الاثنين، 1 يونيو 2015

تدبر أسماءه الحسنى

فضيلة الشيخ د محمد راتب النابلسي  يقول : التقيت مع طبيب من كبار الأطباء  قال لي :

يوم كنت طالباً في الجامعة كنت في سيارة عمومية لخمسة ركاب ،
قال صعدت إلى المقعد الأول فجاء شخص وفتح الباب ، حجمه صغير ، لم يتكلم ولا كلمة ، أمسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة !
معه صديقه    لم يقل لي انزل ، و والله لو قال لي  صديقه انزل لما حزنت 
لم يكلمني أبداً كأنني ذبابة ، قال : فأصابني الألم ،كدت أموت من الألم وأقسم بالله لو كان معي سلاح لقتلته ،
احتقار لا يحتمل ، إنسان جالس طالب طب ، يأتي إنسان كالوحش يحمله من ثيابه ويركب
ويقول للسائق امشي ، مشى السائق.

قال:  أصابتني آلام ..  انتظرت ساعتين حتى يأتي ركاب ولم يكن هناك ركاب كثر ،
وركبت السيارة الثانية ،
وفي الطريق رأيت السيارة قد انقلبت والركاب الخمسة ميتين ،
خلال ثانية انقلب قلبي شكرا لله عز وجل .

والله أيها الأخوة كل إنسان أصيب بمصيبة وصبر عليها إذا ما تأتي ساعة يذوب كالشمع محبة لله
على هذا المصاب الذي أصابه الله به ،
الله عز وجل حكيم ، ورحيم ، وعادل ، و رؤوف ،وجميل ، وخلقنا لجنة عرضها السماوات والأرض ،وإذا أعطى أدهش ،
لذلك قال علماء العقيدة :
لا يجوز أن تقول الله ضار
هو من أسمائه الضار ، لكن :
قل الضار النافع : لأنه يضر لينفع
قل الخافض الرافع: يخفض ليرفع
قل المانع المعطي : يمنع ليعطي 
يبتلي   ليجزي 
هذه أسماؤه الحسنى
يجب أن تذكر اﻻسمين معا ، ليتضح المعنى

(( منقول))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..