البعض يعاني من مرض النقص والاستنقاص معًا، يشعر أنه ناقص وجميع ما حوله ناقص.
يقول هاني الحارثي في رده على مقال «من لا يعجبه يبلط البحر!!»: أذكر أني
دخلت مبنى القبول والتسجيل بإحدى الجامعات خارج المملكة وكان مبنى متهالكًا
وامتدح أحد الزملاء ذلك معللاً بأن الأجانب لا يحرصون على المباني فهي من
الكماليات ويركزون على الجودة التعليمية. في اليوم نفسه وبعد هذا الحديث
بساعات تحدثنا عن التعليم بالسعودية، وقام الشخص نفسه بانتقاد التعليم
بالسعودية والمباني المستأجرة رغم أنه شخصيًا كان يمتدح تهالك المباني
التعليمية في أمريكا وأن المبنى لا يعني شيئًا أمام الجودة التعليمية!
ويضيف: كل هذا أرى أنه نفسي ويعتمد على علاقة الشخص مع وطنه أو مدينته فإن أحبها وجدها كاملة رغم النقص وإن كرهها وجدها ناقصة رغم الكمال.
• أما صالح الشهري يسميهم «المتشائمون» فيقول: للأسف الشديد الجلوس معهم يجلب التشاؤم للحاضرين في المجلس.. نعم لتوجيه الانتقاد على موضوع معين لكن لابد من زرع التفاؤل والأمل في نطاق الحديث.
وأضاف: أذكر قصه حقيقية.. أعرف شخصًا كان بالجامعة كلما نلتقي به ونسأل عن حاله يجيب بالسلب دائمًا وأنه على وشك الرسوب والدكاترة بالجامعة سيئون ويتعمّدون ترسيب الطلاب، نتفاجأ بأن هذا الشخص من متفوقي الجامعة ودائمًا يحصل على مكافأة التفوق.. للأسف كان يحبط زملاءه الطلاب نفسيًا.. ويشير إلى قصة أخرى.. رجل يشتكي من وضعه المادي وأن الحياة صعبة جداً لا دخل ثابت يدر عليه وحالته سيئة ولا يستطيع أن يصرف على أطفاله، نتفاجأ أن هذا الرجل يملك أراضي أسعار بعضها أكثر من مليون ريال، إضافة أنه يستلم إعانة شهرية من الجمعيات الخيرية!
• مثال ترى أن البعض لا يعجبه أي شيء ويعاني من السلبية بسبب ذلك يدفع الثمن بصحته ويخلق توترًا متواصلاً، فالآراء التي يطرحها متناقضة، أعرف منهم من ينتقد حتى أكله ومسكنه، ترأف لحالهم أنهم كما هو واضح بحاجة إلى علاج لإنقاذ نفسه ومن يعيشون ويعملون معه وحتى من حوله.
يقظة :
• الأطباء ينصحون من يجد في نفسه ميلاً إلى السلبية بشكل يجعله يخسر صداقاته ويُفسد علاقاته ويعيش في دوامة من القلق والتوتر وإزعاج من حوله بأن يلجأ إلى استشارة أحد الأطباء المختصين لمساعدته على تشخيص حقيقة المشكلة وتقديم الخيارات العلاجية المتاحة لتغيير سلوكياته السلبية وأن يعالج نفسه بنفسه من خلال التدريب على الهدوء ورؤية الأشياء بإيجابية، ويحاول الاقتناع بأن الحياة ليست كلها سلبية مع الحرص على قراءة القرآن الكريم بتمعن وفهم.
• .
ويضيف: كل هذا أرى أنه نفسي ويعتمد على علاقة الشخص مع وطنه أو مدينته فإن أحبها وجدها كاملة رغم النقص وإن كرهها وجدها ناقصة رغم الكمال.
• أما صالح الشهري يسميهم «المتشائمون» فيقول: للأسف الشديد الجلوس معهم يجلب التشاؤم للحاضرين في المجلس.. نعم لتوجيه الانتقاد على موضوع معين لكن لابد من زرع التفاؤل والأمل في نطاق الحديث.
وأضاف: أذكر قصه حقيقية.. أعرف شخصًا كان بالجامعة كلما نلتقي به ونسأل عن حاله يجيب بالسلب دائمًا وأنه على وشك الرسوب والدكاترة بالجامعة سيئون ويتعمّدون ترسيب الطلاب، نتفاجأ بأن هذا الشخص من متفوقي الجامعة ودائمًا يحصل على مكافأة التفوق.. للأسف كان يحبط زملاءه الطلاب نفسيًا.. ويشير إلى قصة أخرى.. رجل يشتكي من وضعه المادي وأن الحياة صعبة جداً لا دخل ثابت يدر عليه وحالته سيئة ولا يستطيع أن يصرف على أطفاله، نتفاجأ أن هذا الرجل يملك أراضي أسعار بعضها أكثر من مليون ريال، إضافة أنه يستلم إعانة شهرية من الجمعيات الخيرية!
• مثال ترى أن البعض لا يعجبه أي شيء ويعاني من السلبية بسبب ذلك يدفع الثمن بصحته ويخلق توترًا متواصلاً، فالآراء التي يطرحها متناقضة، أعرف منهم من ينتقد حتى أكله ومسكنه، ترأف لحالهم أنهم كما هو واضح بحاجة إلى علاج لإنقاذ نفسه ومن يعيشون ويعملون معه وحتى من حوله.
يقظة :
• الأطباء ينصحون من يجد في نفسه ميلاً إلى السلبية بشكل يجعله يخسر صداقاته ويُفسد علاقاته ويعيش في دوامة من القلق والتوتر وإزعاج من حوله بأن يلجأ إلى استشارة أحد الأطباء المختصين لمساعدته على تشخيص حقيقة المشكلة وتقديم الخيارات العلاجية المتاحة لتغيير سلوكياته السلبية وأن يعالج نفسه بنفسه من خلال التدريب على الهدوء ورؤية الأشياء بإيجابية، ويحاول الاقتناع بأن الحياة ليست كلها سلبية مع الحرص على قراءة القرآن الكريم بتمعن وفهم.
فالح الصغير
الثلاثاء 12/05/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..