الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

الإسماعيلية

الاسماعيلية إحدى فرق الشيعة وثاني أكبرها بعد الاثنى عشرية.
يشترك الاسماعيلية مع الاثناعشرية في مفهوم الإمامة، فالشيعة يقولون إن على رأس كل جيل من أبناء علي إلى الجيل الثاني عشر إماماً أو زعيماً، وإن هذا الإمام يختار من يخلفه في هذه الزعامة. وعلى هذا الأساس عين الإمام السادس جعفر الصادق ابنه إسماعيل خليفة له من بعده. ويقال إن إسماعيل هذا أدمن الخمر، فخلعه جعفر عن الإمامة واختار بدله موسى الكاظم الإمام السابع (حوالي عام 760). ورأى بعض الشيعة أن بيعة إسماعيل لا يجوز نقضها وقالوا إنه هو أو ابنه محمد هو الإمام السابع وآخر الأئمة. وظلت طائفة "الإسماعيلية" هذه نحو مائة سنة قليلة الخطر لا يؤبه بها، حتى تزعمها عبد الله بن ميمون القداح وأرسل المبشرين يدعون إلى عقيدة الطائفة في بلاد الإسلام. وكان يطلب إلى المبتدأ قبل الدخول إلى الطائفة أن يقسم بألا يفشي شيئاً من أسرارها، وأن يطع الزعيم الأكبر للطائفة في كل ما يأمره به. وكانت تعاليمهم قسمين أحدهما باطني وآخر ظاهري. وكان يقال لمن يدخل في مذهبهم إنه بعد أن يمر بتسعة مراحل ترفع عنه جميع الحجب، وينكشف له التعليم أو العقيدة الخفية (الله هو كل شيء) فيصبح فوق كل عقيدة وكل قانون. وفي المرتبة الثامنة يقال له إن الكائن الأعلى لا يمكن أن يعرف عنه شيء، وإن أحداً لا يستطيع أن يعبده(93)؛ وقد انظم إلى الطائفة الإسماعيلية كثيرون من فلول الحركات الشيوعية، دفعهم إلى هذا ما تقول به من أن مهدياً سيظهر في وقت من الأوقات، ويبسط على الأرض عهداً من المساواة، العدالة، والحب الأخوي. وقد أوضحت هذه الطائفة الأخوية العجيبة قوة ذات شأن عظيم في الإسلام سيطرت في وقت من الأوقات على شمالي إفريقية ومصر، وأسست الخلافة الفاطمية، وقامت في أواخر القرن التاسع بحركة كادت تقضي على الخلافة العباسية.

يمثل التيار الاسماعيلي في الفكر الشيعي الجانب العرفاني والصوفي الذي يركز على طبيعة الله والخلق و جهاد النفس، وفيه يجسد إمامُ الزمان الحقيقةَ المطلقة، بينما يركز التيار الاثناعشري الأكثرُ حَرفِيةً على الشريعة و على سنن الرسول محمد والأئمة الاثناعشر من آل بيته باعتبارهم منارات إلى سبيل الله.

الاسماعيلية بتفقون مع عموم المسلمين في وحدانية الله و نبوة محمد و نزول القرآن المُوحى، وإن كانوا يختلفون معهم في أن القرآن يحمل تأويلا باطنا غير تأويله الظاهر، لذلك نعتهم مناوؤوهم من السنة و كذلك بعض من الشيعة الاثناعشرية بالباطنية.

وبالرغم من وجود أفرع للمذهب الاسماعيلي فإنه في الاستخدام المعتاد اليوم تدل تسمية الاسماعيلية على النزارية.
 
توزعهم في العالم
لعل معظم الاسماعيلية في الوقت الحاضر يتركزون في شبه القارة الهندية وسوريا، وفي جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية في السعودية و اليمن، و في شرق أفريقيا، كما يذكر أغاخان الثالث، إمام النزارية في مذكراته المنشورة أن الاسماعيلية في عصره تتواجد في بعض المناطق من صعيد مصر، امتدادا للوجود الاسماعيلي في مصر منذ العصر الفاطمي و بعده، كما ذكر شمس الدين الدمشقي الذي عاش في العصر المملوكي في القرن الثامن الهجري في مصنفه نخبة الدهر عند حديثه عن بلدة أصفون القريبة من الأقصر أنه وجد بها "طائفة من الإسماعيلية والإمامية وطائفة من الدرزية والحاكمية". كما ينتشر أتباع الفرق الاسماعيلية في أوروبا و أمريكا الشمالية نتيجة الهجرة.


المباركيون
حتى ذلك الوقت كان العلويون، شيعة علي، يصطفون الإمام وفق مبدأ "الرضا من آل محمد" أي من يرتضيه المسلمون من نسل الرسول محمد عبر ابنته فاطمة الزهراء و زوجها علي بن أبي طالب، و لم تكن الإمامة وراثية، إلا أن الواقع كان يجرى بأن يكون الإمام الجديد ابنا للإمام السابق و إلى أن تنحصر الإمامة عمليا في أبناء حسين بن علي، و كل ذلك أدى أحيانا إلى نزاعات بين جمهور الشيعة، مثل ذلك الذي كان قد انتهي بانشقاق الزيدية عندما اختلفوا على الإمام الخامس.

كانت جموع الناس قد شهدت موت إسماعيل بن جعفر الصادق، في حياة أبيه. إلا أنه بعد موت جعفر الصادق بن محمد ادعت جماعة أنه كان قد أقام لابنه إسماعيل جنازة وهمية أعلن فيها موته لإبعاد نظر العباسيين عنه، و أن إسماعيل الملقب بالمبارك لم يكن قد مات وقتها و إنما كان قد احتجب و أقام الدعوة في الستر.

قبلت فئة من الشيعة أن إسماعيل كان قد مات و أن الإمامة مع ذلك ينبغي أن تكون لا في موسى بن جعفر الأخ الأصغر لإسماعيل بل في محمد بن إسماعيل الذي كان على اتصال بواسطة داعيهِ بالمباركيين (الاسماعيلية) الذين كان أغلبهم يومذاك في الكوفة.
السبعية
 عاش محمد بن إسماعيل جُلَّ حياته متخفيا - أي في الغيبة الصغرى - اتّقاءً لشر العباسيين الذين كانوا يسعون لاكتشاف هوية الإمام لقتله لإخماد ثورة العلويين كما كانوا ينعتون شيعة عليّ كلِّهم، و كان على الإمام المستور أن يتواصل مع جمهور الشيعة عبر رجل لا يَعرِف سواه هوية الإمام هو الداعي، توالى على وظيفة الداعي أربعة رجال هم الوافي أحمد، ثم خلفه ابنه التقي محمد، ثم خلفه ابنه حسين الملقب الزكي عبد الله، ثم خلفه ابنه عبد الله بن حسين. على مر التاريخ الاسماعيلي فيما تلى ذلك لعب الدعاة دورا بالغ الأهمية في توجيه حركة الدعوة و الإمامة.

بعد اختفاء محمد بن إسماعيل - بموته على الأرجح - اعتقد أغلب الاسماعيلية أنه غاب الغيبة الكبرى، و هي العقيدة التي أوصلت إلى ظهور القرامطة لاحقا، بينما قبلت فئة منهم موت الإمام محمد بن إسماعيل و اتصال الإمامة في نسله و هم من شكلوا نواة الفاطميين.

أحيانا ما يستخدم لفظ السبعية للدلالة على الاسماعيلية في عمومهم لاختلافهم مع باقي الشيعة على الإمام السابع، إلا أن السبعية تدل على الأخص على جماعة الاسماعيلية الذين آمنوا بأن محمد بن إسماعيل الملقب بالمكتوم هو الإمام الغائب، أي المهدي الذي سيظهر يوما ليقيم الدعوة، أي أن محمد بن إسماعيل عند السبعية - وفق هذا الاصطلاح - هو آخر الأئمة و لا يعترفون بأحد بعده. إلا أن تيار السبعية انتهى من العالم مبكرا و انضوى أتباعه تحت الفرق الاسماعيلية الأخرى، و لم يعد أحد يؤمن بهذه العقيدة اليوم.

و بالرغم من أن الاسماعيلية ينتسبون إلى إسماعيل بن محمد إلا أنه في التقليد الفاطمي، وهو التقليد الأقدم الذي تفرعت عنه كل الفرق الأخرى غير السبعية حسب التعريف أعلاه، فإن ابنه محمد يعد هو الإمام السابع.
تاريخ

ولما مات عبد الله القداح في عام 874 تولى زعامة الإسماعيلية فلاح عراقي اشتهر باسم حمدان قرمط، وبعث فيها من النشاط ما جعل الناس في آسيا يسمون أتباعها في وقت من الأوقات بالقرامطة نسبة إليه. وكان يرمي إلى القضاء على قوة العرب، وإعادة الدولة الفارسية؛ وضم إليه خفية آلافاً من المؤيدين، والأعوان، وفرض عليهم أن يخرجوا من خمس أملاكهم ليصبح ملكاً عاماً للجماعة. ودخل للمرة الثانية عنصر من عناصر الثورة الاجتماعية في تلك الحركة التي كانت في ظاهر أمرها نوعاً من الصوفية الدينية. فكان القرامطة يقولون بشيوعية الملك والنساء(94)، وقد نظموا العمال في طوائف للحرف، ونادوا بالمساواة بين كافة الناس، وأخذوا يفسرون القرآن تفسيراً مجازياً لا يتقيدون فيه بأقوال أهل السنة. وكانوا يتحللون من الشعائر الدينية ومن الصيام، ويسخرون من البلهاء الذين يعبدون الأضرحة والحجارة. وبلغ من أمرهم أن أقاموا في عام 899 دولة مستقلة على الشاطئ الغربي للخليج العربي، وهزموا جيش الخليفة في عام 900، وأفنوه عن آخره، ولم ينج من القتل جندي واحد. وفي عام 902 اجتاحوا بلاد الشام ووصلوا إلى أبواب دمشق، وفي عام 924 نهبوا البصرة ثم الكوفة؛ وفي عام 930 نهبوا مكة نفسها، وقتلوا ثلاثين ألفاً من المسلمين، وعادوا بكثير من الغنائم، منها كسوة الكعبة، والحجر الأسود . غير أن هذا الغلو وهذه الانتصارات استنفذت قوة تلك الحركة؛ واتحد الناس لمقاومة دعوتها التي كانت تهدد الملك والنظام العام؛ ولكن مبادئها وأساليبها العنيفة انتقلت في القرن التالي إلى إسماعيلية ألموَت، وهم المعروفون بالحشاشين.
الفاطميون
 طبقا للتقليد الفاطمي كان وافي أحمد هو ابنَ محمد بن إسماعيل، و طبقا لذلك كان هو نفسه الإمام الثامن بعد أبيه لذا فهم يرون أن سلالة اﻷئمة استمرت غير منقطعة حتى اتصلت إلى عبد الله بن حسين الداعي الاسماعيلي الرابع الذي تَسمَّى عُبيدالله المهدي و أعلن أنه هو الإمام الحادي عشر و الخليفة الأول من البيت الفاطمي الذي تنتسب إليه سلالته من الخلفاء المهديين.

في عهد الفاطميين تبلور المذهب الاسماعيلي و واكتسب صفاته المميزة و اكتمل بناؤه العقيدي. و حسب المذهب الاسماعيلي كان الخليفة الفاطمي الإمام هو الشخص الذي تجتمع له السلطتان الدينية و الدنيوية للمرة الأولى منذ خلافة علي، و هو ما يتسق مع الرؤية الكلية للعقيدة حينذاك.

عن الفاطميين تفرعت كل المذاهب الاسماعيلية اللاحقة الباقية بعضها إلى اليوم.


الانشقاق إلى نزاريّة و مستعليّة
عقب موت الإمام الثامن عشر المستنصر بالله سنة 487ھ (1094م) نشب خلاف في البيت الفاطمي بين من رأوا أن ابنه نزار هو الإمام حسب وصية أبيه، و بين من رأوا أن ابنه الآخر أحمد المستعلي بالله هو الإمام.

كان وكيل المستنصر القوي اﻷفضل شاهنشاه مؤيدا للمستعلي و أكثر الأطراف المتنازعة نفوذا، مما حسم الخلاف لصالح هذا الأخير فدعي إليه إماما تاسع عشر، و سُجن نزار و مات لاحقا في سجنه في الإسكندرية، وفر ابنه الهادي في أتباعه إلى آسيا الوسطى حيث نصره حسن الصباح، محدثين بذلك انشقاقا جديدا في الإمامة ما بين مستعلية و نزارية.

تنبغي هنا ملاحظة أن النزاريّة (ربما في التقليد المتأخر) وحدهم لا يُقرِّون إمامة حسن بن علي لذا فترتيب الأئمة عندهم ينقص واحدا عما هو معروف لدى باقي الفرق، بما فيها الفرق الاسماعيلية الأخرى مثل المستعلية و القرامطة و الدروز، و أنهم يتتبعون تسلسل الإمامة في الفرع النزاريّ إلى علي عبر ابنه حسين حصرا.

انشقاق المستعليّة إلى حافظية و طَيِّبِية
 سنة 524ھ (1130م) اغتال النزاريةُ منصور الآمر بأحكام الله بن أحمد المستعلي بالله انتقاما لما يعتقدون أنه اغتصاب للعرش الفاطمي، و لم يكن قد سَمَّى خليفة، فاختلف البيت الفاطمي في مصر فيمن يخلفه، فرأى بعضهم أن الطيب أبي القاسم ابن منصور هو الإمام فعرفوا بالطيِّبية، بينما بايع آخرون الحافظ لدين الله ابن عم الآمر بأحكام الله، فعرفوا بالحافظية.

اعتقد الطَّيِّبِية بغيبة الإمام الطيب أبي القاسم، فكان هو إمامهم الحادي و العشرين و الأخير، و هم اليوم البهرة، و قد تفرعوا لاحقا إلى بهرة داوودية و سليمانية و عَلَوِّية بعد أن اختلفوا على هوية الداعي المُطلَق.

أما الحافظية فقد انتهت بسقوط الدولة الفاطمية على يد الأيوبيين في القرن الثاني عشر الميلادي بعد العاضد لدين الله، لذا فكل المستعليّة الباقية اليوم هم من الطَّيِّبِية.
القرامطة

    مقال رئيسي: قرامطة
استقر أغلب الاسماعيلية الذين آمنوا بغيبة محمد بن إسماعيل في السلمية في سوريا و انتشرت دعوتهم في الأهواز حيث اعتنقها رجل يدعى حمدان بن الأشعث على يد حسين الأهوازي، و لُقب حمدان بقرمط و أخذ يدعو مع زوج أخته عبدان إلى قرب ظهور المهدي و شرع يالاستعداد عسكريا لنصرته عندما يظهر، فانتشرت الدعوة و اجتذبت المزيد من الشيعة. و عندما جهر عبيد الله المهدي أنه الإمام و خرج من دور الستر عارضه قرمط إلا أنه تاب و انضم إليه داعية له بعد مقتل عبدان، مع هذا احتفظت الحركة القرمطية باسمها، و انتهز القرامطة اضطراب السلطة في بغداد إثر ثورة الزنج و اجتاحوا شبه الجزيرة العربية في ثورة عارمة قمعها العباسيون لاحقا، و طالت آثارها شمال أفريقيا.
الدروز الموحدون

    مقال رئيسي: الموحدون الدروز
بدأت الدرزية كتيار فكري في المذهب الاسماعيلي متأثرة بالفلسفة اليونانية و الغنوصية نابذة بعض العقائد التي كانت سائدة في ذلك الوقت. و قد تأسس على يد حمزة بن علي بن أحمد الذي كان متصوفا و فقيها إسماعيليا فارسيا، و عندما قَدِمَ إلى مصر و شرع يدعو إلى مذهبه نال تأييد الإمام السادس عشر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمرالله، و لاحقا أصبح الحاكم ذاته شخصية محورية في فكر الموحدين، وبعد اختفاء الحاكم بأمرالله أعلن الداعي بهاء السموقي انتهاء فترة الإمامة و إغلاق الدعوة. و بالرغم من أن الحاكم قد أعدم الرجل الذي نُسبت إليه العقيدة و هو أنوشتكين الدرازي بسبب غُلوِّه، و بالرغم من أن الدروز ذواتهم يعدونه مهرطقا، غير أنهم ظلوا يُنسبون إليه، وإن كانوا هم يسمون أنفسهم الموحدين.

لاحقا تطورت عقيدة الدروز على نحو يختلف عن باقي الفرق الاسماعيلية و الإسلامية عموما بحيث أصبح من المختلف عليه بين مقارني الأديان كون الدرزية تنضوي تحت الإسلام أم أنها خرجت عنه لتصبح دينا مستقلا.


عقيدة الإسماعيلية

القرآن

هو مصدر التشريع الأول والكتاب الألهي الوحيد الذي يعتبر الخارج عن اللهمه كافرا ومرتدا عن الأسلام, ومنه تنبثق كل العقائد الأسماعيلية الأساسية، وهو يحوي على طبقات للمعرفة البشرية، و إن كان تفسيره يحتمل تفسيرا ظاهرا و آخر باطنا لايمكن معرفته إلا للعلماء المختارين و الأئمة.

الجنان
البعث

هو يوم القيامة الذي يتم فيه محاسبة البشرية على أخطائها ومعاصيها وجرائمها

الأرقام

لكل رقم دليل ديني معين وللأرقام دلالة بالغة الأهمية حين يتم ذكرها بالقرأن ، مثال الرقم 7 : فهناك سبع سموات وسبع طبقات للنار وسبعة أيام في الأسبوع والدنيا خلقت في ستةأيام وهكذا ...---

الإمامة

تنطلق الأمامة من الأمام علي بن أبي طالب ولاتتوقف عند الاسماعليين بل يعتبرون أن هناك أماما لكل زمان وعصر ، وهذا الأمام تتوافر فيه مواصفات العدل والزهد والشجاعة والحكمة والصدق ولذلك تجب طاعته في كل أوامره .

الداعي المطلق

صلة الوصل ما بين التلامذة والأمام والذي يمرر المعلومات السرية بينهم

الظاهر

هو ماظهر من معاني القرأن والكلام الحرفي الذي يكون فهمه واضحا للجميع ، والظاهر هو ماتخطه الكلمات الالهية كأوامر للبشر ، ويمكن للجميع ملاحظته.

الباطن

هو المعاني والحقائق الخفية الموجودة وراء الكلمات الألهية في القرأن والكتب السماوية والتي لايدركها الا الأئمة العالمون ، وهي تخفي حقائق الوجود المستورة خلف هذه الكلمات الألهية, وتخفى على كل الناس ولايمكن رؤيتها الا بأذن الله .

العقل

يعد العقل عند الطائفة الاسماعيلية هو عامل التشريع الدنيوي الأساسي ، فأن تعارض نص في الحديث النبوي أو القرأن الكريم مع مقتضيات العصر وتحدياته الطارئة ، وجب التعديل ضمن تشريع قانوني بمايلائم المصالح الطارئة للمجتمع مع عدم المساس بالجوهر التشريعي للنص القرأني أو النبوي ، والتأكيد أن النص القرأني أو النبوي هو الأساس ، والتعديل الذي يتم انما يتم ضمن قانون خاص يمكن تعديله لاحقا في حال تغير الظروف .

الأعمدة السبعة :

الولاية
تعتبر الولاية مفهوما سياسيا وقياديا كالرئيس أو الملك أو السلطان ، تجب طاعة الوالي أو الأمام على الحق ، والثورة عليه وخلعه في حال كان ظالما أو معتديا أو متخاذلا, ولايصح قيام دولة أسلامية أو قيام جماعة تتخذ الإسلام دينا لها ألا بوجود والي قائد مسؤول عن مصالح هذه الجماعة كبرت أم صغرت ، وتعتبر أقامة العدل وحفظ الأمن والرعية.

-----------
بسم الله الرحمن الرحيم
جزء من سلسلة عن الإسلام الشيعي
الإسماعيلية
الأسد الإسماعيلي   الأسد الإسماعيلي
المفاهيم
    القرآن /الظاهر/ الباطن /النور/ بير قنان /عقل /العلم/ حجة تناسخ الأرواح/ وحدة الوجود /الإمام الداعي المطلق/ العقل /علم الأعداد/ التقية

الأركان السبع
    الولاية الطهارة الصلاة الزكاة الصوم الحج الجهاد

المستعلي وتاريخ النزارية
    شعيب النبي شعيب السبعية القرامطة
        أبو سعيد الجنابي أبو طاهر الجنابي الخلافة الفاطمية Nizari Ismaili state إعلان بغداد القاضي نعمان ناصر خسرو أروى الصليحي Zoeb bin Moosa النزارية المستعلي حافظية الباطنية حسن الصباح الحشاشون Alamut Lambsar Castle قلعة الموت قلعة مصيف سنان سات‌پانث پير صدر الدين Böszörmény أغا خان جماعة خانة Du'a حمزة بن علي الدرزي الطيبية أنصارية

الأئمة الأوائل
    علي الحسن الحسين السجاد الباقر الصادق إسماعيل محمد أحمد التقي الزكي المهدي القائم المنصور المعز العزيز الحاكم الظاهر المستنصر نزار المستعلي الآمر أبو القاسم

الدعاة الإسماعيلية النزارية و الطيبية
[اخفي]

    الإسماعيلية النزارية أغا خان الرابع

    الطيبية-الإسماعيلية المستعلية

    الداوودية الخلاف بين المفضل سيف الدين وطاهر فخر الدين

    السليمانية الفخري عبد الله

    البهرة العلوية حاتم زكي الدين

    دروز - موفق طريف
    برهان الدين العلوية - الطيب ضياء الدين أتباع الملك بدرة - أمير الدين أتباع الملك الوكيل - رزاق الهبتية
-

المصدر
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..