هي شاعره غنيه عن التعريف شاعره من قبيله مطير (حمران النواظر) من فخذ البرزان قيل أنها كانت في أواخر العصر 12 هجري وقيل اوائله واختلفت اراء الكتاب واناس حول عصرها إلا إن هذا الشي لا يغني
عن عدم شهرتها وعن عدم جودت قصيدتها ومنهم من قال انها توفيت حوالي عام 1850 علي وجه التقريب والله اعلم ....
كانت جدتي دائما تردد من قصائدها وحين اسألها لمن قول هذا الشاعر كانت تقول والفخر يغمرها هو لبنت عمي مويضي البرازيه ...
استعجبت من تكون مويضي فرحت بحثت عنها في كل مكان بحثت عنها في الكتب والمجلدات وحتى مجلات الشعر وسألت من هم كبار السن أمثال الوالدة حفضها الله وجدي والوالد وكثير إلى إن وجدت تعريف بسيط عنها وقصائد قله من بحر قصائدها وحكمتها وجدت حياتها مليئة بالغرائب والطرائف..والمواقف العجيبة..
عصر مويضي:
عصر مويضي البرازية في عهد الامير وطبان بن محمد الدويش ، ثم من بعده ولده الامير حسين بن وطبان الدويش ثم أخيه فيصل بن وطبان الدويش ، والبينه على من أدعى وهذة الدلائل أقدمها لكم :-
تقول الشاعرة مويضي البرازية ، قصيدة قيلت في عهد الامير وطبان بن محمد الدويش ما يلي :-
قلبي يخايل بين ناصر ووطبان -- وظلت هواجيسن بقلبي تدوسه
ناصر من أل حبيش ذربين الايمان -- الى وطا نجد عفا رموسه
ووطبان من الدوشان بالضيق شجعان -- كم سابق بأطراف رمحه يهوسه
وقالت بعد مقتل الامير وطبان بن محمد الدويش ما يلي :-
لا واحسايف ذبحة الشيخ وطبان -- عند أبيض المشعاب والبندقاني
ليته ذبيح شلي والا أبن بخان -- ولا وكيدا عند راعي الحصاني.
راعي الحصان ، جديع بن هذال شيخ عنزة.
وتقول في مناخ كير الشهير الذي حصل بين مطير من جهة وعنزة وشمر والظفير من جهه أخرى والذي أنتصرت به مطير أنتصارا ساحقا ، وذلك في عام 1195 هجري ، هذة القصيدة التي ذكرها الراوي ناصر أبو حواس ، والذي أكد أنه أخذها من الشيخ ميزر المدلول العاصي الجربا ، من شيوخ قبيلة شمر في سوريا في مدينة القمشلي ، والذي توفي في 25 رمضان علم 1417 هجري ، تقول قصيدة مويضي البرازية ما يلي :-
يالله يا للي ماش غيرك خيارا........ يا واحد كل يساله ويرجيه
تجعل لهم في مركز العز دار............اقصرا طويل وعاليات مبانيه
اللي خذاهم ضدهم بالنهار...........اوالبوق ما عمره رفع حظ راعيه
شيوخ الشمال أهل العلوم الكبارا... عطوا عهد مار العهد ما وفوافيه
باقونا ومن الله الانتصارا ............ومنباق عهد الله ضعاف مراقيه
ركبت عليهم سربتين تبارا ............الكل ينصب عند الاخر يماريه
رموا بأبن هذال في أول مغارا....... شيخ الشيوخ اللي سمعنا بطاريه
جديع ستر مخفرات العذارا .......زيزوم قوم وعوج الاسلاف تتليه
والشمري ذباح حيل البكارا ............أقفى يجر مسنجدا في لواحيه
وراحن بالجربان شقر المهارا.... مع السويط وشيوخ وايل هل التيه
اللي يضيع الليل يتنى النهارا ..........واللي يضيع القايله من يقديه
هذة قصيدة مويضي البرازية التي سجلها الراوي ناصر أبو حواس من الشيخ ميزر المدلول العاصي الجربا ، فنعم به من رجل قال الحقيقة حتى لو كانت على قومة.
هنا يتبين لنا أن مويضي البرازية عاشت من الفترة الثلث الاخير من القرن الثاني عشر ، الى الربع الاول من القرن الثالث عشر ، وترقبوا كثيرا من التوضيحات.
تقول جدتي ..
أنها في يوم كانت تغني توسع صدرها وتغني لأولادها ولصاحباتها فأثارت غضب بعض المتدينين,وشكوها للدولة امامهم في ذالك الوقت الذي أرسل
من يوبخها ويؤدبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء،
فقالت مويضي أبياتاً تنصح الحمامه
وتحذرها من الغناء ، خوفاً من سلامه وتقول بالأبيات تسند على هذه الحمامه
روحي غني في مكان غير هذا المكان الذي جاها سلامه فيه وتكلم عليها بسبب الغناء
وتشير على الحمامه بالذهاب إلى السليل بلاد الوداعين الدواسر، تقول
انهم يعزون القصير ويحمون الجار وتمدحهم بما هم أهل له . فتقول
ياسّعد عينك بالطرب يالحمامــه……ياللي على خضر الجرايد تغــنـــين
عزي لعينك وان دراى بك سلامه……خلّاك مثلي يا لحمامه تـــونــــــين
كسّر عظامي كسّر الله عظــامه……شوفي مضارب شوحـطه بالجاجـين
جــاني يقول مروحينه عمامه...........الله يخـرب ديرتــك يا اصفر العين
وأن كان ودك بالطرب والسلامـه……عليك بالفرعه ديارالوداعـــيـــــن
وسمعت هذه القصه الطريفه من طرف اخر يقول :
جرت بين موضي واختها بنّا محاوره وكانت الاخرى شاعرة أيضاً اذ أن بناّ نظمت قصيدة تفتخر فيها بزوجها ,وأنه أفضل من زوج موضي أكثر كرماً وشجاعة , فتقول موجهة الخطاب لمويضي:
شوقي غلب شوقك على هبة الريح … ومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعه
ركاب شوقي كل يومً مشاويــح … واذا لفى صكوا عليه الجمــــــاعه
يالبيض شومن للرجال المفاليــح … ولاتقربن راعي الردى والدنــــاعه
فردت مويضي على أختها..قائلة:
ما هوب خافيني رجال الشجاعــه … ودي بهم مير المناعير صلفــــين
اريد مـنّـدسٍ بوسط الجماعـــــه … يرعى غنمهم والبهموالبعــارين
وإذا نــزرته راح قلبه رعاعــــــه … يقول ياهافي الحشا ويش تبغـين
وان قلت له هات الحطب قال طاعه… وعجّل يجيب القدر هو والمواعيـن
لو اضربه مشــتدةٍ في كراعــــه … ماهوب شانيني ولا الناس داريــن
ولشاعرتنا ايضا بيت في الحكمه والله لو وضعوه في ميزان ووضعوا مئات الدوواين الشعريه لغلبتهم في ثقله وحكمته وان دل هذا دل على حكمتها تقول شاعرتنا :
اللي يتيه الليـــل يرجي النهارا ……واللي يتيه القايــله من يقديــه
تقول اللي يتيه بالليل بامكانه انتظار الصباح وإذا أصبح يرى طريق اتجاهه لكن المشكل الذي يتيه بالنهار كيف يهتدي طريقه
عجبا لوصفها
انقل لكم هذه القصيده من كتاب شاعرات من الباديه وهو من جمع <<<<<< اخذته من احدى المواقع
( عبدالله بن محمد بن دواس )
وهو كتاب قديم تقريبا
يقول في ص173
الشاعره مويضي بنت ابو الحنايا
تعتبر مويضي البرازيه من شاعرات الباديه الشهيرات عرفت بقوه العارضه في الشعر وبسرعه البديهه والاعجاب الشديد بالبطوله والكرم والاقدام , وكان مقيما بجوار قبيلتها رجل فارس يدعى علي بن رمان الخالدي وكان يرسل شعر رائسه كعاده بعض ابناء الباديه اعتزاز به عند الحرب وقد قبض عليه الاخوان عندما ترك الباديه وسكن الهجر فحلقو رائسه فغضب من ذالك ونزح عنهم قاصد بعض القبائل المعاديه للاخوان وفي طريقه مر على ابل المدعو عرنان البرازي من مطير قبيله الشاعره فاستاقهاامامه ولم يستطيعو ان يدركوه حتى تجاوز الحدود التى يسيطر عليها الاخوان ثم باع الابل فاعجبت الشاعره بشجاعته لعدم تحمله الضيم وقالت تمتدحه بهذه الابيات برغم انه سبى ابل قومها
ياونتي ونه مفاريـد ( عرنـان )............ تـاه المـدور والمـوارد عدنـه
غدا بها الشغموم (علي بن رمان ).........اللي على الصبيا ني طـول فنـه
اختار جال الله على جال الاخوان...............والرزق في يـد واحـد مايمنـه
حر شهر من دار غبن وحقـران................وبعض النفوس الضيم مايقبلنـه
الله يعديه ازرها عالـي الشـان...............عسى عجوز جابته بالـف جنـه
اخذت اباعر طيب الذكر عرنـان..............وباتن حريمه زادهن مـا كلنـه
هذا وقد ذكر هذه القصيده احد المؤلفين وهو خالد اليوسف ولكن الرجل لم يكن لديه امانه علميه فلقد نقلها من كتاب شاعرات من الباديه ثم قال ان على بن رمان من قوم مويضي
ولكن بعد تطلعاتي انها هذه القصيده ليست لمويضي انا نسبت أليها وبحث وتبين ان ما سمعته كان صحيحا وانها ليست من قال هذه القصيده وانما منسوبه لها
وقيل عن علي بن رمان ..
يرجع عنزي .. وقالوا إن له علاقة دم متأخرة بالخوالد المهم ..
علي بن رمان ..
كان هارب من جماعة الأخوان ..
لأنه كان يحلق اللحية ويطول الشنب .. والاخوان كانوا يطاردون اللي يسوي كذا ..
وكان هارب منهم .. وكان يسرق وينهب الضعوف ..
علي بن رمان ..
وبفترة ترحاله وهروبه .. نزل عند واسمه ( عرمان الرغوان ) ..
وعرمان هذا .. ( من الصبيح من بني خالد ) .. يعني خالدي ..
عرمان أكرم علي بن رمان .. وضيفه ..
ولا قصر معه .. وخلاه ينام عنده .. مع إنه ما يعرفه ..
علي بن رمان ما حشم الرجال ولا قدره ..
صحى بأخر الليل .. وسرق نياق عرمان الرغوان .. وانحاش فيها ..
ولا قدر اللي سواه الرجال معه ..
فقامت فرسان بني خالد .. ولحقوا علي بن رمان ..
وردوا النياق منه ..
يعني السالفة لا من أولها إلى تاليها .. ما لمطير دخل فيها ..
ولا حتى مويضي البرازية اللي ما كانت عايشة بذلك الوقت ..
علي بن رمان عنزي .. وعرمان الرغوان خالدي ..
والشاعرة اللي يقولون القصيدة لها .. ماتت قبل تصير السالفة هذه بسنين طويلة !! ..
هذا قول احدى الاخوان في احدى المواقع ..؟.؟.
ويقول الاخ محمد المطيري تأكيد ان مويضي لم تكن على قيد الحياة في زمن هذه القصيده:
وللتأكيد على أن الشاعرة مويضي البرازي ماكانت على قيد الحياة بزمن هذه السالفة ..
أسرد لك إحدى قصائدها واللي وصفت فيها اللي حصل في ( مناخ كير ) ..
ومناخ كير ..
هي الحرب اللي صارت لــ ( مطـــير ) .. ضد ( شمر وعنزة والظفير ) مجتمعين ..
واللي بسببها انطردت عنزه وشمر و الظفير إلى أقصى الشمال ..
وجلوا فيها الظفران إلى حدود الكويت .. ومات فيها شيخ العنوز ( ابن هذال ) واخوه ( مزيد الهذال ) ..
والفارس ( ضري بن قتال ) .. وأصيب مطلق الجربا ( شيخ شمر ) برمح في رقبته ..
ورجعوا البقية خاسرين ..
وكان بذيك الفترة شيخ مطير وقائدهم / فيصل الوطبان الدويش ..
ويقابله بالضد .. شيخ شمر ( مطلق الجرباء ) وشيخ الظفران ( ابن سويط ) وشيخ عنزه ( جديع بن هذال ) ..
فقالت شاعرة عنزية تصف اللي حصل :
ياكير ماعينت ربعن لجوا فيك **** وساع الطعون سلالة أولاد وايل ..
أما الشاعرة مويضي بنت أبو شويط أبو الحنايا البرازي المطيري .. رحمة الله عليها ..
فقالت وهي تفخر بقومها وتصف اللي حصل بــ ( مناخ كير ) وبالحرب :
يالله يللي ماش غيرك خيارا
ياواحدن كلآ يخافه ويرجيه
تجعل لهم في مركز العز دارا
قصرن طويلا وعاليتن مبانيه
صاح الصياح وهللن العذارا
والمال جاءنا وكثر الأزوال حاديه
اللي خدعهم ضدهم بالنهارا
والبوق ما عمره رفع حظ راعيه
شيوخ الشمال أهل العلوم الكبارا
عطوا عهد مير العهد ما أوفوا فيه
باقوا بنا ومن الله الأنتصارا
ومن باق عهد الله ضعافن مراقيه
ركبت عليهم سربتين تبارا
والكل ينصب عند الآخر يماريه
ولحق (بداح) فوق هدبـا تجارا
تنفض لحلاق الدرع والراس تعطيه
رموا في بن هذال أول مغارا
شيخ الشيوخ اللي سمعنا بطاريه
(جديع)ستر مخفّرات العذارا
زيزوم قوم وعوج الأسلاف تتليه
والشمري ذبّاح حيلآ بكارا
أقفى يجر مسنجدن في لواحيه
زقام عقب الزّوم دبّر ونارا
وبن سويط أقفى مطيعن يباريه
ومصيول التجغيف مثل الحوارا
وسيوف علوى شرّعت في علابيه
وأمدح عيال هضيب هاك النهارا
في ساعه لي ترك الهوش راعيه
هيلا عليكم يا أشباه النصارا
هاذي سواة البوق بانت مواريه
راحن بالجربان شقر المهارا
مع السويط وشيوخ وايل أهل التيه
اللي يتيه بالليل يتنى النهارا
واللي يتيه القا يله من يقديه
وصف رائع جدا لمويضي...يبن مدى قوة وفروسية رجال قبيلة مطير خصوصا يوم قالت :معاري واللبس ما شال راعية..اي ركبوا خيولهم بسرعةبدون سرج لان العدو باغتهم فهاجمو عدوهم من دون سروج او لبس للدروع وقابلو العدو بقلوب ثابتة....
الحاصل إن الحرب هذه وقعت عام 1195 هـ ..
بزمن شيخ مطير / فيصل الوطبان الدويش .
يعني كم بيكون عمرها لو كانت عايشة بزمن الأخوان ؟!! ..
تقريباً وبحسبه سريعة بيكون ( 300) سنة !! .. فهل هذا معقول ؟! ..
وهذا دليل واضح وكافي .. على أن مويضي البرازية مو هي اللي قالت هذه القصيدة ..
يمكن تستغربون أخواني ليه أنا طولت الرد بالشكل هذا ..
مع إن كل شي واضح بردي الأول ..
هذا بسبب إني سمعت كثير من القصص والقصائد ..
تنسب للشاعرة مويضي البرازية .. وهي مالها علاقة ..
وهذا ما أحد يرضاه .. سوى كان القصيد اللي تقوله زين أو شين !! ..
وبالأخير ..
أعتذر عن الإطالة .. وأتمنى إن الصورة وضحت ..
ولكم التحية .. معطرة .. ومبخرة ..
هذا قول الاخ محمد المطيري فما نسب لها من قصيد..؟..
قيل انها عشقت وتولعت في محبوبها وقالت هذا البيتين …
يأهل الهوى وشلون ملة هواكم ..... بالله عليكم وين جاكم وجيتوه
والله لو يبطي عليكم عشاكم ...... ويمركم غض النهد ماعرفتوه
ويقولون انه حصل بينها وبين زوجها خلاف فجعل يسخر منها لطول قامتها فقالت له:
طول الحجب ماعذر به كل قبا .......يوم اللقا مـــــايركبه قاصر البوع
اقعد ببيتك جعل بيتك يهبا ......لعل بيتك بين الأبيــــــات مشلوع
عسي الصغير بيننا ما يربا .....عساه ما يلعب علي فرخ جربوع
وهذه سالفه اخرى تبين حبها للشجاعة والفروسية....
تقول القصة:
كان فيه واحد اسمه مخلف الدغيلبي..من قبيلة عتيبه...مره صار له تصادم مع مجموعة
من قبيلة مطير اللي هي قبيلة مويضي فغلبهم مع انه كان واحد...
فقالت مويضي فيه:
واديرتي عنها مخلف حداني***حدي الظوامي عن بيار بها جم
واحد...وخلا الدم بالقاع قاني***يا ابوي ..لو لاحق له ولد عم
اذا انتخى من فوق بنت الحصاني***الخيل من خوفه تفرق وتلتم
خلا شيوخ مطير مثل السماني***اهل السيوف اللي لعافيظها دم
وقيل ايضا غضب عليها امير البرزان ( ابو شويربات ) وتوعدها . فسمعت انه اصيب بجرح في احدى غزواته فأرسلت له قصيده تمتدحه وتطلب منه السماح وقالت.....
أول نهارك زومعي وزومال & وتالي نهارك طير الربخ عنها
ملفاك بيت نايف كنه الجال & بيت لرمل العجايز كهنها
تلقى ساعة تلفي العصر فنجال & وحايل ثمان سنين يندي صحنها
قل كيف رجلك ياحمى كل مشوال & الى طار عن سرد السبايا يقنها
الى جاء يوم مثل يوم ابن هذال & حرارها تشهر وتخمر عدنها
خيالكم يسوى ثمانين خيال & لو تجتمع .... ولمه غصنها
خيالكم يوم أشهب الملح ينجال & هاذي مصوبها وهاذي طعنها
لعل شرك ينتشر بين الأنذال & وأقول يارب الملا عف عنها
ياريف عجز تشتكي رقة الحال & وحبالهن ببطونهن حزمنها
الى قام نجم سهيل يشعل بالاشعال & وحس الرحا ماعاد يسمع طحنها
تذبح لهم من دقة المال وجلال & واللي يعيشون العرب في لبنها
..
وفي الختام حزنت انهم لم يهتمو بكتابة سيرة حياتها كشاعره وقد يرجع السبب لكونها امرأه .. وقد توفيت حوالي 1850م تقريبا ً وفي النهايــة لكل شاعر وشاعره جمهور يترقب ويبحث عنه ومن خلال هذا الموضوع اتمنى ان اكون وفقت في طرح نبذه مختصره عن شاعره لها بين الشموخ مكانه وبين الاصالة قيـّـمه اسفــ على الاطاله واتمنى ان تجودو بمالديكم من اضافـه رحم الله الشاعره مويضي البرازيه وامواتنا واموات المسلمين
مشكور استاذي على هذا الطرح الجميل وعندى بعض الملاحظات ارجو تقبلها بصدر رحب
دائما في الروايه الشعبيه يكون فيه اختلاف واحيانا يكون الاختلاف في الروايه كبير جداً لدرجة التضاد وللاسف الذاكره الشعبية تكون منحازه ولاتكون دقيقه في الروايه سواء كانت بدويه او حضريه
اول الملاحظات الخلط بين التاريخ الهجري والميلادي اعتقد انه يجب على الباحث ان يوحد التاريخ او يذكر التاريخ ويذكر مايقابله من التاريخ الهجري مثل 1850م لم تذكر اخي الكريم
مايقابلها من التاريخ الهجري الا وهو 1266هـ
اعتقد ان هناك خلط بين مويضي البرازيه وموضي الدهلاويه العجميه من اهل الرس وهي زوجة جديع ابن منديل ابن هذال شيخ عنزه وزوجة من بعده مجلاد ابن فوزان شيخ الدهامشه من عنزه
موضي الدهلاويه هي من عاصرت معركه كير وفيها قتل زوجها جديع ابن هذال ومعركه كير تقول ادق الروايات انها كانت عام 1193هـ كما ذكرت مخطوطه الذكير
وهي عاشت من عام تقريبا 1165هـ الى 1235هـ أي انها عاصرت احداث كير وقوة الدوله السعوديه الاولى ونهايتها وحصار الرس الاول والثاني من قبل الباشا
وفت تواترت الروايات بذالك عن موضي الدهلاويه
بينما مويضي البرازيه كانت كثير من قصايدها على وقت فيصل بن تركي اي في منتصف الدوله السعوديه الثانيه 1250هـ تولى الامير فيصل
وانت تقول انها توفيت عام 1850 م 1266هـ أي على وقت فيصل ابن تركي
يعني لو افترضنا جدلا انها عاصرت معركة كير لكانت طفلة صغيرة وقتها ربما ان
عمرها اقل من عشر سنوات
وقلت:
ناصر من أل حبيش ذربين الايمان -- الى وطا نجد عفا رموسه
اعتقد ان الشطر الثاني من هذا البيت ناقص
وقلت :
وتشير على الحمامه بالذهاب إلى السليل بلاد الوداعين الدواسر،
بلاد الودعيين هي الفرعه وهي في الخماسين أي مايسمى الان وادي الدواسر وليس السليل والقصه هذي حدثت على وقت فيصل ابن تركي عندما كانت يقال انها تتغنى وارسل احد رجاله ليعاقبها ويسمى سلامه ووقع هذا الحدث خلال فتره فيصل ابن تركي يعني في الخمسينات او بالستينات من القرن قبل الماضي
الذي كان يحلق الشوارب هو سعود بن عبد العزيز ( سعود الكبير) وكان يسمى ابو الشوارب ربما ان علي ابن رمان عاش وقت سعود وليس وقت الاخوان لان وقت الاخوان يعتبر قريب جدا بل ان بعض الاحياء الان عاصروهم وهو اطفال يعني الروايه قريبه واذا كانت مويضي عاشت الى عام 1266هـ معنى ذلك انها عاصرت وقت الامام سعود وهي شابه او نقول في اول العشرينات من عمرها او منتصف العشرينات لان الامام مات عام 1226هـ
وقلت :
واللي بسببها انطردت عنزه وشمر و الظفير إلى أقصى الشمال ..
الصحيح ان هجرة عنزه وشمر كانت عام 1205هـ وذلك بعد وقعة العدوه التي قتل فيها مصلط الجربا وانتصر فيها الامام سعود انتصار كبير ومن ثم قضى عليهم عام 1212هـ وقتل مطلق الجربا في العرق والد مصلط . والسبب الى الهجره الى العراق ليس الدهر فقط وانما قوة الدوله السعوديه الاولى التي فرضت الامن على اغلب الجزيرة العربيه ولم يعد هناك غزو او سلب ونهب عند ذلك هاجر الظفير وشمر وعنزه وكان اخر وقت الامام عبد العزيز وابنه سعود حل على الجزيرة امن لم يشهد له نظير الا بعد حرب السبله على وقت الملك عبد العزيز رحمه الله ورحم الامامين عبد العزيز بن محمد والامام سعود الكبير الذي كاد ان يوحد الجزيرة برمتها لولا خيانة شريف مكه غالب واستعانته بالدوله العثمانيه البدعيه القبوريه
وقلت :
هذا وقد ذكر هذه القصيده احد المؤلفين وهو خالد اليوسف ولكن الرجل لم يكن لديه امانه علميه فلقد نقلها من كتاب شاعرات من الباديه ثم قال ان على بن رمان من قوم مويضي
استاذي الكريم خيانه الامانه العلميه تكون عندما يتعمد تزوير الحقيقه او ان يهملها عمدا فهل فعل خالد اليوسف ذلك انا لم اقراء الكتاب ولكن اعتقد انه اخطاء اما نقول خيانه باعتقادي وحسب وجهت نظري انها كلمه قويه ولايصح ان نصف بها من اخطاء
وقلت :
( عبدالله بن محمد بن دواس )
وهو كتاب قديم تقريبا
يقول في ص173
والصحيح ان اسمه ابن راداس الحربي وليس دواس
وقلت :
يمكن تستغربون أخواني ليه أنا طولت الرد بالشكل هذا ..
مع إن كل شي واضح بردي الأول ..
هذا بسبب إني سمعت كثير من القصص والقصائد ..
تنسب للشاعرة مويضي البرازية .. وهي مالها علاقة ..
وهذا ما أحد يرضاه .. سوى كان القصيد اللي تقوله زين أو شين !! ..
بيض الله وجهك والله ان تطويلك بالقول كان في محله واكاد اجزم ان كل مانسب في معركه كير من شعر الى البرازيه ليس صحصح اطلاقا لصغر سنها ان كانت موجوده في ذلك الزمن
واعتقد انها لغيرها او انها لموضي الدهلاويه بسبب علاقتها المباشره بالحدث ومعاصرتها الاكيده واشتراك زوجها السابق جديع وقتله واشتراك زوجها الا حق مجلاد بن فوزان
وتقبل تحياتي الحارة استاذي الكريم سعود
اخي الكريم بعد ان انتهيت من تجهيز الرد قلت ابقراء الموضوع ثانيه حتى لاانسى شئ منه وللاسف قريت كلمة منقول ولكن بعد تجهيز الرد وقلت فرد حمزه ثاير ثاير اعذرني لانني كنت اضن انك صاحب الموضوع وبعد ان ان كتبت منقول تكون غير ملزم بالرد وليتك تكتب المصدر حتى تكون اكثر دقه وامانه في النقل
والعادة أن الذين ينقلون يكتبونها في النهايه
------------------------------------
التعليق :
منقول ويحتاج للتدقيق
المصدر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
عن عدم شهرتها وعن عدم جودت قصيدتها ومنهم من قال انها توفيت حوالي عام 1850 علي وجه التقريب والله اعلم ....
كانت جدتي دائما تردد من قصائدها وحين اسألها لمن قول هذا الشاعر كانت تقول والفخر يغمرها هو لبنت عمي مويضي البرازيه ...
استعجبت من تكون مويضي فرحت بحثت عنها في كل مكان بحثت عنها في الكتب والمجلدات وحتى مجلات الشعر وسألت من هم كبار السن أمثال الوالدة حفضها الله وجدي والوالد وكثير إلى إن وجدت تعريف بسيط عنها وقصائد قله من بحر قصائدها وحكمتها وجدت حياتها مليئة بالغرائب والطرائف..والمواقف العجيبة..
عصر مويضي:
عصر مويضي البرازية في عهد الامير وطبان بن محمد الدويش ، ثم من بعده ولده الامير حسين بن وطبان الدويش ثم أخيه فيصل بن وطبان الدويش ، والبينه على من أدعى وهذة الدلائل أقدمها لكم :-
تقول الشاعرة مويضي البرازية ، قصيدة قيلت في عهد الامير وطبان بن محمد الدويش ما يلي :-
قلبي يخايل بين ناصر ووطبان -- وظلت هواجيسن بقلبي تدوسه
ناصر من أل حبيش ذربين الايمان -- الى وطا نجد عفا رموسه
ووطبان من الدوشان بالضيق شجعان -- كم سابق بأطراف رمحه يهوسه
وقالت بعد مقتل الامير وطبان بن محمد الدويش ما يلي :-
لا واحسايف ذبحة الشيخ وطبان -- عند أبيض المشعاب والبندقاني
ليته ذبيح شلي والا أبن بخان -- ولا وكيدا عند راعي الحصاني.
راعي الحصان ، جديع بن هذال شيخ عنزة.
وتقول في مناخ كير الشهير الذي حصل بين مطير من جهة وعنزة وشمر والظفير من جهه أخرى والذي أنتصرت به مطير أنتصارا ساحقا ، وذلك في عام 1195 هجري ، هذة القصيدة التي ذكرها الراوي ناصر أبو حواس ، والذي أكد أنه أخذها من الشيخ ميزر المدلول العاصي الجربا ، من شيوخ قبيلة شمر في سوريا في مدينة القمشلي ، والذي توفي في 25 رمضان علم 1417 هجري ، تقول قصيدة مويضي البرازية ما يلي :-
يالله يا للي ماش غيرك خيارا........ يا واحد كل يساله ويرجيه
تجعل لهم في مركز العز دار............اقصرا طويل وعاليات مبانيه
اللي خذاهم ضدهم بالنهار...........اوالبوق ما عمره رفع حظ راعيه
شيوخ الشمال أهل العلوم الكبارا... عطوا عهد مار العهد ما وفوافيه
باقونا ومن الله الانتصارا ............ومنباق عهد الله ضعاف مراقيه
ركبت عليهم سربتين تبارا ............الكل ينصب عند الاخر يماريه
رموا بأبن هذال في أول مغارا....... شيخ الشيوخ اللي سمعنا بطاريه
جديع ستر مخفرات العذارا .......زيزوم قوم وعوج الاسلاف تتليه
والشمري ذباح حيل البكارا ............أقفى يجر مسنجدا في لواحيه
وراحن بالجربان شقر المهارا.... مع السويط وشيوخ وايل هل التيه
اللي يضيع الليل يتنى النهارا ..........واللي يضيع القايله من يقديه
هذة قصيدة مويضي البرازية التي سجلها الراوي ناصر أبو حواس من الشيخ ميزر المدلول العاصي الجربا ، فنعم به من رجل قال الحقيقة حتى لو كانت على قومة.
هنا يتبين لنا أن مويضي البرازية عاشت من الفترة الثلث الاخير من القرن الثاني عشر ، الى الربع الاول من القرن الثالث عشر ، وترقبوا كثيرا من التوضيحات.
تقول جدتي ..
أنها في يوم كانت تغني توسع صدرها وتغني لأولادها ولصاحباتها فأثارت غضب بعض المتدينين,وشكوها للدولة امامهم في ذالك الوقت الذي أرسل
من يوبخها ويؤدبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء،
فقالت مويضي أبياتاً تنصح الحمامه
وتحذرها من الغناء ، خوفاً من سلامه وتقول بالأبيات تسند على هذه الحمامه
روحي غني في مكان غير هذا المكان الذي جاها سلامه فيه وتكلم عليها بسبب الغناء
وتشير على الحمامه بالذهاب إلى السليل بلاد الوداعين الدواسر، تقول
انهم يعزون القصير ويحمون الجار وتمدحهم بما هم أهل له . فتقول
ياسّعد عينك بالطرب يالحمامــه……ياللي على خضر الجرايد تغــنـــين
عزي لعينك وان دراى بك سلامه……خلّاك مثلي يا لحمامه تـــونــــــين
كسّر عظامي كسّر الله عظــامه……شوفي مضارب شوحـطه بالجاجـين
جــاني يقول مروحينه عمامه...........الله يخـرب ديرتــك يا اصفر العين
وأن كان ودك بالطرب والسلامـه……عليك بالفرعه ديارالوداعـــيـــــن
وسمعت هذه القصه الطريفه من طرف اخر يقول :
جرت بين موضي واختها بنّا محاوره وكانت الاخرى شاعرة أيضاً اذ أن بناّ نظمت قصيدة تفتخر فيها بزوجها ,وأنه أفضل من زوج موضي أكثر كرماً وشجاعة , فتقول موجهة الخطاب لمويضي:
شوقي غلب شوقك على هبة الريح … ومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعه
ركاب شوقي كل يومً مشاويــح … واذا لفى صكوا عليه الجمــــــاعه
يالبيض شومن للرجال المفاليــح … ولاتقربن راعي الردى والدنــــاعه
فردت مويضي على أختها..قائلة:
ما هوب خافيني رجال الشجاعــه … ودي بهم مير المناعير صلفــــين
اريد مـنّـدسٍ بوسط الجماعـــــه … يرعى غنمهم والبهموالبعــارين
وإذا نــزرته راح قلبه رعاعــــــه … يقول ياهافي الحشا ويش تبغـين
وان قلت له هات الحطب قال طاعه… وعجّل يجيب القدر هو والمواعيـن
لو اضربه مشــتدةٍ في كراعــــه … ماهوب شانيني ولا الناس داريــن
ولشاعرتنا ايضا بيت في الحكمه والله لو وضعوه في ميزان ووضعوا مئات الدوواين الشعريه لغلبتهم في ثقله وحكمته وان دل هذا دل على حكمتها تقول شاعرتنا :
اللي يتيه الليـــل يرجي النهارا ……واللي يتيه القايــله من يقديــه
تقول اللي يتيه بالليل بامكانه انتظار الصباح وإذا أصبح يرى طريق اتجاهه لكن المشكل الذي يتيه بالنهار كيف يهتدي طريقه
عجبا لوصفها
انقل لكم هذه القصيده من كتاب شاعرات من الباديه وهو من جمع <<<<<< اخذته من احدى المواقع
( عبدالله بن محمد بن دواس )
وهو كتاب قديم تقريبا
يقول في ص173
الشاعره مويضي بنت ابو الحنايا
تعتبر مويضي البرازيه من شاعرات الباديه الشهيرات عرفت بقوه العارضه في الشعر وبسرعه البديهه والاعجاب الشديد بالبطوله والكرم والاقدام , وكان مقيما بجوار قبيلتها رجل فارس يدعى علي بن رمان الخالدي وكان يرسل شعر رائسه كعاده بعض ابناء الباديه اعتزاز به عند الحرب وقد قبض عليه الاخوان عندما ترك الباديه وسكن الهجر فحلقو رائسه فغضب من ذالك ونزح عنهم قاصد بعض القبائل المعاديه للاخوان وفي طريقه مر على ابل المدعو عرنان البرازي من مطير قبيله الشاعره فاستاقهاامامه ولم يستطيعو ان يدركوه حتى تجاوز الحدود التى يسيطر عليها الاخوان ثم باع الابل فاعجبت الشاعره بشجاعته لعدم تحمله الضيم وقالت تمتدحه بهذه الابيات برغم انه سبى ابل قومها
ياونتي ونه مفاريـد ( عرنـان )............ تـاه المـدور والمـوارد عدنـه
غدا بها الشغموم (علي بن رمان ).........اللي على الصبيا ني طـول فنـه
اختار جال الله على جال الاخوان...............والرزق في يـد واحـد مايمنـه
حر شهر من دار غبن وحقـران................وبعض النفوس الضيم مايقبلنـه
الله يعديه ازرها عالـي الشـان...............عسى عجوز جابته بالـف جنـه
اخذت اباعر طيب الذكر عرنـان..............وباتن حريمه زادهن مـا كلنـه
هذا وقد ذكر هذه القصيده احد المؤلفين وهو خالد اليوسف ولكن الرجل لم يكن لديه امانه علميه فلقد نقلها من كتاب شاعرات من الباديه ثم قال ان على بن رمان من قوم مويضي
ولكن بعد تطلعاتي انها هذه القصيده ليست لمويضي انا نسبت أليها وبحث وتبين ان ما سمعته كان صحيحا وانها ليست من قال هذه القصيده وانما منسوبه لها
وقيل عن علي بن رمان ..
يرجع عنزي .. وقالوا إن له علاقة دم متأخرة بالخوالد المهم ..
علي بن رمان ..
كان هارب من جماعة الأخوان ..
لأنه كان يحلق اللحية ويطول الشنب .. والاخوان كانوا يطاردون اللي يسوي كذا ..
وكان هارب منهم .. وكان يسرق وينهب الضعوف ..
علي بن رمان ..
وبفترة ترحاله وهروبه .. نزل عند واسمه ( عرمان الرغوان ) ..
وعرمان هذا .. ( من الصبيح من بني خالد ) .. يعني خالدي ..
عرمان أكرم علي بن رمان .. وضيفه ..
ولا قصر معه .. وخلاه ينام عنده .. مع إنه ما يعرفه ..
علي بن رمان ما حشم الرجال ولا قدره ..
صحى بأخر الليل .. وسرق نياق عرمان الرغوان .. وانحاش فيها ..
ولا قدر اللي سواه الرجال معه ..
فقامت فرسان بني خالد .. ولحقوا علي بن رمان ..
وردوا النياق منه ..
يعني السالفة لا من أولها إلى تاليها .. ما لمطير دخل فيها ..
ولا حتى مويضي البرازية اللي ما كانت عايشة بذلك الوقت ..
علي بن رمان عنزي .. وعرمان الرغوان خالدي ..
والشاعرة اللي يقولون القصيدة لها .. ماتت قبل تصير السالفة هذه بسنين طويلة !! ..
هذا قول احدى الاخوان في احدى المواقع ..؟.؟.
ويقول الاخ محمد المطيري تأكيد ان مويضي لم تكن على قيد الحياة في زمن هذه القصيده:
وللتأكيد على أن الشاعرة مويضي البرازي ماكانت على قيد الحياة بزمن هذه السالفة ..
أسرد لك إحدى قصائدها واللي وصفت فيها اللي حصل في ( مناخ كير ) ..
ومناخ كير ..
هي الحرب اللي صارت لــ ( مطـــير ) .. ضد ( شمر وعنزة والظفير ) مجتمعين ..
واللي بسببها انطردت عنزه وشمر و الظفير إلى أقصى الشمال ..
وجلوا فيها الظفران إلى حدود الكويت .. ومات فيها شيخ العنوز ( ابن هذال ) واخوه ( مزيد الهذال ) ..
والفارس ( ضري بن قتال ) .. وأصيب مطلق الجربا ( شيخ شمر ) برمح في رقبته ..
ورجعوا البقية خاسرين ..
وكان بذيك الفترة شيخ مطير وقائدهم / فيصل الوطبان الدويش ..
ويقابله بالضد .. شيخ شمر ( مطلق الجرباء ) وشيخ الظفران ( ابن سويط ) وشيخ عنزه ( جديع بن هذال ) ..
فقالت شاعرة عنزية تصف اللي حصل :
ياكير ماعينت ربعن لجوا فيك **** وساع الطعون سلالة أولاد وايل ..
أما الشاعرة مويضي بنت أبو شويط أبو الحنايا البرازي المطيري .. رحمة الله عليها ..
فقالت وهي تفخر بقومها وتصف اللي حصل بــ ( مناخ كير ) وبالحرب :
يالله يللي ماش غيرك خيارا
ياواحدن كلآ يخافه ويرجيه
تجعل لهم في مركز العز دارا
قصرن طويلا وعاليتن مبانيه
صاح الصياح وهللن العذارا
والمال جاءنا وكثر الأزوال حاديه
اللي خدعهم ضدهم بالنهارا
والبوق ما عمره رفع حظ راعيه
شيوخ الشمال أهل العلوم الكبارا
عطوا عهد مير العهد ما أوفوا فيه
باقوا بنا ومن الله الأنتصارا
ومن باق عهد الله ضعافن مراقيه
ركبت عليهم سربتين تبارا
والكل ينصب عند الآخر يماريه
ولحق (بداح) فوق هدبـا تجارا
تنفض لحلاق الدرع والراس تعطيه
رموا في بن هذال أول مغارا
شيخ الشيوخ اللي سمعنا بطاريه
(جديع)ستر مخفّرات العذارا
زيزوم قوم وعوج الأسلاف تتليه
والشمري ذبّاح حيلآ بكارا
أقفى يجر مسنجدن في لواحيه
زقام عقب الزّوم دبّر ونارا
وبن سويط أقفى مطيعن يباريه
ومصيول التجغيف مثل الحوارا
وسيوف علوى شرّعت في علابيه
وأمدح عيال هضيب هاك النهارا
في ساعه لي ترك الهوش راعيه
هيلا عليكم يا أشباه النصارا
هاذي سواة البوق بانت مواريه
راحن بالجربان شقر المهارا
مع السويط وشيوخ وايل أهل التيه
اللي يتيه بالليل يتنى النهارا
واللي يتيه القا يله من يقديه
وصف رائع جدا لمويضي...يبن مدى قوة وفروسية رجال قبيلة مطير خصوصا يوم قالت :معاري واللبس ما شال راعية..اي ركبوا خيولهم بسرعةبدون سرج لان العدو باغتهم فهاجمو عدوهم من دون سروج او لبس للدروع وقابلو العدو بقلوب ثابتة....
الحاصل إن الحرب هذه وقعت عام 1195 هـ ..
بزمن شيخ مطير / فيصل الوطبان الدويش .
يعني كم بيكون عمرها لو كانت عايشة بزمن الأخوان ؟!! ..
تقريباً وبحسبه سريعة بيكون ( 300) سنة !! .. فهل هذا معقول ؟! ..
وهذا دليل واضح وكافي .. على أن مويضي البرازية مو هي اللي قالت هذه القصيدة ..
يمكن تستغربون أخواني ليه أنا طولت الرد بالشكل هذا ..
مع إن كل شي واضح بردي الأول ..
هذا بسبب إني سمعت كثير من القصص والقصائد ..
تنسب للشاعرة مويضي البرازية .. وهي مالها علاقة ..
وهذا ما أحد يرضاه .. سوى كان القصيد اللي تقوله زين أو شين !! ..
وبالأخير ..
أعتذر عن الإطالة .. وأتمنى إن الصورة وضحت ..
ولكم التحية .. معطرة .. ومبخرة ..
هذا قول الاخ محمد المطيري فما نسب لها من قصيد..؟..
قيل انها عشقت وتولعت في محبوبها وقالت هذا البيتين …
يأهل الهوى وشلون ملة هواكم ..... بالله عليكم وين جاكم وجيتوه
والله لو يبطي عليكم عشاكم ...... ويمركم غض النهد ماعرفتوه
ويقولون انه حصل بينها وبين زوجها خلاف فجعل يسخر منها لطول قامتها فقالت له:
طول الحجب ماعذر به كل قبا .......يوم اللقا مـــــايركبه قاصر البوع
اقعد ببيتك جعل بيتك يهبا ......لعل بيتك بين الأبيــــــات مشلوع
عسي الصغير بيننا ما يربا .....عساه ما يلعب علي فرخ جربوع
وهذه سالفه اخرى تبين حبها للشجاعة والفروسية....
تقول القصة:
كان فيه واحد اسمه مخلف الدغيلبي..من قبيلة عتيبه...مره صار له تصادم مع مجموعة
من قبيلة مطير اللي هي قبيلة مويضي فغلبهم مع انه كان واحد...
فقالت مويضي فيه:
واديرتي عنها مخلف حداني***حدي الظوامي عن بيار بها جم
واحد...وخلا الدم بالقاع قاني***يا ابوي ..لو لاحق له ولد عم
اذا انتخى من فوق بنت الحصاني***الخيل من خوفه تفرق وتلتم
خلا شيوخ مطير مثل السماني***اهل السيوف اللي لعافيظها دم
وقيل ايضا غضب عليها امير البرزان ( ابو شويربات ) وتوعدها . فسمعت انه اصيب بجرح في احدى غزواته فأرسلت له قصيده تمتدحه وتطلب منه السماح وقالت.....
أول نهارك زومعي وزومال & وتالي نهارك طير الربخ عنها
ملفاك بيت نايف كنه الجال & بيت لرمل العجايز كهنها
تلقى ساعة تلفي العصر فنجال & وحايل ثمان سنين يندي صحنها
قل كيف رجلك ياحمى كل مشوال & الى طار عن سرد السبايا يقنها
الى جاء يوم مثل يوم ابن هذال & حرارها تشهر وتخمر عدنها
خيالكم يسوى ثمانين خيال & لو تجتمع .... ولمه غصنها
خيالكم يوم أشهب الملح ينجال & هاذي مصوبها وهاذي طعنها
لعل شرك ينتشر بين الأنذال & وأقول يارب الملا عف عنها
ياريف عجز تشتكي رقة الحال & وحبالهن ببطونهن حزمنها
الى قام نجم سهيل يشعل بالاشعال & وحس الرحا ماعاد يسمع طحنها
تذبح لهم من دقة المال وجلال & واللي يعيشون العرب في لبنها
..
وفي الختام حزنت انهم لم يهتمو بكتابة سيرة حياتها كشاعره وقد يرجع السبب لكونها امرأه .. وقد توفيت حوالي 1850م تقريبا ً وفي النهايــة لكل شاعر وشاعره جمهور يترقب ويبحث عنه ومن خلال هذا الموضوع اتمنى ان اكون وفقت في طرح نبذه مختصره عن شاعره لها بين الشموخ مكانه وبين الاصالة قيـّـمه اسفــ على الاطاله واتمنى ان تجودو بمالديكم من اضافـه رحم الله الشاعره مويضي البرازيه وامواتنا واموات المسلمين
مشكور استاذي على هذا الطرح الجميل وعندى بعض الملاحظات ارجو تقبلها بصدر رحب
دائما في الروايه الشعبيه يكون فيه اختلاف واحيانا يكون الاختلاف في الروايه كبير جداً لدرجة التضاد وللاسف الذاكره الشعبية تكون منحازه ولاتكون دقيقه في الروايه سواء كانت بدويه او حضريه
اول الملاحظات الخلط بين التاريخ الهجري والميلادي اعتقد انه يجب على الباحث ان يوحد التاريخ او يذكر التاريخ ويذكر مايقابله من التاريخ الهجري مثل 1850م لم تذكر اخي الكريم
مايقابلها من التاريخ الهجري الا وهو 1266هـ
اعتقد ان هناك خلط بين مويضي البرازيه وموضي الدهلاويه العجميه من اهل الرس وهي زوجة جديع ابن منديل ابن هذال شيخ عنزه وزوجة من بعده مجلاد ابن فوزان شيخ الدهامشه من عنزه
موضي الدهلاويه هي من عاصرت معركه كير وفيها قتل زوجها جديع ابن هذال ومعركه كير تقول ادق الروايات انها كانت عام 1193هـ كما ذكرت مخطوطه الذكير
وهي عاشت من عام تقريبا 1165هـ الى 1235هـ أي انها عاصرت احداث كير وقوة الدوله السعوديه الاولى ونهايتها وحصار الرس الاول والثاني من قبل الباشا
وفت تواترت الروايات بذالك عن موضي الدهلاويه
بينما مويضي البرازيه كانت كثير من قصايدها على وقت فيصل بن تركي اي في منتصف الدوله السعوديه الثانيه 1250هـ تولى الامير فيصل
وانت تقول انها توفيت عام 1850 م 1266هـ أي على وقت فيصل ابن تركي
يعني لو افترضنا جدلا انها عاصرت معركة كير لكانت طفلة صغيرة وقتها ربما ان
عمرها اقل من عشر سنوات
وقلت:
ناصر من أل حبيش ذربين الايمان -- الى وطا نجد عفا رموسه
اعتقد ان الشطر الثاني من هذا البيت ناقص
وقلت :
وتشير على الحمامه بالذهاب إلى السليل بلاد الوداعين الدواسر،
بلاد الودعيين هي الفرعه وهي في الخماسين أي مايسمى الان وادي الدواسر وليس السليل والقصه هذي حدثت على وقت فيصل ابن تركي عندما كانت يقال انها تتغنى وارسل احد رجاله ليعاقبها ويسمى سلامه ووقع هذا الحدث خلال فتره فيصل ابن تركي يعني في الخمسينات او بالستينات من القرن قبل الماضي
الذي كان يحلق الشوارب هو سعود بن عبد العزيز ( سعود الكبير) وكان يسمى ابو الشوارب ربما ان علي ابن رمان عاش وقت سعود وليس وقت الاخوان لان وقت الاخوان يعتبر قريب جدا بل ان بعض الاحياء الان عاصروهم وهو اطفال يعني الروايه قريبه واذا كانت مويضي عاشت الى عام 1266هـ معنى ذلك انها عاصرت وقت الامام سعود وهي شابه او نقول في اول العشرينات من عمرها او منتصف العشرينات لان الامام مات عام 1226هـ
وقلت :
واللي بسببها انطردت عنزه وشمر و الظفير إلى أقصى الشمال ..
الصحيح ان هجرة عنزه وشمر كانت عام 1205هـ وذلك بعد وقعة العدوه التي قتل فيها مصلط الجربا وانتصر فيها الامام سعود انتصار كبير ومن ثم قضى عليهم عام 1212هـ وقتل مطلق الجربا في العرق والد مصلط . والسبب الى الهجره الى العراق ليس الدهر فقط وانما قوة الدوله السعوديه الاولى التي فرضت الامن على اغلب الجزيرة العربيه ولم يعد هناك غزو او سلب ونهب عند ذلك هاجر الظفير وشمر وعنزه وكان اخر وقت الامام عبد العزيز وابنه سعود حل على الجزيرة امن لم يشهد له نظير الا بعد حرب السبله على وقت الملك عبد العزيز رحمه الله ورحم الامامين عبد العزيز بن محمد والامام سعود الكبير الذي كاد ان يوحد الجزيرة برمتها لولا خيانة شريف مكه غالب واستعانته بالدوله العثمانيه البدعيه القبوريه
وقلت :
هذا وقد ذكر هذه القصيده احد المؤلفين وهو خالد اليوسف ولكن الرجل لم يكن لديه امانه علميه فلقد نقلها من كتاب شاعرات من الباديه ثم قال ان على بن رمان من قوم مويضي
استاذي الكريم خيانه الامانه العلميه تكون عندما يتعمد تزوير الحقيقه او ان يهملها عمدا فهل فعل خالد اليوسف ذلك انا لم اقراء الكتاب ولكن اعتقد انه اخطاء اما نقول خيانه باعتقادي وحسب وجهت نظري انها كلمه قويه ولايصح ان نصف بها من اخطاء
وقلت :
( عبدالله بن محمد بن دواس )
وهو كتاب قديم تقريبا
يقول في ص173
والصحيح ان اسمه ابن راداس الحربي وليس دواس
وقلت :
يمكن تستغربون أخواني ليه أنا طولت الرد بالشكل هذا ..
مع إن كل شي واضح بردي الأول ..
هذا بسبب إني سمعت كثير من القصص والقصائد ..
تنسب للشاعرة مويضي البرازية .. وهي مالها علاقة ..
وهذا ما أحد يرضاه .. سوى كان القصيد اللي تقوله زين أو شين !! ..
بيض الله وجهك والله ان تطويلك بالقول كان في محله واكاد اجزم ان كل مانسب في معركه كير من شعر الى البرازيه ليس صحصح اطلاقا لصغر سنها ان كانت موجوده في ذلك الزمن
واعتقد انها لغيرها او انها لموضي الدهلاويه بسبب علاقتها المباشره بالحدث ومعاصرتها الاكيده واشتراك زوجها السابق جديع وقتله واشتراك زوجها الا حق مجلاد بن فوزان
وتقبل تحياتي الحارة استاذي الكريم سعود
اخي الكريم بعد ان انتهيت من تجهيز الرد قلت ابقراء الموضوع ثانيه حتى لاانسى شئ منه وللاسف قريت كلمة منقول ولكن بعد تجهيز الرد وقلت فرد حمزه ثاير ثاير اعذرني لانني كنت اضن انك صاحب الموضوع وبعد ان ان كتبت منقول تكون غير ملزم بالرد وليتك تكتب المصدر حتى تكون اكثر دقه وامانه في النقل
والعادة أن الذين ينقلون يكتبونها في النهايه
------------------------------------
التعليق :
منقول ويحتاج للتدقيق
المصدر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..