كتب- محمد سعيد:
يذكر أن الجيش اللبناني نفذ منذ عدة أشهر عمليات رصد وملاحقة لأتباع الأسير الذين ساندوه في ما عرف بمواجهات "عبرا" كبرى مدن جنوب لبنان شرق صيدا.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
بعد أن ألقت القوات الأمنية في لبنان اليوم،
القبض على الشيخ السلفي أحمد الأسير في مطار رفيق
الحريري ببيروت أثناء
محاولته الفرار إلى مصر بجواز سفر مزور، بعد أن غير مظهره، يُسدل الستار عن
واحد من أخطر المتشددين المطلوبين بموجب مذكرة اعتقال جراء تحريضه
ومشاركته في مواجهات مع الجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوب لبنان.يذكر أن الجيش اللبناني نفذ منذ عدة أشهر عمليات رصد وملاحقة لأتباع الأسير الذين ساندوه في ما عرف بمواجهات "عبرا" كبرى مدن جنوب لبنان شرق صيدا.
أحمد الأسير الحُسيني، هو شيخ سنّي لبناني ذو
نزعة سلفية، عرف عام 2011 بدعمه للثورة السورية، وعام 2012 باعتصامه الذي
شل مدينة صيدا لأسابيع من أجل نزع سلاح حزب الله.
وُلد الأسير سنة 1968 في صيدا بلبنان، ودرس
العلوم الشرعية في كلية الشريعة التابعة لدار الفتوى في بيروت، واشتهر بلقب
الأسير، وهو لقب عرفت به عائلته لأن أحد أجداده أسر من طرف الفرنسيين
بمالطة أيام الانتداب الفرنسي على لبنان.
نشأة الأسير الاولى في صيدا وأخذ علومه الشرعية
الأولى في هذه المدينة، حيث اتّقن القرآن الكريم حفظا وتجويداً في السابعة
من عمره. ثم أصبح إماما وخطيبا بمسجد بلال بن رباح في صيدا.
أخذت دعوة الأسير للاعتصام في ساحة الشهداء
للوقوف بجانب أهالي سوريا أهمية بالغة على الساحة البنانية المحلية، وجاء
تنديده بالنظام السوري والعنف "النظامي" على رأس كل فقرة قرأها، حيث ذاع
صيته حين انتقد أحد المشايخ الشيعة في خطاباته الأخيرة، معتبرًا أن ما قاله
الأخير "تطاول على أصحاب رسول الله".
وبالفعل أثار الأسير بلبلة وضجة في منطقة صيدا
وما حولها بشأن الهدف من هذه الخطب، ورغم الانتقادات التي لاقاها
والاتهامات التي وجهت إليه من تحريض مذهبي، إلا أنه لا يمكن تجاهل
الاستقطاب الذي لاقاه في ساحة الشهداء، بالإضافة تأييده أمام مسجد بلال بن
رباح.
وفي 28 فبراير 2014، طالب القضاء اللبناني حكم
الإعدام لـ54 شخصا بينهم الأسير، بتهمة الإقدام "على تأليف مجموعات عسكرية
تعرضت لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، وقتل ضباط وأفراد منه، واقتناء مواد
متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش".
بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام1982، وما
رافق ذلك من سقوط للشهداء، بدأ الأسير بطرح العديد من التساؤلات
والإشكاليات التي جعلته يأخذ قراره بالالتزام الديني بل الاتجاه إلى التشدد
والبحث عن هدف الوجود وحقيقة الحياة والموت.
التحق الأسير بصفوف الجماعة الإسلامية لمقاتلة
العدو الإسرائيلي والتزم العمل معها في المقاومة نحو أربع سنوات إلا أنه لم
يجد ضالته كاملة.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..