نشر في : السبت 11 أبريل 2015
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
في الساعات الأولى من منتصف
الليل، اليوم السبت، صدر أمر ملكي بإعفاء وزير الصحة أحمد الخطيب من منصبه،
وتعيين محمد آل الشيخ
وزيرًا للصحة. ودشن ناشطو “تويتر” هاشتاق “#إعفاء_وزير_الصحة“؛
حيث تجاوز عدد التغريدات فيه قرابة 33 ألف تغريدة خلال ساعات، متصدرًا
الهاشتاقات الأنشط؛ ليصبح “ترندًا” عالميًا بالمرتبة الثانية، والأولى في
المملكة.
أسباب الإعفاء
ورغم أن الخطيب لم يمض على
توليه مهام الوزارة 3 أشهر، لم يذكر البيان سبب الإعفاء؛ إلا أن الناشطين
على موقع “تويتر” رجحوا أن قرار الإعفاء جاء بسبب مشادة وزير الصحة مع
مواطن قبل أيام، خلال طلب الأخير نقل والده لأحد المستشفيات بالرياض
وإصراره على ذلك.
وتناقل رواد مواقع التواصل
الاجتماعي مقطع فيديو للنقاش الحاد الذي دار بين الطرفين، الذي أصر خلاله
الخطيب على عدم تجاوز اللوائح، مؤكدًا أن المريض سيعامل حسب النظام
والإمكانية. فيما طالبه المواطن (قبل أن يتركه) بالاهتمام بالأخطاء الطبية
وبمرافق المنشآت الصحية.
من جانبها، ذكرت مصادر محلية:
“إن إعفاء وزير الصحة جاء بسبب تقصيره في مستشفيات الحد الجنوبي، وعدم
اتخاذه الإجراءات اللازمة، وتلفظه على مجموعة من العسكريين المرابطين هناك،
وتلفظه على مجموعة من المواطنين، ورفضه مقابلتهم في مكتبه، إضافة للتقارير
السلبية عن أدائه خلال الفترة الماضية”.
من زاوية أخرى، يقترح الإعلامي “فهد السنيدي” إلغاء ظاهرة تهنئة الوزراء في الصحف:
ويرى “خالد الوابل” أن كاميرا الجوال تقوم مقام “مجلس الشورى”، بقوله:
بينما يرى “عبد الكريم السلمي” أن:
“إلى بقية الوزراء”، يقول “الدكتور سلطان الجميري”:
“تعالى فتهاوى”، يصف “بندر الصقير” ما حدث للوزير، ويقول:
الكاتب والمحلل والاقتصادي “عبد الحميد العمري” يرى أن ما حدث درسٌ لمن يظن المنصب تشريفًا لا تكليفًا:
ويلفت “مساعد بن عيد” إلى غياب الجملة الشهيرة “بناء على طلبه”، قائلًا:
“شيء مرعب”، يقول “تركي أبو شنان”:
ويتساءل قائلًا:
“ما هي منهجية الاختيار؟”، يقول الدكتور “وليد الماجد”:
بينما يرى “عبد الله دغريري” أن حاشية الوزير أيضًا يجب أن تطالها الإقالة، فيقول:
يوافقه “رائد بن سعيد”:
“محمد عبود” يُرجع الموضوع إلى البداية، مُتسائلًا:
بدوره، يرى “محمد آلمرعيد” أن:
“حسين آل هطلاء”، يرى أن الإعفاء لايردع وإنما:
وفي السياق ذاته، طالب المغردون
بمحاسبة صاحب مقولة “الوزير ليس شمسًا شارقة”، منوهين أن أمثال هؤلاء هم
جزء من المشكلة؛ إذ يساهمون في تعطيل المشاريع وإيهام الوزراء أن الأمور
تسير على مايرام، ويقفون حائلاً أمام وصول الأصوات المطالبة بالتغيير، من
أجل مصالحهم الخاصة.
إذ يقول “عبد الرحمن البلي”:
إذ يقول “عبد الرحمن البلي”:
يوافقه “محمد بن بندر”:
وتقول “سمو الزيداني”:
ويرى “نصرواي” أنهم أحد أسباب عدم النهوض:
ويرى “عبد الله النصار” أن:
“خالد العمار” يعلق:
وكان الوزير قد قال تصريحًا لاقى موجة سخرية لاذعة:
خمسة وزراء للصحة خلال 12 شهرًا
وكان قد صدر قرار ملكي في 21 من
أبريل 2014 بإعفاء وزير الصحة “عبد الله الربيعة” من منصبه، وتكليف وزير
العمل المهندس “عادل فقيه” بتولي مهام الوزارتين. وقد جاء إعفاء الربيعة
بعد أزمة استياء من عدم تعامل وزارة الصحة بشفافية مع فيروس كورونا،
وانتشاره في محافظة جدة وعدد من مدن ومحافظات المملكة.
حيث إن الربيعة صرّح أن فيروس
كورونا تحت السيطرة ويقلل من اعتباره حالة وباء، وقال إن الفيروس في جدة لا
يختلف عدد المصابين به عن بقية المناطق، وقلل من عدد المصابين. وكان
ناشطون ومتخصصون شنوا حملات عبر تويتر تتهم فيها الوزراة بالتكتم على
المعلومات، وتحدثوا عن إغلاق مستشفيات بسبب انتشار الفيروس، بينما الوزارة
لا تعترف بذلك.
بل إن عدد الحالات المصابة أكثر بكثير مما تعلنه الوزارة في أرقامها الرسمية، وقد تناول المغردون والناشطون عبر تويتر خبر إقالة الربيعة بترحيب كبير، عبر وسم إعفاء وزير الصحة.
بعد ذلك، تم تعيين الدكتور
“محمد آل هيازع” وزيرًا للصحة في 8 من ديسمبر 2014. وبعدما تولى الملك
سلمان الحكم، أصدر 34 أمرًا ملكيًا، تضمن أحدهم إعادة تشكيل مجلس الوزراء،
في واحد من أكبر التغييرات الوزارية في تاريخ المملكة، أقال بموجبه 6 وزراء
عينهم الملك السعودي الراحل الملك “عبد الله بن عبد العزيز” قبل نحو خمسة
أسابيع من وفاته، وكان “الخطيب” من بين الوزراء الجدد.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..