عبد الحكيم الخويلدي بلحاج (مواليد 1 مايو 1966) سياسي وقائد المجلس العسكري في طرابلس بعد 2011 في ليبيا. هو رئيس حزب الوطن الإسلامي، وكان أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة
المنحلة.[1]
سيرة
ولد عبد الحكيم الخويلدي بالحاج في 1 مايو 1966 في سوق الجمعة، طرابلس حيث ترجع عائلته لتلك المنطقة (أولاد الحاج). تخرج من الهندسة المدنية بجامعة طرابلس. وبعد تخرجه سافر إلى أفغانستان سنة 1988 مشاركا بداعي ما عرف باسم (الجهاد الأفغاني) آنذاك وبقي هناك عدة سنوات.
يعتبر من مؤسسي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في بداية التسعينيات ولكن بعد سقوط كابول ترك أفغانستان وسافر إلى عدة دول خصوصا 4 شملت جل اقامته هي أفغانستان، باكستان، تركيا والسودان. يقول بالحاج إن هذه الدول من أكثر المحطات التي طالت إقامته فيها واكتسب من خلالها عديدا من التجارب "كونها مرحلة فيها نوعا من الخصوصية". عاد إلى ليبياعام 1994 وبدأ إعادة "ترتيب الجماعة" وتدريبها بـ الجبل الأخضر للتجهيز للجهاد ضد نظام القذافي [2]
ولكن السلطات استبقت الجماعة بضرب مراكز التدريب عام 1995 وقتل أميرها عبد الرحمن حطاب واستطاع عبد الحكيم بلحاج مغادرة ليبيا والعودة إلى أفغانستان. اشتُهر عبد الحكيم بلحاج طوال نشاطه باسم (عبد الله الصادق)[3]. تم اختيار عبد الحكيم بلحاج (عبد الله الصادق) أميراً للجماعة الليبية المقاتلة في فترة إعادة ترتيب صفوف الجماعة في أفغانستان، واختير أبو حازم نائباً له، وأبو المنذر الساعدي كمسؤول شرعي، خالد الشريف كمسؤول أمني.[بحاجة لمصدر]
زواجه
متزوج من اثنتين (مغربية وسودانية).ولديه بنت [بحاجة لمصدر]
اعتقاله
تم اعتقاله في ماليزيا في فبراير 2004 عن طريق مكتب الجوازات والهجرة بتدخل من المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى بانكوك للتحقيق معه من قبل وكالة المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى ليبيا بتاريخ 8 مارس 2004.
بعد 2011
وفي يوم الأثنين 5 سبتمبر 2011 طلب عبد الحكيم بلحاج، رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس، من بريطانيا والولايات المتحدة الاعتذار بعد أن بينت وثائق، تم ضبطها، أن البلدين تورطا في خطة أدت إلى اعتقاله وتعذيبه في سجون نظام معمر القذافي.وبينت وثائق تابعة لجهاز استخبارات الليبي أن وكالة المخابرات الأمريكية اعتقلت عبد الحكيم بلحاج في بانكوك في 2004، ورحلته قسرا إلى ليبيا، حيث سجن في سجن أبو سليم لسبع سنوات، وأكد بلحاج أنه تعرض أثناء اعتقاله للاستجواب على أيدي ضباط استخبارات بريطانيين.
وقال بلحاج لمحطة بي بي سي: «ما حصل لي كان غير قانوني ويستحق الاعتذار»، وأضاف لصحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الاثنين، أنه يفكر في مقاضاة الحكومتين البريطانية والأمريكية، مضيفا، «لقد حقنوني بمادة ما، ثم علقوني من ذراعي وقدمي ووضعوني داخل صندوق ممتلئ بالثلج، لم يتركوني أنام، وكان هناك ضجيج كل الوقت، لقد تعرضت للتعذيب بشكل مستمر»، مؤكدا في الوقت نفسه أن «هذه الوثائق لن تؤثر على إقامة علاقات عادية مع الولايات المتحدة وبريطانيا». [4]
وتضمنت الوثائق التي حصلت عليها منظمة هيومن رايتس واتش من أرشيف الاستخبارات الليبية تفاصيل عن الاعتقال السري لبلحاج في 2004، وتضمنت مذكرة لـ"سي آي إيه" موجهة إلى السلطات الليبية تفاصيل حول رحلة "عبدالله الصديق" وزوجته الحامل من كوالالمبور إلى بانكوك، حيث قالت الولايات المتحدة إنها "ستسيطر" على الزوجين وتسلمهما.
وبعد 7 سنوات قضاها بلحاج خلف قضبان السجن الانفرادي، توسطت قيادات إسلامية للإفراج عنه وعلى رأسهم الشيخ علي الصلابي أحد قيادات الإخوان المسلمون بليبيا والشيخ يوسف القرضاوي بعد "مراجعات فكرية" أجروها معه. فأفرج عنه مع 214 من سجناء بوسليم في بادرة غير مسبوقة في تاريخ القذافي. وبعد الإفراج عنه ألف كتاب «دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس» يقع في 414 صفحة.
----------------------------------------------------
وزع الأنتربول على الدول الأعضاء ملاحظة استند فيها إلى مذكرة مدونة من
قبل النائب العام المصري هشام بركات يتهم فيها عبد الحكيم بلحاج بوصفه رئيس
الامارة الاسلامية (داعش) في المغرب العربي.
رئيس سابق لمجموعة اسلامية مقاتلة في ليبيا (الجماعة الاسلامية للمقاتلين الليبيين), المعروفة عام 2007 بالقاعدة في ليبيا,
عبد الحكيم بلحاج حاول بين الأعوام 1995-1998 أربع مرات متتالية اغتيال معمر القذافي لحساب الاستخبارات البريطانية M16.
استقر في أفغانستان إلى جانب أسامة بن لادن.
يشتبه فيه القضاء الأسباني بالضلوع في هجمات 11 آذار- مارس 2004 بمدريد.
مع ذلك, فقد اعتقل في 6 آذار- مارس 2004 في ماليزيا, ونقل إلى سجن سري تابع لوكالة الاستخبارات المركزية حيث تم تعذيبه وفق تقنيات برنامج البروفسور سيليغمان. وعلى أثر التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطرابلس, تم ترحيله إلى ليبيا حيث تعرض من جديد للتعذيب, ولكن على يد عناصر استخبارات بريطانية.
وبعد اطلاق سراحه عام 2010, لجأ إلى قطر.
عام 2011, لعب دورا حاسما في اسقاط الجماهيرية العربية الليبية.
بناء على اقتراح من حلف ناتو, عينه المجلس الوطني الانتقالي حاكما عسكريا على العاصمة طرابلس. طالب واشنطن ولندن باعتذار للعلاج, وكان له ما أراد.
ترجمة
سعيد هلال الشريفي
-------------------------------
واشنطن - وكالات : ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، أن الليبي عبد الحكيم بلحاج، القيادي في الجماعة الإسلامية المسلحة سابقا، الذي دعمته الولايات المتحدة بهدف الثورة المسلحة على العقيد الليبي السابق معمر القذافي، يقود قوات تنظيم داعش في ليبيا الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلحاج، كان له علاقات مع تنظيم القاعدة خلال الفترة التي دعمت الولايات المتحدة فيها شن ضربات جوية لاسقاط نظام العقيد القذافي، ولم يمنع ذلك الحفاظ على مكانته العالية في ذلك الوقت على الرغم من أنه شارك في الجهاد الدولي ولعب دورا في تفجيرات مدريد عام 2004 واتهم بقتل اثنين من السياسيين التونسيين.
ورأت الصحيفة أن بلحاج يمثل دفعة قوية لجهود تنظيم “داعش” لجذب قوات جهادية للتنظيم وهناك نحو 3 آلاف مقاتل في ليبيا، وتلعب قوات بلحاج دورا هاما في تحالف فجر ليبيا الذي يضم جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، الذين يسيطرون حاليا على طرابلس.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
المنحلة.[1]
سيرة
ولد عبد الحكيم الخويلدي بالحاج في 1 مايو 1966 في سوق الجمعة، طرابلس حيث ترجع عائلته لتلك المنطقة (أولاد الحاج). تخرج من الهندسة المدنية بجامعة طرابلس. وبعد تخرجه سافر إلى أفغانستان سنة 1988 مشاركا بداعي ما عرف باسم (الجهاد الأفغاني) آنذاك وبقي هناك عدة سنوات.
يعتبر من مؤسسي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في بداية التسعينيات ولكن بعد سقوط كابول ترك أفغانستان وسافر إلى عدة دول خصوصا 4 شملت جل اقامته هي أفغانستان، باكستان، تركيا والسودان. يقول بالحاج إن هذه الدول من أكثر المحطات التي طالت إقامته فيها واكتسب من خلالها عديدا من التجارب "كونها مرحلة فيها نوعا من الخصوصية". عاد إلى ليبياعام 1994 وبدأ إعادة "ترتيب الجماعة" وتدريبها بـ الجبل الأخضر للتجهيز للجهاد ضد نظام القذافي [2]
ولكن السلطات استبقت الجماعة بضرب مراكز التدريب عام 1995 وقتل أميرها عبد الرحمن حطاب واستطاع عبد الحكيم بلحاج مغادرة ليبيا والعودة إلى أفغانستان. اشتُهر عبد الحكيم بلحاج طوال نشاطه باسم (عبد الله الصادق)[3]. تم اختيار عبد الحكيم بلحاج (عبد الله الصادق) أميراً للجماعة الليبية المقاتلة في فترة إعادة ترتيب صفوف الجماعة في أفغانستان، واختير أبو حازم نائباً له، وأبو المنذر الساعدي كمسؤول شرعي، خالد الشريف كمسؤول أمني.[بحاجة لمصدر]
زواجه
متزوج من اثنتين (مغربية وسودانية).ولديه بنت [بحاجة لمصدر]
اعتقاله
تم اعتقاله في ماليزيا في فبراير 2004 عن طريق مكتب الجوازات والهجرة بتدخل من المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى بانكوك للتحقيق معه من قبل وكالة المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى ليبيا بتاريخ 8 مارس 2004.
بعد 2011
وفي يوم الأثنين 5 سبتمبر 2011 طلب عبد الحكيم بلحاج، رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس، من بريطانيا والولايات المتحدة الاعتذار بعد أن بينت وثائق، تم ضبطها، أن البلدين تورطا في خطة أدت إلى اعتقاله وتعذيبه في سجون نظام معمر القذافي.وبينت وثائق تابعة لجهاز استخبارات الليبي أن وكالة المخابرات الأمريكية اعتقلت عبد الحكيم بلحاج في بانكوك في 2004، ورحلته قسرا إلى ليبيا، حيث سجن في سجن أبو سليم لسبع سنوات، وأكد بلحاج أنه تعرض أثناء اعتقاله للاستجواب على أيدي ضباط استخبارات بريطانيين.
وقال بلحاج لمحطة بي بي سي: «ما حصل لي كان غير قانوني ويستحق الاعتذار»، وأضاف لصحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الاثنين، أنه يفكر في مقاضاة الحكومتين البريطانية والأمريكية، مضيفا، «لقد حقنوني بمادة ما، ثم علقوني من ذراعي وقدمي ووضعوني داخل صندوق ممتلئ بالثلج، لم يتركوني أنام، وكان هناك ضجيج كل الوقت، لقد تعرضت للتعذيب بشكل مستمر»، مؤكدا في الوقت نفسه أن «هذه الوثائق لن تؤثر على إقامة علاقات عادية مع الولايات المتحدة وبريطانيا». [4]
وتضمنت الوثائق التي حصلت عليها منظمة هيومن رايتس واتش من أرشيف الاستخبارات الليبية تفاصيل عن الاعتقال السري لبلحاج في 2004، وتضمنت مذكرة لـ"سي آي إيه" موجهة إلى السلطات الليبية تفاصيل حول رحلة "عبدالله الصديق" وزوجته الحامل من كوالالمبور إلى بانكوك، حيث قالت الولايات المتحدة إنها "ستسيطر" على الزوجين وتسلمهما.
وبعد 7 سنوات قضاها بلحاج خلف قضبان السجن الانفرادي، توسطت قيادات إسلامية للإفراج عنه وعلى رأسهم الشيخ علي الصلابي أحد قيادات الإخوان المسلمون بليبيا والشيخ يوسف القرضاوي بعد "مراجعات فكرية" أجروها معه. فأفرج عنه مع 214 من سجناء بوسليم في بادرة غير مسبوقة في تاريخ القذافي. وبعد الإفراج عنه ألف كتاب «دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس» يقع في 414 صفحة.
العربية.نت
سُرب فيديو لمواقع إخبارية ليبية، لعبدالحكيم بالحاج رئيس حزب الوطن
وأمير الجماعة الليبية المقاتلة ومعه الإخواني علي الصلابي، وهم برفقة
مسلحين ينشدون أغاني لها ارتباط بتنظيم القاعدة.
وعرف عن عبدالحكيم بالحاج (48 عاماً) أنه من مؤسسي الجماعة الليبية المقاتلة التي نشأت في بداية التسعينيات، حيث كان آنذاك ضمن المقاتلين الذين توجهوا إلى أفغانستان في تلك الحقبة من الزمن.
وتم القبض على بالحاج والذي يلقب بـ"عبدالله الصادق"، في عام 2004 في ماليزيا، كما خضع لتحقيقات من قبل وكالة المخابرات الأميركية، وتم ترحيله إلى ليبيا في العام ذاته.
أما علي الصلابي، فهو من مواليد 1963، وهو ينتمي للتيار الإسلامي السياسي في ليبيا، وتربطه بسيف الإسلام القذافي علاقة قوية، وكذلك مثلها مع الجماعة الليبية المقاتلة، الأمر الذي جعله يساهم في إجراء حوار بين الجماعة والدولة الليبية انتهى بالإفراج عن أعضاء الجماعة المقاتلة من السجون الليبية.
وبحكم انتماء الصلابي إلى تيار سياسي هو الإخوان المسلمون، فإنه سعى للقيام بأدوار سياسية في ليبيا، منها اتخاذه في البداية موقف المعارض لنظام القذافي ثم تقاربه مع النظام عبر علاقته بسيف الإسلام القذافي، والتي توطدت خلال الفترة الأخيرة من فترة حكم القذافي، ومع بداية الاحتجاجات ضد حكم القذافي مطلع عام 2011 أعلن الصلابي تخليه التام عن سيف الإسلام.
وعرف عن عبدالحكيم بالحاج (48 عاماً) أنه من مؤسسي الجماعة الليبية المقاتلة التي نشأت في بداية التسعينيات، حيث كان آنذاك ضمن المقاتلين الذين توجهوا إلى أفغانستان في تلك الحقبة من الزمن.
وتم القبض على بالحاج والذي يلقب بـ"عبدالله الصادق"، في عام 2004 في ماليزيا، كما خضع لتحقيقات من قبل وكالة المخابرات الأميركية، وتم ترحيله إلى ليبيا في العام ذاته.
أما علي الصلابي، فهو من مواليد 1963، وهو ينتمي للتيار الإسلامي السياسي في ليبيا، وتربطه بسيف الإسلام القذافي علاقة قوية، وكذلك مثلها مع الجماعة الليبية المقاتلة، الأمر الذي جعله يساهم في إجراء حوار بين الجماعة والدولة الليبية انتهى بالإفراج عن أعضاء الجماعة المقاتلة من السجون الليبية.
وبحكم انتماء الصلابي إلى تيار سياسي هو الإخوان المسلمون، فإنه سعى للقيام بأدوار سياسية في ليبيا، منها اتخاذه في البداية موقف المعارض لنظام القذافي ثم تقاربه مع النظام عبر علاقته بسيف الإسلام القذافي، والتي توطدت خلال الفترة الأخيرة من فترة حكم القذافي، ومع بداية الاحتجاجات ضد حكم القذافي مطلع عام 2011 أعلن الصلابي تخليه التام عن سيف الإسلام.
----------------------------------------------------
وفقا للأنتربول, عبد الحكيم بلحاج هو رئيس داعش في المغرب
شبكة فولتير
رئيس سابق لمجموعة اسلامية مقاتلة في ليبيا (الجماعة الاسلامية للمقاتلين الليبيين), المعروفة عام 2007 بالقاعدة في ليبيا,
عبد الحكيم بلحاج حاول بين الأعوام 1995-1998 أربع مرات متتالية اغتيال معمر القذافي لحساب الاستخبارات البريطانية M16.
استقر في أفغانستان إلى جانب أسامة بن لادن.
يشتبه فيه القضاء الأسباني بالضلوع في هجمات 11 آذار- مارس 2004 بمدريد.
مع ذلك, فقد اعتقل في 6 آذار- مارس 2004 في ماليزيا, ونقل إلى سجن سري تابع لوكالة الاستخبارات المركزية حيث تم تعذيبه وفق تقنيات برنامج البروفسور سيليغمان. وعلى أثر التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطرابلس, تم ترحيله إلى ليبيا حيث تعرض من جديد للتعذيب, ولكن على يد عناصر استخبارات بريطانية.
وبعد اطلاق سراحه عام 2010, لجأ إلى قطر.
عام 2011, لعب دورا حاسما في اسقاط الجماهيرية العربية الليبية.
بناء على اقتراح من حلف ناتو, عينه المجلس الوطني الانتقالي حاكما عسكريا على العاصمة طرابلس. طالب واشنطن ولندن باعتذار للعلاج, وكان له ما أراد.
سعيد هلال الشريفي
-------------------------------
واشنطن تايمز:عبدالحكيم بلحاج يقود مليشيات داعش في ليبيا
واشنطن - وكالات : ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، أن الليبي عبد الحكيم بلحاج، القيادي في الجماعة الإسلامية المسلحة سابقا، الذي دعمته الولايات المتحدة بهدف الثورة المسلحة على العقيد الليبي السابق معمر القذافي، يقود قوات تنظيم داعش في ليبيا الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلحاج، كان له علاقات مع تنظيم القاعدة خلال الفترة التي دعمت الولايات المتحدة فيها شن ضربات جوية لاسقاط نظام العقيد القذافي، ولم يمنع ذلك الحفاظ على مكانته العالية في ذلك الوقت على الرغم من أنه شارك في الجهاد الدولي ولعب دورا في تفجيرات مدريد عام 2004 واتهم بقتل اثنين من السياسيين التونسيين.
ورأت الصحيفة أن بلحاج يمثل دفعة قوية لجهود تنظيم “داعش” لجذب قوات جهادية للتنظيم وهناك نحو 3 آلاف مقاتل في ليبيا، وتلعب قوات بلحاج دورا هاما في تحالف فجر ليبيا الذي يضم جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، الذين يسيطرون حاليا على طرابلس.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..