المواليا، والزهيريات، و(الأبو- أذيه) تطابق فن "الشقر" بالباحة ( 1- 2)
"الفراهيدي" عاش في بيئة الشقر الجنوبي وقد يكون هو الناقل "للمواليا"
------------------------------------------------
المواليا، والزهيريات، و(الأبو- أذيه) تطابق فن "الشقر" بالباحة 2- 2
"الفراهيدي" عاش في بيئة الشقر الجنوبي وقد يكون هو الناقل "للمواليا"
وثيقة بلهجة عامية كتبت عام 1342ه
ذُكر في أرجح الروايات أن هذا التراث الفني
الذي يسمى "الأبو،أذيه" ومنه ما يسمى بالزهيريات في دولة الكويت، يعود
بجذوره التاريخية إلى نهاية القرن الهجري الثاني، وتناقل المؤرخون أن مدينة
واسط الواقعة بين الكوفة والبصرة بالعراق هي مولد هذا اللون الذي يسمى في
التراث العربي "المواليا" الذي يتميز بسهولة التناول وله بحر واحد من "بحر
البسيط" وتشير المصادر التاريخية والأدبية إلى أن الأربعة من الأبيات في
هذا الفن تسمى "صوتاً" وقد تغنى به الفلاحين وأرباب المهن في أعمالهم،
ورعاة الغنم والإبل، وهو شبيه بصوت البحارة في مواله، وسمي بذلك لأن العمال
الذين تغنوا به كانوا يرددون كلمة و"آمواليا" نسبة لأسيادهم، وذهب البعض
إلى أن هذا اللون ازدهر في العصر المملوكي وأن قولهم و"آمواليا" في آخر
القصيدة أو الصوت هو أسى وحزن وألم في نفوس مبدعيه الذين يرددونه بعد أن
جادت به ملكاتهم الشعرية .
أما "الأبو- ذيّه"، فهو لون عراقي جميل تعددت أغراضه إلى المديح والهجاء والعتاب والتوجع والحماس والرثاء والغزل والألغاز ..وسمي بذلك كنية بالأذى، فكأنهم قالوا "صاحب الأذى، أو (أبو أذيّه) الشخص الذي تعرض للمواقف الجائرة والحسرات والألم العميق .
وسنتناول أمثلة من هذا اللون الذي تعد سراة منطقة الباحة التي كانت تسمى قديماً "الحجاز" هي مسقط رأسه الأول، خصوصاً وأن المؤرخين قد أجمعوا على أن "المواليا"، وكذلك الأبو "ذيّه" في العراق وما يسمى بالزهيريات في الكويت أنها نشأت بمختلف أغراضها وألوانها في القرن الهجري الثاني، إلا أن فن الجناس أو ما يسمى "الشقر" في منطقة الباحة أقدم بكثير من تلك المصادر، حيث وجدت وثائق قديمة منها ما يعود لأكثر من ألف عام تؤكد عدم اختلاف اللهجة العامية وتتضمن بعض المفردات الشعبية القديمة من المفردات التي تكررت كثيراً ووردت في مواضع من لون "الشقر" الجنوبي الذي يتفرع منه (العرضة وطرءق الجبل والمسحباني، واللعب والسامر، والهرموج، والمجالسي).
وما يؤكد ذلك ما نقله المؤرخون عن مكتشف علم العروض وبحور الشعر وأوزانه "الخليل بن أحمد الفراهيدي الدوسي" الذي يعود بنسبه التاريخي إلى قبيلة دوس بسراة منطقة الباحة والذي انطلق بفكرته العروضية من سراة زهران الحجازية إلى عُمان، ومنها إلى العراق .
ومن دوائر الفراهيدي الخمس المعروفة (دائرة المختلف، والمؤتلف والمشتبه، المجتلب، ودائرة المتفق ) ثم نشأ عنها الشعر البدوي والشعر الذي يلتزم بالوزن فقط دون مراعاة قواعد اللغة الفصحى ودون الالتزام بالقافية مثل : الموشحات والزجل والمواليا ،وغيرها من الفنون .
وإذا كانت انطلاقة الأوزان والعروض في القرن الهجري الثاني كما ذكر المؤرخون فكيف تكون نشأة "المواليا" في نفس القرن الذي خرجت فيه العروض والأوزان للفراهيدي، وكُّتّاب التاريخ الأدبي يؤكدون أن فن "المواليا"، والموشحات جاءت بعد الميزان العروضي للفراهيدي، ويؤكد ذلك أقدم كتاب تحدث عن الشعر الشعبي الذي جاء في مقال للدكتور محمد رجب النجار أستاذ الأدب الشعبي في جامعة الكويت مشيراً إلى أن الشاعر "صفي الدين الحلي" الذي توفي عام 750من الهجرة هو صاحب أقدم كتاب يتناول فنون الشعر الشعبي العربي أو ما يسمى "الملحون" !!
وإذا كانت الوثائق القديمة في موطن شعر الشقر "الجناس" المؤرخة في عام 142هجرية في بلد مؤسس علم العروض في منطقة الباحة تؤكد أن اللهجة العامية قائمة ومفرداتها المتناولة في شعر الشقر باقية حتى اليوم، فهل هذا يعني أن شعر الشقر هو الأقدم من مراحل الوزن والتقيد بقواعد اللغة الفصحى وأقدم من ظهور علم العروض وبحور الشعر؟!
وهنا سنبحر معاً في مقارنة بين "الزهيريات" الكويتية، و"الأبوذية"- أذيةض العراقية، وشعر "الشقر" في منطقة الباحة السعودية، بغية الوصول إلى جذور هذا التاريخ الشعبي الذي يعتمد اعتماداً كلياً على الجناس، وهو ما يسمى بالعامية شعر "الشقر" ..
ومن شعر الزهيريات الموال المربع الذي تحدث عنه الدكتور محمد رجب النجار وقال إنه ازدهر في العصر المملوكي، ومنه يقول أحد الشعراء :
ألا قم بنا أيها الساقي فناجينا
واشرب من القهوه الشقرا فناجينا
نحن الذي إن دعا داعِ الفنا جينا
وفي الحمى إن تسل عنا فناجينا
وهذه الرباعية التي أشار إليها الدكتور عبارة عن "بَدءع" في سياق واحد ولشاعر واحد وتسمى في "المواليا" صوت، ولكنها في منطقة الباحة تعتبر بدعاً ورداً يقوم بها شاعران متقابلان، بحيث تقسم إلى بيتين في البدع وبيتين للرد للشاعر المقابل، وهي قاعدة شعر الشقر في الباحة وكأن شاعراً من شعراء الشقر الجنوبي قام ببدع البيتين الأولين وقال:
ألا قم بنا أيها الساقي فناجينا
واشرب من القهوه الشقرا فناجينا
فيرد عليه الشاعر المقابل شقراً للقوافي قائلاً :
نحن الذي إن دعا داعي الفنا جينا
وفي الحمى إن تسل عنا فناجينا
ومن أمثلة ذلك في منطقة الباحة في لون الشقر القصيدة التالية :
البدع:
هني لك يا واضع الحِنّا
على جلاله وعلى حَنّا
والكحل الازرق لا يحٌ نونه
الرد:
نبدي لزير الحرب لا حنَّا
لا يبصر البندق بلا حنَّا
ما قرن طال الا يحنّونه
ونلاحظ الفرق هنا أن شعر الشقر يتقاسم قوافيه شاعران بين بدع ورد، وينتهي بقفلة بحرف الهاء، وهو الأكثر دقة ووزناً وإيقاعاً موسيقياً، والأسهل تناولاً .
ومن الزهيريات الكويتية لون الخماسي والسباعي، وهو الأقرب للشقر قول الشاعر:
عيونك السمر تسبينا حواجبها
ووجهك البدر مثلك ما حوى جبها
والشمس من حسنك توارت حواجبها
وكلما اطلب وصالك يا مليك الغيد
من دولة الحسن تمنعني حواجبها .
والخماسي في طرءق الجبل في الباحة قريب جداً من هذا اللون مثل قول الشاعر الأقدم في المنطقة في قصيدة تجانس فيها قوافي البدع لقوافي الرد بحيث يتم استخدام نفس الكلمات في القوافي بين الرد والبدع مع اختلاف المعنى وهي للشاعر محمد الثوابي الزهراني :
البدع:
أنحيت لك يالهيل مثل السيل لانحى
لا مضى من بير وانحاه
في يوم الاحد ناض برقه ليّح النّو
له في ارض الله حنمّات
وراس ماله جال وادي لوّف انجال
الرد :
لو جمعوا لي مامع البدوان منحى
ما نفعني والشر انحاه
تلايمت حتى ضلوعي ليّ حنّو
وش يداوي القلب حِنء مات
استعتقوا روح المغني لو بفنجال !!
أما شعر أبو أذيه أو ما يسمى في العراق "الأبو ذيه" فسنأخذ منه أنموذجاً فقط للمقارنة مع شعر الشقر للمقارنة في الجزء الثاني بمشيئة الله.
أما "الأبو- ذيّه"، فهو لون عراقي جميل تعددت أغراضه إلى المديح والهجاء والعتاب والتوجع والحماس والرثاء والغزل والألغاز ..وسمي بذلك كنية بالأذى، فكأنهم قالوا "صاحب الأذى، أو (أبو أذيّه) الشخص الذي تعرض للمواقف الجائرة والحسرات والألم العميق .
وسنتناول أمثلة من هذا اللون الذي تعد سراة منطقة الباحة التي كانت تسمى قديماً "الحجاز" هي مسقط رأسه الأول، خصوصاً وأن المؤرخين قد أجمعوا على أن "المواليا"، وكذلك الأبو "ذيّه" في العراق وما يسمى بالزهيريات في الكويت أنها نشأت بمختلف أغراضها وألوانها في القرن الهجري الثاني، إلا أن فن الجناس أو ما يسمى "الشقر" في منطقة الباحة أقدم بكثير من تلك المصادر، حيث وجدت وثائق قديمة منها ما يعود لأكثر من ألف عام تؤكد عدم اختلاف اللهجة العامية وتتضمن بعض المفردات الشعبية القديمة من المفردات التي تكررت كثيراً ووردت في مواضع من لون "الشقر" الجنوبي الذي يتفرع منه (العرضة وطرءق الجبل والمسحباني، واللعب والسامر، والهرموج، والمجالسي).
وما يؤكد ذلك ما نقله المؤرخون عن مكتشف علم العروض وبحور الشعر وأوزانه "الخليل بن أحمد الفراهيدي الدوسي" الذي يعود بنسبه التاريخي إلى قبيلة دوس بسراة منطقة الباحة والذي انطلق بفكرته العروضية من سراة زهران الحجازية إلى عُمان، ومنها إلى العراق .
ومن دوائر الفراهيدي الخمس المعروفة (دائرة المختلف، والمؤتلف والمشتبه، المجتلب، ودائرة المتفق ) ثم نشأ عنها الشعر البدوي والشعر الذي يلتزم بالوزن فقط دون مراعاة قواعد اللغة الفصحى ودون الالتزام بالقافية مثل : الموشحات والزجل والمواليا ،وغيرها من الفنون .
وإذا كانت انطلاقة الأوزان والعروض في القرن الهجري الثاني كما ذكر المؤرخون فكيف تكون نشأة "المواليا" في نفس القرن الذي خرجت فيه العروض والأوزان للفراهيدي، وكُّتّاب التاريخ الأدبي يؤكدون أن فن "المواليا"، والموشحات جاءت بعد الميزان العروضي للفراهيدي، ويؤكد ذلك أقدم كتاب تحدث عن الشعر الشعبي الذي جاء في مقال للدكتور محمد رجب النجار أستاذ الأدب الشعبي في جامعة الكويت مشيراً إلى أن الشاعر "صفي الدين الحلي" الذي توفي عام 750من الهجرة هو صاحب أقدم كتاب يتناول فنون الشعر الشعبي العربي أو ما يسمى "الملحون" !!
وإذا كانت الوثائق القديمة في موطن شعر الشقر "الجناس" المؤرخة في عام 142هجرية في بلد مؤسس علم العروض في منطقة الباحة تؤكد أن اللهجة العامية قائمة ومفرداتها المتناولة في شعر الشقر باقية حتى اليوم، فهل هذا يعني أن شعر الشقر هو الأقدم من مراحل الوزن والتقيد بقواعد اللغة الفصحى وأقدم من ظهور علم العروض وبحور الشعر؟!
وهنا سنبحر معاً في مقارنة بين "الزهيريات" الكويتية، و"الأبوذية"- أذيةض العراقية، وشعر "الشقر" في منطقة الباحة السعودية، بغية الوصول إلى جذور هذا التاريخ الشعبي الذي يعتمد اعتماداً كلياً على الجناس، وهو ما يسمى بالعامية شعر "الشقر" ..
ومن شعر الزهيريات الموال المربع الذي تحدث عنه الدكتور محمد رجب النجار وقال إنه ازدهر في العصر المملوكي، ومنه يقول أحد الشعراء :
ألا قم بنا أيها الساقي فناجينا
واشرب من القهوه الشقرا فناجينا
نحن الذي إن دعا داعِ الفنا جينا
وفي الحمى إن تسل عنا فناجينا
وهذه الرباعية التي أشار إليها الدكتور عبارة عن "بَدءع" في سياق واحد ولشاعر واحد وتسمى في "المواليا" صوت، ولكنها في منطقة الباحة تعتبر بدعاً ورداً يقوم بها شاعران متقابلان، بحيث تقسم إلى بيتين في البدع وبيتين للرد للشاعر المقابل، وهي قاعدة شعر الشقر في الباحة وكأن شاعراً من شعراء الشقر الجنوبي قام ببدع البيتين الأولين وقال:
ألا قم بنا أيها الساقي فناجينا
واشرب من القهوه الشقرا فناجينا
فيرد عليه الشاعر المقابل شقراً للقوافي قائلاً :
نحن الذي إن دعا داعي الفنا جينا
وفي الحمى إن تسل عنا فناجينا
ومن أمثلة ذلك في منطقة الباحة في لون الشقر القصيدة التالية :
البدع:
هني لك يا واضع الحِنّا
على جلاله وعلى حَنّا
والكحل الازرق لا يحٌ نونه
الرد:
نبدي لزير الحرب لا حنَّا
لا يبصر البندق بلا حنَّا
ما قرن طال الا يحنّونه
ونلاحظ الفرق هنا أن شعر الشقر يتقاسم قوافيه شاعران بين بدع ورد، وينتهي بقفلة بحرف الهاء، وهو الأكثر دقة ووزناً وإيقاعاً موسيقياً، والأسهل تناولاً .
ومن الزهيريات الكويتية لون الخماسي والسباعي، وهو الأقرب للشقر قول الشاعر:
عيونك السمر تسبينا حواجبها
ووجهك البدر مثلك ما حوى جبها
والشمس من حسنك توارت حواجبها
وكلما اطلب وصالك يا مليك الغيد
من دولة الحسن تمنعني حواجبها .
والخماسي في طرءق الجبل في الباحة قريب جداً من هذا اللون مثل قول الشاعر الأقدم في المنطقة في قصيدة تجانس فيها قوافي البدع لقوافي الرد بحيث يتم استخدام نفس الكلمات في القوافي بين الرد والبدع مع اختلاف المعنى وهي للشاعر محمد الثوابي الزهراني :
البدع:
أنحيت لك يالهيل مثل السيل لانحى
لا مضى من بير وانحاه
في يوم الاحد ناض برقه ليّح النّو
له في ارض الله حنمّات
وراس ماله جال وادي لوّف انجال
الرد :
لو جمعوا لي مامع البدوان منحى
ما نفعني والشر انحاه
تلايمت حتى ضلوعي ليّ حنّو
وش يداوي القلب حِنء مات
استعتقوا روح المغني لو بفنجال !!
أما شعر أبو أذيه أو ما يسمى في العراق "الأبو ذيه" فسنأخذ منه أنموذجاً فقط للمقارنة مع شعر الشقر للمقارنة في الجزء الثاني بمشيئة الله.
الخميس 8المحرم 1429هـ - 17 يناير 2008م - العدد 14451
------------------------------------------------
تحدثنا في الجزء الأول من موضوع المقارنة
بين لون "الزهيريات" في دولة الكويت ولون الأبو "أذيه" في دولة العراق، مع
لون الشقر الجنوبي في المملكة العربية السعودية ونستعرض في هذا الجزء لون
"الأبو" أذيه" وما يقابله في الشقر الجنوبي الذي تميز بشموليته وخصائص
التقابل فيه والتحدي بين طرفين يسمى الأول بدعاً والآخر رداً .
وللشقر الجنوبي إقبال كبير من متذوقيه، خصوصاً الشعر القريض منه، حيث يتجلى فيه نوع من التحدي في لعبة الجناس التي يعتمد عليها شعر الشقر وتعد من المهارات الأدبية الممتعة .
أما شعر أبو أذيه أو ما يسمى في العراق "الأبو ذيه" فسنأخذ منه أنموذجاً فقط للمقارنة مع شعر الشقر للمقارنة بعد أن قمنا بتعريفه في الجزء السابق ومن هذا اللون يقول أحد شعراء العراق:
الشوق ويّاك صدفه قابلاني
إشيجي منك عليه قابل آني
تقشمرني بضحكتك؟! قابل آني
غشيم وتعبر الضحكة عليه.
وللتعرف على معاني مفردات الجناس في قوافي هذه الأبيات، فإن كلمة (قابلاني) في الشطر الأول تعني (قابلني) من المقابلة، وكلمة (قابل آني) في الشطر الثاني تعني (القبول) أي أنني أقبل أنا، وكذلك تكرر معنى القبول في الشطر الذي يليه، وهذا يعد مخالفاً لقاعدة الشقر حيث إنه لا ينبغي استخدام معنى الجناس مرتين !!.
أما الشطر الأخير فهو ما يسمى بالقفل بقافية واحدة للوزن وتناغم الإيقاع الموسيقي لهذا الصوت، وهي عادة تنتهي هذه القافية بحرف الهاء .
ومن لو أبو "أذيه" العراقي قول آخر لأحد شعراء العراق مثل:
لمن اشكي هموم الدهر واشراح
وما أدري شبقى من العمر وش راح
الناس تاكل فخاذ اللحم واشراح
وانا العظمات ماتحصل بيديه
فكلمة واشراح الأولى تعني (الشرح) والثانية تعني (ما فات من العمر) والثالثة يقصد منها (شرائح اللحم) ثم يلي ذلك قافية القفل .
ويقابل لون "الأبو أذيه" في منطقة الباحة لون الجبل، وكذلك المسحباني مثل قول الشاعر :
يا نديبي رح لسعد الضيف والجار
قل له انّ الشرّ بي جار
بو مساعد نور الافجار
ماني ببياعٌ ولا راخي حميه
وتلك الأبيات في الشقر تسمى بدع ولم أجد ردها، وكلمة الجار الأولى معروفة وتعني المجاور للدار ،أما كلمة (جار) في الشطر الثاني، فتعني (الجور) الزيادة والتعدي ويصف بها ضخامة المرض وجوره، والثالثة كلمة (الافجار) وتعني جمع الفجر ومفردها "فجر" أي صبح وضياء ،ثم يلي ذلك قافية القفل التي تنتهي بحرف هاء .
ومن شعر الشقر في منطقة الباحة، القصائد التعجيزية وهي مثيرة للدهشة وتجلب المتعة للمتلقي أثناء فك رموزها وتأمل معانيها، والانبهار بإبداع الشعراء على صناعة الجناس وتوظيف المفردات في أكثر من بدع ورد على جميع كلمات القصيد الواردة في النص الشعري وليس لقافية واحدة، وذلك التحدي بين الشعراء يُظهِرء الأقوى منهم وكذلك من يثبت عجزه على استخدام الجناس وشقر جميع الكلمات والقوافي بحيث يستمر الجناس مع عدم تكرار المعنى باستخدام نفس الكلمات دون تغيير ومن ذلك:
قول الشاعر:
أهل بُنء دق أهل بُن دق
صبّ حوبه صب حوبه
في مصافي في مصافي
الرد :
أهل بُندق أهل بُندق
صبحوا به صبحوا به
في مصافي في مصافي
وفي قصيدة البدع يعني الشاعر القهوة "البن" بينما شاعر الرد يقصد الحرب، وكلمة حوبه تعني بمفرده، ومصافي في البدع تعني الدلال، فيما تعني في الرد المكان الصائف أو المصيف البعيد عن الأنظار الصالح للرماية بالبندق!!.
وذلك اللون من القصائد التعجيزية في البلاغة كما ذكره في "المثل السائر" ابن الأثير أنه يسمى "المعاضلة" أي تراكب الكلمات فوق بعضها نسبة إلى الجراد إذا تعاضل فوق بعضه البعض كقول الشاعر:
(وقبر حرب بمكان قفر.. وليس بقرب قبر حرب قبر)
وفي الواقع أن شعر الشقر الذي يعد الأصل للزهيريات لا يتوقف على الصناعة اللفضية أو التعجيزية، بل أن له دلالات رمزية تغيب عن الكثير، خلافاً لتوازن هذا الشعر بين الحقيقة والمجاز، فهو ليس بالمبهم ولا بالواضح، بل أنه يعتمد على الغموض ولا يفهم من سياقه كل ما يحتويه من معان، ويحتاج استخراج معانيه وفك رموزه إلى توقد الذهن في معاريج خفية من الفكر والحدس لدى ذائقة المتلقي.
الخميس 15المحرم 1429هـ -24 يناير 2008م - العدد 14458
وللشقر الجنوبي إقبال كبير من متذوقيه، خصوصاً الشعر القريض منه، حيث يتجلى فيه نوع من التحدي في لعبة الجناس التي يعتمد عليها شعر الشقر وتعد من المهارات الأدبية الممتعة .
أما شعر أبو أذيه أو ما يسمى في العراق "الأبو ذيه" فسنأخذ منه أنموذجاً فقط للمقارنة مع شعر الشقر للمقارنة بعد أن قمنا بتعريفه في الجزء السابق ومن هذا اللون يقول أحد شعراء العراق:
الشوق ويّاك صدفه قابلاني
إشيجي منك عليه قابل آني
تقشمرني بضحكتك؟! قابل آني
غشيم وتعبر الضحكة عليه.
وللتعرف على معاني مفردات الجناس في قوافي هذه الأبيات، فإن كلمة (قابلاني) في الشطر الأول تعني (قابلني) من المقابلة، وكلمة (قابل آني) في الشطر الثاني تعني (القبول) أي أنني أقبل أنا، وكذلك تكرر معنى القبول في الشطر الذي يليه، وهذا يعد مخالفاً لقاعدة الشقر حيث إنه لا ينبغي استخدام معنى الجناس مرتين !!.
أما الشطر الأخير فهو ما يسمى بالقفل بقافية واحدة للوزن وتناغم الإيقاع الموسيقي لهذا الصوت، وهي عادة تنتهي هذه القافية بحرف الهاء .
ومن لو أبو "أذيه" العراقي قول آخر لأحد شعراء العراق مثل:
لمن اشكي هموم الدهر واشراح
وما أدري شبقى من العمر وش راح
الناس تاكل فخاذ اللحم واشراح
وانا العظمات ماتحصل بيديه
فكلمة واشراح الأولى تعني (الشرح) والثانية تعني (ما فات من العمر) والثالثة يقصد منها (شرائح اللحم) ثم يلي ذلك قافية القفل .
ويقابل لون "الأبو أذيه" في منطقة الباحة لون الجبل، وكذلك المسحباني مثل قول الشاعر :
يا نديبي رح لسعد الضيف والجار
قل له انّ الشرّ بي جار
بو مساعد نور الافجار
ماني ببياعٌ ولا راخي حميه
وتلك الأبيات في الشقر تسمى بدع ولم أجد ردها، وكلمة الجار الأولى معروفة وتعني المجاور للدار ،أما كلمة (جار) في الشطر الثاني، فتعني (الجور) الزيادة والتعدي ويصف بها ضخامة المرض وجوره، والثالثة كلمة (الافجار) وتعني جمع الفجر ومفردها "فجر" أي صبح وضياء ،ثم يلي ذلك قافية القفل التي تنتهي بحرف هاء .
ومن شعر الشقر في منطقة الباحة، القصائد التعجيزية وهي مثيرة للدهشة وتجلب المتعة للمتلقي أثناء فك رموزها وتأمل معانيها، والانبهار بإبداع الشعراء على صناعة الجناس وتوظيف المفردات في أكثر من بدع ورد على جميع كلمات القصيد الواردة في النص الشعري وليس لقافية واحدة، وذلك التحدي بين الشعراء يُظهِرء الأقوى منهم وكذلك من يثبت عجزه على استخدام الجناس وشقر جميع الكلمات والقوافي بحيث يستمر الجناس مع عدم تكرار المعنى باستخدام نفس الكلمات دون تغيير ومن ذلك:
قول الشاعر:
أهل بُنء دق أهل بُن دق
صبّ حوبه صب حوبه
في مصافي في مصافي
الرد :
أهل بُندق أهل بُندق
صبحوا به صبحوا به
في مصافي في مصافي
وفي قصيدة البدع يعني الشاعر القهوة "البن" بينما شاعر الرد يقصد الحرب، وكلمة حوبه تعني بمفرده، ومصافي في البدع تعني الدلال، فيما تعني في الرد المكان الصائف أو المصيف البعيد عن الأنظار الصالح للرماية بالبندق!!.
وذلك اللون من القصائد التعجيزية في البلاغة كما ذكره في "المثل السائر" ابن الأثير أنه يسمى "المعاضلة" أي تراكب الكلمات فوق بعضها نسبة إلى الجراد إذا تعاضل فوق بعضه البعض كقول الشاعر:
(وقبر حرب بمكان قفر.. وليس بقرب قبر حرب قبر)
وفي الواقع أن شعر الشقر الذي يعد الأصل للزهيريات لا يتوقف على الصناعة اللفضية أو التعجيزية، بل أن له دلالات رمزية تغيب عن الكثير، خلافاً لتوازن هذا الشعر بين الحقيقة والمجاز، فهو ليس بالمبهم ولا بالواضح، بل أنه يعتمد على الغموض ولا يفهم من سياقه كل ما يحتويه من معان، ويحتاج استخراج معانيه وفك رموزه إلى توقد الذهن في معاريج خفية من الفكر والحدس لدى ذائقة المتلقي.
---------------------------------------
شعر الشقر ..وهو من اصعب انواع الشعر ويتميز شعراء الجنوب بهذا الشعر الصعب الذي لا يستطيع اي شاعر ان يجيده
ويعتير شعر الشقر المحك الحقيقي لمعرفة قدرات الشاعر
وسوف نقوم باضافة بعض الاشعار التي فيهاشقر من بدع ورد
يقول الشاعر عطيه السلطاني صاحب الجمهور المتالق في القصيده التي بدعها ورد عليها الشاعر الملقب بشاعر الجنوب عبد الواحد بن سحبان
البدع ..
انا عندي درع واقي لو ظهر ترضى السراه
والحجازي لو نزل لتهم يتعذب عذاب
اما انا باتجول في الحجاز وفي تهامه
والله اني ما ارتعش من بردها ولهيبها
الرد..
كان يجينا عطيه والدروب ميسره
كان لامن ضمي نسقيه من انهار عذاب
لكن الله يحفظه ما فيه شك ولا تهامه
سار من سكان جده واشتغل ولهيبها
لاحظ..
اخي العزيزلاحظ قوة الشقر في كلمة لهيبها علما بان القصيده يوجد بها العديد من كلمات الشقر
تعريف الشقر
وهو كلمه متشابه في البدع والرد يتغير معنها مع تغير الجمله
--------
شعر الشقر بحر من بحور الشعر ولك مني المزيد من هذا البحر للشاعر عطيه السوطاني الذي احتقره جزء كبير من المجتمع الجنوبي لانه من الشعراء الذين لا يدس السم في العسل
مثل الشعراء المتبقيين
فشهادتي لهذا الشاعر منقوله من ابناء هذا المجتمع القبلي فلم يسمعه احد من مجتمعنا الا اعجب به بكلماته الواضحه وحدت صوته وتميزه في الالحان ونتمنى من الذين يحتقرون هذا الشاعر بان يحاولوا ان يغيرو وجهة نظرهم الخاطئه الى وجهة النظر الصحيه
وسوف يكون الرد من الشاعر محمد بن حوقان واليكم القصيده
البدع
الله كم ينتصب راس وكم راس مال
انحن من اهل الوفاء ونحن اهل الشيمات
سبحانه اللي خلق خلقه على ما يريد
اميز اهل الحسب واهل النسب والاصيل
الابن اعقاب لا هندي ولا مغربي
الرد
صداقة اهل الرشاده والوفا راس مال
صحيح ما بيننا ضيقه ولا شي مات
تريدها يا عطيه لكن الله يريد
اسجد وسبح لربك عند شمس الاصيل
وان ابتليت اذكر الله عند ساعة المغربي
-------------------------------
من مصدر آخر
فن الشقر هو أحد فنون الشعر العربي والذي يرى أن أبياته لها خصوصية فنية ، ولغوية وثقافية، تختلف عن الفنون الأخرى..
فخصوصية ( الشقر) من السمات التي يتميز بها هذا الفن حتى سمي به
أما مصطلح ( الشقر) فهو كلمة عامية تطلق على شعر العرضة الجنوبية ، وتطلق عند تشابه لفظين في النطق واختلافهما في المعنى، وهو المحسن اللفظي ( الجناس) بنوعيه التام والناقص، والجناس حلية لفظية تكسب الشعر جرساً عذباً وممتعاً وإيقاعاً جميلاً ، وهو ليس بغريب على قواعد الشعر منذ الإرهاصات الأولية لفن الشعر...
والجناس التام : هو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي نوع الحرف ، وشكلها، وعددها ، وترتيبها..
ومن الجناس التام يقول أبو نواس :
عباس عباس إذا احتدم الوغى
والفضل فضل والربيع ربيع
أما الجناس الناقص : فهو ما اختلفت فيه اللفظتان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة ومنه :
يقول أبو تمام :
يمدون من أيد عواص عواصم
تصول بأسياف قواض قواضيب
ومن الجناس التام في الشعر العامي قول الشاعر محمد بن حمد بن لعبون:
جتني تسلم خلف الأطناب واقفت
منها السلام تحية يوم وقفت
لما وضح مني لها العرف واقفت
قالت لها وش عند خاطرك ياقوت
ومن الجناس غير التام في الشعر العامي قول الشاعر محمد العرفج :
بالله يا ركب إن نويتوا تمدون
ياللي على نسج المساجي تردون
تكفون في روس التايه تونون
بالهون لا هنتوا عسى لي تردون
ومصطلح ( الشقر) يطلقه البعض على شعر العرضة الجنوبية بحكم تفرد شعر العرضة بهذه الصفة ، ولعل أصل هذه اللفظة يعود إلى شقر فصل الشيء إلى قسمين...
وفي شعر العرضة " يشقر" شاعر الرد معنى كلمات أواخر الأبيات إلى معنى آخر غير الذي أراده الشاعر الأول ..
وقد يصبح الشقر ( شقراً) كاملاً (تاماً) ، أو ناقصاً ، أو بدمج كلمتين في كلمة واحدة ، أو بفصل كلمة واحدة إلى كلمتين ، وهذا طبعاً يعتمد على إمكانيات الشاعر اللغوية والمعرفية والشعرية ..
و( الشقر التام) هو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي نوع الحروف ، وشكلها ، وعددها ، وترتيبها..
ومن ( الشقر التام) قول الشاعر سعيد بن هضبان :
البدع :
يا عبد الله صدقوا كل ما " ينقال "
ما قريت إلا الأحاديث " والقران"
والدولة تحمى جانبك " وجانبي"
والسعيد مساعد والشقي "معذب"
لا تسوي حزب وإلا " مظاهرة"
وفي الرد يقول الشاعر صالح بن عزيز:
عندنا الهداج ما هو بماء " ينقال"
والبحر والنهر ما بينها " قران"
البحر يرضي المواطن و" جانبي"
مير ما ابغى التحليه والشراب " معذب"
شربنا من عد أزرق " مظاهره
"
فلو لاحظنا الكلمة الأخيرة من كل بيت نجدها قد شقرت كاملة دون زيادة أو نقصان .
أما ( الشقر الناقص ) فهو الذي ما اختلفت فيه اللفظتان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة ومنه :
البدع / عيضة بن طوير :
لا تنظر ما تبصر الشهر و"النجوم"
والكهربه ما جاء على نورها "غيوم"
وابو حسن قلبي يهرج معه " بالعاني"
واللي معه تعبات من قصف " معرفه"
الرد أحمد بن زربان ( حوقان المالكي ) :
لفيت جيد قدر الضيف و" المعزوم"
عوايده ما يكره الضيف كل "يوم"
نعمين يا اللي يركمون الخطر " والعاني"
واللي معه عقلاً ورشداً " يصرفه"
فلو لاحظنا أواخر الأبيات في قصيدة الشاعر عيضة بن طوير لوجدنا أنها لم تشقر شقراً كاملاً في قصيدة الرد ، بل حرص الشاعر ابن زربان على الحرفين الأخيرين من كل بيت فحافظ على المعنى وضحى بالشقر .
أما شقر الكلمة إلى كلمتين فمنه قول عبد الواحد الزهراني في البدع :
يا مملكتنا تحدي الزمن و"العهود"
لو كان شفت الزمان اللي "معاه ادوخان"
ونهظة المملكة واعمالها " منجزاه"
ما شفت مصفاة ينبع "بيش جاء زيتها"
الرد/ عبدالله البيضاني :
يقول عبد الله ما حق تضيع "العهود"
عرفت راع الخيانة يوم " عاهد وخان"
إن كان لابد للي خاين " من جزاه"
اتعب قلبي وروحي "بيش جازيتها"
وهنا نلاحظ أن الكلمات الأخيرة في أبيات الشاعر عبد الواحد الزهراني شقرت إلى كلمتين في أبيات الشاعر عبد الله البيضاني .
أما ( الشقر) الذي تم فيه دمج كلمتين في كلمة واحدة فمنه :
قول اللخمي في البدع :
حطوا الناس جاله واجعل " الجن .. جال"
والتقط موجة الرادي "ينص اريال"
يوم دارت وكون الخير" من ربيه"
ما ابصر إلا الصواقع في " كري.. تشي"
الرد على عبد الواحد الزهراني :
خلها عشرة البراد و" الفنجال"
الجنيهات نصرفها "بنص ريال"
وأنا لو كان في جيبي "مية ربية"
لاشتري كل غالي في "كراتشي"
ففي البيت الأول ، وفي البيت الرابع نجد أن الشاعر عبد الواحد دمج كل كلمتين في كلمة واحدة .
أما بيت العرضة الجنوبية فما يسمى شطر في بيت الشعر العربي يسمى بيتاً في شعر العرضة الجنوبية ، كما تتميز بيوته بحفاظها على الوزن وتخليها عن القافية الموحدة في القصيدة الواحدة فهو أشبه بالشعر الحر
اما الشقر في شعر القلطه فهو لايحتاج شرح
اليكم هذه المحاوره اللتي اعدها من اجمل ما مر علي من محاورات القلطه
==============================================
وهي بين عملاقين من عملاقه القلطه
الشاعر \حبيب العازمي
والشاعر\ فلاح القرقاح
حــبـــيّـــب الـــعـــازمـــي
الشاعر اللي فيه سيما اهل الكرم والصالحيناحيـان يقـرا ماكتـب واحـيـان يكـتـب مـاقـرا
وصــاه ابــوه وجــده الـلـي وراثـــه وصـــا لـحـيـنامـايـحــصــل مــابــحـــر والايــحــصـــل مـــاقــــرا
فــــــــلاح الـــقـــرقـــاح
ياحبيّب الروقي بلشنا في الليالي والسنيـنالله يساعدنا على الكوكب وما به من ورا
راح المـفـرج والـمـزرج والمصـقـل والسنـيـنمـا باقـي إلا قفـش ترباسـه رمــا بــه مــن ورا
حــبـــيّـــب الـــعـــازمـــي
يـابـو محـمـد مامشيـنـا فـالــدروب الا يـمـيـنوانتـه تعـرف الايمنـا وانتـه تـعـرف الايـسـرا
لاكن لاياخذك فاهل الزور لـوم الايميـنمار انتبه للي سرح واحسب حساب اللي سرا
فــــــــلاح الـــقـــرقـــاح
دينٍ ما ينكر منكراتٍ محدثه ماهوب دينوالوادي الممحل لا راد الله له الرحمـه جـرا
البيع يا طير السعد عـد وعـدد ماهـوب ديـنوالطيب اللي لا جرا غيره مـع الزحمـه جـرا
حــبـــيّـــب الـــعـــازمـــي
يالله لاتفـرح علـي اهـل الحسـد والشامتـيـنويبطي عدوي مـن صوابـه بعـد اصابـه مابـرا
ياهل الهوى وين الهنوف ام الوشم والشامتينكم واحدن يقـول عاشـق مـار جسمـه مابـرا
فــــــــلاح الـــقـــرقـــاح
انتـو وحنـا طـال عمـرك كلنـا مـن قالطيـنالله تعـالـى يجـعـل لـمـن طـاعـه حـجــاب وذرا
منقال طين اهل البناء ياصاحبي منقال طينويوم الحصاد يحصّل المحصول من جـاب وذرا
حــبـــيّـــب الـــعـــازمـــي
انته وابن وسام سجلتوا هدف فالدورتينواناقريـت القـارعـه والزلـزلـه والــم تــرا
التين فالبستان يارجـلٍ تبـا فالـدور تيـنلاكن قيس المزرعه باليـارده والامتـرا
فــــــــلاح الـــقـــرقـــاح
انـا وابـن عمـي كفـو والشارقـة ماهيـب عـيـنانقل ترا مـا عـاد فـي الديـرة مكـان انقـل تـرا
العين صارت خشم ياحبيّب وصار الخشم عينوهـل السعـوديـة مــا تـعـرف مهـرجـان انقلـتـرا
حــبـــيّـــب الـــعـــازمـــي
لوتحسب القسمه على المقسوم له والقاسميناللـي يبـاع برخـص فـي سوقـه بسـعـره ينـشـرا
القاجـمـل والـقـاجـزل والـقـاهـزل والقاسـمـيـنمـيـر الصحـافـه كــل شيـئـاً ضـدهـا مايـنـشـرا
فــــــــلاح الـــقـــرقـــاح
مافاد ابو شوشه لا ابو شارب ولا ابو شاربينلا جات لـه بالمشتـرى والبيـع ولا بالكـرا
خلق الله بنعمة وخير وما كلين وشاربينخل العيون اللـي نضـب ماهـا تحـلا بالكـرا
حــبـــيّـــب الـــعـــازمـــي
وين السيوف القاصمه ياصحبنا والمرت وينالفـن علينـا ماطـرا والفـن علينـا قــد طــرا
الله خبيـر بحـال مـن ماتـو ظمـا والمرتويـنوان كان ماهب السعد فلاعلـى الدنيـا طـرا
فــــــــلاح الـــقـــرقـــاح
انــا لـيـا جــارت عـلـي الأيــام قـلــت الله يـعـيـنوإن زان وقتي جيت عدواني على الكون جهرا
الرقـيـة الشرعـيـة تـعـالـج لـــو الـعـايـن يـعـيـنعـيـون يسـبـق شوفـهـا الدربـيـل وعـيـون جـهـرا
حــبـــيّـــب الـــعـــازمـــي
الـلـي يـحـب المرجـلـه يبديلـهـا والـهـا يـبـيـنواللي يعدي في كـرا يقـدر يحـول مـن كـرا
وانته تعرف الصاملين امن العـرب والهـا يبيـنحدث ولاتنسى نصيبك مع نكير ومنكرا
فــــــــلاح الـــقـــرقـــاح
يقودنـا لأهـل المراجـل والوفـاء شــوق وحنـيـنالـحـزة البـركـة الياجتـمـعـوا مـشـايـخ وامـــرا
كلن يعرف اللي لا شال الحمل ما جاله حنينوانـا لـكـم حـتـى لــو إنــي مــن ورا الفـيـوم ارا
اتمني ان يستفيد الجميع من هذا الشرح
منقول من مصادر موثوقه
-----------------------------
نماذج من شعر الشقر
-------------------------
قصيدة عبد الواحد الزهراني مثال على الشقر -
إلقاء محمد بن حمدان المالكي - برنامج تاريخ وحضارة
------------------------------------------------
حبيب وعواض شقر
--------------------------
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
السلام عليكم
ردحذفمثل هذا الشقر موجود في لبنان باسم الزجل
اقرأ ( مع مراعاة اللمجة اللبنانية )
لو ان الناس كليتها وفيه ( من الوفاء)
مرض ما صار في خلي وفيه
الشجرة اللي مالها ظل وفيه ( من الفي )
اقلعوها وريحوا منها التراب
وغيره كثير
اقتباس :
ردحذفتعليق واحد:
غير معرف30 يوليو، 2016 11:39 م
السلام عليكم
مثل هذا الشقر موجود في لبنان باسم الزجل
اقرأ ( مع مراعاة اللمجة اللبنانية )
--------------
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم
أحسنت
هو موجود في بلدان كثيرة مع اختلاف التسميات والطريقة "البحر" احيانا
في العراق ابوذية / من الأذية والمعاناة
وفي الخليج زهيريات مع اختلاف المطلع والقافية وفي الشام "لبنان" الزجل وقد حضرت أحد مجالسه
سعدت بتعليقك ولك شكر مقترن بالتحية