أمين بن خالد بن محمد الجندي. ولد في مدينة حمص، وفيها توفي. ( 1180 - 1256 هـ) ( 1766 - 1840 م) عاش في حمص، ودمشق، وحلب،
وطرابلس الشام، وزار مصر.
درس على علماء حمص وأدبائها، ثم انتقل إلى دمشق فدرس على العلامة الصوفي عمر اليافي. ثم عاد إلى مسقط رأسه.
كان شاعرًا كما كان داعية تحرر من النفوذ العثماني فقرَّبه محمد علي باشا في مصر، وابنه الفاتح إبراهيم باشا الذي اصطحبه في عودته من فتح الشام إلى مصر، ثم اصطحبه معه في قاعدة جيوشه في حلب، ثم في طرابلس.
وصفه جورجي زيدان بأنه شاعر القرن الثامن عشر.
اشتهر بشعر القدود (الحلبية) التي تُغَنَّى، وبالموشحات أيضًا.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مطبوع: «ديوان الشيخ أمين الجندي» - بيروت 1321هـ - 1903م، وله قصائد لا تزال مخطوطة.
اشتهر بأناشيده الرقيقة المطربة، وهو غزير الانتاج سيال القريحة، واضح اللفظ يتجنب حوشي الكلام، كان شعره انعكاسًا لطبيعة حمص الخلابة، سواء في الوصف أو الغزل، التزم بتقاليد الشعر القديم في بناء قصيدة المدح خاصة، إذ يستهلها بالنسيب، أما غزله فقد يتمزج فيه الحسي والروحي كما هو شعر المتصوفة ومن يتخذ طريقتهم، ولم يكن مدحه وقفًا على الحكام، فقد مدح العلماء والزهاد أيضًا، على أنه نظم في موضوعات الشعر العربي التراثي، ومارس التشطير والتخميس على عادة شعراء عصره في التناص مع الشعر القديم.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن (ط1) مطبعة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
3 - عبدالفتاح رواس قلعه جي: في شعر أمين الجندي - منشورات وزارة الثقافة - دمشق 1988.
4 - عمر موسى باشا: شمس الشعراء الشيخ أمين الجندي - منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1990.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
وطرابلس الشام، وزار مصر.
درس على علماء حمص وأدبائها، ثم انتقل إلى دمشق فدرس على العلامة الصوفي عمر اليافي. ثم عاد إلى مسقط رأسه.
كان شاعرًا كما كان داعية تحرر من النفوذ العثماني فقرَّبه محمد علي باشا في مصر، وابنه الفاتح إبراهيم باشا الذي اصطحبه في عودته من فتح الشام إلى مصر، ثم اصطحبه معه في قاعدة جيوشه في حلب، ثم في طرابلس.
وصفه جورجي زيدان بأنه شاعر القرن الثامن عشر.
اشتهر بشعر القدود (الحلبية) التي تُغَنَّى، وبالموشحات أيضًا.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مطبوع: «ديوان الشيخ أمين الجندي» - بيروت 1321هـ - 1903م، وله قصائد لا تزال مخطوطة.
اشتهر بأناشيده الرقيقة المطربة، وهو غزير الانتاج سيال القريحة، واضح اللفظ يتجنب حوشي الكلام، كان شعره انعكاسًا لطبيعة حمص الخلابة، سواء في الوصف أو الغزل، التزم بتقاليد الشعر القديم في بناء قصيدة المدح خاصة، إذ يستهلها بالنسيب، أما غزله فقد يتمزج فيه الحسي والروحي كما هو شعر المتصوفة ومن يتخذ طريقتهم، ولم يكن مدحه وقفًا على الحكام، فقد مدح العلماء والزهاد أيضًا، على أنه نظم في موضوعات الشعر العربي التراثي، ومارس التشطير والتخميس على عادة شعراء عصره في التناص مع الشعر القديم.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن (ط1) مطبعة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
3 - عبدالفتاح رواس قلعه جي: في شعر أمين الجندي - منشورات وزارة الثقافة - دمشق 1988.
4 - عمر موسى باشا: شمس الشعراء الشيخ أمين الجندي - منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1990.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..