قررت السلطات في المغرب منع عرض فيلم «الزين اللي فيك» المثير للجدل،
مرجعة ذلك الى «ما يتضمنه من اساءة اخلاقية جسيمة للقيم وللمرأة المغربية،
ومسّ صريح بصورة المغرب».وقالت وزارة الاتصال، في بيان مساء أمس (الإثنين)، إن «السلطات المغربية المختصة قررت عدم السماح بالترخيص
لعرض الفيلم».
والفيلم من إخراج نبيل عيوش، المعروف بتناوله مواضيع اجتماعية جريئة، كتطرقه الى ظاهرة اطفال الشوارع في فيلم سابق.
وشارك عيوش بالفيلم في اسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي.
وطلب عيوش من الجمهور المغربي عدم التسرع في الحكم على الفيلم من خلال لقطات مسربة، وقال إنه «خال من المشاهد الإباحية... بل يتضمن مشاهد صادقة وجريئة».
واثار الفيلم موجة من الاستنكار وسط المحافظين والاسلاميين، وكذلك اوساط نقاد وممثلين وفنانين، في حين اعتبر بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عيوش مخرجاً «جريئاً... يعري الواقع المسكوت عنه في المغرب».
------------------
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
لعرض الفيلم».
والفيلم من إخراج نبيل عيوش، المعروف بتناوله مواضيع اجتماعية جريئة، كتطرقه الى ظاهرة اطفال الشوارع في فيلم سابق.
وشارك عيوش بالفيلم في اسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي.
وطلب عيوش من الجمهور المغربي عدم التسرع في الحكم على الفيلم من خلال لقطات مسربة، وقال إنه «خال من المشاهد الإباحية... بل يتضمن مشاهد صادقة وجريئة».
واثار الفيلم موجة من الاستنكار وسط المحافظين والاسلاميين، وكذلك اوساط نقاد وممثلين وفنانين، في حين اعتبر بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عيوش مخرجاً «جريئاً... يعري الواقع المسكوت عنه في المغرب».
آخر تحديث:
الثلاثاء، ٢٦ مايو/ أيار ٢٠١٥ (٠٥:١١ - بتوقيت غرينتش)
الرباط – رويترز
------------------
فيلم مغربي عاهر أحط من أن ينسب للبهيمية؛ يشوه صورة المغرب.. من إخراج نبيل عيوش
هوية بريس - إبراهيم الوزاني
الثلاثاء 18 ماي 2015
ألفنا
من الأب نور الدين عيوش خرجاته الرامية إلى خدمة المشروع الفرانكفوني
اقتصاديا واجتماعيا عن طريق نشر ثقافة الديون الربوية من خلال مؤسسة زاكورة
للقروض الصغرى، وعلى الصعيد الفكري والمعرفي والعلمي من خلال دعوته لتدريج
لغة التعليم، والذي لا يعدو بدوره مشروعا لخدمة الفرنسية التي ستبقى
مسيطرة على الساحة المغربية في ظل عدم وجود لغة قوية تنهض حقيقة بالمغرب
وتمثل أساسا قويا من مقوماته الهوياتية!!
كما
ألفنا من ابنه نبيل عيوش أن يعري واقعنا على حد زعمه بأفلامه العاهرة من
قبيل فيلم "كل ما تريده لولا"، أو المُلبِّسة المليئة بالأغاليط مثل "يا
خيل الله اركبي".. وبالرغم من كل ذلك ينال الدعم السخي من المركز السينمائي
المغربي؛ يعني المغاربة هم من يدفع له، ليصور بعض إنتاجاته التي تحارب
هويتهم وقيمهم.. بل إنه من أصحاب الحظ الأوفر في نيل القسط الأكبر من بقرة
الدعم الحلوب من ذلكم المركز!!!
هذا
الشقي ابن الدعي أطل على المغاربة هذه الأيام من فرنسا بلد الحريات والجنس
المسيب، في مهرجانها "كان السينمائي"، بفيلم رشحه لينال رضا من نشروا فينا
قيم التفسخ والميوعة من أيام احتلالهم الضرع والزرع، والبلاد والعباد، وهم
مستمرون إلى اليوم من خلال تكريس تبعيتنا لمنظومتهم الفرانكفونية، تحت
يافطة فرنسا الصديقة؛ ولا أدري أي عقل يستسيغ أن يكون "من خلى دار بوك وأكل
لك رزقك، واغتصب لك عرضك، وقتل لك قومك، صديقا يوما ما!! بل الصديق المقرب في الحرب بين تبعية المغرب هل إلى فرنسا أو إلى أمريكا!!".
قلت خرج علينا بفيلم عاهر أحطمن أن ينسب للبهيمية؛ يشوه صورة المغرب، رغم أن المغاربة يدفعون له من أموالهم، وعنونه بـ"الزين لي فيك" وهو حقيقة "الزنا لي فيك"؛ ولا أدري عن أي "زين" يتحدث أو يصور!!
وهو فيلم ماجن تدور أحداثه حول بائعة هوى تلعب دور "القوادة" التي تبيع
وتشتري في أجساد من لا خلاق لهن.. مستخدما في الفيلم العري والمجون وكل
السلوكيات المنحرفة، مع أفحش الألفاظ من قاموس الجنس الرديء!!
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..