بوابة الفجر 07-08 18:02
وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بذلة لسان جديدة، خلال مؤتمر
صحفي بالبيت الأبيض أمس الإثنين حول تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث قال خلال
الكلمة: "نحن ندرب قوات داعش" بدلا من قوله "قوات العراق".
وقد أكمل " أوباما" خطابه بطريقة عادية دون أن ينتبه إلى خطأه، وقام
الموقع الرسمي للبيت الأبيض بالإسراع لتصحيح الخطأ في الإفادة المكتوبة
والمنشورة على صفحات الموقع.
وعقب ذلك قال أحمد عبد الحفيظ، قيادي بالحزب الناصري، أن داعش صناعة
أمريكية في الأصل، وان زلة لسان أوباما كشفت عن تلك الحقيقة التي يسعى
الغرب دائما لإلصاقها للعرب والمسلمين، وهي أن أمريكا خلقت التنظيم
الإرهابي "داعش" ليساعدها على تنفيذ مخططها للإستيلاء على الشرق الأوسط.
وأوضح عبد الحفيظ، أن ما فعله الموقع الرسمي للبيت الأبيض من الإسراع
من تصحيح الخطأ الذي إقترفه أوباما، يؤكد أن السياسة الأمريكية سياسة
واعية ومدركة لحجم الأخطار التي تحوم بها، مشيرا أن كل مؤسسة تعمل بدقة
وإتقان دون مواراة لإستمرار السيطرة الأمريكية على العالم.
ومن ناحية أخرى قال يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إنه بالرغم من زلة لسان أوباما بأن أمريكا تدرب قوات داعش، وبالرغم من أصابع الإتهام التي تتوجه نحو أمريكا والتي تؤكد أن داعش صناعة أمريكية بسبب توافق مخططات أمريكا مع مخطط داعش بشأن الشرق الأوسط وبسبب الأسلحة الحديثة مع التنظيم الإرهابي، إلا إنه لا يمكن التسليم بتلك النتائج على أنها حقائق مسلم بها.
وطالب قدري، الدول العربية بالتوحد لوقف مخططات داعش ومخططات الولايات المتحدة الأمريكية، دون الإنتظار لكشف المتهم الحقيقي، قائلا: "لا يهم تحديد عدونا...ولكن المهم إيقافهم جميعا..فالمخطط واضح..ويجب إيقافه قبل فوات الأوان".
ومن ناحية أخرى قال يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إنه بالرغم من زلة لسان أوباما بأن أمريكا تدرب قوات داعش، وبالرغم من أصابع الإتهام التي تتوجه نحو أمريكا والتي تؤكد أن داعش صناعة أمريكية بسبب توافق مخططات أمريكا مع مخطط داعش بشأن الشرق الأوسط وبسبب الأسلحة الحديثة مع التنظيم الإرهابي، إلا إنه لا يمكن التسليم بتلك النتائج على أنها حقائق مسلم بها.
وطالب قدري، الدول العربية بالتوحد لوقف مخططات داعش ومخططات الولايات المتحدة الأمريكية، دون الإنتظار لكشف المتهم الحقيقي، قائلا: "لا يهم تحديد عدونا...ولكن المهم إيقافهم جميعا..فالمخطط واضح..ويجب إيقافه قبل فوات الأوان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..