الجمعة - 29 رجب 1437 - 06 مايو 2016 - 10:48 صباحا ً
أوضحت
مصادر حقوقية أن قرار وزارة العدل الصادر مؤخرًا بمنح الزوجة نسخة من عقد النكاح يشمل زواج المسيار، والسري، مشيرة
إلى أن الأنظمة تعاقب بالسجن والجلد الأزواج الرافضين الاعتراف بأبنائهم، واستخراج الأوراق الثبوتية لهم.
وأشارت المصادر إلى أن قرار الوزارة الجديد يمنح النساء المتزوجات سرًّا أو مسيارًا واللاتي يرفض أزواجهن الاعتراف بالأبناء حق رفع دعوى أمام القضاء، وأكدت أن الزوج الممتنع عن استخراج أوارق ثبوتية لأبنائه معرض لعقوبات تصل إلى السجن والجلد. وفقًا لما ذكرته صحيفة "الوطن" الجمعة (6 مايو 2016).
وروت إحدى المطلقات معاناتها مع زواج المسيار، قائلة: "وقعت على شروط مجحفة في عقد النكاح، كعدم الإنفاق والرعاية، وكان زوجي يأتي إلى جدة لفترات متفاوتة للإقامة بمنزل عائلتي"، مضيفة أن ذلك دفعها لطلب الطلاق بعد فترة، واكتشفت عدم توافر نسخة من عقد الزواج، ما تسبب لها في مشاكل عدة خصوصا بعد اختفاء الزوج.
وقالت أخرى إنها تزوجت من رجل يكبرها في العمر بعشرين عامًا، مسيارًا، ولما حملت بعد فترة طلب منها زوجها إسقاط الجنين، بدعوى أنه لا يستطيع تحمل نفقاته، وخيّرها بين الإجهاض أو الانفصال، ومن ثم قررت الهروب إلى بيت أهلها خوفًا على جنينها، ولما رزقها الله بطفلة، حاولت استخراج شهادة ميلاد لها، إلا أنها فوجئت برفض زوجها استخراج أي أوراق ثبوتية لابنته.
وأكدت المحامية بيان زهران، أن للزوجة الحق في رفع دعوى استلام مستندات، وفي هذه الحالة يحول الأب الممتنع عن استخراج الأوراق الثبوتية لأبنائه إلى الجهات المختصة، بموجب المادة الثالثة من نظام حماية الطفل، ويعاقب تعزيريًّا بعقوبات تصل إلى السجن والجلد.
إلى أن الأنظمة تعاقب بالسجن والجلد الأزواج الرافضين الاعتراف بأبنائهم، واستخراج الأوراق الثبوتية لهم.
وأشارت المصادر إلى أن قرار الوزارة الجديد يمنح النساء المتزوجات سرًّا أو مسيارًا واللاتي يرفض أزواجهن الاعتراف بالأبناء حق رفع دعوى أمام القضاء، وأكدت أن الزوج الممتنع عن استخراج أوارق ثبوتية لأبنائه معرض لعقوبات تصل إلى السجن والجلد. وفقًا لما ذكرته صحيفة "الوطن" الجمعة (6 مايو 2016).
وروت إحدى المطلقات معاناتها مع زواج المسيار، قائلة: "وقعت على شروط مجحفة في عقد النكاح، كعدم الإنفاق والرعاية، وكان زوجي يأتي إلى جدة لفترات متفاوتة للإقامة بمنزل عائلتي"، مضيفة أن ذلك دفعها لطلب الطلاق بعد فترة، واكتشفت عدم توافر نسخة من عقد الزواج، ما تسبب لها في مشاكل عدة خصوصا بعد اختفاء الزوج.
وقالت أخرى إنها تزوجت من رجل يكبرها في العمر بعشرين عامًا، مسيارًا، ولما حملت بعد فترة طلب منها زوجها إسقاط الجنين، بدعوى أنه لا يستطيع تحمل نفقاته، وخيّرها بين الإجهاض أو الانفصال، ومن ثم قررت الهروب إلى بيت أهلها خوفًا على جنينها، ولما رزقها الله بطفلة، حاولت استخراج شهادة ميلاد لها، إلا أنها فوجئت برفض زوجها استخراج أي أوراق ثبوتية لابنته.
وأكدت المحامية بيان زهران، أن للزوجة الحق في رفع دعوى استلام مستندات، وفي هذه الحالة يحول الأب الممتنع عن استخراج الأوراق الثبوتية لأبنائه إلى الجهات المختصة، بموجب المادة الثالثة من نظام حماية الطفل، ويعاقب تعزيريًّا بعقوبات تصل إلى السجن والجلد.
-----------------------
التعليق :
شيء طيب ان تحفظ كرامة الإنسان ، زوجة المسيار ليست لعبة او فتاة ليل للتسلية يا همج
هناك من يتنصل من الإبن لو حصل حمل !!
وهو بهذا يحرمها الأمومة !
سؤال :
ما حال الشخص اذا توفي ..ثم أكتشف ابناؤه وزوجته انه متزوج سرا ، وذلك عندما تأتي زوجة المسيار للمطالبة بحقها الشرعي!!!
هل سيعتبرون والدهم الذي حزنوا لفقده خائنا ؟!
وبدلا من الدعاء له يدعون عليه !!
لماذا يعمد الشخص الى تشويه سمعته بعد وفاته !.
الرجل السوي يعدد مثنى وثلاث ورباع كما في الشرع ويكون رجلا بدلا من تيس يتسلل ليلا !
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
وزير العدل يوجه بتسليم الزوجة نسخة من عقد النكاح لحفظ حقوقها
زواج المسيار بين القبول والإنحسار
: الفروقات بين الزواج الصحيح و المتعة المحرمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..