الثلاثاء، 19 مايو 2015

- حكم استعمال كلمة (بالعون) و (بالحيل)



س: يقول السائل : نستعمل كلمة بالعون للتأكيد على الشيء ، ويقال : إن بالعون هذا اسم صنم كان يعبده المشركون ، ويقال : إنه في منطقة بيشة ، فهل نقع في الشرك إذا كررنا ذلكم اللفظ ؟

ج : هذه كلمة جارية على ألسنة كثير من الأعراب وغيرهم ، وما أعرف أصلها ، هل أصلها أن هناك صنما يسمى بهذا الاسم ؟ أم لا ؟ ولكن بكل حال ينبغي تركها . الحلف يكون بالله وحده ، يقول : بالله ، وبالرحمن ، أو بربي ، أو بربنا جميعا ، أو ما أشبه ذلك .

يترك كلمة بالعون ، لا حاجة إليها ؛ لأن العون كلمة لا يعرف معناها بالنسبة لمن يحلف بها . وهي اسم مصدر من أعان يعين عونا ، اسم مصدر من أعان . فالأفضل بل يجب ترك ذلك ؛ لأن الحلف بهذا العون لا يجوز ، داخل في الحديث : من حلف بغير الله فقد أشرك وداخل في الحديث الآخر : من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله ، أو ليصمت .

مثل قول بعضهم : بالحيل ، قول بعض الناس : بالحيل . ينبغي تركه ، ولا يجوز فعله ؛ لأن هذا نوع من الحلف ؛ لأنهم يقصدون به التأكيد بالكلام ، بالحيل ، بالعون ، ينبغي ترك هذه الكلمات .





--
بسم الله الرحمن الرحيم
حُـكـم قول : ( الله بالخير ) – وَ بـ ( العـون )

هذا اللفظ
( الله بالخير ) ينتشر كثيرا ويرد على الألسنة بقصد التحية
وقد نقل الشيخ الفاضل والعالم الجليل الشيخ بكر أبو زيد في " معجم المناهي اللفظية " نقل عن الشيخ عبد الله أبا بطين أنه سُئل عن استعمال الناس هذا في التحية .
فقال – رحمه الله – :
هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها ، وهو السلام ، فلو قال : صبحك بالخير ، أو قال : الله يصبحك بالخير ، بعد السلام ، فلا يُـنكـر .

بـ ( العـون )
وحول هذه الكلمة قال الشيخ بكر أبو زيد في " معجم المناهي اللفظية " :
في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – لما سُئل عن قول : بالعون
فأجاب : هذا صريح في الحلف بغير الله ، وليس الظن أنه يعني : بعون الله ، وهذا اللفظ منتشر في ديار غامد وزهران وعسير . والله أعلم .

وقيل " عون " اسم صنم كان في اليمن ، فيكون هذا من القسم به ، كقول الجاهلية الأولى : " باللات والعُزّى " وهذا شـركٌ بيّـن . انتهى .

للعلـم والحـذر .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..