الأحد، 25 ديسمبر 2011

يوم وفاء من مدرسة ابن خلدون بالزلفي لأول مدير لها قبل 62 عام

لقاء نادر بين مدير مدرسة وطلابه قبل ٦٦ سنة من الآن  ، يوم وفاء من مدرسة ابن خلدون  بالزلفي لأول مدير لها.

ساهم برنامج عام المعلم بجمع مدير مدرسة مع طلابه بعد مرور 62 سنة، وذلك بعد أن تمكنت إدارة مدرسة ابن خلدون الابتدائية بمحافظة الزلفي من الحصول على عنوان أول مدير مدرسة لها والحضور إليه بمنزله في مدينة الرياض وبصحبة طلابه السابقين وتكريمه بحضورهم.
مهندس اللقاء ومنسقه المربي القدير  سعود بن ناصر الحربي  /أبو فهد
الاحد 30 محرم 1433هـ "بتقويم أم القرى" - 25 ديسمبر 2011م - العدد 15889

ضمن برنامج عام المعلم:
يوم وفاء من مدرسة ابن خلدون بالزلفي لأول مدير لها قبل 62 سنة


                              الجدعان متوسطاً طلابه ومنسوبي مدرسة ابن خلدون الابتدائية
الرياض – سالم كنعان السالم
    ساهم برنامج عام المعلم بجمع مدير مدرسة مع طلابه بعد مرور 62 سنة، وذلك بعد أن تمكنت إدارة مدرسة ابن خلدون الابتدائية بمحافظة الزلفي من الحصول على عنوان أول مدير مدرسة لها والحضور إليه بمنزله في مدينة الرياض وبصحبة طلابه السابقين وتكريمه بحضورهم.
ولم يتمكن عبدالله بن خليل بن إبراهيم الجدعان المعلم سابقاً ورجل أعمال حالياً يمتلك مزرعة ألبان الخرج، من حجب دموعه بيوم اعتبره لمسة وفاء وتقدير لن ينساها، وقال بأن الإنسان بعد أن يهرم ويكبر في السن يكتشف بأنه لا يكسب من الدنيا ولا يعتز بشي فيها إلا بمحبة الناس وتقديرهم له ولن يبقى شيء بعد رحيله سوى سيرته أن كانت عطره. وتحدث الجدعان ل"الرياض" أن لحظة التكريم عادت به إلى تلك الأيام الماضية والتي يعتبرها أياماً رائعة وأفضل من الوقت الراهن وامتدح المعلمين السابقين الذين درسوا على أيدي "المشايخ" ولم تؤثر فيهم الحضارة والتي غيرت الكثير من سلوكيات المجتمع، منوهاً إلى أن الارتباط كان وثيق بين المدرسة والبيت كما أن أولياء الأمور يدركون بأن ضرب المعلم للطالب "إن وجد" هو لمصلحته ولتقويمه في الدراسة وتأديبه ليكون مجتهداً وناجحاً يطور من نفسه ويخدم وطنه فلم يكن في ذلك الوقت يوجد توتر بين البيت والمدرسة.

حديث الذكريات بين معلم وطلابه قبل 62 سنة «تصوير- عبداللطيف الحمدان»
وأشار الجدعان إلى أن المعلم في السابق كان همه الأول والأخير الطلاب الذين يعتبرهم أمانة وأبناء له، وليس كمثل بعض المعلمين حالياً الذين قد يكون همهم الأول نصابهم في الحصص أو وقت الإجازات وغيرها، وعن تلك الأيام الماضية قال الجدعان بأنه كان يواجه مشكلة وحيدة من أولياء الأمور وهي اعتراضهم على حصة التربية الرياضية حيث لم يتقبلوا فكرة أن يلعب أبناءهم كرة القدم.
من جهته أبدى وكيل المدرسة عبدالله سعود الحربي الذي سلم درع التكريم نيابة عن مديرها محمد الخليف، عن سعادته بتفاعل طلاب المعلم الجدعان فعلى رغم كبر سنهم إلا أنهم تجشموا عناء السفر للمشاركة في التكريم، مشيراً إلى أن عام المعلم برنامج فتح لهم الفرصة للخروج بفكرة التكريم التي تعني الكثير لدى من سبق لهم العمل في المدرسة. من جانبهم عبر كل من عبدالله بن عبدالرحمن الطريقي وعبدالله محمد الدبلان وعبدالله صالح الحمد وسعود عبدالله الدبلان وأحمد عبدالله الجريسي وناصر عبدالرحمن الخلف، (طلاب المعلم عبدالله الجدعان قبل 62 سنة) عن تقديرهم لجهود الجدعان وحرصه الشديد على أن يكون طلاب المدرسة مبدعين ومتميزين فعلى الرغم من أنه لم يمض فيها سوى سنة واحدة إلا أنها أيام خلدت في ذاكرتهم، وكان التكريم فرصة لهم لتجاذب أطراف الحديث معه حول تلك الأيام وما يعني لهم يوم الوفاء الذي خصصته مدرسة ابن خلدون الابتدائية بالزلفي لهم ولمعلمهم السابق.

                                             الجدعان يعبر عن مشاعره بعد التكريم

  كما قدم كل من عبدالحميد العميم وبدر الفجر وأولياء الأمور هلال البهلال وعبدالعزيز محمد الدبلان و عثمان البدر، الشكر والتقدير للجدعان نيابة عن أهالي محافظة الزلفي على ما قدمه خلال إدارته للمدرسة في ذلك الوقت.


                                                  جانب من الزيارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..