من
المسلم به أن «تويتر» – وكما كان متوقعاً – أصبح محطة الرأي الأكثر جذباً
واستخداماً من السعوديين والخليجيين وكثير من العرب الآخرين، وبالتالي «هم»
وبحسب الترتيب الأكثر تأثراً وتأثيراً
فيه، والأرقام في تصاعد ولذلك أسباب عدة لا تخفى على المهتمين بالإعلام الجديد.
عبد العزيز احمد السويد
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
فيه، والأرقام في تصاعد ولذلك أسباب عدة لا تخفى على المهتمين بالإعلام الجديد.
وفي تويتر ما يسمى «الوسم» أو «الهاشتاغ» وهو عنوان «ينصب» مثل رجم أو شاهد
يصوب فيه وعليه إما لقضية أو شخصية، فيجتمع عليه «سكان تويتر» من المشاة
والسائقين مثل حادثة مرورية! أو مثل الصحن أو البادية يجتمع عليه الناس
طبعاً ليس فيه لا رز ولا لحم أو سمك لكن ما فيه يحتمل أموراً كثيرة،
الإيجابي فيها قليل والسلبي سائد، التشجيع منها والتنفيس والتحريش ورسم
صورة ذهنية وترسيخها وهذا ما يهمنا هنا لنركز عليه.
إذا كان الهاشتاغ في عبارته المكتوبة مسيئاً لك أو لوطنك أو لجزء منه فحتى الرد عليه يضر بهدفك إنه في واقع الأمر يحقق هدف من وضعه وحرص على نشره، الإهمال هنا أولى وإلا فستكون مجرد داعم له من حيث لا تدري، وإذا كان «الهاشتاغ» يحرش قبلياً أو مناطقياً ويستفز، أيضاً يجب التعامل معه بالإهمال وعدم الكتابة عليه أو فيه.
أنت لست بحاجة لإيضاح ما هو واضح، ولست مضطراً لإقناع من لا يريد الاقتناع، بل الأغلب أنك يا مستخدم أو متصفح الموقع أمام شخص أو ربما جهة لها أهداف بعيدة عن تصورك ونفس أطول من نفسك، أهداف ترسيخ فكرة ما لتكون قاعدة لانطلاق أفكار غير مفيدة يتم «توليدها» منها و«تويتر» يخم من الصالح والطالح والفاضي، الأخير ذلك الذي يضحك على أي شيء وبأي طريقة من دون سبب واضح، مع أن معظم ما يدور من حول الجميع لا يبعث على الضحك ولا حتى ابتسامة مرة. وتويتر والهاشتاغ نموذج آخر لمسألة النقل، منقول… لإشاعات أو مقاطع لا قيمة لها إذا لم تكن مسيئة فهي تنحدر بالذائقة والذوق العام، وهذه المواقع تويتر وغيره ليست مجتمعاً حقيقياً فهي في واقع الأمر أوسع منتدى ومجتمع للمندسين، يضع الواحد أو الواحدة منهم أي اسم يريد، وهو في قرصه الصلب نقيض معنى الاسم المختار. مؤكد أنك لا تريد أن «تدربي» رأسك في طريق لا تعرف منتهاه.
إذا كان الهاشتاغ في عبارته المكتوبة مسيئاً لك أو لوطنك أو لجزء منه فحتى الرد عليه يضر بهدفك إنه في واقع الأمر يحقق هدف من وضعه وحرص على نشره، الإهمال هنا أولى وإلا فستكون مجرد داعم له من حيث لا تدري، وإذا كان «الهاشتاغ» يحرش قبلياً أو مناطقياً ويستفز، أيضاً يجب التعامل معه بالإهمال وعدم الكتابة عليه أو فيه.
أنت لست بحاجة لإيضاح ما هو واضح، ولست مضطراً لإقناع من لا يريد الاقتناع، بل الأغلب أنك يا مستخدم أو متصفح الموقع أمام شخص أو ربما جهة لها أهداف بعيدة عن تصورك ونفس أطول من نفسك، أهداف ترسيخ فكرة ما لتكون قاعدة لانطلاق أفكار غير مفيدة يتم «توليدها» منها و«تويتر» يخم من الصالح والطالح والفاضي، الأخير ذلك الذي يضحك على أي شيء وبأي طريقة من دون سبب واضح، مع أن معظم ما يدور من حول الجميع لا يبعث على الضحك ولا حتى ابتسامة مرة. وتويتر والهاشتاغ نموذج آخر لمسألة النقل، منقول… لإشاعات أو مقاطع لا قيمة لها إذا لم تكن مسيئة فهي تنحدر بالذائقة والذوق العام، وهذه المواقع تويتر وغيره ليست مجتمعاً حقيقياً فهي في واقع الأمر أوسع منتدى ومجتمع للمندسين، يضع الواحد أو الواحدة منهم أي اسم يريد، وهو في قرصه الصلب نقيض معنى الاسم المختار. مؤكد أنك لا تريد أن «تدربي» رأسك في طريق لا تعرف منتهاه.
عبد العزيز احمد السويد
Posted: 19 Mar 2016 08:38 PM PDT
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..