القاهرة - بوابة الوسط | الجمعة 12 فبراير 2016, 3:09 AM
آثار الحضور الرسمي الكبير من قبل الحكومة التونسية للحفل الذي أقامته السفارة الايرانية في تونس بمناسبة الذكرى السنوية الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران الكثير من الجدل في الأوساطالسياسية التونسية خاصة بعدما نظم عدد من أنصار حزب «تيار المحبة» التونسي الوسطي وقفة احتجاجية السبت الماضي أمام مقر وزارة السياحة في تونس لمطالبة السلطات بإلغاء اتفاقية مع إيران لاستقبال 10 آلاف سائح في تونس.
وشهد الاحتفال حضور رسمي تونسي كبير وصل إلى 3 وزراء منهم وزيرة السياحة، سلمى اللومي، ووزير التجارة التونسي، محسن حسن، والوزير المكلف بشؤون البرلمان، خالد شوكات، بالإضافة إلى رئيس البنك المركزي التونسي ، الشاذلي العياري وعدد من رؤساء وممثلي الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني التونسي من بينهم زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي وفقاً لوكالة «أنباء فارس».
واقيم الحفل بمقر السفارة الايرانية في تونس حيث القى السفير الايراني مصطفى بروجردي كلمة بهذه المناسبة، مشيرا فيها الى انجازات الثورة الاسلامية خلال العقود الثلاثة الماضية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، ولفت بروجردي الى رصانة العلاقات الايرانية التونسية، معربا عن استعداد طهران للتعاون المثمر وتعزيز العلاقات مع تونس في كافة المجالات.
من جانبه اشار الوزير التونسي المكلف بشؤون البرلمان خالد شوكت في كلمة له الى العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، مهنئا الذكرى الـ 37 لانتصار الثوزرة الاسلامية في ايران.
وقال رئيس حزب تيار المحبة «الهاشمي الحامدي» (يمتلك مقعدين في البرلمان)، «يجب أن يتم التخلي عن اتفاق استقبال 10 آلاف سائح إيراني في تونس، ويا وزيرة السياحة سلمى اللومي من فضلك ألغي الاتفاق».
وأضاف «الحامدي» أن «اليهودي والمسيحي يأتي لتونس ولا ينشر أي منهما الفوضى، لا نريد سياحا إيرانيين، لأنهم دعاة فوضى ويسبون الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والصحابة».
وتوجه «الحامدي» إلى كل من الرئيس التونسي، «الباجي قائد السبسي»، ورئيس حزب النهضة، «راشد الغنوشي»، بالقول: «أغلقوا السفارة الإيرانية في تونس، وأغلقوا المركز الثقافي الإيراني في تونس، هذا الشعب يأمركم بترك الاتفاق السيىء»، حسب قوله.
وخلال الوقفة الاحتجاجيية رفع أنصار الحزب لافتات كتبوا عليها شعارات مثل «السياحة الإيرانية في سوريا واليمن ولبنان والعراق نشرت الفوضى والدمار، والعاقل من اتعظ بغيره»، و«الاتفاق السياحي مع إيران تهديد مصيري للأمن والاستقرار ولمستقبل القطاع السياحي في تونس»، و«نحترم الشعب الإيراني وحرية المعتقد ولكن نطالب بغلق السفارة الإيرانية في تونس» وهدد رئيس الحزب بالدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة ما لم يتم قبول مطالبهم، ووقعت ايران في ديسمبر الماضي 3 اتفاقيات مع وزارة السياحة التونسية لتعزيز التعاون بين البلدين.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
آثار الحضور الرسمي الكبير من قبل الحكومة التونسية للحفل الذي أقامته السفارة الايرانية في تونس بمناسبة الذكرى السنوية الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران الكثير من الجدل في الأوساطالسياسية التونسية خاصة بعدما نظم عدد من أنصار حزب «تيار المحبة» التونسي الوسطي وقفة احتجاجية السبت الماضي أمام مقر وزارة السياحة في تونس لمطالبة السلطات بإلغاء اتفاقية مع إيران لاستقبال 10 آلاف سائح في تونس.
وشهد الاحتفال حضور رسمي تونسي كبير وصل إلى 3 وزراء منهم وزيرة السياحة، سلمى اللومي، ووزير التجارة التونسي، محسن حسن، والوزير المكلف بشؤون البرلمان، خالد شوكات، بالإضافة إلى رئيس البنك المركزي التونسي ، الشاذلي العياري وعدد من رؤساء وممثلي الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني التونسي من بينهم زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي وفقاً لوكالة «أنباء فارس».
واقيم الحفل بمقر السفارة الايرانية في تونس حيث القى السفير الايراني مصطفى بروجردي كلمة بهذه المناسبة، مشيرا فيها الى انجازات الثورة الاسلامية خلال العقود الثلاثة الماضية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، ولفت بروجردي الى رصانة العلاقات الايرانية التونسية، معربا عن استعداد طهران للتعاون المثمر وتعزيز العلاقات مع تونس في كافة المجالات.
من جانبه اشار الوزير التونسي المكلف بشؤون البرلمان خالد شوكت في كلمة له الى العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، مهنئا الذكرى الـ 37 لانتصار الثوزرة الاسلامية في ايران.
وقال رئيس حزب تيار المحبة «الهاشمي الحامدي» (يمتلك مقعدين في البرلمان)، «يجب أن يتم التخلي عن اتفاق استقبال 10 آلاف سائح إيراني في تونس، ويا وزيرة السياحة سلمى اللومي من فضلك ألغي الاتفاق».
وأضاف «الحامدي» أن «اليهودي والمسيحي يأتي لتونس ولا ينشر أي منهما الفوضى، لا نريد سياحا إيرانيين، لأنهم دعاة فوضى ويسبون الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والصحابة».
وتوجه «الحامدي» إلى كل من الرئيس التونسي، «الباجي قائد السبسي»، ورئيس حزب النهضة، «راشد الغنوشي»، بالقول: «أغلقوا السفارة الإيرانية في تونس، وأغلقوا المركز الثقافي الإيراني في تونس، هذا الشعب يأمركم بترك الاتفاق السيىء»، حسب قوله.
وخلال الوقفة الاحتجاجيية رفع أنصار الحزب لافتات كتبوا عليها شعارات مثل «السياحة الإيرانية في سوريا واليمن ولبنان والعراق نشرت الفوضى والدمار، والعاقل من اتعظ بغيره»، و«الاتفاق السياحي مع إيران تهديد مصيري للأمن والاستقرار ولمستقبل القطاع السياحي في تونس»، و«نحترم الشعب الإيراني وحرية المعتقد ولكن نطالب بغلق السفارة الإيرانية في تونس» وهدد رئيس الحزب بالدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة ما لم يتم قبول مطالبهم، ووقعت ايران في ديسمبر الماضي 3 اتفاقيات مع وزارة السياحة التونسية لتعزيز التعاون بين البلدين.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..