السبت، 15 أغسطس 2015

آلام الظهر والغضاريف...أسبابها وكيفية علاجها..

 لا شك ان الكثير من الناس يعانون من آلام الظهر والغضاريف والتي اصبحت مرض العصر...
    لذلك خصصت هذا البحث لهذه المشكلة العضال والتي للاسف لقت اهمال واضح من قبل الاطباء
    فلم يتقنوا هذا المجال كما يجب..فمثلا عمليات القلب ارحم واخف وانجح من عمليات الغضاريف
    لان منطقة السلسلة الفقرية منطقة غاية في الحساسية..وتحتاج جراحة غاية في الدقة والتعقيد
    واقل خطأ يصيب المريض بالشلل طيلة حياته..
    لذلك ومن باب الحرص والافادة للجميع وخاصة الاسئلة المتكررة لكثير من الاعضاء وايضا الاهل
    عن هذا الموضوع..رايت بضرورة طرحح هذا الموضوع وأضع امامكم اهم المعلومات الطبية والعلمية
حتي يستفيد الجميع من هذا البوست خير استفادة.

    آلام الظهر:
    توجد مرادفات عديدة للآلام التي تصيب ظهر الإنسان:
آلام الظهر، آلام أسفل الظهر، آلام المنطقة السفلية من الظهر ..
وهى آلام توصف بأنها سهلة ممتنعة حيث يعانى منها العديد من الأشخاص فى مختلف أنحاء العالم.

    * أسباب الإصابة بآلام الظهر:
    1- بما أن ألم الظهر عرضاً، فإن الألم قد يظهر بسبب وجود اعتلال فى أعضاء أخرى يمتد تأثير الألم فيها إلى الظهر (Referred pain)، آلام متصلة بعرض آخر.
    2- اضطرابات البطن مثل التهاب الزائدة الدودية، أمراض الكلى،عدوى المثانة، عدوى الحوض، اضطرابات المبايض وتضخم الأوعية الدموية (Aneurysms) .. المزيد عن الإسعافات الأولية للزائدة الدودية
    3- الأورام قد تكون مصدراً لآلام الهيكل العظمى.
    4- عدوى عظام العمود الفقري (Osteomyelitis, Sacroiliitis)، وتشتد الآلام سوءاً أثناء الليل أو أثناء الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة من الزمن.
    5- (Nerve root syndrome)، وتتمثل الأعراض كأن هناك لمس فى العصب نتيجة للفتق (Herniation)، أو نتوء فى الديسك بين عظام الظهر السفلية. وعصب النسا هو مثال لملامسة منشأ العصب، وآلام الملامسة هذه تكون حادة ومحددة فى مكان واحد وتؤدى إلى تنميل فى منطقة الرجل التي يصل إليها العصب المتأثر.
    المزيد عن عصب النسا ..
    6- (Fibromyalgia)، تحدث فيها آلام لحوالى 11 من 18 نقطة للاستثارة عند لمسها (Trigger point)، وإحداهما تلك التي توجد فى منطقة الظهر السفلية. من أعراضها العامة هو التيبس، الإرهاق وآلام العضلات.
    7- (Myofasical pain) حيث يفقد الإنسان قدرته على تحريك مجموعة العضلات المتأثرة، ويمتد الألم أيضاً إلى العصب المحيط. بوسع الشخص التخلص من هذه الآلام إذا قام بممارسة تمارين الإطالة .. المزيد عن تمارين الإطالة على موقع فيدو
    8- (Musculoskeletal pain syndrome) يؤدى إلى حدوث آلام الظهر، ومنها: (Fibromyalgia) و (Myofasical pain).
    9- (Cauda equine syndrome)، وهى حالة طبية طارئة، حيث تتمدد مادة الديسك فى قناة العمود الفقري مما تؤدى إلى الضغط على الأعصاب. ولهذا يشعر الشخص بالآلام وفقد الإحساس واضطراب فى الأمعاء أو المثانة مما يؤدى إلى صعوبة التحكم فى البول من الاحتباس أو عدم القدرة على البدء فى التبول.
    10- (Spinal stenosis)، يحدث ذلك عندما يفتقد (Intervertebral discs) الرطوبة والحجم نتيجة لتقدم العمر، وبالتالي قلة المسافات بين (Discs). ومع حدوث إصابة ثانوية تحت مثل هذه الظروف يؤدى الأمر إلى حدوث التهاب ولمس العصب الذي ينجم عنه ازدياد الحالة سوءاً، وظهور اضطرابات أخرى من عصب النسا بدون تمزق فى الديسك (Disc rupture).
    11- (Spinal degeneration)، انحلال العمود الفقري والسبب فيه التغيرات فى (Disc)، التي تأخذ فى الانحلال. وتتأثر المفاصل وأسفل الظهر مما يؤدى إلى ضيق قناة العمود الفقري. هذه التغيرات ينتج عنها أعراض تظهر عند الفحص بأشعة إكس. الشخص الذي يعانى من انحلال العمود الفقري قد تظهر عليه الأعراض التالية: تيبس فى الصباح أو آلام عند الوقوف لفترة طويلة من الزمن أو المشي لمسافات قصيرة.
    12- (Herniated discs)، تنشأ هذه الحالة عندما تتعرض (Spinal discs) إلى الانحلال أو يقل سمكها. والجزء المركزي اللين الذي يشبه الجيلى من الديسك ينتأ من التجويف المركزي ويلامس العصب. تبدأ (Intervertebral discs) فى الانحلال فى العقد الثالث من العمر، ونجد أن هذه الحالة منتشرة بين حوالي
    1/3 البالغين الذين يبلغون من العمر أكثر من (20) عاماً، وحوالي 3% فقط من الحالات المصابة يحدث معها أعراض لمس العصب (Nerve impingement/nerve is touched).

    * أعراض آلام الظهر:
    - حدوث الألم فى الجزء السفلى من الظهر، وهو أول الأعراض لآلام الظهر (Lumbosacral area).
    - امتدا الآلام للأرجل من الأمام والخلف ومن الجانبين، وقد تقتصر على منطقة أسفل الظهر فقط.
    - قد تزداد الآلام سوءاً عند بذل نشاط بدني.
    - كما تزداد الآلام سوءاً أثناء الليل أو بالجلوس لفترة طويلة فى السيارة "رحلة طويلة بالسيارة".
    - قد يكون هناك تنميل أو ضعف فى جزء من الأرجل، الذي يستقبل الإشارات العصبية من الأعصاب المتعرضة للضغط. والأمثلة على ذلك: عدم القدرة على الوقوف على أصابع القدم أو حمل القدم لأسفل، وهذا يحدث عندما يكون العصب الأول (First sacral nerve) متعرض لضغط أو إصابة.
    المثال الثاني: عدم القدرة على رفع إصبع القدم الكبر لأعلى وهذا ناتج عن تعرض العصب الخامس للضغط (Fifth lumbar nerve).

    * اللجوء إلى المساعدة الطبية:
    قامت مؤسسة متخصصة فى أبحاث الرعاية الصحية والجودة، بتحديد (11) علامة حمراء ينبغي على الأطباء الاستعانة بها عند تقييم حالة شخص مصاب بآلام أسفل الظهر. حيث تركز هذه العلامات على اكتشاف أية كسور محتمل وجودها، عدوى، أورام بالعمود الفقري .. وعند اكتشاف الشخص لهذه العلامات يجب أن يتجه إلى الطبيب على الفور لتحديد الحالة.
    1- إصابة حديثة نتيجة للسقوط من ارتفاع، حادثة مركبة أو أية حوادث مشابهة.
    2- وجود إصابة حديثة غير حادة لهؤلاء الأشخاص فوق سن (50) عاماً، مثل السقوط من فوق درجات السلم أو التزحلق والوقوع على المؤخرة.
    3- وجود تاريخ طويل باستخدام (Steroid)، للأشخاص التي تعانى من أزمات الربو، اضطرابات الروماتويد.
    المزيد عن أزمة الربو ..
    4- أي شخص له تاريخ مرضى بهشاشة العظام، أو السيدات الكبار فى السن ولهن تاريخ مرضى بكسور فى الحوض .. هن أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بآلام الظهر.
    المزيد عن هشاشة العظام ..
    5- أي شخص فوق سن السبعين عاماً، لأن الشخص يكون عرضة للإصابة بالسرطان، بالعدوى وبإصابات البطن والتي جميعها تسبب الآلام.
    6- تاريخ مرضى سابق للإصابة بالسرطان.
    7- تاريخ سابق للإصابة بالعدوى.
    8- ارتفاع درجة الحرارة فوق (100) درجة فهرنهيت = (38) درجة مئوية.
    9- استخدام العقاقير عن طريق الأوردة، تزيد من احتمالية الإصابة بآلام الظهر عن طريق العدوى.
    10- ازدياد آلام الظهر عند الراحة، وهذا قد يرتبط بوجود سبب من العدوى أو ورم خبيث.
    11- عدم وجود سبب واضح لفقدان الوزن.
    ووجود أي علامة من هذه العلامات الحمراء، ينبغي التوقف عندها واللجوء إلى المساعدة الطبية فى خلال 24 ساعة.

    بالإضافة إلى هذه العلامات الإضافية التي ينبغي التوقف عندها:
    أ- وجود أى خلل أو اضطراب فى الأعصاب، وتتضمن أعراض هذا الخلل عدم القدرة على المشي أو رفع القدم عند منطقة الكاحل، عدم القدرة على رفع إصبع القدم الكبير لأعلى أو المشي على كعبي القدمين أو الوقوف على أصابع القدم.
    فكل ذلك قد يعنى وجود إصابة حادة فى العصب أو وجود ضغط عليه، وفى بعض الحالات قد تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية مستعجلة فى الأعصاب.
    ب- عدم القدرة على التحكم فى البول أو حدوث احتباس فيه.
    ج- صعوبة السيطرة على الآلام حتى بعد أخذ الأدوية.

    * الاختبارات والفحوص:
    1- التاريخ الطبي:
    نظراً لوجود أسباب عدة قد تؤدى إلى الإصابة بآلام الظهر، فسوف يتم أخذ التاريخ الطبي للحالة كجزء من عملية الفحص عن طريق توجيه الأسئلة من قبل الطبيب للشخص الذي يعانى من آلام الظهر. وقد يبدو للفرد أن الأسئلة ليست لها علاقة وطيدة بحالته إلا أنها مهمة للطبيب من أجل تحديد مصدر الألم.
    والأسئلة التي سيوجهها الطبيب للشخص هي عن:
    - بداية ظهور الآلام لديه (وخاصة عند رفع حمل ثقيل والشعور بآلام فورية حينها)، أم تأخذ الآلام مراحل فى ظهورها؟
    - ما هي الإجراءات التي يتبعها الشخص سواء التي تريحه أو تزيد من حدة الآلام لديه؟
    - وسيقوم الطبيب أيضا بسؤاله عن (11) علامة الحمراء السابقة؟
    - هل عانى المريض من تكرار مثل هذه الآلام على فترات سابقة؟
    - سيسأل الطبيب أيضاً عن وجود أمراض أو أعراض أخرى متصلة بظهور هذه الآلام مثل: السعال، الحمى، صعوبة فى التبول، أو اضطرابات بالمعدة؟
    - بالنسبة للسيدات، لابد وأن يسأل الطبيب عن وجود: نزيف مهبلي، تقلصات، إفرازات، آلام فى الحوض .. فكل هذه الأعراض تمتد إلى أسفل الظهر.
    المزيد عن النزيف المهبلى ..

    2- الفحص الجسدي:
    - سيقوم الطبيب بالكشف الجسدي، من خلال ملاحظة وجود أية علامات تشير إلى ضمور الأعصاب عند المشي على الكعبين أو أصابع القدمين.
    - كما سيقوم الطبيب باختبار "الفعل المنعكس اللإرادى" Reflexes باستخدام مطرقة الانعكاس الطبية، وذلك بالنقر على الركبة أو خلف الكاحل.
    - ومن الوسائل الأخرى للفحص الجسدي، يستلقى المريض على ظهره ويتم رفع رجل واحدة لأعلى بمفرده مرة وبمساعدة الطبيب مرة أخرى، وذلك من أجل اختبار الأعصاب وقوة العضلات ولتقييم عما إذا كان يوجد ضغط أو إجهاد فى عصب النسا (Sciatic nerve).
    - يتم اختبار الإحساس بواسطة أية أداة لها سن حاد، من أجل معرفة درجة وجود الإحساس فى الأرجل مثل دبوس أو مشبك ورق.
    - اعتماداً على ما يشك فيه الطبيب، فقد يقوم أيضاً بإجراء الفحص لمنطقة البطن والحوض أو للمستقيم. وذلك لمعرفة عما إذا كان يوجد مرض أدى إلى امتداد الآلام إلى الظهر.
    وحيث أن الأعصاب السفلية التي توجد فى الحبل الشوكى تخدم عضلات المستقيم، ووجود ضمور فى هذه الأعصاب قد ينتج عنه عدم القدرة على التحكم فى البول والبراز. لذا فإن فحص المستقيم أساسي للتأكد من أنه لا يوجد ضمور فى هذه الأعصاب.

    3- الأشعة:
    هذا نوع آخر من الفحص للنظر داخل الجسم، إذا كانت الثقافة الطبية واضحة ولا يوجد أياً من العلامات الحمراء الإحدى عشر فلن يكون هناك المزيد للحصول عليه عن أسباب الآلام الحادة للظهر عن طريق التصوير بالأشعة التشخيصية، وخاصة للأشخاص التي تشهد تحسناً فى حالتهم بعد مرور شهر من بداية ظهور الأعراض.

    - الأشعة السينية، هي بوجه عام ليست مفيدة فى تقييم آلام الظهر وخاصة فى الشهر الأول وفى غياب العلامات الحمراء لا يوصى باللجوء إليها. أما إذا كان هناك شك فى وجود إصابة ما محددة أو بسيطة للأشخاص فوق سن (50) عاماً أو الأشخاص التي تعانى من هشاشة العظام أو التي تعتمد على (Steroid) على مدى طويل من الزمن فيوصى حينها باللجوء إليها.
    - أشعة إكس بالصبغة (Myelogram)، وذلك بحقن المريض بصبغة فى قناة العمود الفقري
    (Spinal canal). لكن هذا الإجراء قل استخدامه لظهور الرنين المغناطيسي ويتم استخدامه أكثر مع الأشعة المقطعية فى حالات خاصة جداً عندما تكون هناك نية لإجراء جراحة .. المزيد عن الأشعة المقطعية
    - أشعة الرنين المغناطيسي، هو نوع من التشخيص له تقنية عالية جداً ويتكلف الكثير من الأموال. وهذا التشخيص لا يعتمد فى تصويره لأعضاء الشخص على أشعة اكس وإنما على مجالات مغناطيسية لإنتاج الصور. لا يوصى باللجوء إليه أيضاً مع الحالات الحادة ما لم تكن الحالة تتطلب إجراء جراحة فورية مثل وجود (Cauda equina syndrome)، حيث تتواجد العلامات الحمراء مع هذا العرض وتهدد بوجود عدوى لقناة العمود الفقري، عدوى فى العظام، أو الإصابة بالأورام أو الكسور.
    المزيد عن الرنين المغناطيسى ..
    ولا يتم التفكير فى عمل أشعة الرنين المغناطيسي قبل شهر من بداية ظهور الأعراض، وذلك من اجل تشخيص أمراضاً أخرى خفية أكثر خطورة.

    لكن لا يعنى تقدم التصوير التشخيصي من خلال الأشعة وظهور الرنين المغناطيسي أنه بدون مشاكل، فهناك البعض الذين يقرون من خلال الدراسات أنه يمكن ملاحظة نتوء الديسك (Bulging of discs) لحوالى 40% من الأشخاص الذين خضعوا للرنين المغناطيسي ولا يعانون من آلام الظهر. فى حين أن هناك من يقرون بفشل الرنين فى تشخيص حالات تمزق الديسك (Ruptured disc) بنسبة 20% والذين اكتُشفت حالاتهم أثناء الجراحة.

    - الأشعة المقطعية هو اختبار بالأشعة السينية، لديها القدرة على أخذ مقاطع عديدة للجسم وتستخدم كثيراً مثل الرنين المغناطيسي.

    4- اختبارات الأعصاب:
    يُسمى هذا الاختبار بـ (Electromyogram)، ويتم فيه إدخال إبرة صغيرة جداً فى العضلات لملاحظة النشاط الكهربائي, وعادة ما يكون استخدامه مع الآلام المزمنة جداً من أجل التنبؤ بدرجة ضمور منشأ العصب (Nerve root damage).
    ويساعد هذا الاختبار أيضاً الأطباء فى التفريق ما بين أمراض الأعصاب وأمراض العضلات.

    * علاج آلام الظهر:
    أ- العلاج المنزلي:
    التوصيات العامة لآلام الظهر التي تُتبع من قبل الشخص فى المنزل، هو ممارسة الأنشطة الطبيعية بدون تعريض الظهر للإجهاد، ومن هذه الخطوات لعلاج الآلام:

    فقرات العمود الفقرى:

    1- النوم بوضع وسادة بين الركبتين على إحدى جانبي الجسم، وهذا يزيد من راحة الظهر. وهناك البعض الآخر من الأطباء الذين يوصون المريض بالنوم على الظهر مع وضع وسادة تحت الركبتين.
    2- لا توجد تمارين محددة للظهر تعالج الآلام الحادة، والتمارين قد تُجدى مع الأشخاص التي تعانى من الآلام المزمنة لأنها تمكنهم من العودة إلى أنشطتهم الطبيعية اليومية وممارسة العمل.
    3- هناك بعض الأدوية المتوافرة فى الصيدليات، التي لا يُشترط وصفها من قبل الطبيب قد تساهم فى تخفيف الآلام مثل:
    - الأيبوبروفين (Ibuprofen)، هو علاج ممتاز على المدى القصير لعلاج أسفل الظهر. لكن توجد له آثار جانبية مثل احتمالية تكون القرح والنزيف المعدي، ومن الأفضل التحدث إلى الطبيب قبل استخدام مثل هذا الدواء على المدى الطويل.
    - أسيتامينوفين (Acetaminophen)، لديه فاعلية إيجابية تشبه إلى حد كبير "الإيبوبروفين" فى علاج الآلام وتخفيفها.
    4- الكمادات الباردة أو الساخنة يلجا إليها بعض الأشخاص وتشعرهم بالراحة، لكن استخدامها ثبت أنه لا فاعلية له وليس ضاراً فى نفس الوقت وينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة عند وضع الكمادات الساخنة أو الباردة بشكل مباشر على الجلد.
    5- يوافق معظم الخبراء على أن النوم فى الفراش لمدة طويلة يزيد من طول فترة الاستشفاء، بل ويؤدى إلى نتائج عكسية من الاكتئاب وتكون التجلطات الدموية وضعف العضلات .. فيوصى الكثير منهم بالنهوض من على الفراش وبممارسة الحركة إلى أقصى مجهود يمكن أن يصل إليه الإنسان.

    ب- العلاج الطبي:
    العلاج المبدئي لآلام الظهر يستند على أن الألم سوف يتلاشى فى خلال شهر لحوالى 90% من الأشخاص المصابة به فلا يتم تقديم علاج طبي حتى انتهاء هذه المدة، وبعد ذلك يُقدم العلاج الطبي المتخصص بخياراته المتعددة التي ثبت البعض منها كفاءته وفاعليته فى علاج بعض الحالات فى حين أن البعض الآخر من هذه العلاجات مازال محل تجارب وجدل.
    وكما ذكرنا فى الخطوة السابقة، أن العلاج الأولى هو العلاج المنزلي وليس معناه البقاء فى الفراش لفترة طويلة وإنما لمدة لا تزيد عن يومين مع تقليل النشاط البدنى الذي يبذله الشخص لأن البقاء فى الفراش ليس لديه فاعلية على الإطلاق فى علاج حالات آلام الظهر.
    أما الأشخاص التي تعانى من عصب النسا فيوصى لها براحة من (2-4) أيام وغيرها من سائل العلاج المنزلية من مسكنات للألم أو الكمادات الباردة أو الساخنة.
    ما زالت هناك العديد من الأدوية محل دراسة وقد لا يعرف الطبيب نتائج فعاليتها إلا بعد تجربتها من الطبيب أو أن يقوم بوصف أدوية سبق وأن ثبتت فاعليتها فى الماضي مع حالات مشابهة.

    - العقاقير الطبية:
    1- أدوية (Non-steroidal anti-inflammatory medications/NSAIDs)، ما زالت هي الدعامة الأساسية فى علاج آلام الظهر مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) والكيتوبروفين (Ketoprofen) وغيرها من الأدوية الأخرى المتاحة. والكل متساوي فى الفاعلية فلا يجد واحد منهم له تأثير يفوق العقار الآخر وقد يبدل الطبيب واحد مكان الآخر للتوصل إلى ما يفيد المريض بشكل أفضل.
    2- أدوية (Cox-2 inhibitors)، تنتمي إلى عائلة (NSAIDs) لكنها أغلى فى الثمن وأعراضها الجانبية من النزيف المعوي المميت أقل من تأثير (NSAIDs) التقليدية. وعن أمانها واستخدامها على المدى الطويل، وما قد تسببها هذه الأدوية من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية مازال فى مرحلة التقييم له وللأنواع التقليدية بالمثل.
    المزيد عن الأزمة القلبية ..
    المزيد عن السكتة الدماغية ..

    3- أسيتامينوفين، لديه فاعلية فى علاج آلام الظهر الحادة. وله أعراض جانبية محتملة متضمنة على تهيج المعدة وضمور أنسجة الكلى بالاستخدام الطويل له.
    4- مرخيات الأعصاب (Muscle relaxants)، لا يوصى باستخدامها بشكل روتيني فتقلصات العضلات ليس عليها اتفاق عالمي بأنها سبب للإصابة بآلام الظهر. ومعظم الأدوية من المرخيات ليس لديها فاعلية فى علاج تقلصات العضلات، لكنها قد تكون أكثر فاعلية فى علاج آلام الظهر عن أقراص السكر لكنها لا تفوق فاعلية (NSAIDs) ولا تأتى بفاعلية عند استخدامها معها. من آثارها الجانبية الإصابة بدوار لحوالى 30% من الأشخاص التي تأخذها.
    5- مسكنات (Opioid analgesics)، من العقاقير التي تمثل إحدى الخيارات لعلاج آلام الظهر الحادة. ولها آثارها الجانبية عند استخدامها من الاعتماد عليها (تأثير إدماني على حد ما)، الهدوء، ضعف الاستجابة، غثيان، عدم القدرة على إصدار الأحكام بالإضافة إلى الإمساك. وتظهر هذه الأعراض على فئة كبيرة من الناس التي تأخذ مثل هذه العقاقير لأكثر من يومين لذا فيوصى باستخدامها لفترة قصيرة من الزمن لكنها لا تقدم الشفاء السريع إذا اُخذت لفترة قصيرة.
    6- لا يوصى بأدوية (Steroids) التي تؤخذ عن طريق الفن لأنه غير ذات نفع، أما الحقن التي تُعطى فى (Epidural space) فقد ثبت أنها لا تقلل من حدة الأعراض ومؤخراً لا يوصى باستخدامها لآلام الظهر الحادة بدون عصب النسا.

    - الجراحة:
    نادراً ما يتم اللجوء إلى إجراء جراحة من أجل علاج آلام الظهر الحادة ما لم يصاحبها آلام عصب النسا أو عرض (Cauda equine syndrome)، أما فائدتها فتأتى مع الأشخاص التي تعانى من اضطرابات محددة متصلة بالأعصاب مثل (Herniated discs).

    ج- أنواع من العلاج أخرى:
    - التمارين الرياضية:
    ليست هناك أية دلائل تشير إلى فاعلية أو وجود تمارين يمارسها الشخص بعينها للتخفيف من آلام الظهر الحادة، بل وأن طرق العلاج التقليدية هي الأفضل من التمارين. وفى حالات آلام الظهر المزمنة فإن تمارين تقوية العضلات قد تفيد وتُجدى فى علاج الآلام.
    المزيد عن التمرين الرياضية لآلام أسفل الظهر على موقع فيدو

    - الوخز بالإبر:
    استخدام الإبر الصينية فى علاج آلام الظهر الحادة، مازالت محل نقاش وجدل ولا تؤيد الدراسات الحديثة استخدامها.
    ما هو الوخز بالإبر فى الطب البديل؟

    - علاج العمود الفقري عن طريق اليد (Spinal manipulation):
    مثل "الكايروبراكتيك" أو "الأستيوباثى"، وهى أنظمة علاجية فى الطب البديل لتقويم العظام. هذه الأنظمة مفيدة فى الشهر الأول منذ بداية ظهور الأعراض، وعلى الرغم من إجراء العديد من الدراسات إلا أن نتائجها انتهت إلى خلاصة من الصراعات سواء لعلاج آلام الظهر الحادة أو المزمنة.
    وعن الفاعلية لمثل هذه العلاجات غير معلومة حتى الآن، لكن ثبت أن العلاج عن طريق اليد لا يُجدى مع اضطرابات منشأ الأعصاب (Nerve root problems).
    المزيد عن "الكايروبراكتيك" ..
    المزيد عن "الأستيوباثى" ..

    - الاستثارة الكهربائية للأعصاب عن طريق الجلد (Transcutaneous electric nerve stimulation):
    فى هذا النوع العلاجي ترسل نبضات كهربائية من خلال "إلكترود". وبالنسبة لآلام الظهر الحادة لم تثبت أية فاعلية لمثل هذه العلاج، أما فى حالة آلام الظهر المزمنة فكانت هناك آراء متعارضة بخصوص قدرة هذا النوع من العلاج على تخفيف آلام الظهر. ومع ذلك فقد كانت هناك دراسة أوضحت تحسن طفيف على مدار أسبوع واحد فقط من تلقى العلاج، لكنه لم يحدث أى اختلاف بعد مرور ثلاثة أشهر أو أكثر من هذه المدة، ومن غير المعلوم حتى الآن فائدتها فى علاج عصب النسا.

    * الخطوة التالية: تتمثل فى المتابعة، فبعد ظهور أعراض آلام الظهر على الشخص عليه وأن يتبع تعليمات الطبيب بقدر الإمكان من أخذ الأدوية وممارسة النشاطات كما هو موصى به من قبل الطبيب، وسوف يشعر بالتحسن بعد مرور عدة أيام. وينبغي ألا ينتابه حالة من الإحباط إذا لم يشعر بالتحسن الفوري.. وكقاعدة عامة يتم التحسن فى خلال شهر منذ بدء ظهور الألم.

    * الوقاية وتجنب الإصابة بآلام الظهر:
    1- التمارين الرياضية:
    تجنب الإصابة بآلام الظهر مسألة مُحاطة بالجدل أيضاً، حيث كان هناك اعتقاد يقيني لفترة طويلة من الزمن أن ممارسة التمارين الرياضية وإتباع نمط حياة صحي يساهم بقدر كبير فى تجنب الإصابة بمثل هذا العرض، لكنه ليس يكون ذلك بالضرورة حقيقياً. بل وأن العديد من الدراسات الأخرى وجدت أن ممارسة النوع غير السليم من التمارين الرياضية بدرجة مكثفة يسبب إجهادا للظهر ويزيد من احتمالية معاناة الإنسان من هذه الآلام .. وهذا ليس معناه تجنب ممارسة النشاط الرياضة المفيد جداً لصحة الإنسان للمحافظة على جودة حياته .. المزيد عن جودة الحياة
    ونجد أنه من بين التمارين التي لا تمثل ضرر لجسم الإنسان وأعضائه: المشي، السباحة، ركوب الدراجة حيث تزيد هذه التمارين من لياقة الإنسان الإجمالية بدون أن تسبب إجهاداً على الظهر.
    وهناك بعضاً من التمارين الرياضية التي ينبغي على الفرد استشارة الطبيب المختص فيها وسؤاله عن كيفية ممارستها بشكل صحيح.
    إذا تمت ممارسة التمارين التالية بشكل سليم ستقل معها احتمالات إصابة الإنسان بآلام الظهر بل وإعطاء ليونة للعضلات، وهى: تمارين شد عضلات البطن، تمارين لف الحوض، تمارين الإطالة وهذه الأخيرة غير مفيدة فى علاج آلام الظهر لكنها تعطى ليونة لعضلاته.
    المزيد عن تمارين شد عضلات البطن ..

    2- أحزمة تدعيم الظهر (Lumbar support belt):
    وهى التي يرتديها العاملون فى مجال رفع الأشياء الثقيلة، وعلى الرغم من عدم وجود دليل على فاعليتها فى منع إصابات الظهر إلا أنه هناك دراسة واحدة تشير إلى ازدياد تعرض الإنسان للإصابة.

    3- عند الوقوف:
    أثناء الوقوف لابد وأن يحرص الشخص دائماً على رفع الرأس عالياً وشد عضلات البطن للداخل إذا كان الوقوف لفترة طويلة من الزمن. وينبغي أن يكون هناك كرسي صغير لوضع القدم عليه وتبديلها مع الأخرى من وقت لآخر مع عدم ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.

    4- عند الجلوس:
    ينبغي أن يكون ارتفاع الكرسي ملائماً مع تدعيم الفقرات القطنية (Lumbar)، ويمكن وضع وسادة صغيرة أو منشفة مطوية خلف منطقة الظهر السفلية من أجل تدعيم الظهر.

    5- النوم:
    قد يعانى البعض من الفراش اللين، ويعانى البعض الآخر من الفراش الجامد وهذا يعتمد على تجربة كل واحد وليست هناك قاعدة عامة، فإذا كان الفراش لين يمكن وضع لوح من الخشب الرقائقى وإذا كان جامداً توضع تبطينة لينة كل حسب رغبته.

    6- رفع الأشياء الثقيلة:
    لا ترفع الأشياء الثقيلة عليك، وعند رفعها لابد من البقاء على الظهر مستقيماً فى وضع الوقوف أو الجلوس مع رفع الرأس لأعلى ورفع الحمل بالركبتين وجعله قريباً منك، مع شد عضلات البطن وجعل الظهر فى حالة اتزان، لا تنحني لرفع الأشياء.

    * آلام الظهر فى إيجاز:
    - تشخيص آلام الظهر الحادة يتم من خلال علامات الإنذار الحمراء.
    - حوالي (90%) من الحالات المصابة بآلام الظهر – بدون وجود علامات مرضية أخرى متسببة فيها- تتلاشى الأعراض فى خلال أسبوع وتعاود الآلام نصف هذه النسبة من الأشخاص.
    - حوالي (80%) من المصابين بعصب النسا يستغرق الشفاء وقتاً أطول من حالات آلام الظهر الحادة غير المعقدة.
    - يمكن للشخص أن تزيد لديه فرص الشفاء السريع من آلام الظهر، إذا حرص على أن يكون فى حالة نشاط وتجنب ملازمة الفراش لمدة لا تتعدى يومين.

    المصدر:
    http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/BodyHealth/Bon...dJoints/BackPain.htm
  
 ألم الظهر:
    ألم الظهر (Back pain) هو واحد من الشكاوى الشائعة لدى كثير من الناس وخاصة البالغين ومعظم الناس قد حدث لهم في وقت من الأوقات ألم بالظهر، الذي هو حدوث تعب يشعر به الشخص في منطقة الظهر العلوية أو الوسطي أو السفلية وقد يمتد هذا الألم إلى منطقة الفخذ والسيقان والظهر مكون من تنظيم معقد من العظام (الفقرات) والأربطة والمفاصل والعضلات لذلك فحدوث ألم به قد ينشأ من أي مشكلة تصيب هذه المكونات وحدوث الألم أسفل الظهر هو الأكثر شيوعا لأن المنطقة السفلي من الظهر هي المعرضة لضغط كبير عندما يكون الشخص جالسا أو يحمل ويرفع وزناً.
    وهناك أسباب كثيرة لحدوث ألم الظهر ومن أهمها التمزق والاجهاد العضلي الذي ينتج عن تمزق صغير في عضلات أو أربطة الظهر والذي ينتج غالبا من حركة فجائية أو حركة صعبة للظهر أو نتيجة لرفع جسم ثقيل ولكن غالبا لا يتذكر الشخص ماحدث.
    ومن الأسباب الهامة الأخرى ضعف عضلات الظهر والشد العضلي والتقلص العضلي بمنطقة الظهر أو حدوث مشاكل لمفاصل الظهر وينقسم ألم الظهر إلى نوعين:
    ألم الظهر الحاد ويحدث فجأة ويستمر لوقت قصير يتراوح بين عدة أيام وأسابيع.
    ألم الظهر المزمن عندما يستمر الألم اكثر من ثلاث شهور.
    وتقول الاحصائيات انه بالعلاج البسيط فان ألم الظهر الحاد يتحسن في 90% من الحالات خلال شهر و60% من الحالات تتحسن خلال أسبوع وحتى ألم الظهر الناتج عن الانزلاق الغضروفي يمكن أن يتحسن خلال 6 أسابيع حينما ينكمش الغضروف البارز وأيضا في 5% من الحالات قد يستمر الألم ويصبح ألما مزمنا، ويقول الباحثون ان آلام الظهر هي مشكلة من مشاكل المدنية.
    معلومات عامة
    في الولايات المتحدة تكثر الشكوى من آلام الظهر حتى أنها تنافس نزلات البرد كسبب لزيارة الاطباء.
    يمثل ألم الظهر السبب رقم واحد للاعاقة عند العمال أقل من 45 عاما.
    يتكلف علاج ألم الظهر في أمريكا من 20 إلى 50 بليون دولار أمريكي سنويا.
    معظم آلام الظهر تزول بالعلاج خلال شهر.
    رغم التقدم التكنولوجي هذه الأيام فان طرق العلاج المختلفة لا تؤثر في مسار حدوث الألم الحاد.
    بعض المصابين بألم الظهر معرضون إلى مخاطر كبيرة وهم:
    العاملون بالأعمال الثقيلة أو والذين يتطلب عملهم الوقوف أو الجلوس لمدة طويلة.
    الأشخاص المصابون بارتخاء عضلات البطن والظهر مما يعرض مفاصل الظهر للاجهاد.
    العاملون المعرضون بسبب ظروف عملهم إلى حدوث ذبذبات بالظهر.
    العاملون حاملو الأثقال بدون أن يتعلموا كيفية حمل الاثقال الصحيحة.
    المدخنون معرضون لحدوث ألم الظهر اكثر من غيرهم.
    الأعراض
    ان نوع وشدة ألم الظهر تعتمد على الظروف التي أدت إلى الألم إلا أن الأسباب المختلفة التي تسبب ألم الظهر قد تحدث نفس الأعراض.
    * ألم أسفل الظهر (law back pain) قد يبدأ بصورة فجائية أو بالتدريج، وعندما يكون حادا وشديدا فغالبا ما يبقى فترة قصيرة تتراوح بين أيام وأسابيع، وإذا استمر أكثر من ثلاث شهور فيصبح ألما مزمنا، وألم أسفل الظهر قد يمتد إلى الساقين وقد يبقي موضعيا أسفل الظهر.
    * الألم الناتج عن اصابة عضلات وأربطة الظهر: ويشعر به المريض دائما في منطقة الظهر وقد يزداد عند ثني الظهر.
    * عرق النسا : sciatica وهو الألم الناتج عن الضغط على العصب الوركي scitic nerve بسبب انزلاق غضروفي أو الضغط على العصب لأي سبب وفيه:
    يشعر المريض بألم في منطقة الفخذ أو جزء من الساق مع حدوث تنميل.
    ألم حاد في الساق مع حدوث خدر في هذه المناطق .
    قد يزداد الألم عند العطس أو السعال .
    غالبا يكون الألم على جانب واحد إلا إذا ضغط الغضروف المنزلق على العصب الوركي للساقين.
    يزداد الألم إذا جلس المريض أو إذا وقف طويلا.
    التشخيص
    ويتم تشخيص ألم الظهر وأسبابه بواسطة التاريخ المرضي والفحص الطبي ويحتاج 10% فقط من الذين يشتكون من ألم الظهر الحاد إلى فحوصات خاصة لتشخيص سبب الألم ولأن معظم حالات ألم الظهر الحاد تتحسن في خلال أيام إلى أسابيع و هذه الفحوصات لا يتم عملها للمريض إلا بعد استمرار الألم لاكثر من 4 6 أسابيع ولكن في بعض الأحوال قد يتطلب عمل هذه الفحوصات بصورة فورية وهي:
    حالات التعرض للإصابة مثل حالات السقوط من مكان مرتفع وذلك لاستبعاد حدوث كسور.
    الأشخاص الذين يشتكون من ألم الظهر ليلا وذلك لاستبعاد حدوث أورام.
    حدوث أعراض العدوى مثل الحمى والعرق الليلي بالإضافة إلى ألم الظهر.
    الأشخاص المصابون بالسرطان فقد يكون قد امتد إلى منطقة الظهر.
    حدوث ألم الظهر مع حدوث عدم التحكم في البول أو البراز.
    الأطفال المصابون بألم الظهر.
    حدوث ضعف بالساقين مصاحب لألم الظهر.
    وهذه الفحوصات الخاصة هي:
    أشعة عادية على الظهر (xray).
    مسح العظام (Bone scan): وهو طريقة لدراسة مكونات أو وظيفة العظام.
    التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): ويستخدم لرؤية التركيب الداخلي لاجزاءالجسم ومنها العظام والغضاريف والأعصاب.
    الأشعة المقطعية (CT scan): وهي عبارة عن أشعة للعمود الفقري يستخدم فيها الكومبيوتر لعمل صور تفصيلية للعمود الفقري.
    رسم النخاع الشوكي (Myelography): وهو نوع معين من الأشعة وفيها يتم حقن صبغة في القناة الفقارية ثم يتم تصوير هذه القناة ويتم اكتشاف أي ضيق فيها.
    (EMG): ويستخدم في الحالات التي يمتد فيها ألم الظهر إلى الساقين لمدة أطول من 4 أسابيع.
    مسببات ألم الظهر؟
    إن الأسباب الشائعة التي تسبب ألم الظهر هي:
    * التمزق العضلي (strains): وهو حدوث تمزق بعضلات الظهر وخاصة عضلات العمود الفقري القطني (أسفل الظهر) ويحدث هذا التمزق نتيجة حمل ثقل أو بسبب قوة مفاجئة على عضلات الظهر قبل أن تكون هذه العضلات مستعدة للنشاط ويحدث التمزق بأنسجة العضلة مع الأوعية الدموية داخل الجزء المصاب ويتجمع الدم تدريجيا داخل العضلة وقد يأخذ هذا عدة ساعات قبل أن يحدث اثره الضاغط ويسبب الألم.
    * الالتواء (sprain): ويعني مط أو شد واحد أو أكثر من أربطة الظهر وقد يحدث شد أو مط الأربطة لدرجة حدوث انقطاع بها وكثيرا ما يحدث التمزق العضلي مع شد الأربطة في آن واحد.
    * الانزلاق الغضروفي: ان الغضاريف لها مواقع خاصة وصحيحة بين فقرات العمود الفقري وعند بروز هذه الغضاريف من مكانها الصحيح بين الفقرات يسمى هذا انزلاقا غضروفيا وله أنواع كثيرة منها:
    بروز غضروفي (disc protrusion).
    هبوط أو تدلي الغضروف (disc prolapse).
    الغضروف المنبثق: (disc extrusion).
    تكسر الغضروف: (sequestrated disc).
    * ضيق القناة الفقارية (spinal stenosis): وهو حدوث ضيق بالقناة الفقارية التي بها الحبل الشوكي، وتحدث هذه الحالة في الأشخاص فوق عمر 50 سنة وغالبا ما يحدث الضيق نتيجة حدوث التهاب مفاصل العمود الفقري (osteoarthritis) والتي ينتج عنها تكون زوائد عظيمة تسبب ضيق هذه القناة مما يسبب ضغطا على الحبل الشوكي والأعصاب الناشئة منه.
    وهذه الحالة اذا لم تتحسن بالعلاج الطبي فقد يحتاج الأمر إلى جراحة لرفع الضغط عن الحبل الشوكي.
    * التهاب المفاصل العظمية بالعمود الفقري (osteoarthritis): وهو عبارة عن عملية الأضرار التي تحدث بمفاصل العامود الفقري نتيجة لعملية البناء والهدم بسبب تقدم العمر وتسبب هذه العملية في تآكل الغضروف بين الفقرات، وقد تحدث في مفصل أو اكثر والتغيرات الأساسية التي تحدث بهذه المفاصل هي تكون زوائد عظمية عند التقاء عظام الفقرات بالغضاريف وغالبا ما يكون هذا بسبب الضغوط الطبيعية على العامود الفقري على مدى تقدم العمر وأيضا يحدث تهتك وفقد للغضاريف بين الفقرات مما يسبب ضيقاً بالمفاصل.
    * انزلاق الفقرات (spondylolithiasis): وهي حالة انزلاق فقرة من الفقرات للأمام فوق الفقرة التي تليها وتحدث نتيجة التهاب المفاصل الغضروفي وأيضا نتيجة إصابات العامود الفقري أو قد تكون موجودة منذ الولادة وهذه الحالة قد لا ينتج عنها أعراض على الإطلاق أو قد يحدث ألم الظهر وتصلب.
    * التهاب المفاصل المتصلب (ankylosig spondylitis): وهو نوع من التهاب المفاصل يحدث في مفاصل العمود الفقري مما يؤدي في النهاية إلى تصلب العمود الفقري أو انعدام حركته.
    * هشاشة العظام وكسور العمود الفقري القطني osteoporosis and fractures: هشاشة العظام هي الحالة التي تقل فيها كثافة العظام فيحدث الضعف لهذه العظام وبالتالي يحدث الكسر لهذه العظام بسهولة وهذه الحالة هي سبب أساسي لحدوث كسور العظام في السيدات بعد انقطاع الطمث وفي كبار السن عموما لهذا فكثير من الناس لا يعرفون أنهم مصابون بهشاشة العظام حتى تحدث لهم كسور.
    * الحمل (pregnancy) : ان جسم المرأة تحدث له تغيرات هرمونية وبدنية خلال أشهر الحمل التسعة وقد تحدث آلام الظهر للمرأة الحامل ففي خلال أشهر الحمل الأولى فإن التغيرات في الهرمونات تؤدي إلى ارتخاء المفاصل ونتيجة لهذا فإن العمود الفقري وعضلات البطن والظهر تصبح مرتخية ويزداد انحناء أسفل الظهر مما قد يؤدي إلى تقلص العضلات بين الحين والآخر وحدوث ألم الظهر وبعد تقدم الحمل يحدث بروز البطن ويزداد تغير الهرمونات فيزداد ارتخاء العضلات والمفاصل في الظهر والبطن وحدوث ألم الظهر.
    ولعلاج ألم الظهر أثناء الحمل يجب على الحامل:
    تعلم الوضع الأفضل لتخفيف الألم.
    تعلم ما هي ميكانيكية الجسم أي كيف تجلس وكيف تنحني وكيف ترفع الأشياء؟.
    استعمال شدادة خارجية (حزام).
    عمل تمارين خاصة وقد يحدث أثناء الحمل الشعور بآلام عرق النساء (ألم بالفخذين والأرجل) وذلك بسبب زيادة حجم الطفل وبالتالي الضغط على الأعصاب في منطقة الظهر السفلي ولكن هذه الآلام تزول بمجرد الولادة..
    * ألم نسيج العضلات (fibromyalgia): ويعتقد أنها تحدث نتيجة التهاب أنسجة الجسم الرابطة (connective tissues) وهي الأنسجة التي تربط بين الخلايا في الأعضاء وهذه الحالة تحدث آلام منتشرة بالعضلات وارهاق مع وجود مناطق تؤلم عند الضغط عليها وهذه الحالة شائعة وتحدث ألما قد يستمر سنوات.
    وفي سنة 1990 وضعت كلية الروماتيزم الأمريكية معايير معينة لتشخيص هذه الحالة وهي أن الشخص يشخص بهذا المرض إذا شعر بآلام عضلية في مختلف الجسم مع وجود من 11 18 نقطة تؤلم إذا تم الضغط عليها.


    العلاج
    هناك حوالي 9 من كل 10 أفراد مصابون بألم بالظهر يتم شفاؤهم بدون علاج خلال شهر ويعتمد ذلك على السبب الذي أدى إلى الألم والعلاج يشمل الآتي:
    * العلاج بالحرارة والبرودة:
    تستخدم البرودة خلال الـ48 ساعة الأولى بعد الإصابة والشعور بألم الظهر وذلك بوضع كيس من الثلج على منطقة الألم لمدة 56 دقائق في كل مرة وهذا يقلل من حدوث الالتهاب ويخفف الألم.
    إذا استمر الألم لمدة اكثر من 48 ساعة بعدها تستخدم الحرارة وذلك بوضع زجاجة ماء ساخن أو اخذ حمام دافئ..
    * الرياضة :
    العامل الأهم في علاج ألم الظهر المزمن والخبراء ينصحون بإراحة الظهر في الأيام الأولى للألم لمدة لتتعدى يومين ثم يبدأ المريض عمل تمارين رياضية حسب خطة موضوعة.
    ان الراحة لمدة اكثر من يومين في السرير تؤدي إلى ضعف العضلات وفقد الكالسيوم من العظام وزيادة ألم الظهر ولتقوية عضلات الظهر بعد الإصابة ولمنع حدوث آلام الظهر على المريض أن يجري تمارين الهواء الطلق (aerobics).
    والأنشطة (التمارين) التي يمارسها المريض ولا تسبب ضغطا على أسفل الظهرهي:
    المشي مسافات قصيرة.
    استعمال الدراجة الثابتة.
    السباحة في الماء وتمارين الماء الرياضية.
    * العلاج الطبيعي (physiotherapy):
    ان العلاج الطبيعي له فوائد كثيرة لعلاج آلام الظهر ويهدف العلاج الطبيعي إلى أربعة أهداف:
    يخفف الألم.
    يسرع عملية الالتئام والشفاء.
    يقوي عضلات الظهر ويزيد مرونة العضلات والأربطة.
    يمنع تكرار حدوث ألم الظهر مستقبلا.
    أما عن العلاج الطبيعي المستخدم فهو:
    برنامج لتقوية العضلات والأربطة وزيادة مرونتها.
    استخدام الحرارة: ويتم استخدام الحرارة عندما يكون مكان الإصابة صغيراً ويمكن استخدام التيار الكهربي لتخفيف الألم وتنشيط الدورة الدموية في الأنسجة العميقة.
    * العلاج بالماء (hydrotherapy):
    وذلك باستخدام الحمامات والعيون المعدنية وحمامات السباحة واستعمال الدش.
    * التنبيه الكهربي للأعصاب electric nerve stimulation:
    ويتم تنبيه الأعصاب من خلال وضع قطب كهربي على الظهر مما يساعد في تخفيف الألم ويمكن استخدام التيار الكهربي من خلال الإبر الصينية ومدة العلاج هي45 دقيقة ثلاث مرات يوميا.
    * التدليك (massage):
    وتساعد عملية التدليك في تنشيط الدورة الدموية في الظهر وتزيل تقلص العضلات وتشد عضلات الظهر.
    * الشد (traction):
    وذلك باستخدام أدوات خاصة لشد عضلات الظهر لتخفيف الضغط على الأعصاب وشد العضلات المتقلصة بالظهر.
    * التثقيف (back education):
    وذلك لتعليم المريض وضع الجلوس السليم وكيف يرفع شيئا ثقيلا.
    * المعالجة اليدوية (spinal manipulation):
    وهو علاج يدوي وذلك بوضع قوة معينة على الظهر لتعديل وضع العمود الفقري، وهذا الأسلوب مفيد لكثير من المرضى خلال الشهر الأول من ألم الظهر لكن لا يستخدم في حالات الانزلاق الغضروفي وقد يكون خطرا كما لا يستخدم بعد جراحة في الظهر أو أن يكون الألم بسبب عيب خلقي أو وجود مرض بالعمود الفقري (السل الأورام).
    * حقن الكورتيزون (epidural steroid injections):
    ويؤدي هذا إلى تخفيف الورم والألم ويستخدم هذا الأسلوب إذا فشل العلاج بالطرق الأخرى.
    * العلاج بالأدوية :
    تستخدم كثير من الأدوية لعلاج ألم الظهر ومنها:
    باراسيتامول : وهو دواء آمن لتخفيف الألم ويؤخذ بحذر في حالة الإصابة بأمراض الكبد والكلية.
    الاسبرين وهو علاج شائع حيث يقلل الالتهابات ويخفف الألم ولكنه غير مناسب للمرضي المصابين بآلام أو قرحة المعدة ولا يعطى للأطفال بسبب إمكانية حدوث عرض راي (Reye syndrome).
    الأدوية المضادة للالتهابات: فولتارين كاتافلام أندوميثاثين دولوبيد بروفين كيتوبروفين نابروكسين أوريودس فيليدين، وهناك جيل جديد من الادوية المضادة للالتهابات لايؤثر علي المعدة والجهاز الهضمي ولا يسبب قرحة المعدة مثل: سيليبركس (celebrex)، فيوكس (vioxx)، وتساعد على إفراز البروستاجلاندين التي تكون طبقة حامية لجدار الجهاز الهضمي كما تخفف الألم والالتهابات.
    الأدوية المرخية للعضلات (muscle relaxant) مثل روباكسين (robaxine)، وكل الأدوية السابقة يتم تناولها عن طريق الطبيب.
    * العلاج الجراحي:
    ان العلاج الجراحي هو آخر الحلول لعلاج آلام الظهر الا في الحالات الحرجة التي تستدعي التدخل الجراحي الفوري.
    فالعلاج الجراحي هو خيار في حالات الانزلاق الغضروفي المسبب للألم فيتم بالجراحة رفع الضغط عن العصب المضغوط.
    حالات كسور العمود الفقري والانزلاقات قد تحتم إجراء الجراحة.
    انزلاق الفقرات فوق بعضها قد يحتاج إلى جراحة وأنواع العلاج الجراحي هي جراحات الغضروف: وتتم في الظروف الآتية:
    الغضروف يضغط على عصب من الأعصاب ويتم التشخيص بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
    استمرار الألم الشديد وفشل طرق العلاج الأخرى.
    حالة عرق النسا وامتداد الألم للفخذ والساق ولم تستجيب الحالة للعلاج لمدة 46 أسابيع.
    التبول اللاإرادي.
    ويتم علاج مشاكل الغضروف بالطرق الآتية:
    بإزالة الغضروف (discectomy) سواء جزء منه أو إزالته كليا وهذه العملية تنجح غالبا.
    إزالة الغضروف بالميكروسكوب (microdiscectomy) وهي مثل العملية السابقة ولكن يتم ازالة الغضروف خلال فتحة صغيرة بواسطة الميكروسكوب الجراحي.
    إزالة الغضروف من خلال المنظار بواسطة كاميرا فيديو arthroscopy ويحتاج المريض في هذه الحالة البقاء في المستشفى يوم واحد فقط.
    استعمال الليزر (Lazer disc decompression) وهي تتم باستخدام المنظار مع استخدام طاقة الليزر لإزالة أنسجة الغضروف من خلال ابرة توجه لنواة الغضروف فتدمرها فتصبح أصغر حجما وبهذا يخف الضغط على العصب وهذه العملية يمكن إجراؤها بالعيادة الخارجية وتحت مخدر موضعي وتستغرق حوالى30 دقيقة.
    التحلل الكيمائي (chemonucleolysis):
    وهو بديل للعملية الجراحية حيث يتم حقن مادة كيموبابين (chymopapain) المستخرجة من نبات الببايا (papaya) في الغضروف فيقل حجم الغضروف ويزول الضغط عن العصب لكن هذه العملية ليست شائعة الاستعمال وهناك جراحات أخرى تستخدم لتثبيت العمود الفقري مثل:
    لحم العمود الفقري (spinal fusion):
    ويتم ذلك بإزالة الغضروف من بين الفقرات ثم وضع رقع عظمية بين الفقرات (تؤخذ من عظام الحوض) مكان الغضروف للحم العظام ببعضها وتستخدم في هذه العملية صفائح معدنية ومسامير وفي النهاية تنمو العظام لتلتحم مع بعضها.
    إزالة جزء من الفقرات laminectomy وذلك لتوسيع قناة العمود الفقري.


    وهذا رأي مغاير (لكن به اوجه شبه عديدة) تجدونه في المصدر ادناه:

    http://www.6abib.com/a-247.htm

    آلام الظهر .. الأعراض والعلاج:

    يتكون العمود الفقري من 33 فقرة ويوجد بين كل فقرة وأخرى وسادة غضروفية،وإن هذه الوسائد تمكّن العمود الفقري من الإنحناء الى جهات مختلفة وتسهل حركة الفقرات وتمنع إحتكاكها مع بعضها وتقل مرونة هذه الغضاريف بتقدم العمر.يقسّم العمود الفقري الى خمس مناطق:العنقية ومؤلفة من 7 فقرات،الصدرية وتتألف من 12 فقرة وتتصل بها الأضلاع،القَطنية وتتألف من 5 فقرات عريضة ومفلطحة الجوانب،العجزية وتتألف من 5 فقرات ملتحمة مع بعضها مكونة عظم العجز والعصعصية وتتألف من 4 فقرات ملتحمة مكونة عظم العصعص. العمود الفقري ليس مستقيماً بل يحتوي على أربعة إنحناءات على شكل أقواس تساعد الجسم على الإنتصاب المرن الكامل،فالإنحناء الأول في المنطقة العنقية وهو محدب،الثاني في المنطقة الصدرية وهو مقعر،الثالث في المنطقة القَطنية وهو محدب أما الرابع فهو في المنطقتين العجزية والعصعصية وهو مقعر،فالعمود الفقري إضافة الى كونه يعطي الجسم شكله المألوف المتوازن فهو يحمي الحبل الشوكي،ومن المفيد أن نذكر إن العصبين الكبيرين اللذان يمتدان الى الطرفين السفليين يخرجان من بين الفقرات،ويسمى بعصب (النَسا). إن الظهر يشمل العمود الفقري وكذلك كل العضلات المرتبطة به وهذه العضلات كثيرة وعديدة الأنواع إضافة الى الأنسجة الرابطة.

    إن آلام الظهر شكوى الكثير من الناس وتعد واحدة من أهم الأسباب التي تحدو بالمريض الى مراجعة الطبيب، هذه الآلام تختفي في أحيان كثيرة دون علاج ولكن في بعض الحالات تحتاج الى إستشارة الطبيب،علماً إنها عرض من أعراض الكثير من الحالات التي تصيب الظهر أو المسالك البولية أو إلتهاب البنكرياس الحاد وكذلك إلتهاب كيس الصفراء (المرارة) إضافة الى بعض الأورام.إن توازن جسم الإنسان يعتمد على العمود الفقري ولكن الجهد الأكبر يقع على منطقة أسفل الظهر.إن أسباب هذه آلام يمكن أن تكون مشتركة بين النساء والرجال ولكن هناك بعض الأسباب الخاصة بالنساء وهي ممكن أن تظهر في فئة عمرية وتبعاً للسبب،وسنتناول الحالات الأكثر شيوعاً المسببة لآلام الظهر:

    1.الإنزلاق الغضروفي:ـ من أهم أسباب آلام الظهر وينتج في أكثر الحالات عن رفع الأشياء الثقيلة،أو القيام بحركة يكون فيها العمود الفقري في وضع غير سليم، وفي معظم الحالات يتمركز الإنزلاق بين الفقرتين الرابعة والخامسة القطنية،وكذلك بين القطنية الخامسة والعجزية الأولى،وهو بإختصارإنزلاق نواة الغضروف من موقعها الى الخلف في القناة النخاعيةحيث تضغط على العصب في المنطقة مسببةً آلام شديدة حيث تتحدد حركة المصاب وفي بعض الحالات يعاني من ضعف التحسس في القدم والساق وقد يصاب بضمور عضلات الساق والقدم إذا لم يتلق العلاج اللازم وغالباً ما يكون الألم في أسفل الظهر وخلف الفخذ والساق والقدم وربما يشعر المصاب بتنمل القدم وهذا ما نطلق عليه بـ (عِرق النَسا)، والذي تحديداً يعني كل حالة تؤثر على عصب النًسا سواء كانت ضغطاَ كما في حالة الإنزلاق أو في حالة إلتهاب و...الخ. إن تشخيص الحالة يتم بالفحص السريري وكذلك بأجهزة الأشعة المتطورة كالرنين مثلاً. وفي أغلب الأحيان يحتاج المريض الى الراحة والى إستخدام مسكنات الألم والى الأدوية التي تجعل العضلات في حالة إسترخاء.اما التداخل الجراحي فيتم بإزالة الغضروف المنزلق ولكن يبقى هو الخيار الأخير في حالة عدم تحسن الحالة أو حينما تستجد مضاعفات.
    2.التمزق والتقلص:ـ يتعرض الظهر في الكثير من الأحيان الى حالة تمزق بالأنسجة الرابطة أو الى تقلص العضلات الكبيرة المرتبطة سواء تلك بالأضلاع(من الجهة الخلفية)أو بلوح الكتف.وأسباب هذا التمزق أو التقلص كثيرة منها الحركة المفاجئة أو نوبة سعال شديدة أو بسبب شدّة خارجية. يعاني المصاب في أغلب الأحيان من آلام شديدة تستمر لفترة طويلة ومن صعوبة في التنفس.ينصح بمثل هذه الأحوال بتدفئة المنطقة وإستخدام اللصقات مع العلاجات المسكنّة.
    3.إصابات العمود الفقري:ـ وهي كذلك من الأسباب الرئيسة حيث يتعرض العمود الفقري الى الرضوض أو الإلتواءات وكذلك الى الكسور والتي في أغلب الأحيان تكون نتيجة شدّة خارجية،وتتوقف مدة الألم والإستجابة للعلاج على طبيعة الأصابة وموقعها وكذلك على عمر المصاب وحالته الصحية العامة،إن نسبة لابأس بها من إصابات العمود الفقري تم تسجيلها لدى المتقدمين بالعمر وخصوصاً النساء المصابات بهشاشة العظام.
    4.هشاشة العظام وآلام الظهر:ـ العظام نسيج حي من أنسجة الجسم المختلفة،ولكونها نسيج حي فإنها تمتاز بإستمرارية عملية الفقدان والبناء ولذلك فالعظام تبقى محتفظة بشكلها وقوامها وحالتها الطبيعية، ولكن يحدث أن تكون حالة الفقدان أكثر من البناء فتقل كمية المادة العظمية وتضعف صلابتها وهذا ما نطلق عليه بهشاشة أو ترقق أو وهن العظام، وعليه فالمريض يعاني من آلام في العظام والمفاصل المرتبطة بها إضافة الى إحتمالية أصابته بالكسور وأهمها كسر عنق عظمة الفخذ وكذلك كسور الفقرات الصدرية والقطَنية، وغالباً ما يعاني المريض من تقوس العمود الفقري بسبب هذه الحالة فتزداد تبعاً لذلك آلام الظهر.إن أهم أسباب هشاشة العظام هي:ـ
    • التقدم في العمر حيث تكون عملية فقدان المادة العظمية أكثر من عملية البناء،إن المادة العظمية تتكون من مواد عضوية ولاعضوية فالمواد العضوية تشكل نسبة 35% وهي البروتين الغروي (كولاجين) ومادة تشبه الزلال تسيل من العظم في حالة تعرضه للكسر وتسمى (ميوكل)،أما اللاعضوية فنسبتها 65% وأهمها الفوسفات وكاربونات الكالسيوم وفلوريد الكالسيوم وفوسفات المنغنيز وكلوريد الصوديوم.من هذا يتضح إن الخلل في توازن هذه المواد الكيمياوية تؤدي الى هشاشة العظام.
    • إنقطاع الدورة الشهرية لدى النساء بسبب الإختلال الهورموني،إن الإختلال الهورموني هذا إما سببه فسيولوجية جسد الأنثى وهو الأمر الطبيعي بالنسبة لتقدم العمر أو بسبب حالة مرضية أدت الى رفع المبايض أو هناك إختلال هورموني في الغدد الصماء المسؤولة عن الهرمون الأنثوي، إن الربط بيين هذا الهورمون وبين هشاشة العظام لدى النساء سببه الدور الذي يلعبه في عملية بناء المادة العظمية لعظامهن.
    • زيادة نشاط الغدة الدرقية.
    • سوء التغذية وفقدان المواد الضرورية لعملية البناء العظمي.
    • حالات مرضية تقتضي ملازمة الفراش فترة طويلة.
    • الإفراط بالتدخين وتناول الكحول حيث كشفت الدراسات الدور السلبي الذي يلعبه النيكوتين والقطران وكذلك الكحول في عملية التمثيل الغذائي وبالتالي في عملية البناء العظمي.
    • زيادة الوزن وكذلك عدم مزاولة الرياضة.
    5.الإلتهاب المفصلي للفقرات:ـ بتقدم العمر تصاب غضاريف الظهر بالإنحلال والضمور كباقي غضاريف مفاصل الجسم وهو أمر طبيعي الحدوث إلاً إنه يتفاوت بين الناس بالوقت وبالشدّة حيث تلعب العوامل التالية دورها بهذه الحالة : العامل الوراثي،زيادة الوزن،إنقطاع الدورة الشهرية،نوع العمل وغيرها.إن الضمور والإنحلال الذي يصيب الغضاريف يحيلها الى نسيج ليفي مما يفقدها الليونة ووظيفتها كوسائد بين الفقرات وبالتالي ستقل المسافة بين الفقرات ويزداد الضغط والإحتكاك مؤدياً الى ظهور نتوءات في أطرافها.إن الآلام الناتجة إما إنها موضعية في أسفل الظهر أو إنها ممتدة من أسفل الظهر الى خاف الفخذ والساق مع وجود تنمل في القدم،غالباً ما تصاحب هذه الحالة تقلصات في عضلات الظهر مسببةً آلام إضافية،إن هذه الآلام تكون على حدتها في فصل الشتاء أو في حالة إنخفاض درجة الحرارة وكذلك تزداد عقب الإستيقاظ من النوم.إن هذه الآلام تقل تدريجياً أثناء الحركة.ينصح المريض بالركون الى الراحة وإستعمال الكمادات الحارة مع مسكنات الألم إضافة الى إستخدام حزام الظهر الساند.
    6.العيوب الخلقية:ـ هناك نوعين شائعين من هذه العيوب وهما:
    • الإعوجاج في العمود الفقري: وهو خلل في تكوين الفقرات أما خلفي أو جانبي وأسبابه غير معروفة تماماً،يزداد الإحساس بالألم والأعوجاج مع تقدم العمر،إن هذه الحالة غالباً ما تصاحبها مشاكل في الرئتين والقلب،ومع ذلك فإن الإستخدام المبكرلأحزمة خاصة ومزاولة تمارين معينة للظهر وفي بعض الأحيان التداخل الجراحي يساعد على الحد من تدهور الحالة.
    • التزحزح الأمامي الخلفي في الفقرات القطَنية : والأكثر شيوعاً زحزحة الفقرة القطَنية الخامسة عن الفقرة العجزية الأولى،يزداد الأحساس بالألم مع نمو الطفل ويساعد التداخل الجراحي لتثبيت الفقرات دوراً إيجابياً في معالجة الحالة.
    7.التيبس العظمي للعمود الفقري:ـ مرض يصيب الذكور أكثر من الإناث بين 20و30سنة من العمر ولم تحدد أسبابه بشكل قطعي لحد الأن،تبدأ الأعراض بصورة بطيئة على هيئة آلام بالمفصل الحرقفي إما في جهة واحدة من العمود الفقري أو في الجهتين وكذلك أسفل الظهر، الألم يكون على أشده في الصباح ويقل بالحركة ولكنه يعاود الإزدياد بالجلوس ولفترة طويلة وقد يمتد الألم الى خلف الفخذ والساق،في هذه الحالة المرضية تتحول أنسجة وأربطة المفاصل الى تراكيب تعظمية حيث يزداد الألم بمرور الوقت،إن الحالة تزداد سوءاً فيما لو لم تعالج بوقت مبكر.
    8.ضيق القناة النخاعية:ـ من الحالات المهمة مسببةً آلام بالظهر،هذه الآلام تمتد الى خلف الفخذ والساق وتمتاز كونها تظهر على شكل تقلص في عضلات الساق أثناء المشي تقل حدتها بالتوقف أو بالراحة، إن علاج هذه الحالة يشبه علاج الإنزلاق الغضروفي عدا التداخل الجراحي.
    9.أورام العمود الفقري:ـ وهي كباقي أنواع الأورام حميدة وخبيثة، تؤدي الى آلام بالظهر مع تقدمها وحسب موضعها وتزداد مضاعفاتها كلما زادت شدّة ضغطها على الجذور العصبية.

    آلام الظهر خاصة بالنساء
    غالباً ما تشكو النساء من آلام الظهر ولأسباب تتعلق بوضعهن،ويمكن تلخيص هذه الأسباب والحالات بالأمور التالية:ـ
    • إستخدام الحذاء ذي الكعب : ثبت بما لايقبل الشك إن الحذاء ذي الكعب يخل بتوازن العمود الفقري ويتسبب بحدوث الشد على الفقرات والعضلات والأنسجة الرابطة للظهر.
    • آلام الدورة الشهرية :وهي جزء من الصورة الفسيلوجية في جسد المرأة تنتهي بظهر الطمث.
    • الحمل:وخصوصاً في الأشهر الأخيرة حيث يتقوس الجزء الأسفل من العمود الفقري كوسيلة لحفظ التوازن فيزيد من الضغط على الأعصاب الخارجة من فتحات العمود الفقري،وتزداد حدة الألم حينما يكون الحمل توأماً.
    • إستخدام حبوب منع الحمل: إن التشكيلة الهورمونية لحبوب منع الحمل تعمل على إحتجاز الماء داخل الأنسجة مما يسبب زيادة الضغط على الأعصاب متمثلةً بألم بكل المفاصل والظهر.
    • السمنة: من أهم أسباب آلام الظهر لدى النساء وخصوصاً حينما يتقدمن بالعمر،ومما يذكر إن آلام الظهر للبدينات لاتفيده أي وسيلة من وسائل العلاج عدا تخفيف الوزن.
    • الإلتهابات: وبالذات منها إلتهابات عنق الرحم والمبيضين.
    • هبوط الرحم: وهي حالة ليست قليلة الحصول،فهي تحدث بنسبة لابأس بها بين النساء ويحصل هبوط الرحم كنتيجة لإختلال الأنسجة الرحمية الرابطة.

    مما تقدم يبدو إن أسباب آلام الظهر كثيرة وأسبابها عديدة ولذلك فالمريض بحاجة الى إستشارة الطبيب في حالات كون الآلام قوية ومستمرة لفترة ليست قصيرة،وحينما تمنعه الآلام من القيام بأعماله الإعتيادية،وكذلك في حالة وجود مشاكل في الأمعاء إو المسالك البولية مصاحبة لآلام الظهر،وأخيراً فإن التنمل في طرف سفلي أو كليهما و حتى القدمين تدعو المريض بضرورة الإسراع بإستشارة الطبيب.

    والحقيقة اردت اضافة اكبر قدر من المعلومات بعد قراءاتي لها واكتشاف كثرة الاسباب
    واختلاف العلاج او التمارين (من موقع لاخر)..المصدر ادناه:

    http://amjad68.jeeran.com/archive/2007/2/157556.html

    كيف يمكنك التخلص من ألم الظهر؟

    كثيراً ما تشكو حواء من آلام في المنطقة السفلية من الظهر، قد يكون ذلك نتيجة بعض الأمراض النسائية، وفي أحيان أخرى تكون نتيجة أسباب مختلفة أهمها ما يلي:
    ـ الحمل في الشهور الأخيرة حيث يتقوس الجزء السفلي من العمود الفقري كوسيلة لحفظ التوازن؛ مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأعصاب في فتحات العمود الفقري، وتزداد حدة الآلام مع كبر حجم الرأس كحالات الحمل التوأمي، وكذلك حالات ارتخاء عضلات جدار البطن، وهذه الحالات تتحسن كثيراً مع الاسترخاء لفترات طويلة على الظهر مع لبس حزام رافع لجدار البطن، ويختل التوازن مع لبس الحذاء ذي الكعب العالي، وبالتالي يزيد من أوجاع الظهر.
    ـ أقراص منع الحمل لا تحدث آلاماً بالظهر إلا في الحالات المصابة بانزلاق غضروفي؛ حيث يؤدي احتجاز الماء داخل الأنسجة إلى زيادة الضغط على الأعصاب.
    ـ اللولب على عكس ما تتصوره السيدات لا يسبب آلاماً في الظهر، إلا إذا كان الرحم به أورام أو التهابات.
    ـ السمنة الشديدة أهم أسباب آلام الظهر عند النساء خاصة بعد الأربعين، ولا يفلح فيها أي علاج إلا إنقاص الوزن بالتدريج وسوف نتحدث عنها في حينها.
    ـ احتقانات الحوض نتيجة لالتهابات عنق الرحم أو الالتهاب المزمن في المبيضين، وهي تبدأ في الظهور قبل الدورة، وتزداد في اليوم الأول ثم تقل أو تزول بعد انتهاء الدورة.
    ـ سقوط الرحم ويتميز بحدوث آلام بالظهر في نهاية اليوم؛ نتيجة لكثرة الوقوف مما يساعد على نزول الرحم، ويؤدي بالتالي إلى الضغط على الأربطة الرحمية، أما الميل الخلفي للرحم وهو طبيعي في 20% من النساء فلا يؤدي إلى آلام في الظهر إلا إذا صاحب وجوده حدوث التصاقات بالحوض.
    النساء والانزلاق الغضروفي وهي شائعة الحدوث، وبالرغم من أن آلامها تزيد وقت الدورة، إلا أنها غير مرتبطة إطلاقاً بأي مرض نسائي.
    آلام الظهر المبرحة الشديدة يمكنك التخلص منها إذا اتبعت الارشادات البسيطة الآتية:
    ـ إذا التقطت شيئاً من الأرض فأثني الساقين إلى الأمام لا إلى الخلف، وبدلاً من الانحناء فوق حوض المطبخ المنخفض أو منضدة الكي، اجلسي فوق مقعد مرتفع.
    ـ ضعي ألواحاً خشبية ثابتة تحت المرتبة، وحاولي إبقاء العمود الفقري في وضع مستقيم أثناء النوم.
    ـ إذا كنت تعملين في مكتب فغيري مقعدك من حين لآخر؛ حتى لا تجهدي نفس العضلات.
    وهناك دليل واضح على أن التمرينات الرياضية المنتظمة يمكن أن تريحك من قدر كبير من متاعب الظهر، وإليك مجموعة من التمرينات المفيدة:
    ـ ارقدي على الأرض ويداك خلف عنقك، وافردي ساقيك معاً، ثم ارفعي كلا منهما عن الأرض مرة، ثم ارفعيهما معاً وكرري ذلك (12) مرة لكل منهما، ثم دحرجي على بطنك كرة، وكرري هذه الحركة عدة مرات.
    ـ وإليك تمريناً آخر: ارقدي على الأرض وارفعي ساقيك في الهواء، وحركيهما كأنك تركبين دراجة.
    ـ التمرين الثالث: ارقدي على الأرض ويداك وراء عنقك، وركبتاك مرفوعتان، ثم ابعدي ما بين ركبتيك وكرري ذلك بالتناول يميناً ويساراً إلى أبعد ما تستطيعين (30) أو (40) مرة.
    لقد استطاعت كثيرات ممن استخدمن هذه التمرينات بانتظام أن يتخلصن من آلام الظهر المبرحة.
    العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية:
    أكليل بوقيصي Spiraea Ulmaris:
    يشرب مستحلب الأزهار لمعالجة أمراض الروماتيزم والتهاب عرق النسا وآلام الظهر الروماتيزمية. ولعمل المستحلب يضاف إلى (20) جراماً من الأزهار الجافة مقدار نصف لتر (كوبين) من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويشرب منه مقدار فنجان كبير واحد مرتين في اليوم.
    خزامي معرومة Lavandula Officinalis:
    تُعالج الكدمات والتواء المفاصل (فكشة)، وآلام عرق النسا والروماتيزمبمكمدات مستحلب الأزهار أو التدليك بزيتها، ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة وبنسبة (3) ملاعق صغيرة من الأزهار لكل فنجانين من الماء الساخن بدرجة الغليان، وأما الزيت فيعمل من مقدار حفنة من الأزهار وكمية كافية لغمرها من زيت الزيتون، وتركها في زجاجة بيضاء مسدودة سداً محكماً في الشمس لمدة أسبوعين، يًصب بعدها الزيت وتُعصر فيه الأزهار بقطعة من الشاش، ويُحفظ للاستعمال.
    خمان أسود (البلسان) Sambucus Nigra:
    يستعمل مستحلب الأزهار لمعالجة الروماتيزم، ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة كبيرة إلى ملعقتين من الأزهار لكل فنجان واحد من الماء الساخن لدرجة الغليان، ويشرب منه فنجان واحد ساخن (4 ـ 5) مرات في اليوم، ويُستَحسن إضافة قليل من عصير الليمون الحامض إلى المستحلب قبل شربه مباشرة. أما الثمار فيُستعمل عصيرها الطازج (20) جراماً منه يومياً لمعالجة التهاب عرق النسا، على أن يُداوم على استعماله أطول مدة ممكنة.
    سرخس ذكر، شُرد، خنشار Aspidium Filixmas:
    تستعمل الجذور بحالتها الطبيعية لمعالجة آلام الظهر والروماتيزم وعرق النسا، آلام القدمين، وذلك بوضع الجذور وهي طازجة بعد تنظيفها ـ بلا غسلها ـ داخل كيس صغير، ووضع الكيس فوق موضع الألم.
    سنفيتون مخزني (السمفوطن) Symphytum Officinale:
    تستعمل لبخة السنفيتون في تسكين آلام عرق النسا، والتهاب المفاصل والتهابات الأعصاب، وتعمل اللبخة بتقطيع الجذور إلى أن تلين تماماً؛ حيث تُهرس بمدقة خشبية أو ما شابهها إلى أن تصبح كالعجين، وتفرد هذه العجينة فوق الجسم المراد معالجته من الجسم، ويُغطى بقطعة من الكتان، ومن فوقها قطعة أ:بر من النسيج الصوفي لحفظ الحرارة، وتترك فوق الجسم لمدة نصف ساعة أو بضع ساعات حسب تحمل المريضة لها، وتباع جاهزة في الصيدليات.
    هيوفاريقون، دادَي رومي، المنسية، عصبة القلب Hypericum Perforantum:
    زيت الأزهار ومرهمها دواء ناجع جداً لتسكين الآلام الروماتيزمية وآلام الظهر وعرق النسا، وذلك بتدليك موضع الآلم بالزيت أو المرهم، ويُعمل المرهم بهرس (دق) مقدار من الأزهار ورؤوس الأغصان، ويُغطي بمقدار من الشحم، ويُغلي فوق نار خفيفة لمدة ساعة، ويُستَحسن إضافة جزء من الشمع العسلي إليه، يُغلي معه ويُكسبه مرونة المراهم.
    ولعمل الزيت انظر التواء المفصل (فكشة).

    ودي معلومات اضافية وهامة عن كيفية تخلص المرأة من آلام الظهر:
    http://www.balagh.com/woman/jamal/h80kv4mv.htm

    التخلص من الالام:

    يتركب العمود الفقري من فقرات ترتبط معاً بواسطة أحزمه وعضلات ويفصل الفقرات عن بعضها الواح غضروفيه تساعد الفقرات على الاتزان, وتكسبها ليونه. ويتركب الغضروف من قسمين خارجي وداخلي الغضروف الخارجي من ماده صلبه يشبه الخاتم, والداخلي طري ليّن. وكل الاعصاب التي ترتبط باعضاء الجسم تخرج من بين هذه الفقرات.

    لا تعتبر آلام الظهر مرضا بحدّ ذاتها, وإنما كمجموعة أعراض تأتي من مصادر مختلفه: مشاكل في العمود الفقري مشاكل في جهاز البول, مشاكل في المبيض والرحم وغيرها.
    نميز بين الم ظهر سفلي وبين الم ظهر علوي. ونعني بالقسم السفلي, من العجز وحتى وسط الظهر. والعلوي مقابل الاكتاف وحتى قاعدة الرأس.

    ما هي أسباب آلام الظهر السفلي ؟

    اسباب ميكانيكيه مثل شد احزمه او عضلات- منتشر عند الشباب وتعرف (ظهر ماسك), تظهر مثل هذا الآلام بعد يوم عمل شاق, او نشاط جسماني كبير او نتيجة تلوث فيروسي, وخاصة في جهاز التنفس العلوي وعادة يزول هذا الالم خلال ايام معدوده.

    ظهور الدّسك- اكثر من يعانون منه هم ابناء (30-50). من مسببات مثل سقوط, انحناء لرفع ثقل, يحدث في الدسك تغيرات تسبب ضغطا على جذر العصب الذي يخرج من بين الفقرات. وبعد هذا تحدث استجابه (رد فعل) بالتهاب مؤلم جداً في الجزء الاسفل من الظهر, ثم ينزل الالم الى الرجل كلها اوالسّاق فقط والقدم او الاصابع, احيانا يصحب الالم نمنمه. يتفاقم الالم عند السعال والعطاس.

    تآكل الدسك وانسحاقه التدريجي

    غالبا ما يحدث هذا في جيل 40 فما فوق, وخاصة عند الذين يعملون اعمالا جسمانيه شاقه مثل السائقين والحمّالين وغيرهم.

    ومميزات هذا الالم انه يتركز في القسم الاسفل من الظهر, وقد يمتد الى العجز والفخذ. عادة يتفاقم مساءً, ويصعب معه السير مسافه طويله لشعور بتيبس عضلات الظهر, وحركه مقيده.

    تسمم واورام – في هذه الحاله الالم شديد جداً, ويتضاعف مع الوقت يصحبه قلق ومشاكل في النوم, واحيانا ترتفع حرارة الجسم عرق, دوخه, غثيان, هبوط في الوزن, امساك, آلآم بطن.

    الوقايه :
- امتنعوا في الاساس عن الانحناء بظهر مائل, ويوصى بالانحناء مع المحافظه على ظهر مستقيم.
- احرصوا على ان لا ترفعوا اثقالا كبيره. وليكن الثقل ملاصقا للجسم, وعند انزاله يكون الظهر مستقيما.
- مارسوا التمارين الرياضيه الخفيفه, من اجل الحفاظ على مرونه وقوه وثبات.
- على الاشخاص الذين يجلسون ساعات طويله ان يحصلوا عل كرسي ظهره عمودي منتصب ليدعم الظهر, ويقفوا منتصبين ويحركوا اجسامهم بين ساعة واخرى.

    في حال ظهور الام الظهر يمكن تناول مهدئات للالم مثل اوبتلجين وأكامول ,تدليك القسم السفلي من الظهر بمرهم مثل فولترين,تسخين موضعي للقسم السفلي من الظهر (زجاجه حاره), مفضل القيام بنزهات قصيره خارج البيت, والمحافظه على نشاط مناسب لحالة الظهر.

    ما هي الفعاليات الممنوعه ؟
- ملازمة الفراش
- مراجعة معالجي ظهر مختلفين عديمي المعرفه والخبره لان هذا قد يسسب ضررا
- اجراء تدليك عند انسان غير مختص ولا خبير قبل مراجعة الطبيب
- تناول ادويه مهدئه بدون مراجعة الطبيب. لان معظم هذه الادويه له مضاعفات سلبيه على:
 المعده والاثني عشر والكلى

    متى يجب مراجعة خدمات الصحه الشامله ؟
- اذا لم يسكن الالم بعد تناول المهدئات
- اذا استمر الالم لاكثر من اسبوع
-  اذا ظهر تنمل وضعف في قدم الرجل
   - اذا ظهرت مشاكل في اعطاء البول او البراز والشعور بالتخدير في هذه الاماكن.
    في كل حاله يكون فيها الم الظهر غير عادي, وله مضاعفات في اعضاء جسم اخرى, حصر بول, خلل في عمل الامعاء, خراج دم, الخ.
-اذا ظهر ألم شديد بعد تناول المهدئات- في اعلى البطن, واذا كان لون البراز اسود.
وفي مجال العلاج المكمل يتقدم مجموعة من العلاجات الملائم حسب الحالة.
 وهذه حلول واضحة اكثر للتخلص من الالام..المصدر:
    http://forum.jsoftj.com/t38028.html


    تمارين بسيطة لتجنب آلام الظهر:

    أهمية صحة الظهر لباقي أنحاء الجسد أمر مفهوم ومقدّر عند الجميع، لكننا نادرا ما ننتبه لهذا الجزء الكبير والمهم من أبداننا، ولا نعطيه ما يستحق من رعاية واهتمام، ولا نتذكره إلا عندما نتعرض إلى عارض صحي فيه.
    فمن المعلوم أن هناك الملايين ممن يعانون من مشاكل الظهر المختلفة والمتأتية من الجلوس لفترات طويلة في العمل أو البيت أو وراء مقاعد الدراسة، أو حتى التكاسل، وما إليه.

    ويفاقم ذلك ظواهر جديدة نسبيا من أهمها السمنة والترهل، والسفر اليومي الطويل من البيت إلى العمل. كما لا يجد الناس النصائح الكافية التي تدعوهم وتشجعهم على العناية بظهورهم وبجذور المشاكل التي تتعرض لها.

    وهناك من الخبراء من يفضل هذا الأسلوب في العناية بالظهر عن ذاك، ويقول بعضهم إن الفراش الجيد والوسادة الصحية هما الأهم، في حين يشدد آخرون على أن التدليك باستخدام قوة المياه، وممارسة بعض تمارين اللياقة هي الوسيلة الأمثل للمحافظة على ظهر صحيح.

    إلا أن خبراء آخرين يرون أن حل المشكلة، في حال وجودها، ليس بالأمر الصعب أو المُجهد كما قد يظن البعض منا، وخصوصا ممن هم أقل نشاطا من غيرهم.

    ويؤكدون على عدم وجود نظام تدفق للدم في العمود الفقري، وهو لذلك لا يحتاج إلا إلى تحريكه لإبقائه نشيطا وحيويا، فالحركة هي التي تبعث الحياة فيه من خلال دفع السوائل والأوكسجين إلى داخل المفاصل.

    وتنصح الخبيرة سارة كيلي بالتعود على ممارسة بعض التمارين البسيطة التي من شأنها المحافظة على سلامة الظهر، ولا تحتاج إلى مصاريف باهظة أو وقت طويل.

    وتركز كيلي على أربعة تمارين مهمة، في رأيها، يمكن ممارستها حسب الطلب ومن دون بذل جهد أكبر مما يجب، وهي:

    التعود على تمديد الذراعين إلى الخلف بوضع الوقوف في جميع الأوقات على نحو يجعلك تشعر بطقطقة الفقرات وتمددها، وخصوصا في منطقة الفقرات السفلية، بفعل شد الذراعين.

    على عكس ما هو شائع، يعتبر تمرين ملامسة أصابع القدمين بأصابع اليدين، عدة مرات في اليوم، بمثابة جرعة ماء لذيذ للفقرات، إذا ما تذكرنا أن الفقرات هي عبارة عن وسائد مملوءة بالماء.

    في كل ليلة تحتاج إلى التمدد على الأرض مع ثني الرجلين إلى داخل الفخذ، وبعدها ترفع العجيزة ويوضع تحتها كتاب بسماكة خمسة سنتيمترات، ومنها يتم تمديد كل رجل على حدة كل مرة، وهذا التمرين يشد الجزء العلوي من العمود الفقري بدون الحاجة إلى تعريضه لضغوط غير عادية.

    محاولة الاستلقاء على الظهر ودفع الرجلين إلى الأعلى والأسفل بالتناوب، على أن تكون الأيدي وراء الرقبة، ومن المفضل أن توصل الركبتين إلى أقرب نقطة للوجه أو الفكين، وهذا التمرين يمكن أن يمارس بين 15 إلى 20 مرة يوميا.



    جربوا التمارين اعلاه يوميا وستشعرون بتحسن...المصدر:

    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1619000/1619972.stm






مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..