دوزجا (تركيا) (زمان عربي) – أثار نائب بحزب العدالة
والتنمية عن مدينة دوزجا، غرب تركيا، إبراهيم كوركماز جدلا حادا على
موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتدوينة على صفحته بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة حيث كتب قائلا:”أنا إبراهيم عليه السلام وأخي محمد عليه السلام”.
وتسببت التدوينة المثيرة في غضب شديد على صفحات الفيسبوك التي وجهت له موجة عنيفة من الانتقادات؛ إلا أنه نعت منتقديه بالحمقى، مدعيا أن ما كتبه كان مجرد مزحة.
وكان إبراهيم كوركماز وهو مواليد 1 يناير/ كانون الثاني 1960 كتب في ليلة رأس السنة الجديدة، على صفحته على فيسبوك، قائلا: “لقد ولد هذه الليلة شخصان مهمان أعرف جيدا أنكم تحبونهما كثيرا. أولهما إبراهيم عليه السلام وثانيهما محمد عليه السلام. وأتمنى من الله تعالى أن يجعل الجنة من نصيبهما معا. لذلك أوصيكم بالدعاء لكليهما في هذه اللية. فلن تخسروا شيئا إذا دعوتم لكلا الشخصين العظيمين بالعمر المبارك والمليء بالخيرات… أظنكم لم تفهموا أي شيئ من هذا الكلام! ليس هناك شيئ يصعب فهمه يا أعزائي. فأنا أقول شيئا بسيطا يجب على الجميع معرفته. فإبراهيم عليه السلام هو أنا بالتأكيد، أما محمد عليه السلام فهو أخي الأصغر محمد. فكلانا ولدنا في هذه الليلة (1يناير/ كانون الثاني). هذا هو كل شيئ”.
واضطر كوركماز للعودة أمس الخميس إلى كتابة توضيح لما كان يقصده بعد أن تعرض لموجة عنيفة من الانتقادات على كلماته السابقة. وزعم كوركماز أن كلامه لم يفهم بالشكل الصحيح وأنه كان مجرد مزحة، قائلا: “ليس لدى ما أقوله للذين فهموا قصدي. فهذه التدوينة هي لمن لم يستطع أن يفهم التدوينة السابقة. فالإنسان قد يكون لديه عائق في القراءة، أو في فهم ما يقرأه أو فهم معنى المزاح أو حتى فهم تفاصيل المزاح. فهذه موهبة من الله. فإذا لم يهبها لأحد من الناس فليس بوسعنا ما نفعله في هذه الحالة. ولكن إذا كان المرء أحمقا فهذا شيئ لا يمكن تقبله. فمهما أوضحتم وفصّلتم للحمقى لن يجدي نفعا”.
-----------------------------------موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتدوينة على صفحته بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة حيث كتب قائلا:”أنا إبراهيم عليه السلام وأخي محمد عليه السلام”.
وتسببت التدوينة المثيرة في غضب شديد على صفحات الفيسبوك التي وجهت له موجة عنيفة من الانتقادات؛ إلا أنه نعت منتقديه بالحمقى، مدعيا أن ما كتبه كان مجرد مزحة.
وكان إبراهيم كوركماز وهو مواليد 1 يناير/ كانون الثاني 1960 كتب في ليلة رأس السنة الجديدة، على صفحته على فيسبوك، قائلا: “لقد ولد هذه الليلة شخصان مهمان أعرف جيدا أنكم تحبونهما كثيرا. أولهما إبراهيم عليه السلام وثانيهما محمد عليه السلام. وأتمنى من الله تعالى أن يجعل الجنة من نصيبهما معا. لذلك أوصيكم بالدعاء لكليهما في هذه اللية. فلن تخسروا شيئا إذا دعوتم لكلا الشخصين العظيمين بالعمر المبارك والمليء بالخيرات… أظنكم لم تفهموا أي شيئ من هذا الكلام! ليس هناك شيئ يصعب فهمه يا أعزائي. فأنا أقول شيئا بسيطا يجب على الجميع معرفته. فإبراهيم عليه السلام هو أنا بالتأكيد، أما محمد عليه السلام فهو أخي الأصغر محمد. فكلانا ولدنا في هذه الليلة (1يناير/ كانون الثاني). هذا هو كل شيئ”.
واضطر كوركماز للعودة أمس الخميس إلى كتابة توضيح لما كان يقصده بعد أن تعرض لموجة عنيفة من الانتقادات على كلماته السابقة. وزعم كوركماز أن كلامه لم يفهم بالشكل الصحيح وأنه كان مجرد مزحة، قائلا: “ليس لدى ما أقوله للذين فهموا قصدي. فهذه التدوينة هي لمن لم يستطع أن يفهم التدوينة السابقة. فالإنسان قد يكون لديه عائق في القراءة، أو في فهم ما يقرأه أو فهم معنى المزاح أو حتى فهم تفاصيل المزاح. فهذه موهبة من الله. فإذا لم يهبها لأحد من الناس فليس بوسعنا ما نفعله في هذه الحالة. ولكن إذا كان المرء أحمقا فهذا شيئ لا يمكن تقبله. فمهما أوضحتم وفصّلتم للحمقى لن يجدي نفعا”.
التعليق :
الأحمق هو من يثير الجدل حول نفسه ثم يتهم غيره بأنه لم يفهم !!
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..