي | وتبغضني فذا شيء عجيب
|
فداء الحب ليس له دواء
| هو الداعي وذو الوجد المجيب
|
ولم يبرأ صميم القلب منه | ولو كان المسيح له طبيب
|
الست وعدتني يا قلب اني
| اذا قاطعت من ثهوى تطيب
|
وقد عاهدتني اني بأني
| اذا ما تبت عنه اذن تتوب
|
واني تبت عن حبي لحبي
| لاني فيه سامتني الخطوب
|
وانت تقول زورا تبت عنه
| فمالك حين اذكره تذوب
|
وكم في الناس من حسن ولكن
| بلاء الحب اذ يقضى نصيب
|
مليك الحسن من تهوى وحقا | الذ العيش ما اشتهت القلوب
|
ربيع العمر جلاس فخام | كرام حيث تحضر او تغيب
|
ووقت بالامان له ازدهاء
| ومحبوب يعانقه حبيب
|
فيا عطشي وهذا الماء جار
| وناري في الفؤاد لها لهيب
|
ويا بعدي وريم الروض جاري
| ويا شوقي ومحبوبي قريب
|
اذا كان المحب قليل حظ
| تبدت من محاسنه العيوب
|
يحاربه الزمان ورغم انف
| فما حسناته الا ذنوب |
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..