الاثنين، 13 أبريل 2015

تنفيذ حكم الاعدام بالزعيم الاسلامي محمد قمرالزمان في بنغلاديش

 11 أبريل/ نيسان 2015 
رفض قمرالزمان التماس عفو الرئيس البنغلاديشي عبدالحميد

نفذ حكم الاعدام في سجن بالعاصمة البنغلاديشية دكا بالزعيم الاسلامي محمد قمرالزمان بعد ان
ادين بتدبير مجزرة اثناء حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
وكان قمرالزمان القيادي في حركة الجماعة الاسلامية قد أدين بارتكاب جرائم ابادة من قبل محكمة جرائم حرب في بنغلاديش في أيار / مايو من عام 2013.
وأدين قمرالزمان البالغ من العمر 62 عاما بارتكاب سلسلة من الجرائم منها مجزرة راح ضحيتها 120 من الفلاحين العزل على الأقل.

                                   رفض قمرالزمان التماس العفو من الرئيس البنغلاديشي.

  يذكر ان قمرالزمان يأتي في المرتبة الثالثة في هرم قيادة الجماعة الاسلامية المعارضة، وثاني متهم بارتكاب جرائم حرب يجري تنفيذ حكم الاعدام به.
ففي كانون الأول / ديسمبر 2013، نفذ حكم الاعدام بعبدالقادر ملا، مساعد امين عام الجماعة الاسلامية ورئيس تحرير سابق لصحيفة اسلامية، بعد أن أدين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وكان 21 من اقارب قمرالزمان، بمن فيهم زوجته وابنه، قد زاروه في السجن عصر السبت.
وفرضت اجراءات امنية مشددة خارج السجن قبيل تنفيذ الحكم، حيث كان من المتوقع أن يتظاهر مؤيدوه ومناوئوه.

وكانت محكمة خاصة بجرائم الحرب أدانت في أيار / مايو الماضي مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الاسلامية قمر الزمان بارتكاب جرائم إبادة وتعذيب بحق مدنيين غير مسلحين اثناء حرب 1971 التي انفصلت اثرها بنغلاديش عن باكستان.
ومن بين الجرائم التي أدين بها قمر الزمان قتله 120 مزراعاً على الحدود الشمالية لبلدةسوهاغبور.
وكانت المحكمة نفسها قد اصدرت احكام بالإعدام على كل من رئيس حزب الجماعة الاسلامية مطيع الرحمن نظامي الاسبوع الماضي، والقيادي مير قاسم.
ولاقت الاحكام التي صدرت بحق قادة الجماعة الاسلامية غضباً شديداً من مناصريهم الذين تظاهروا لمدة 3 ايام تنديداً بها.
وقتل في حرب استقلال بنغلادش عن باكستان ثلاثة ملايين شخص، كما تفيد الارقام الرسمية لحكومة دكا.
وعلى اثر الحكم على رئيس الجماعة الاسلامية الاربعاء، اندلعت صدامات ودعا الحزب الى اضراب وطني.
وأثار الحكم القلق من احتمال حصول ردود فعل عنيفة على غرار الاشتباكات التي وقعت بين الشرطة ومتظاهرين عند إصدار الأحكام بحق مسؤولين سابقين.


---------------------
التعليق:
لماذا الإصرار على  إضافة " الإسلامي "  لكل من تورط في مشكلة سياسية !؟
هل هذا  لتصوير الإسلام بأنه يقر  قتل العزل ؟  أو  التخريب والإجرام ؟!
هذا مجرد  رئيس لجماعة تمثل نفسها فقط  ،سواءا سميت  "الجماعة الإسلامية "  أو غير ذلك !
الإسلام دين واضح   ويرفض ما يتعارض مع تعاليمه  الشرعية 
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..