كشف موقع بلومبيرغ الاقتصادي الإخباري أن فاتورة الاستشارات
الحكومية السعودية هذا العام ستبلغ 1.3 مليار دولار، معظمها لحساب برنامج
التحول الوطني الذي يقوده وزير التخطيط !
والمهندس عادل فقيه شغوف بالاستشارات والمستشارين منذ كان وزيرا للعمل ثم وزيرا مؤقتا للصحة وأخيرا وزيرا للتخطيط، ففي وزارة العمل تحول عمل الوزارة إلى ما يشبه الكارنفال في إطلاق البرامج وتلوين عناوينها، بينما في وزارة الصحة شكل الوزير وزارة رديفة من المستشارين للإشراف على وكالاتها وأقسامها، بينما في وزارة التخطيط يملك معاليه جيشا من المستشارين المدججين بعقود الاستشارات الغارقة في أحبار التقارير وقراءة المستقبل !ويقول المثل ما خاب من استشار، شرط أن تتحقق الاستشارة عند المستشار الأمين لا باعة الأحلام والضرب في الودع، وأن تكون التكلفة عادلة لا باهظة خاصة في الإدارات التي مارست التقشف في بدلات وخارج دوام موظفيها، والسخاء في مكافآت مستشاريها!في وزارة الإسكان تشكل أيضا جيش من المستشارين الأجانب والمحليين، فأما الأجانب فجلهم من نتاج «التدوير الاستشاري» خاصة ذلك المستشار اليوناني «الفلتة» الذي دار على معظم مؤسساتنا المالية والاقتصادية والإدارية كما لو أنه المدرب العربي فتحي الجبال الذي جال على العديد من أنديتنا !أما المستشارون المحليون فمنهم من هو كفؤ ومنهم من قفز من مركب انتقاد برامج الوزارة إلى مركب دعمها والدفاع عنها، ولم يكلفه تغيير الأحبار ونغمة اللسان سوى توقيع العقد الاستشاري !طبعا في عالم كرة القدم يعتبر خطف المدربين بين الأندية من سمات التنافس غير الرياضي، أما في عالم الاستشارات فإن خطف الأفكار هو سيد الموقف، خاصة الأفكار المجانية التي تختطف في المجالس والسواليف الخاصة لتتحول إلى بضاعة الانتهازيين الثمينة!
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
والمهندس عادل فقيه شغوف بالاستشارات والمستشارين منذ كان وزيرا للعمل ثم وزيرا مؤقتا للصحة وأخيرا وزيرا للتخطيط، ففي وزارة العمل تحول عمل الوزارة إلى ما يشبه الكارنفال في إطلاق البرامج وتلوين عناوينها، بينما في وزارة الصحة شكل الوزير وزارة رديفة من المستشارين للإشراف على وكالاتها وأقسامها، بينما في وزارة التخطيط يملك معاليه جيشا من المستشارين المدججين بعقود الاستشارات الغارقة في أحبار التقارير وقراءة المستقبل !ويقول المثل ما خاب من استشار، شرط أن تتحقق الاستشارة عند المستشار الأمين لا باعة الأحلام والضرب في الودع، وأن تكون التكلفة عادلة لا باهظة خاصة في الإدارات التي مارست التقشف في بدلات وخارج دوام موظفيها، والسخاء في مكافآت مستشاريها!في وزارة الإسكان تشكل أيضا جيش من المستشارين الأجانب والمحليين، فأما الأجانب فجلهم من نتاج «التدوير الاستشاري» خاصة ذلك المستشار اليوناني «الفلتة» الذي دار على معظم مؤسساتنا المالية والاقتصادية والإدارية كما لو أنه المدرب العربي فتحي الجبال الذي جال على العديد من أنديتنا !أما المستشارون المحليون فمنهم من هو كفؤ ومنهم من قفز من مركب انتقاد برامج الوزارة إلى مركب دعمها والدفاع عنها، ولم يكلفه تغيير الأحبار ونغمة اللسان سوى توقيع العقد الاستشاري !طبعا في عالم كرة القدم يعتبر خطف المدربين بين الأندية من سمات التنافس غير الرياضي، أما في عالم الاستشارات فإن خطف الأفكار هو سيد الموقف، خاصة الأفكار المجانية التي تختطف في المجالس والسواليف الخاصة لتتحول إلى بضاعة الانتهازيين الثمينة!
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..