الجمعة : 8 - آيار - 2015 عمار البكور : أقصى البريطانيون "جورج غالوي" - أكبر داعمي بشار الأسد في الغرب- في الانتخابات البرلمانية بانتصار كبير لحزب المحافظين.
ويعرف عن "جوري غالوي" بأنه من أبرز (أبواق) بشار الأسد
الاعلامية، وكان
قد نجح بالانتخابات البرلمانية في بريطانيا من خلال أصوات العرب والمسلمين
الحاصلين على جنسية بريطانية، وخسر الانتخابات التي ظهرت نتائجها أمس بسبب
مواقفه المؤيدة والمدافعة عن بشار الأسد الذي يرتكب المجازر بحق الشعب
السوري.ولم يترك "غالوي" فرصة بالسنوات الماضية إلا وانتقد سياسة بلاده الداعمة لحق الشعب السوري في نيل الحرية، ويعد من المساندين للأنظمة العسكرية المستبدة في العالم العربي، وحصل على أقل نسبة أصوات يحصل عليها مرشح للبرلمان البريطاني في الانتخابات التي انتهت بفوز حزب المحافظين.
وعبر نشطاء الثورة السورية عن فرحتهم بخسارة "غالوي" بالانتخابات البرلمانية البريطانية، واصفينه بالبوق لبرنامج إيران الدعائي الذي يهدف للتوسعة واعادة الإمبراطورية الفارسية على حساب الوطن العربي.
وأظهرت الاستطلاعات أن المحافظين حصلوا على 316 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 650، كما أشارت إلى أن حزب العمال حصل على 293 مقعداً، بينما حصل الحزب الوطني الاسكتلندي على 58 من أصل 59 من مقاعد البرلمان الاسكتلندي.
والتقى "غالوي" ببشار الأسد عدة مرات حيث لعب دوراً في وسائل الاعلام الغربية لخلق رأي عام مؤيد له رغم الاجرام الذي مارسه بحق السوريين على مدى سنوات، كما زار "غالوي" إيران، وظهر على عدة قنوات إيرانية، ويقدم على قناة "الميادين" برنامجاً أسبوعياً متهجماً على سياسة بلاده وسياسة المملكة العربية السعودية، ومدعياً أن سوريا لا تحتاج ثورة وبشار الأسد يدافع عن النسيج الاجتماعي!.
ويعد غالوي من الابواق الاعلامية لأنظمة الاستبداد في العالم، حيث يستفيد من "الاعطيات الدائمة" من "محور المقاومة والممانعة"، ومن المتوقع أن يختفي من المشهد السياسي والاعلامي نهائياً بعد فشله في الوصول إلى البرلمان البريطاني "حيث كان ورقة سوداء بيد إيران وسوف ترميها في سلة المهملات بأقرب فرصة كما فعلت مع غيره"، وفق إعلامي سوري.
سبحان الله! كنا نظن هذا الرجل شريفا بما كان يدافع عن
القضية الفلسطينة ثم فضحه الله تعالى عندما لم يستطع إلا تأييد عصابة بشار
المجرمة.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
--------------------
ولمن اراد أن تكتمل الصورة
فليشاهد وليسمع ما يقوله هذا الأفاك
أحد التعليقات :