الأحد، 18 أكتوبر 2015

شهود عيان يروون تفاصيل حادثة مسجد حي الكوثر في سيهات

ابن الشهيد: أمطرنا بوابل من الرصاص.. مات أبي وتخضبت بدمائه
    خلّفت العملية الإرهابية التي نفذها إرهابي على مسجد في حي الكوثر بمدينة سيهات ألماً وحزناً
كبيراً في نفوس ذوي الشهداء الخمسة الذين قضوا نتيجة إطلاق النار عشوائياً عليهم من قبل الإرهابي قبل أن يتم قتله من قبل الجهات الأمنية، وتعيش أسر الشهداء الحزن على فراق أحبتهم، بيد أنهم يحتسبونهم عند الله شهداء.

أقارب الشهداء: الإرهاب مدحور في بلد الأمن والأمان وذكر أقارب الشهداء ل"الرياض" أن المصاب كبير، وأن يد الإرهاب لا بد أن تقطع في بلد الأمن والأمان، مؤكدين أن التواجد الأمني أسهم لحد كبير في التقليل من الخسائر البشرية، ولم يقتصر الحزن والألم على ذوي الشهداء، إذ عاشت المحافظة حزنا كبيرا عكسته وسائل التواصل الاجتماعي، كما تفاعل أكاديميون مع طالبتهم الشهيدة بثينة العباد التي تدرس في عامها الخامس لطب الأسنان، وقدمت جامعة الدمام تعزية لذوي الفقيدة وعلى موقعها الإلكتروني.

بثينة.. طالبة الطب قتلتها يد الغدر وروى ابن أحد الشهداء (6 أعوام)، أن الرصاص كان كثيفاً جداً، وأطلق عليهما وكان والده (الشهيد) ممسكا بيده، حيث توفي والده في اللحظة ذاتها، بينما هو تخضب بالدماء، وظل مذهولاً مما حصل.
فيما وروى ل"الرياض" شهود عيان كانوا في المسجد وقت الحدث أمس أن الرصاص سُمع والجميع كان داخل المسجد قرابة الساعة السابعة مساء، وأن الفوضى عمت المسجد التي كانت تكتظ بالرجال والشباب والأطفال، ولم يكتفِ الإرهابي بطلق النار على المسجد، بل طارد المارة، وقتل وأصاب عددا من المتواجدين في المكان.
وعبّرت شخصيات وطنية ومواطنون في مواقع التواصل الاجتماعي عن رفض الإرهاب، مؤكدين على أن رجال الأمن بذلوا الكثير من الجهد في التصدي للإرهاب في مدينة سيهات في ليلة وصفت ب"الدموية"، وقال د. صادق الجبران: "قمت بزيارة والد الشهيد عبدالستار بوصالح فوجدته صابرا حامدا محتسبا بعد سماعه لخبر استشهاد ابنه"، وقال محمد المسكين -شخصية اجتماعية-: "إن ما حصل يدل على همجية الإرهاب ودمويته، ومحاولته لتحطيم الوحدة الوطنية التي بُنيت عليها وحدة بلادنا حفظها الله من كل إرهاب أعمى"، مشيراً إلى أن مقتل الإرهابي إنجاز يحسب إلى رجال أمننا، وهو ما أراح الناس في المسجد وفي مدنية سيهات والمملكة عامة".
وذكر م. شاكر آل نوح -اقتصادي- أن الحادثة الإرهابية التي ضربت سيهات لا تمت للدين بصلة، وأن الإرهابيين أبعد ما يكونون عن مبدأ التعايش الذي يؤمن به الجميع في بلادنا من قادة ومسؤولين إلى المواطن العادي، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية التي تعد الصمام الوحيد بين أبناء المجتمع.
يشار إلى أن الشهداء الخمسة هم بثينة علي أحمد العباد، أيمن ناصر حبيب العجمي، علي حسين السليم، عبدالستار بوصالح، عبدالله صالح الجاسم.

الشهيد عبدالله الجاسم
الشهيد أيمن العجمي
الشهيد علي السليم

الشهيد العجمي متوفى في المستشفى

الاعتداء الإرهابي خلف إصابات بليغة
الشهيد عبدالستار بوصالح

الشهيد عبدالله الجاسم مع طفله بنفس الليلة التي توفي فيها

أحد المصابين في المستشفى

الهالك شجاع الدوسري قبل الهجوم

الهالك بعد قتله من قبل رجال الأمن

علي السليم في وسط الصورة خلال احتفالية اليوم الوطني



-------------
التعليق :
الإرهاب   إسفين يدق  في لحمة المجتمع  لإحداث فتنة
فقد عجزوا عن المواجهة
فلجأوا للتجزئة بإستغلال شباب خارج الوعي !


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..