الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

قصة : مجير أم عامر

(( أم عامر كنية للضبع ) .. و قصة المثل :أن قوماً خرجوا إلى الصيد ، و بينما هم في عرض الصحراء إذ خرجت عليهم ضبع ، فطاردوها فهربت منهم حتى دخلت إلى خباء أعرابي ؛فخرج إليهم الأعرابي وقال: ما شأنكم؟ فقالوا: صيدنا وطريدتنا ،

فقال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون اليها ما ثبت سيفي بيدي ،
ومن أخلاق العرب أنهم إذا استجار بهم أحد لا يخذلونه ، فرجع الصيادون وتر*** ..!!
.. فقام الأعرابي الى شاة عنده فحلبها و قربه إلى الضبع و قرب إليها إناء ماء
فأقبلت تشرب مرة من هذا ومرة من ذاك
حتى ارتوت واستراحت وعادت لها الحياة و نامت ..!!
.. فبينما الأعرابي نائم في جوف الليل إذ وثبت عليه ..
فبقرت بطنه وشربت دمه واكلت لحمه ثم تركته ..!!
 فجاء ابن عم له يزوره في الصباح و إذ به مجندل وقد بُقر بطنه و أُكِل قلبه ..!!
فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: هي والله التي أجارها بالأمس ..!!
فأخذ قوسه وكنانته وتبعها ؛ فلم يزل يبحث عنها حتى أدركها فقتلها ..
ثم بكى على ابن عمه عند جثتها وانشأ يقول :
              ومن يصنع المعروف في غير أهله ... يلاقي ما لاقى مجير أم عامر
              أدام لـها حين استجـارت بقربه ... قـراها مـن البان اللقاح الغزائر
                 وأسمنها حتى إذا ما تكاملت ... فرته بـــأنياب لهــا وأظافر
      فقل لذوي المعروف هذا جزاء من ... غداً يصنع المعروف مع غير شاكر

الفصحى


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..