براقش هي
كلبة أهلكت نفسها وقبيلتها المستضعفة في حرب من أحد حروب بين القبائل
العربية
أيام الجاهلية. يقول المثل العربي : " على أهلها و نفسها جنت براقش " وهو مثل مستخلص من حروب القبائل العربية في الجاهلية قبل ظهور الإسلام.
حيث يروى أن قبيلة من القبائل المستضعفة أحست بأن قبيلة قوية تريد أن تغزوها فقررت هذه المستضعفة الاختباء في أحد الوديان إلى أن يزول الخطر.
لكن الكلبة براقش حامية القبيلة من اللصوص والذئاب بدأت تعوي وتعوي إلى أن عرفت القبيلة الغازية طريق القبيلة المستضعفة ومكان اختبائها فقضوا عليها (أي براقش) وعلى جميع أفراد القبيلة
وفي رواية أخرى :
كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي...
وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق ، و تقوم بعملها هذا خير قيام ..
فاذا حضر أناس غربااء الى القرية فانها تنبح عليهم وتهاجمهم حتى يفروا من القرية...
وكان صاحب ( براقش ) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره , واذا ماأشار اليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت , وأن أمرهابمطاردة اللصوص انطلقت كالصاروخ... وبذلك عاش أهل القرية في أمان وسلام.
وفي أحد الأيام حضر الى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في احدى المغارات القريبة , حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية... وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية...وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن من قتلهم.عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح الشديد .... حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى... عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين ... فذهبوا اليهم وقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش) ولذلك قالوا هذا المثل : على نفسها جنت براقش) ويضرب هذا المثل للذي جاء بأذي لانسان بسبب عمل قام به هو من غير عمد.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
أيام الجاهلية. يقول المثل العربي : " على أهلها و نفسها جنت براقش " وهو مثل مستخلص من حروب القبائل العربية في الجاهلية قبل ظهور الإسلام.
حيث يروى أن قبيلة من القبائل المستضعفة أحست بأن قبيلة قوية تريد أن تغزوها فقررت هذه المستضعفة الاختباء في أحد الوديان إلى أن يزول الخطر.
لكن الكلبة براقش حامية القبيلة من اللصوص والذئاب بدأت تعوي وتعوي إلى أن عرفت القبيلة الغازية طريق القبيلة المستضعفة ومكان اختبائها فقضوا عليها (أي براقش) وعلى جميع أفراد القبيلة
وفي رواية أخرى :
كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي...
وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق ، و تقوم بعملها هذا خير قيام ..
فاذا حضر أناس غربااء الى القرية فانها تنبح عليهم وتهاجمهم حتى يفروا من القرية...
وكان صاحب ( براقش ) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره , واذا ماأشار اليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت , وأن أمرهابمطاردة اللصوص انطلقت كالصاروخ... وبذلك عاش أهل القرية في أمان وسلام.
وفي أحد الأيام حضر الى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في احدى المغارات القريبة , حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية... وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية...وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن من قتلهم.عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح الشديد .... حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى... عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين ... فذهبوا اليهم وقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش) ولذلك قالوا هذا المثل : على نفسها جنت براقش) ويضرب هذا المثل للذي جاء بأذي لانسان بسبب عمل قام به هو من غير عمد.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..