كتاب أخبار
الحمقى و المغفلين لابن الجوزي من نوادر التراث الشعبي العربي
الزاخر بالفكاهة والسمر، والموعظة والعبر، والترويح عن النفس، وهو
حلقة من سلسلة كتب، ألفها ابن الجوزي في هذا المعنى، منها: كتاب (أخبار الظراف والمتماجنين) و(أخبار الأذكياء) أما (أخبار الحمقى والمغفلين) وهو هذا الكتاب، فقد ألفه ابن الجوزي بعد انتشار كتابه (أخبار الأذكياء) فزاد عليه شهرة، وسار في الآفاق، لما اشتمل عليه من نوادر مختلف شرائح المجتمع، من أمراء وولاة، وكتاب وحجاب، وقضاة وفقهاء، وقراء ومحدثين، وأئمة ومؤذنين، وقصاص وزهاد، ومعلمين وحاكة. وأفرد فيه أبواباً لأعلام الحمقى كهبنقة بن ثروان، وأبي غبشان الخزاعي، وعبد الله شيخ مهو، وربيعة البكّاء، وعجل بن لجيم، وحمزة بن بيض، وأبي أسيد، وأبي الغصن جحا، ومزبّد، وجامع الصيدلاني، وأزهر الحمار، وابن الجصاص. وقد طبع الكتاب طبعات لا تحصى، كان أولها طبعة الشيخ عبد القادر المغربي في نيسان 1924م معتمداً نسخة (عارف حكمت) بالمدينة المنورة، ونسخة صالح بك المؤيد، التي أهداها أنجاله فيما أهدوه للمجمع العلمي العربي من مكتبة أبيهم. وهي نسخة كثيرة التصحيف والتحريف، مجهولة التاريخ،
حلقة من سلسلة كتب، ألفها ابن الجوزي في هذا المعنى، منها: كتاب (أخبار الظراف والمتماجنين) و(أخبار الأذكياء) أما (أخبار الحمقى والمغفلين) وهو هذا الكتاب، فقد ألفه ابن الجوزي بعد انتشار كتابه (أخبار الأذكياء) فزاد عليه شهرة، وسار في الآفاق، لما اشتمل عليه من نوادر مختلف شرائح المجتمع، من أمراء وولاة، وكتاب وحجاب، وقضاة وفقهاء، وقراء ومحدثين، وأئمة ومؤذنين، وقصاص وزهاد، ومعلمين وحاكة. وأفرد فيه أبواباً لأعلام الحمقى كهبنقة بن ثروان، وأبي غبشان الخزاعي، وعبد الله شيخ مهو، وربيعة البكّاء، وعجل بن لجيم، وحمزة بن بيض، وأبي أسيد، وأبي الغصن جحا، ومزبّد، وجامع الصيدلاني، وأزهر الحمار، وابن الجصاص. وقد طبع الكتاب طبعات لا تحصى، كان أولها طبعة الشيخ عبد القادر المغربي في نيسان 1924م معتمداً نسخة (عارف حكمت) بالمدينة المنورة، ونسخة صالح بك المؤيد، التي أهداها أنجاله فيما أهدوه للمجمع العلمي العربي من مكتبة أبيهم. وهي نسخة كثيرة التصحيف والتحريف، مجهولة التاريخ،
قد لحقها خرم قليل لا يتجاوز الورقتين. والكتاب من كتب ابن الجوزي الموثوق بنسبتها إليه، ذكره السخاوي في (الإعلان بالتوبيخ) وسماه الذهبي في مؤلفات ابن الجوزي فقال:
( الأذكياء: مجلد، و المغفلين: مجلد، والظرفاء: مجلد).
قال ابن قنفذ في ترجمة ابن الجوزي:
(مات وهو ابن مائة وخمس عشرة سنة، وابتدأ التأليف وهو ابن عشر سنين).
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..