الثلاثاء، 30 يونيو 2015

عكاظ تسيء لأهل القصيم عاد من القصيم متشددا .. عم مفجر مسجد الصوابر:

نشرت جريدة (عكاظ) في عددها اليوم الثلاثاء 13 رمضان 1436 الموافق 30 يونيو 2015 صفحة 23
موضوعاً يحمل إساءة بليغة للقصيم واهلها:
عاد من القصيم متشددا .. عم مفجر مسجد الصوابر:

فهد حمل فكرا قمعيا رافضا للحوار ونقاش الحليقين


  • 13/09/1436 هـ
  • 30 06 2015 م
  • الثلاثاء
  • العدد : 5126
عاد من القصيم متشددا .. عم مفجر مسجد الصوابر:
فهد حمل فكرا قمعيا رافضا للحوار ونقاش الحليقين
فهد حمل فكرا قمعيا رافضا للحوار ونقاش الحليقين
عبدالله الغامدي (الرياض)، متعب العواد (حائل)
أكد المهندس حمد القباع «عم فهد بن سليمان القباع مفجر مسجد الصوابر بالكويت» استنكار كافة أسرة القباع ورفضهم للجريمة البشعة التي أقدم عليها فهد، مشيرا إلى أن الجريمة كانت مفاجئة لهم ولم يصدقوها حتى تم تأكيد الأمر لهم من السلطات.
وكشف القباع جوانب في شخصية ابن أخيه وقال إن فهد كان ملتزما ويعمل في إمامة أحد المساجد في بريدة ويقوم بالقراءة على بعض المرضى ودرس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة فصل دراسي واحد ثم تركها قبل سبع سنوات وقبل عامين تزوج ولم يرزق بأطفال ثم طلق زوجته. وذكر أن «فهد» كان يسافر كثيرا لمكة المكرمة ولم يتوظف رغم أننا عرضنا عليه ذلك إلا أنه رفض، مشيرا إلى أن سفره للكويت هو أول سفر له بالطائرة في حياته. وقال «ما حدث لابن شقيقي فهد هو عدم فهم روح الشريعة وحقيقة دين الإسلام، والاندفاع وراء العواطف دون ميزانها بالشرع، كل ذلك يوقع في حمأة التكفير، وعدم الإيمان بوجوب السمع والطاعة ولزوم الجماعة، ويؤدي لنزع الثقة من العلماء الكبار، ويحصل الاندفاع وراء أصحاب الآراء المتهورة التي ليس لها زمام ولا خطام». وأضاف «لم يتوقع شقيقي سليمان ما حدث ونحن كذلك، فالخبر وقع علينا كالكارثة»، مشيرا إلى أن فهد لم يستخرج جواز سفر ولكن غسيل الأدمغة بشع من أصحاب الفكر المنحرف الذين يبحثون عن ضحاياهم من الشباب غير المدركين لما يحدث خاصة أن عائلتنا عرف عنها التعايش والانفتاح على الآخر». ويقول المهندس حمد «بعد أن غادر فهد الرياض واتجه للقصيم حيث يعيش الأعمام والأقارب تولى إمامة أحد المساجد هناك وجلس عاما كاملا وبعد أن عاد إلى الرياض طرأت عليه بعض التغييرات، لم يكن فهد ذا الانفتاح وصاحب الحوار بل كان قمعيا رافضا لأي نقاشات تقف ضد ما يقوله». وذكر أن فهد بعد عودته من القصيم كان يرفض النقاش مع حليقي اللحية في اجتماعات الأسرة والعائلة حيث عاد متشددا ورفض العمل في وظيفة ممتازة في إحدى الشركات الكبرى التي أعمل بها بحجة أن الدوام والعمل ملهاة. وأكد أن والد فهد يتمتع بفكر منفتح على الجميع ومنح أبناءه وأسرته كل خيارات رغد العيش الكريم في ظل خير هذه البلاد المباركة ولكن كما قلت العبث في غسل عقول من المرتزقة الذين يعبثون بهؤلاء الصغار.
هل القصيم تصدر المتشددين يا (عكاظ)؟؟؟
       عاد من القصيم متشدداً
وضع عنوان بهذا الشكل والتركيز عليه فيه غمز ولمز بمنطقة عرفت واهلها بالانفتاح والعلم والتجارة!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..