من الأخ د. ابراهيم عبدالله السماري: قصيدة كتبها الدكتور/ غازي القصيبي ( رحمه الله )
قبل سنوات ... وكأنه سطرها في هذه الأيام ...
(( برقية عاجلة إلى بلقيس ))قبل سنوات ... وكأنه سطرها في هذه الأيام ...
ألومُ صنعاءَ . يا بلقيسُ ...أمْ عَدنا ؟!
أم أمـــــةً ضيعت في أمـسهـا يَزَنا ؟!
ألومُ صنعاء .. لوصنعاءُ تسمعـني !
وساكني عدنٍ ... ( لو أرهـفــت أُذُنا )
وأمـــةً عـجـبـــاً ... مـيــــلادها يــمـنٌ
كم قـطــعتْ يمـناً ... كم مــزقـتْ يمنا
ألومُ نفسـيَ . يا بلقيسُ . كنت فتى
بفــتـنـة الـوحـدة الحسناء مفتتنا
بـنـيـت صـرحـاً مـن الأوهـــام أسكنه
فـكان قبراً نـتــــاج الوهـــم ، لا سكنا
وصـغـتُ مـن وَهَـج الأحلام لي مدناً
والـيـــوم لا وهجـاً أرجـو .. ولا مُدُنـا
ألومُ نـفـسيَ . يا بلقيسُ ..أحسـبني
كنتُ الذي باغت الحســناء كنتُ أنا !
بلقيسُ ! ...يقـتتل الأفْيــــالُ فانتدبي
إليهم هـدهدا وفَّى بـمـــا أئـتُـمِـنا
قـولي لهـم : أنـتمُ في ناظريّ قذىً ..
وأنـتمُ معرضٌ في أضلعي .وضنا !!
قولي لهـم : يا رجالاً ضيعوا وطـناً
أما من امرأةٍ تسـتـــنقذ الوطــــنا ؟!
أم أمـــــةً ضيعت في أمـسهـا يَزَنا ؟!
ألومُ صنعاء .. لوصنعاءُ تسمعـني !
وساكني عدنٍ ... ( لو أرهـفــت أُذُنا )
وأمـــةً عـجـبـــاً ... مـيــــلادها يــمـنٌ
كم قـطــعتْ يمـناً ... كم مــزقـتْ يمنا
ألومُ نفسـيَ . يا بلقيسُ . كنت فتى
بفــتـنـة الـوحـدة الحسناء مفتتنا
بـنـيـت صـرحـاً مـن الأوهـــام أسكنه
فـكان قبراً نـتــــاج الوهـــم ، لا سكنا
وصـغـتُ مـن وَهَـج الأحلام لي مدناً
والـيـــوم لا وهجـاً أرجـو .. ولا مُدُنـا
ألومُ نـفـسيَ . يا بلقيسُ ..أحسـبني
كنتُ الذي باغت الحســناء كنتُ أنا !
بلقيسُ ! ...يقـتتل الأفْيــــالُ فانتدبي
إليهم هـدهدا وفَّى بـمـــا أئـتُـمِـنا
قـولي لهـم : أنـتمُ في ناظريّ قذىً ..
وأنـتمُ معرضٌ في أضلعي .وضنا !!
قولي لهـم : يا رجالاً ضيعوا وطـناً
أما من امرأةٍ تسـتـــنقذ الوطــــنا ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..