⬇
كان الدكتور أحمد العيسى في الوسط الدعوي العام عندما كان طالبا في أمريكا، وأصدر مجلة الصراط المستقيم وتميزت بجودتها وانضباطها، وحققت آنذاك حضورا جيدا بين الطﻻب.. وكتب في
تلك الفترة في مجلة البيان عدة مقاﻻت.ومن ذلك الوقت كان العيسى يتميز بشخصيته المستقلة، وآرائه الناقدة الجريئة، واعتداده برأيه،
فلما تولى إدارة جامعة اليمامة حصلت تجاوزاته التي استثارت الساحة، ثم بدأ يطرح في الصحافة المحلية آراء مستفزة آخرها نقده لقرار تحفيظ القرآن في المدارس..
ولهذا صنفه بعض الفضلاء بالشخصية الليبرالية، وأخشى أن في هذا تجاوز غير منصف!
نعم ،عنده مشكﻻت وتحوﻻت فكرية..
وتعنت وعناد في بعض المواقف، ولهذا احتفى به بعض الليبراليين ،
(لكن عنده جوانب إيجابية فهو رجل جاد نشط، إداري منجز ( تكنوقراط
!فهل من المصلحة المسارعة في تصنيفه، ومخاصمته، واستعدائه، ودفعه إلى الطرف اﻵخر؟
أم أن المصلحة تقتضي - بعد أن أصبح جزء من واقعنا - التأني والمناصحة والقرب منه،
خاصة من المتخصصين والعاملين في التعليم، فهو يقدر التكنوقراط، فلعله يستجيب،
وإذا أخطا أو تجاوز يتعامل معه بما يقتضيه الحال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..