عمّان- الغد-
كسل العين عبارة عن ضعف في الابصار في عين لم تتطور فيها الرؤية بشكل
طبيعي منذ فترة الطفولة المبكرة. وذلك كما تقول اختصاصية طب العيون
الدكتورة حنان الدروبي نتيجة
لتجاهل المخ للصورة غير الواضحة التي تنقلها العين المصابة (الكسولة). وعادة ما يحدث ذلك في عين يكون تركيبها طبيعيا. ويعد تمتع كلتا العينين بقدرة بصرية متساوية أمر في غاية الأهمية ، وتبرز أهمية كون الرؤية طبيعية في العين الأخرى في حالة فقد إحدى العينين للإبصار نتيجة التعرض لحادث أو الإصابة بأحد الأمراض، علاوة على أن الكثير من المهن تتطلب الأشخاص الذين يتمتعون بقدرة على الابصار بصورة جيدة في كلتا العينين. ومن هنا تأتي أهمية اكتشاف وعلاج حالات كسل العين الوظيفي في أسرع وقت ممكن.
وتعتبر هذه الحالة كما تقول الدروبي من الحالات الشائعة، إذ أنها تصيب حوالي 4% من السكان، ولا يمكن علاجها إلا إذا تم ذلك خلال مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة. لذا ينبغي على الوالدين ملاحظة هذه المشكلة البصرية ليتسنى لطفلهما أن يرى بصورة طبيعية في مراحل عمره الباقية. ويتم ذلك من خلال إجراء فحص للنظر من قبل أطباء الأطفال أو العيون عند أو قبل بلوغ سن الثالثة، إذ قد لا تحدث مؤشرات يدرك من خلالها الوالدان إصابة الطفل بهذه الحالة. كما ينصح بفحص بصر الطفل قبل بلوغه سن الثالثة إذا كان أحد أطفال العائلة أصيب بالماء الأبيض أو أحد أفرادها مصابا بالحول أو أي أمراض عينية خطيرة.
هناك ثلاثة أسباب رئيسية لكسل العين:
- الحول
- التركيز غير المتكافىء أو العيوب الانكسارية ( قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية)
- اعتام العدسة (الساد) أو ارتخاء الجفن أو غيرها مما قد يسبب إعاقة بالرؤية.
وبصفة عامة ، فإن أي عامل يعيق تركيز صورة واضحة داخل العين يمكن أن يؤدي إلي إصابة عين الطفل بالكسل.
اكتشاف وتشخيص حالات كسل العين:
يتم اكتشاف حالات كسل العين عن طريق إيجاد الفرق في القدرة البصرية بين كلتا العينين،وهذا يتم من خلال الفحص الذي يقوم به طبيب العيون لقياس قوة الإبصار.
ومن المهم أن نتذكر أن ضعف الرؤية في إحدى العينين قد لا يعنى أن تلك العين مصابة بالكسل، فمن الممكن تحسن الرؤية باستخدام النظارات المناسبة. كما سيقوم الطبيب بفحص الأجزاء الداخلية للعين للتحقق من عدم وجود أمراض قد تكون السبب وراء انخفاض القدرة البصرية ، مثل الساد (الماء الأبيض).
علاج كسل العين:
من أجل تصحيح حالات كسل العين فإنه لا بد من دفع الطفل إلى استخدام عينه الكسولة وذلك عن طريق:
- تغطية العين السليمة لفترات زمنية يحددها الطبيب بناء على شدة الكسل "حالة العين" وعمر الطفل.
- ارتداء نظارات طبية لتصحيح العيوب الانكسارية أو لتصحيح التركيز غير المتكافئ للعينين.
- وضع بعض القطرات أو عدسات خاصة في العين السليمة مما يجعل الرؤية فيها غير واضحة وهذا بدوره يدفع الطفل إلى استخدام العين الكسولة.
وفى حالة اكتشاف عامل يسبب إعاقة بالرؤية مثل اعتام عدسة العين (الساد) فإن الأمر هنا يتطلب إجراء جراحة لعلاج المشكلة التي تسببت بكسل العين ، ثم يتم علاج العين الكسولة.
وفي حالات أخرى يتم علاج كسل العين قبل اتخاذ أي إجراء جراحي، على سبيل المثال الحول (عدم استقامة العينين) هذا وقد يستمر علاج حالة الكسل بعد الجراحة أيضا.
مضاعفات إهمال العلاج:
- ضعف الرؤية بالعين المصابة غير قابل للعلاج.
- فقدان القدرة على إدراك البعد الثالث للرؤية (العمق).
ويقوم طبيب العيون بتوجيه الوالدين حول العلاج المناسب، إلا أن المسؤولية تقع في المقام الأول على الأبوين فيما يتعلق بتنفيذ العلاج.
هذا ويعتمد العلاج الناجح لحالات كسل العين على مدى شدة الحالة وعمر الطفل عند بدء العلاج. فإذا تم اكتشاف وعلاج الحالة مبكرا ، فسوف يحقق الطفل في أغلب الأحوال تحسنا في الرؤية.
هذا وإذا تم اكتشاف الإصابة بكسل العين لأول مرة بعد بلوغ الطفل سن السابعة، فعادة ما يكون العلاج أقل نجاحا، آخذين بعين الاعتبار أن علاج الكسل الناتج عن الحول أو العيوب الانكسارية (طول النظر ، قصر النظر أو اللابؤرية) هو أكثر نجاحا في العادة من الكسل الناتج عن عتامة في مجال الرؤية مثل الساد.
لتجاهل المخ للصورة غير الواضحة التي تنقلها العين المصابة (الكسولة). وعادة ما يحدث ذلك في عين يكون تركيبها طبيعيا. ويعد تمتع كلتا العينين بقدرة بصرية متساوية أمر في غاية الأهمية ، وتبرز أهمية كون الرؤية طبيعية في العين الأخرى في حالة فقد إحدى العينين للإبصار نتيجة التعرض لحادث أو الإصابة بأحد الأمراض، علاوة على أن الكثير من المهن تتطلب الأشخاص الذين يتمتعون بقدرة على الابصار بصورة جيدة في كلتا العينين. ومن هنا تأتي أهمية اكتشاف وعلاج حالات كسل العين الوظيفي في أسرع وقت ممكن.
وتعتبر هذه الحالة كما تقول الدروبي من الحالات الشائعة، إذ أنها تصيب حوالي 4% من السكان، ولا يمكن علاجها إلا إذا تم ذلك خلال مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة. لذا ينبغي على الوالدين ملاحظة هذه المشكلة البصرية ليتسنى لطفلهما أن يرى بصورة طبيعية في مراحل عمره الباقية. ويتم ذلك من خلال إجراء فحص للنظر من قبل أطباء الأطفال أو العيون عند أو قبل بلوغ سن الثالثة، إذ قد لا تحدث مؤشرات يدرك من خلالها الوالدان إصابة الطفل بهذه الحالة. كما ينصح بفحص بصر الطفل قبل بلوغه سن الثالثة إذا كان أحد أطفال العائلة أصيب بالماء الأبيض أو أحد أفرادها مصابا بالحول أو أي أمراض عينية خطيرة.
هناك ثلاثة أسباب رئيسية لكسل العين:
- الحول
- التركيز غير المتكافىء أو العيوب الانكسارية ( قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية)
- اعتام العدسة (الساد) أو ارتخاء الجفن أو غيرها مما قد يسبب إعاقة بالرؤية.
وبصفة عامة ، فإن أي عامل يعيق تركيز صورة واضحة داخل العين يمكن أن يؤدي إلي إصابة عين الطفل بالكسل.
اكتشاف وتشخيص حالات كسل العين:
يتم اكتشاف حالات كسل العين عن طريق إيجاد الفرق في القدرة البصرية بين كلتا العينين،وهذا يتم من خلال الفحص الذي يقوم به طبيب العيون لقياس قوة الإبصار.
ومن المهم أن نتذكر أن ضعف الرؤية في إحدى العينين قد لا يعنى أن تلك العين مصابة بالكسل، فمن الممكن تحسن الرؤية باستخدام النظارات المناسبة. كما سيقوم الطبيب بفحص الأجزاء الداخلية للعين للتحقق من عدم وجود أمراض قد تكون السبب وراء انخفاض القدرة البصرية ، مثل الساد (الماء الأبيض).
علاج كسل العين:
من أجل تصحيح حالات كسل العين فإنه لا بد من دفع الطفل إلى استخدام عينه الكسولة وذلك عن طريق:
- تغطية العين السليمة لفترات زمنية يحددها الطبيب بناء على شدة الكسل "حالة العين" وعمر الطفل.
- ارتداء نظارات طبية لتصحيح العيوب الانكسارية أو لتصحيح التركيز غير المتكافئ للعينين.
- وضع بعض القطرات أو عدسات خاصة في العين السليمة مما يجعل الرؤية فيها غير واضحة وهذا بدوره يدفع الطفل إلى استخدام العين الكسولة.
وفى حالة اكتشاف عامل يسبب إعاقة بالرؤية مثل اعتام عدسة العين (الساد) فإن الأمر هنا يتطلب إجراء جراحة لعلاج المشكلة التي تسببت بكسل العين ، ثم يتم علاج العين الكسولة.
وفي حالات أخرى يتم علاج كسل العين قبل اتخاذ أي إجراء جراحي، على سبيل المثال الحول (عدم استقامة العينين) هذا وقد يستمر علاج حالة الكسل بعد الجراحة أيضا.
مضاعفات إهمال العلاج:
- ضعف الرؤية بالعين المصابة غير قابل للعلاج.
- فقدان القدرة على إدراك البعد الثالث للرؤية (العمق).
ويقوم طبيب العيون بتوجيه الوالدين حول العلاج المناسب، إلا أن المسؤولية تقع في المقام الأول على الأبوين فيما يتعلق بتنفيذ العلاج.
هذا ويعتمد العلاج الناجح لحالات كسل العين على مدى شدة الحالة وعمر الطفل عند بدء العلاج. فإذا تم اكتشاف وعلاج الحالة مبكرا ، فسوف يحقق الطفل في أغلب الأحوال تحسنا في الرؤية.
هذا وإذا تم اكتشاف الإصابة بكسل العين لأول مرة بعد بلوغ الطفل سن السابعة، فعادة ما يكون العلاج أقل نجاحا، آخذين بعين الاعتبار أن علاج الكسل الناتج عن الحول أو العيوب الانكسارية (طول النظر ، قصر النظر أو اللابؤرية) هو أكثر نجاحا في العادة من الكسل الناتج عن عتامة في مجال الرؤية مثل الساد.
------------------------------
اخصائي علاج البصريات يكتشف علاجاً لمرض كسل العين
2012/12/19 -
المنامة بنا /
توصل اخصائي علاج البصر والمعينات البصرية الدكتور محمد حسن خلف والخبير في مجال علاج البصر لأكثر من 30 عاماَ إلى ابتكار يساعد في علاج كسل العين باستخدام الحاسوب والتلسكوب، وقد صنف هذا الابتكار دوليا باعتباره نموذجا مبتكراً في علم البصريات لتشخيص وعلاج فيزيائي دون تدخل جراحي.
وكان د.خلف قد بين المقصود بكسل العين "وهو ضعف في الأبصار في عين واحدة لم يكتمل نموها بشكل طبيعي منذ فترة الطفولة وذلك لتجاهل المخ للصورة غير الواضحة التي تنقلها العين الكسولة مما ينتج عنه حول للعين أو قصر أو بعد نظر" .
وأكد خبير البصريات الدكتور خلف أنه يجب الإسراع في علاج حالات كسل العين عن طريق تغطية العين السليمة واستخدام العين الضعيفة ما بين سن 3 إلى 7 سنوات، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنه لا يمكن علاج هذا المرض بعد سن الثامنة. ويصيب كسل العين حوالي 5% من السكان ومعظم هذه الحالات لا تتلقى أي علاج في المراحل المتقدمة من حياتها، لذا يجب التدخل المبكر وإجراء فحص النظر للأطفال قبل بلوغ سن دخول المدرسة".
وقد أشار اخصائي علاج البصر والمعينات البصرية أنه لا توجد أي عوارض يمكن أن نستدل من خلالها على إصابة العين بالكسل وغالبا ما يتم اكتشاف الإصابة به بالصدفة أو من خلال الفحص الدوري الذي يقوم به طبيب العيون لقياس قوة الإبصار عن طريق لوحة قياس النظر، وفي ذلك صعوبة كبيرة على الطفل الذي لا يستطيع أن يتجاوب مع الفاحص أو مع قراءة الحروف لعدم قدرته على التعبير عما يراه من علامات أو أتجاهات أو حروف.
وحول طريقة الابتكار وأثرها في خدمة المصابين بمرض كسل العين وضح الدكتور خلف أن الابتكار يقوم على استخدام نظارة ثلاثية الأبعاد (3D) تعتمد على أن تكون كلتا العينين متساويتين في القوى البصرية لكي يستطيع الدماغ أن يرى البعد الثالث وإلا لن يرى الطفل إلا بعدين وعليه أصبح من السهل رصد الطفل المصاب بكسل العين بوضعه أمام لوحة بها صورة ثلاثية الأبعاد أو أحدى ألعاب الفيديو الإلكتروني أو شاشة تلفزيون (3D).
ونوه الدكتور خلف إلى إن نجاح عملية تنشيط شبكية العين الكسولة من خلال تمارين خاصة تقوم بتحفيز الخلايا الدماغية لإفراز الأنزيم الخاص بمركز النظر وقد تحقق ذلك مع مجموعة من المصابين بالمرض تتراوح أعمارهم من 18 إلى 55 سنة بوضع كمادة لاصقة لتغطية العين السليمة واستخدام جهاز التلسكوب الالكتروني في العين المصابة مع برنامج جلسات يومي لمدة 30 دقيقة والذي يحمل ومضات ضوئية أو ألعاب فيديو بها تصويب أهداف (VISION GAMES VIDEO THERAPY). وقد تحسنت قوة الأبصار لديهم بشكل كبير تجاوز 60% أي حوالي 3 أسطر في لوحة قياس النظر.
وكان اخصائي علاج البصر والمعينات البصرية الدكتور محمد حسن خلف قد أشار إلى أن خلاصة الدراسة تمثلت في أنه لا توجد أي أعراض أو مؤشرات واضحة يدرك خلالها الأبوين إصاب طفلهما بالمرض، كما أثبتت النتائج أن 78% من المجموعة العشوائية تحسنت قوة الإبصار لديهم من أقل من 60/6 إلى 12/6 درجة.
هذا وسيتم تدشين حملة توعوية بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم تحت عنوان (مشروع الحماية من مرض كسل العين) والتي ستتضمن إنشاء موقع إلكتروني ي بأسم الدكتور محمدخلف، وتسجيل العلامة التجارية للجهاز والبرنامج في وزارة التجارة، كما وسيتم إنشاء مركز تعليمي لعلاج مرض كسل العين.
بنا 1125 جمت 19/12/2012
----------------------------------
كلما كان الطفل أصغر سناً كلما كان التحسن أسرع والنتائج أفضل 2/2
كسل العين.. تقييد العين السليمة يحفز الضعيفة على القيام بوظيفتها فتتحسن قوة الإبصار!
حول داخلي في العين اليسرى
تطرقنا في العدد الماضي الى كسل العين وهو
حالة تتصف بضعف قوة الإبصار في العين نتيجة لقلة أو عدم استخدام العين
بالشكل الصحيح في سنوات الطفولة المبكرة. وفي معظم الحالات تكون عين واحدة
فقط هي المتأثرة أو المصابة، وقد تصاب كلتا العينين بالكسل. الجدير بالذكر
أن قوة الإبصار المفقودة نتيجة كسل العين لا يمكن علاجها بالنظارات الطبية
او أي وسيلة علاجية اخرى اذا تجاوز الطفل سنوات نمو حاسة البصر.
واستكمالا للموضوع نطرح سؤالا مهما مفاده:
لماذا يعتبر كسل العين قضية مهمة؟
والجواب على ذلك: إذا كان هناك كسل في العين فمن الطبيعي ألا ترى بوضوح على الأقل في عين واحدة ويعتمد ذلك أيضا على درجة الكسل إن كانت كبيرة أم لا. صحيح انه يمكن الاعتماد على عين واحدة للرؤية لكن لا شيء يضاهي الرؤية الواضحة بالعينين. كما أن درجات الكسل البسيطة قد تحرم الشخص من الرؤية ثلاثية الأبعاد مما يؤدي الى استحالة القيام ببعض الأعمال الدقيقة التي تتطلبها بعض المهن.
ومما لا شك فيه أنه اذا كانت عين واحدة هي التي تقوم بكامل الوظيفة البصرية فان ذلك سيعرض الشخص إلى خطر فقدان البصر عند الإصابة بأمراض في العين أو الحوادث لتلك العين لا قدر الله.
لذلك فإن كسل العين يعتبر قضية طبية مهمة يجب الاهتمام بها ومراعاتها وعلاجها في الوقت الصحيح.
ما هي طرق علاج كسل العين؟
تشمل طرق العلاج الآتي:
- تصحيح وعلاج أي سبب من مسببات كسل العين السابق ذكرها. مثل حول العين أو تصحيح العيوب الانكسارية (بعد أو قصر النظر)، إزالة الماء الأبيض إن وجد، علاج نزول الأجفان إن وجد.
- تدريب العين الكسولة على العمل جيدا. حتى يتم تطور وظيفة الرؤية بشكل صحيح.
تصحيح المسببات:
يمكن تصحيح العيوب الانكسارية مثل بعد النظر أو قصر النظر باستخدام النظارات المناسبة وقد يستغرق ذلك 4 - 6 أشهر حتى يكون التحسن واضحا، أما إذا كان المسبب هو الماء الأبيض فمن الضروري إزالة الماء الأبيض جراحيا.
كيف يمكن حث العين الكسولة على تحسين وظيفتها؟
يكمن العلاج الرئيسي لكسل العين في تقييد وظيفة العين السليمة، وبذلك يتم إرغام أو إجبار العين الضعيفة على القيام بوظيفتها على الوجه الصحيح. وفي غالب الأحيان تتحسن قوة الإبصار إلى المعدل الطبيعي تقريبا إذا تم هذا العلاج في وقت مبكر من عمر الطفل حيث يتم التحسن البصري لتلك العين حتى تتمكن من اللحاق بالعين السليمة تدريجيا.
الطريقة الأكثر شيوعا في العلاج هي تغطية العين السليمة لتحفيز العين الكسولة (الضعيفة) على الرؤية.
أغطية العين عبارة عن غشاء قطني خفيف ذي حواف لاصقة يتم تثبيته على الحجاج والمنطقة الجلدية حول العين. تعتمد فترة العلاج على عمر الطفل وشدة كسل العين وتستمر فترة العلاج حتى تعود درجة الإبصار إلى المعدل الطبيعي أو إلى أن يتوقف التحسن عند حد معين. تكون زيارات المتابعة مع الطبيب المختص كل ثلاثة أشهر وحينما يستمر التحسن لمدة ستة أشهر يبدأ الطبيب بتخفيف فترات التغطية بالتدريج.
أغطية للعيون لعلاج الكسل البصري
في حال كان المسبب لكسل العين هو الماء الأبيض فإنه يجب تغطية العين
السليمة بعد إزالة الماء الأبيض من العين المصابة بحيث تكون التغطية للعين
السليمة لأقصى حد حتى سن السابعة من عمر الطفل. كما يتم تنسيق ساعات
التغطية تدريجيا من قبل الطبيب المعالج لمنع حدوث كسل في العين السليمة وقد
يستغرق مجمل برنامج العلاج بالتغطية من أسابيع إلى أشهر على أن تكون من
ساعتين إلى ست ساعات تغطية يوميا.
وعلى الأهل الانتظام في زيارات الطبيب المختص إلى أن يكمل الطفل الثامنة من العمر تقريبا للتأكد من تمام علاج العين الضعيفة بشكل صحيح لا رجعة فيه. حيث يلجأ بعض الأطباء إلى علاج وقائي بالتغطية حسب الحاجة.
تشمل الطرق الأخرى لعلاج الكسل قطرات العين أو النظارات، وقد يلجأ بعض الأطباء لقطرات العين التي تسبب توسع في حدقة العين (Atropine) وبالتالي عدم وضوح الرؤية بالعين السليمة، وهذا النوع من العلاج مناسب للأطفال غير المتعاونين ويعتبر مفعول القطرة مؤقتا إذ لابد من تكرار وضعها في العين عدة مرات يوميا مع العلم أن بعض الآباء يجدون صعوبة أصلا في وضع أي شيء في عيني طفلهم لكن من ناحية شكلية قد تعتبر حلا أفضل من التغطية لهذه الفئة من الأطفال. الجدير بالذكر أن هذا النوع من القطرات قد يسبب حساسية لدى الطفل مثل احمرار بالجلد وتسارع في دقات القلب وزيادة في النشاط الحركي مما يجعل هذا النوع من العلاج غير مستحب.
وقد يكون العلاج باستخدام نظارات طبية تكون عدستها التي أمام العين السليمة ذات درجة عالية تسبب عدم وضوح الرؤية في العين السليمة وبالتالي يتم تحفيز العين الضعيفة للتركيز والعمل. وعادة ما تكون عدسة النظارة مثلجة (أو شبه محطمة) حتى لا يتمكن الطفل من الرؤية من خلالها لكن على الأهل إقناع الطفل أولا بلبس النظارة!
إذ أن واحدا من أهم عيوب هذه الطريقة في العلاج هي تمكن الطفل من الرؤية من فوق أو تحت النظارة مما يعني عدم الوصول إلى الهدف المرجو وهو إعاقة وظيفة العين السليمة مؤقتا وتحفيز العين الضعيفة تدريجيا، وفي بعض الأحيان يتم استخدام عدسات لاصقة بقياس كبير يعيق وظيفة العين السليمة لكن في عمر الطفولة المبكرة لبس العدسات اللاصقة والعناية بها قد يكونان أمرا صعبا جدا.
ويعد العلاج الطبيعي البصري من العوامل المساعدة لنجاح برنامج التغطية كاستخدام الألعاب التي تتطلب التركيز بالنظر عن قرب خصوصا خلال أوقات التغطية اليومية مثل الرسم والتلوين والقراءة والواجبات المدرسية.
* ملاحظة مهمة: قد يظن البعض خطأ أن برنامج العلاج بالتغطية يعني تصحيح الحول لكن يجب أن يكون جليا أن برنامج العلاج بالتغطية يهدف إلى علاج كسل العين وتحسين الرؤية وليس تصحيح الحول.
ما هي التنبؤات المستقبلية لكسل العين؟
كقاعدة عامة، كلما كان الطفل أصغر سنا عند اكتشاف وعلاج كسل العين كلما كان التحسن أسرع والنتائج أفضل بالنسبة لنمو الرؤية في العين. فإذا ابتدأ برنامج العلاج قبل سن 6 - 7 سنوات من عمر الطفل فإن احتمال إعادة النظر للوظيفة الطبيعية أكبر. أما إذا ابتدأ العلاج في سن أكبر من 7 سنوات ربما كان هناك بعض التحسن لكن احتمالية إعادة الوظيفة البصرية الكاملة نادرة الحدوث.
كل طفل واحد من بين 4 أطفال يعانون من ظهور جديد لكسل العين بعد إيقاف العلاج بالتغطية ويكون الطفل عرضة لخطر عودة كسل العين إذا تم إيقاف العلاج بصورة فجائية غير كاملة.
يجب على الأهل معرفة ضرورة الالتزام بتعاليم الطبيب المختص فيما يتعلق بتغطية العين بحرص واهتمام شديدين لأن من أهم أسباب فشل برنامج تغطية العين هو إهمال ساعات التغطية وإهمال المواعيد مع متابعة الطبيب خلال نمو الطفل وبالتالي فشل تطور المسارات العصبية البصرية. لذا من الضروري سرعة المبادرة بالعلاج بالتغطية.
رسالة أخيرة للوالدين:
علاج كسل العين ليس بالأمر السهل حيث أن إقناع الطفل بوضع الغطاء أمر في غاية الصعوبة. ناهيك عن أن الغطاء بحد ذاته قد يكون مزعجا ومن المحتمل محاولة رفعه وإزالته من قبل الطفل. لكن إذا استسلمت الأسرة فإنها ستساهم في جعل الوضع أكثر سوءا وربما ينتهي المطاف بالطفل إلى العمى الجزئي او الكلي.
لذلك فإن إقناع الطفل بوضع الغطاء ومكافأته حينما يكون متعاونا بحلوى أو هدية رمزية ربما يسهل المهمة على الأباء.
* استشاري طب وجراحة العيون
عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون
واستكمالا للموضوع نطرح سؤالا مهما مفاده:
لماذا يعتبر كسل العين قضية مهمة؟
والجواب على ذلك: إذا كان هناك كسل في العين فمن الطبيعي ألا ترى بوضوح على الأقل في عين واحدة ويعتمد ذلك أيضا على درجة الكسل إن كانت كبيرة أم لا. صحيح انه يمكن الاعتماد على عين واحدة للرؤية لكن لا شيء يضاهي الرؤية الواضحة بالعينين. كما أن درجات الكسل البسيطة قد تحرم الشخص من الرؤية ثلاثية الأبعاد مما يؤدي الى استحالة القيام ببعض الأعمال الدقيقة التي تتطلبها بعض المهن.
ومما لا شك فيه أنه اذا كانت عين واحدة هي التي تقوم بكامل الوظيفة البصرية فان ذلك سيعرض الشخص إلى خطر فقدان البصر عند الإصابة بأمراض في العين أو الحوادث لتلك العين لا قدر الله.
لذلك فإن كسل العين يعتبر قضية طبية مهمة يجب الاهتمام بها ومراعاتها وعلاجها في الوقت الصحيح.
ما هي طرق علاج كسل العين؟
تشمل طرق العلاج الآتي:
- تصحيح وعلاج أي سبب من مسببات كسل العين السابق ذكرها. مثل حول العين أو تصحيح العيوب الانكسارية (بعد أو قصر النظر)، إزالة الماء الأبيض إن وجد، علاج نزول الأجفان إن وجد.
- تدريب العين الكسولة على العمل جيدا. حتى يتم تطور وظيفة الرؤية بشكل صحيح.
تصحيح المسببات:
يمكن تصحيح العيوب الانكسارية مثل بعد النظر أو قصر النظر باستخدام النظارات المناسبة وقد يستغرق ذلك 4 - 6 أشهر حتى يكون التحسن واضحا، أما إذا كان المسبب هو الماء الأبيض فمن الضروري إزالة الماء الأبيض جراحيا.
كيف يمكن حث العين الكسولة على تحسين وظيفتها؟
يكمن العلاج الرئيسي لكسل العين في تقييد وظيفة العين السليمة، وبذلك يتم إرغام أو إجبار العين الضعيفة على القيام بوظيفتها على الوجه الصحيح. وفي غالب الأحيان تتحسن قوة الإبصار إلى المعدل الطبيعي تقريبا إذا تم هذا العلاج في وقت مبكر من عمر الطفل حيث يتم التحسن البصري لتلك العين حتى تتمكن من اللحاق بالعين السليمة تدريجيا.
الطريقة الأكثر شيوعا في العلاج هي تغطية العين السليمة لتحفيز العين الكسولة (الضعيفة) على الرؤية.
أغطية العين عبارة عن غشاء قطني خفيف ذي حواف لاصقة يتم تثبيته على الحجاج والمنطقة الجلدية حول العين. تعتمد فترة العلاج على عمر الطفل وشدة كسل العين وتستمر فترة العلاج حتى تعود درجة الإبصار إلى المعدل الطبيعي أو إلى أن يتوقف التحسن عند حد معين. تكون زيارات المتابعة مع الطبيب المختص كل ثلاثة أشهر وحينما يستمر التحسن لمدة ستة أشهر يبدأ الطبيب بتخفيف فترات التغطية بالتدريج.
وعلى الأهل الانتظام في زيارات الطبيب المختص إلى أن يكمل الطفل الثامنة من العمر تقريبا للتأكد من تمام علاج العين الضعيفة بشكل صحيح لا رجعة فيه. حيث يلجأ بعض الأطباء إلى علاج وقائي بالتغطية حسب الحاجة.
تشمل الطرق الأخرى لعلاج الكسل قطرات العين أو النظارات، وقد يلجأ بعض الأطباء لقطرات العين التي تسبب توسع في حدقة العين (Atropine) وبالتالي عدم وضوح الرؤية بالعين السليمة، وهذا النوع من العلاج مناسب للأطفال غير المتعاونين ويعتبر مفعول القطرة مؤقتا إذ لابد من تكرار وضعها في العين عدة مرات يوميا مع العلم أن بعض الآباء يجدون صعوبة أصلا في وضع أي شيء في عيني طفلهم لكن من ناحية شكلية قد تعتبر حلا أفضل من التغطية لهذه الفئة من الأطفال. الجدير بالذكر أن هذا النوع من القطرات قد يسبب حساسية لدى الطفل مثل احمرار بالجلد وتسارع في دقات القلب وزيادة في النشاط الحركي مما يجعل هذا النوع من العلاج غير مستحب.
وقد يكون العلاج باستخدام نظارات طبية تكون عدستها التي أمام العين السليمة ذات درجة عالية تسبب عدم وضوح الرؤية في العين السليمة وبالتالي يتم تحفيز العين الضعيفة للتركيز والعمل. وعادة ما تكون عدسة النظارة مثلجة (أو شبه محطمة) حتى لا يتمكن الطفل من الرؤية من خلالها لكن على الأهل إقناع الطفل أولا بلبس النظارة!
إذ أن واحدا من أهم عيوب هذه الطريقة في العلاج هي تمكن الطفل من الرؤية من فوق أو تحت النظارة مما يعني عدم الوصول إلى الهدف المرجو وهو إعاقة وظيفة العين السليمة مؤقتا وتحفيز العين الضعيفة تدريجيا، وفي بعض الأحيان يتم استخدام عدسات لاصقة بقياس كبير يعيق وظيفة العين السليمة لكن في عمر الطفولة المبكرة لبس العدسات اللاصقة والعناية بها قد يكونان أمرا صعبا جدا.
ويعد العلاج الطبيعي البصري من العوامل المساعدة لنجاح برنامج التغطية كاستخدام الألعاب التي تتطلب التركيز بالنظر عن قرب خصوصا خلال أوقات التغطية اليومية مثل الرسم والتلوين والقراءة والواجبات المدرسية.
* ملاحظة مهمة: قد يظن البعض خطأ أن برنامج العلاج بالتغطية يعني تصحيح الحول لكن يجب أن يكون جليا أن برنامج العلاج بالتغطية يهدف إلى علاج كسل العين وتحسين الرؤية وليس تصحيح الحول.
ما هي التنبؤات المستقبلية لكسل العين؟
كقاعدة عامة، كلما كان الطفل أصغر سنا عند اكتشاف وعلاج كسل العين كلما كان التحسن أسرع والنتائج أفضل بالنسبة لنمو الرؤية في العين. فإذا ابتدأ برنامج العلاج قبل سن 6 - 7 سنوات من عمر الطفل فإن احتمال إعادة النظر للوظيفة الطبيعية أكبر. أما إذا ابتدأ العلاج في سن أكبر من 7 سنوات ربما كان هناك بعض التحسن لكن احتمالية إعادة الوظيفة البصرية الكاملة نادرة الحدوث.
كل طفل واحد من بين 4 أطفال يعانون من ظهور جديد لكسل العين بعد إيقاف العلاج بالتغطية ويكون الطفل عرضة لخطر عودة كسل العين إذا تم إيقاف العلاج بصورة فجائية غير كاملة.
يجب على الأهل معرفة ضرورة الالتزام بتعاليم الطبيب المختص فيما يتعلق بتغطية العين بحرص واهتمام شديدين لأن من أهم أسباب فشل برنامج تغطية العين هو إهمال ساعات التغطية وإهمال المواعيد مع متابعة الطبيب خلال نمو الطفل وبالتالي فشل تطور المسارات العصبية البصرية. لذا من الضروري سرعة المبادرة بالعلاج بالتغطية.
رسالة أخيرة للوالدين:
علاج كسل العين ليس بالأمر السهل حيث أن إقناع الطفل بوضع الغطاء أمر في غاية الصعوبة. ناهيك عن أن الغطاء بحد ذاته قد يكون مزعجا ومن المحتمل محاولة رفعه وإزالته من قبل الطفل. لكن إذا استسلمت الأسرة فإنها ستساهم في جعل الوضع أكثر سوءا وربما ينتهي المطاف بالطفل إلى العمى الجزئي او الكلي.
لذلك فإن إقناع الطفل بوضع الغطاء ومكافأته حينما يكون متعاونا بحلوى أو هدية رمزية ربما يسهل المهمة على الأباء.
د. أحمد بن عبدالرزاق الصالح*
عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون
احصل على رابط الخبر عبر رمز الإستجابة السريع QRcode
--------------------------------------
لعبة على المحمول لعلاج كسل العين
ساعدت لعبة على المحمول في تحسين حالة أطفال يعانون من ضعف في الرؤية نتيجة
فرق في الأداء بين العينين إذا ساهمت في دفع العينين للعمل سويا وأدت
لتحسن حالات عدد من الأطفال لمدة ثلاثة أشهر.
أظهرت نتائج
دراسة جديدة أن الأطفال الذين عٌولجت عيونهم "الكسولة" عن طريق لعبة
تجريبية على الهاتف المحمول استمروا في الاستفادة منها لمدة عام كامل.
ويحدث "كسل" العين -أو ما يصلح عليه طبيا باسم ضعف الرؤية- عندما تعجز
العين عن التركيز بشكل واضح وتحدث هذه الحالة أحيانا عندما تكون عينا الشخص
غير متطابقتي الرؤية.
وقالت إيلين بيرش كبيرة واضعي الدراسة، إن العلاج المعتاد هو وضع غمامة على العين "القوية" ما يضطر الشخص لاستخدام العين الضعيفة من خلال إجبار المخ على الاعتماد عليها. وأضافت بيرش الخبيرة بمؤسسة الشبكية في جنوب غربي دالاس: "يؤتي هذا ثماره لكن هناك بعض الأبحاث مؤخرا التي (تشير) إلى أن هذا ليس حقا النهج الصحيح". وأوضحت أن الحالة غالبا ما تعاود المريض بعد ذلك. بالإضافة إلى ذلك قالت بيرش إنه ينبغي لعلاج ضعف الرؤية أيضا تدريب كلتا العينين على العمل سويا.
وفي الدراسة الجديدة استمر الباحثون في متابعة الأطفال الذين عولجوا من ضعف الرؤية في دراسة سابقة باستخدام لعبة تجريبية على جهاز آي باد. وتتطلب اللعبة من الأطفال وضع القطع المتساقطة في كومة وهم يستخدمون نظارات ذات عدسات بألوان مختلفة.
ومن خلال ضبط
الألوان والتباين للعبة تمكن الباحثون من دفع كل عين إلى العمل باتجاه رص
الكتل بالإضافة إلى ذلك تمكنوا من دفع عيني الأطفال للعمل معا. وبعد بضعة
أسابيع وجد الباحثون أن حدة الرؤية تحسنت لدى الأطفال الذين استخدموا
اللعبة. وتوصل فريق بحثي آخر إلى اكتشاف تحسن في حدة البصر بين المراهقين.
وأثناء الدراسة الأولى وجد الباحثون أن تحسن الرؤية لدى الأطفال ظل مستقرا
لمدة ثلاثة أشهر بعد انتهاء العلاج. ووجدت الدراسة الجديدة التي نشرت في
دورية جاما لطب العيون أن التحسن استمر لمدة عام كامل.وقالت إيلين بيرش كبيرة واضعي الدراسة، إن العلاج المعتاد هو وضع غمامة على العين "القوية" ما يضطر الشخص لاستخدام العين الضعيفة من خلال إجبار المخ على الاعتماد عليها. وأضافت بيرش الخبيرة بمؤسسة الشبكية في جنوب غربي دالاس: "يؤتي هذا ثماره لكن هناك بعض الأبحاث مؤخرا التي (تشير) إلى أن هذا ليس حقا النهج الصحيح". وأوضحت أن الحالة غالبا ما تعاود المريض بعد ذلك. بالإضافة إلى ذلك قالت بيرش إنه ينبغي لعلاج ضعف الرؤية أيضا تدريب كلتا العينين على العمل سويا.
وفي الدراسة الجديدة استمر الباحثون في متابعة الأطفال الذين عولجوا من ضعف الرؤية في دراسة سابقة باستخدام لعبة تجريبية على جهاز آي باد. وتتطلب اللعبة من الأطفال وضع القطع المتساقطة في كومة وهم يستخدمون نظارات ذات عدسات بألوان مختلفة.
ا.ف/ ط.أ (رويترز)
---------------------------
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..