الخميس، 16 يوليو 2015

كيف تقتل أباك لترضى عنك داعش؟

الخميس 29 رمضان 1436 هـ - 16 يوليو 2015م - العدد 17188, صفحة رقم ( 11 )
«حادثة خميس مشيط» كشفت الوجه القبيح للجماعات الإرهابية
حرق الأحياء أصبح بصمة معروفة لدى تنظيم «داعش»
تقرير- أسمهان الغامدي
    تواجد داعش في المملكة منذ نحو ستة أشهر بحسب ما صرحت به وزارة الداخلية، لينشر فكرهم
الشاذ الضال الذي لا يمت للإنسانية والإسلام بصلة، إذ كانت الوحشية سمتهم الأولى في التعامل مع المسلمين في شتى البقاع، سنة كانوا أم شيعة، فحرصوا على قتل الانسانية والمتاجرة بوحشيتهم علانية، من خلال التمثيل بالقتلى والحرق والتعذيب وقتل العلاقات الإنسانية بين الأهل متمثلة بقتل الوالدين، ثم وضع بصمتهم ب «حرق الجثث».
ما حصل في خميس مشيط من قتل أحد المطلوبين أمنياً والده أمام منزلهم بسلاح رشاش، كان جريمة لا إنسانية تكشف قبح التنظيم الداعشي الذي يستتر خلف غطاء الاسلام.
وقد حرم مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ما يقوم به تنظيم «داعش» الإرهابي من قتل للأبرياء، ووصف عملهم «بالقبيح والسيئ والإجرام»، مشيراً إلى أن ما يقومون به من حرق وقتل يشوه صورة الإسلام. وقال: «إن عملهم هذا ليعلم العالم الغربي أو غير المسلمين أن الإسلام دين ذو قسوة، وهؤلاء ينتسبون للإسلام وهذا خطأ وخلاف للواقع»، مؤكداً أنهم «أساءوا للإسلام، وأظهروه دين رعب وسفك للدماء وقتل وحرق الأبرياء، والإسلام بريء منهم ومن ضلالاتهم».
وأضاف أن «فعلهم يكشف أنهم مجرمون آثمون، وأن دعوتهم للإسلام دعوة كاذبة، تديرهم استخبارات عالمية كيفما تشاء لأجل إضعاف وتشويه المسلمين وضربهم ببعض». واعتبر المفتي أن «داعش» العدو الأول للإسلام، داعياً في بيان وجهه للشعب إلى الوقوف مع قيادة المملكة».
وتعهدت المملكة، بمواصلة الجهود لمحاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم، كما توعدت كل من شارك أو تعاطف مع أي جريمة إرهابية بأنه «سيكون عرضةً للمحاسبة». وقال خادم الحرمين الشريفين: «إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع الجرائم الارهابية البشعة سيكون عرضةً للمحاسبة والمحاكمة، وسينال عقابه الذي يستحقه».
وكانت وزارة الداخلية متيقظة للأعمال الشاذة التي ينفذها تنظيم داعش، وتتبع أجندة خارجية بهدف زعزعة وحدة الإسلام والوطن، فكشفت مساعي التنظيم الارهابي «داعش» إلى تقسيم المملكة إلى خمس مقاطعات بهدف زرع الفتنة والطائفية في المملكة.
وأوضحت أن لدى تنظيم داعش استراتيجية أساسية وهي استهداف رجال الأمن، وسبق أن خططت خلية تتبع «داعش» لاغتيال خمسة ضباط بعضهم من أقارب لأفراد الخلية، غير أن الأجهزة الأمنية أفشلت مخطط تحديد منازل رجال الأمن الخمسة.
وقد اتضح أن داعش تقوم بجرائمها بدم بارد، ويتجلى ذلك بجريمة قتل وحرق الجندي الغامدي التي ما أن انتهى منها تابعا التنظيم حتى ذهبا إلى حفل زفاف بعد ارتكاب جريمتهم لإبعاد الشبهة عنهم، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليهم خلال 48 ساعة، وما كشفته التسجيلات بعد ذلك من اعتقادات التنظيم التي تجيز قتل الابرياء ولكنها تحرم تصويرهم.
وأكد اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم الداخلية -في وقت سابق-، أن أهداف التنظيم بعيدة المدى فهي عسكرية واقتصادية وأمنية وغيرها، لافتاً إلى أن الحادثة التي شهدتها القطيف أكبر دليل على تنفيذ هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه يتم عادة استغلال صغار السن لتنفيذ جرائمهم الشنعاء، وأنه لا حدود لنطاق التجنيد في خلية داعش التي لم تستثنِ حتى الأطفال من قبح أفعالهم.
واستنكر مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر ما يفعله تنظيم داعش الإرهابي من قتل الأبرياء باسم «قتل المصلحة». وأشار بيان أصدره المجمع إلى أنه «إذا كانت مصلحة هذا التنظيم في قتل الخصوم، فإنه لا يتردد في القتل مثل ما يحدث من قيام تنظيم داعش بقطع الرؤوس والصلب في شرق سورية وفي غيرها، حيث تقوم داعش بقتل كل من يشكل خطراً عليهم بذريعة قتل المصلحة وتكفير من يقتلونهم».
وأكد المجمع أن هذه الممارسات الوحشية الإجرامية مرفوضة تماماً وبعيدة كل البعد عن مقاصد الشريعة الإسلامية التي تحافظ على أرواح الناس، موضحاً أن ما يسمى بقتل المصلحة جريمة كبرى ضد الإسلام والإنسانية ولا تمت للإسلام بصلة لأن الله تعالى حرم القتل بغير الحق، مؤكداً ضرورة تصدي المجتمع الدولي لهذه الممارسات الوحشية والاجرامية.
كما أن المتتبع لتنظيم «داعش» يرى أن هذه التنظيمات الإرهابية عمدت إلى استخدام المتعاطفين معها من صغار السن، وقامت بتجنيدهم لأعمالها الإرهابية، عبر ما يمكن أن يسمى ب «جيوش الأطفال»، لتحصل بالتالي على مكاسب إعلامية تسوّق لها الجماعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكسب هؤلاء المتعاطفين الذين تضعهم أمام خيار الموت فقط، لتستخدمهم كقطع انتحارية يتم حرقها وإتلافها في نهاية العملية الإرهابية.
ومواقف داعش المخزية والبشعة تكشف عن قبح التنظيم وأهدافه التي لا تمتّ للإسلام والانسانية بصلة، فلا يوجد دين أو مذهب أو طائفة تقبل بقتل الولد لوالده أو تجيز حرق الأرواح البرئية من دون وجه حق.








---------------------------------------------------
تنبهوا  لمثل هؤلاء الأشرار الذين  غسلت أدمغتهم ولطخت أيديهم   بالدماء   والحقد على البشر   بإدعاء انهم مسلمون   والإسلام بريء منهم   ومن فكرهم  العفن 


---
الأقربون أولى بالمعروف  : كيف يفسرها مسخ من داعش





--------------------
التعليق :
الغريب انني وضعت مقطعا على اليوتوب 
المقطع ليس بالجديد  فهو مكرر
فيه  يتحدث  المسخ   بحديث كله  حقد ونغالة
يحث على ان يتبرأ  الشخص من والده  وأخيه  ورجل الأمن
يتبرأ منه  ثم يقتله
ويطالب بعدم النفير للجهاد الا اذا قتلت رجال الأمن او الأقارب
.
اقول الغريب ان ادارة اليوتيوب  
حذف المقطع 
مع انه فيه تعليق وتوعية  ضد هؤلاء الإرهابيين الضالين !!!
والأغرب ان المقطع موجود على روابط قنوات اخرى !!!



--

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..