الجمعة، 22 يناير 2016

تربية الطفل: اصبحتم والدين!

    في عالم الآباء والأمهات الجدد نعطيكم نصائح وارشادات عن الخطوات الاولى في تربية الطفل الجديد. طلب المشورة من الاصدقاء والاهل يخفف الضغوطات على الوالدين
 يدخل الاباء والامهات مرحلة جديدة في حياتهم منذ ولادة الطفل الاول، ليتفقوا على اسلوب في تربية الطفل. يعتقد البعض ان تربية الطفل مسالة سهلة، ليجدوا انفسهم يبحثون عن اجابات لتساؤلاتهم اما من خلال شبكة الانترنت او من خلال استشارة متخصصين في تربية الطفل.
تعم الفرحة قلوب الاهل عند زيادة فرد على العائلة الا انهم يصدمون حين يكتشفون ان اوقاتهم مرتبطة بنظام المولود الجديد، حيث ان ساعات نوم الطفل الرضيع تعد طويلة تصل الى 18 ساعة في اليوم وتقل هذه الفترة مع تقدم عمر الطفل. انشغال الاهل بطفلهم يغير حياة الاهل وهذا التغيير يؤثر على علاقتهم الزوجية اذا لم يتم استشارة مختصين او طلب المساعدة. 
في هذه المرحلة ينشغل الاهل بالتخطيط لبرنامج يومي للاعتناء بالطفل مثل: الحرص على ايقاظ الطفل لتنظيم ساعات الطعام والنوم، علاج مشاكل الغازات، كما ينشغلون بمراقبة الحواس وحركات الطفل. حيث يضطر احد الوالدين ان يترك عمله من اجل تربية الطفل ورعايته وسرعان ما يزول هذا القلق بعد الاسابيع الاولى من ولادة الطفل وتستقر ساعات نوم الطفل، حينها يستطيع الاهل تعلم كيفية ادارة الوقت وتخصيص بعض الوقت لانفسهم.

مرحبا بكم في اكبر ناد في العالم

نادي الأهالي الجدد هو أكبر نادٍ في العالم، فهو لا يصدر بطاقة عضوية ولا يقدم عروضا مغرية لكن الدخول اليه بالمجان، حيث يمكنكم أن تجدوا العديد من الآباء والأمهات الذين يحبون أن يطلعوكم على تجاربهم وخبراتهم في تربية الأطفال. يمكن الالتقاء باعضاء النادي في كل مكان: في عيادة الأطفال، وفي الحديقة العمومية، وفي المجمعات التجارية، والمنتديات المختلفة على شبكة الإنترنت. الكثير من الأهل يستعينون بالمنتديات التي تقدمها مواقع الصحة والحمل في جميع أنحاء العالم، لتبادل مشاعرهم وأفكارهم، والحصول على المشورة من الأهل الآخرين. يمكن لهذه المنتديات أن تسهل إلى حد كبير من الخطوات الأولى في عالم الأبوة والأمومة.
طرق سليمة لتأديب وتربية الطفل

التعامل مع الأزمات في العلاقة الزوجية

الطفل يجلب معه الكثير من السعادة والفرح الشديدين ولكنه قد يقوض العلاقة الزوجية. يفاجأ العديد من الآباء من التوترات التي تنشأ حول المولود الجديد ولا يعرفون كيفية التعامل معها. ولكي تمر هذه الفترة بسهولة فمن المهم المحافظة على الصدق والتحدث بصراحة عن كل ما يزعجكم. حاولوا ايجاد بعض الوقت لأنفسكم خلال النهار بحيث تبقون معا في المنزل أو خارجه. خلال هذا الوقت حاولوا التحدث عن القضايا التي كانت تهمكم قبل ولادة الطفل وانهماكم بتربيته، واقضوا الوقت في  ممارسة الأنشطة المختلفة سويا، والاهم ان تستمروا حتى لو شعرتم بالتعب الشديد والنوم ومواجهة المشاكل بعيدا عن المؤثرات والإحباطات والغضب.

التأقلم مع قلة النوم

قلة النوم لدى الاهل من الامور التي يواجهها معظم الاباء والامهات في مرحلة تربية الطفل والاعتناء به، ولكن قلة النوم  قد يؤثر سلبا على اداء ونشاط الاهل مصاحبة بمشاكل صحية مختلفة خاصة اثناء العمل، ولتقليل الضرر على جودة النوم ينصح بتقسيم عادل للأدوار، ان يتناوب الاب او الام في مسألة الاستيقاظ ليلا من اجل مراقبة الطفل، لتخفيف العبء على احدهما ليبدا نهاره منتعشا وحيويا. وفي إجازة الولادة لاحد الزوجين، وعادة تكون الام هي من تاخذ اجازة الامومة، لا سيما في مجتمعاتنا العربية، فتقسيم الادوار بالمناوبة ليلا تكون غير مستحبة لدى الزوج خاصة اذا كانت زوجته لاتعمل خارج المنزل، ولكن على الزوج ايضا ان يتفهم ان الام لديها مهام كبيرة طوال اليوم مع الطفل فالتفاهم وتقسيم الادوار امرين هامين لاستمرار الحياة الزوجية بسلام وطمأنينة.

التعامل مع الزيارات غير المتوقعة

الزيارات غير المتوقعة من الأصدقاء، وأفراد العائلة وزملاء العمل بعد الولادة قد تكون مفرحة، ولكن أيضا مقلقة للغاية، وبالتالي يحبذ التفكير باقامة حفلة صغيرة أو لقاء صغير بحيث تدعون اليه كل من يهمكم وبذلك تنظمون الزيارات المنزلية.

التعامل مع الشعور بالذنب

الكثير من الأهل ينتظرون بشغف الولادة ويكونون واثقين من أنهم لن يكرروا أخطاء أهلهم، وأن لا شيء سيمنعهم من أن يصبحوا أفضل أهل في العالم. ولكن ليس كل الآباء قادرين على الانسجام الفوري مع طفلهم واللقب الجديد (لقب الام والاب الجدد) ليجدون أنفسهم يشتاقون لحياتهم السابقة. لا تعتقدوا أنكم الوحيدون الذين يشعرون بهذه الطريقة. فمن الطبيعي أن ترغبوا في أخذ استراحة من رعاية وتربية الطفل ولا حاجة للشعور بالذنب حيال ذلك، بل على العكس، تذكروا أن مشاعركم تذهب مباشرة إلى الطفل. إذا كنتم منزعجين، عصبيين، ينعكس ذلك على طفلكم، حيث يكثر من البكاء ويستصعب النوم. لذلك عندما تفعلون شيئا لأنفسكم فأنتم تقومون بذلك من أجله أيضا.
الكثير من الأهل يشعرون بالذنب لعدم احساسهم بالحب العميق لاطفالهم وانهم يفشلون بابراز حبهم لهم، ويرون ان ذلك لا يحدث مع الاخرين، ولكن ليس ذلك مقياسا وعليهم ان لا يشعروا بذلك. الحب والاهتمام يزداد مع مرور الوقت والتعود على الوضع الجديد وبعده ستشعرون بحب شديد لم تشعروه من قبل.

تذكروا أن الجميع يرتكب اخطاء

حتى لو كنتم قد قرأتم كل كتب التحضير للولادة المتوفرة فان التجربة هي اكبر برهان يكشف لكم انكم تتعرضون لمواقف ومشاعر مختلفة عن غيركم، والجميع لديه تجارب متفاوتة وليس هناك قاعدة في تربية الطفل. الامر يعود الى تمتع الطفل بالصحة الجيدة والنمو السليم ولكن اذا شعرتم بعدم المقدرة على تربية الطفل توجهوا دون تردد الى مختصين او الى الطبيب لطلب لمساعدة.

كلا، الطفل لن يسكت لوحده

ان البكاء والصريخ هي الوسيلة الوحيد للطفل للتواصل معكم. فهو يبكي لانه يريدكم للقيام بامر ما او انه يعاني من الم ما. مع الوقت سوف تتمكنون حتى من اكتشاف ذلك لوحدكم. متى يدل بكاءه عن جوع او متى يدل عن مرض ما يعاني منه. ومتى عليكم تغيير حفاظه او وضع كريم لتهدئة الطفح الحفاظ الذي يعاني منه مثل ®DESITIN لاعطائه شعوراً افضل.

لا تخجلوا من طلب المساعدة

طلب المساعدة في رعاية وتربية الطفل امر مهم جدا، بحيث تقدم المشورة لكم في التخفيف من الضغوطات في كيفية رعاية الطفل.


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..