الاثنين، 13 يونيو 2016

منشقون عن «الاخوان».. لماذا خرجوا وكيف يرون حكم «الجماعة»؟.. الحلقة الأولى

الوطن تفتح الملف : منشقون عن «الاخوان».. لماذا خرجوا وكيف يرون حكم «الجماعة»؟ مختار نوح «الاخوان المسلمون» يحكمون مصر بما يخالف شرع اللهالوطن تفتح الملف : منشقون عن «الاخوان».. لماذا خرجوا وكيف يرون حكم «الجماعة»؟
مختار نوح  :

«الاخوان المسلمون» يحكمون مصر بما يخالف شرع الله

الحلقة الأولى
2013/03/02
كتب فوزي عويس:
الاخوان المسلمون.. وما أدراكم ما «الاخوان المسلمون».. انهم تاريخ يحتاج لتأريخه عشرات بل مئات من الكتب والمجلدات.. هم جماعة أسسها إمامهم حسن البنا رحمه الله عام 1928 في مدينة الاسماعيلية ثم ما لبث ان انتقل بها الى القاهرة فبزغ نجمها وزاد انتشارها واخذ الفكر الاخواني مع بداية الاربعينيات في الانتشار حتى بات هناك ما يسمى بـ «التنظيم الدولي للاخوان المسلمين» والذي بات له وجود في أكثر من 88 دولة، وبرحيل حسن البنا نهاية عام 1948 والذي سيبقى الجدل المثار حوله جزءاً من الجدل المثار بشأن الاخوان، بدأت الجماعة تتخذ نهجاً يميل الى السياسة بأكثر مما يميل الى الدعوة الى الله تعالى مع استمرار الحديث عن ان الهدف الذي تسعى له الجماعة هو «الخلافة الاسلامية» فأستاذية العالم.
الآن ها هي الجماعة وقد وصلت الى حكم مصر قبل أكثر من ثمانية اشهر وتحقق لها شيء من المراد وقبل وصولها بسنوات وهناك من بين ابرز اعضائها وقيادييها من يخلعون عنهم العباءة الاخوانية ويعلنون خروجهم وانشقاقهم عن الجماعة لاسباب كثيرة من بينها انتشار الفكر القطبي«نسبة الى سيد قطب» او اهدار الرقابة على التنظيم او الاعتراض على انتخابات المرشد العام وعدم صحتها او الاحتجاج على التفاوض مع نظام مبارك بعد ثورة يناير على حساب الثوار او الترشح لرئاسة الجمهورية على غير ما وعدت الجماعة، وهناك من فر من المعبد بعد أن رأى برهان ربه وعقب مراجعة فكرية كاملة ولن يكون اخر هؤلاء المنشقين محمد حبيب وكمال الهلباوي وعبدالمنعم ابو الفتوح وثروت الخرباوي ومختار نوح ومحمد سعيد البر وابراهيم الزعفراني وعبدالستار المليجي وهيثم أبو خليل واسلام الكتاتني واسلام لطفي، وعبدالجليل الشرنوبي وسامح فايز وغيرهم كثر، الا ان العامل المشترك بين كل هؤلاء وغيرهم ان الجماعة حادت عن طريق الدعوة تحت تأثير شهوة السياسة.
«الوطن» فتحت ملف المنشقين عن الاخوان فالتقت بعضهم ممن يمثلون اجيالاً مختلفة وحاورتهم حول اسباب الانشقاق وبشأن وجهات نظرهم في حكم الاخوان لمصر والذي بات واقعاً ميدانياً مع محاولة لاستشراف المستقبل كونهم ادرى بتفكير هذه الجماعة واقدر على تحليل افعالهم واقوالهم.. انها مجرد محاولة لتبصير الأمة.





تأخون على يد التلمساني.. وخلع عباءة الجماعة بعد وفاة الهضيبي.. ويرى أن الجماعة بحاجة إلى استيعاب جديد لمفاهيم الإسلام

مختار نوح: «الإخوان المسلمون» يحكمون مصر بما يخالف شرع الله

الغاية تبرر الوسيلة عند الإخوان.. وفقه الجماعة لم يعد دعوياً

أي إخوان هؤلاء الذين يحكمون؟.. حسن البنا لم يكن سيئاً هكذا نظرياً وعملياً

أراهم يُحلون السحل والتعذيب وقد كانوا يعتبرونه من الكبائر ولهذا طلبت من الدكتور بديع أن يعلمني الإسلام من جديد

أحتاج لفتوى شرعية لكي أبوح بسر قاله لي مأمون الهضيبي قبل وفاته بأسبوعين

تأكدت يقينا أن البقاء في الجماعة لأهل الثقة والموالاة فخرجت في هدوء ولدي من الإثباتات الرسمية ما يثبت أنني صاحب حق

أدخلت الفكر الإسلامي إلى نقابة المحامين بتأسيسي لجنة الشريعة بطلب من المرشد العام.. ومؤسف أن تنكشف إدارة الجماعة الآن أمام الشباب

لا يوجد شيخ واحد معتبر من الإخوان.. ولو تولى البر دار الإفتاء لتبرأ الشعب من المفتي للمرة الأولى

قلت لمحامي الجماعة في حضور المرشد: أنتم تكذبون في المرافعات فاختلف معي التلمساني ظاهراً وأعجب بي باطناً

حسن البنا كان يخاف من تحول الإخوان إلى حزب سياسي من شدة ما كان يرى في عالم السياسة من كذب وخلاف ونفور



مختار نوح.. أحد أشهر المحامين في جمهورية مصر العربية.. نقابي من الطراز الرفيع جداً وله صولات وجولات في اروقة المحاكم المصرية، كما انه هو من ادخل الفكر الاسلامي الى نقابة المحامين في المحروسة بتأسيسه لجنة للشريعة الاسلامية فيها، وقد تأخون عام 1979 على يد المرشد العام الراحل عمر التلمساني وبقي في الجماعة اكثر من ربع قرن من الزمان ذاق خلالها مرارة السجن حتى خلع عنه العباءة الاخوانية وذلك في عام 2005 بعد وفاة المرشد العام الراحل مأمون الهضيبي والذي أفضى له بسر قبل رحيله بأسبوعين لايزال يحتفظ به الى الآن ويؤكد انه بحاجة الى فتوى شرعية من أحد كبار علماء الدين الاسلامي لكي يبوح به.
في الجزء الأول من حوارنا مع المفكر الإسلامي المحامي الذي لا يشق له غبار يحكي لنا كيف دخل الجماعة؟ ولماذا خرج منها؟ وما الذي استفاده من مسيرته فيها كما يدلي بدلوه في شأن الأحداث التي وقعت وتقع في مصر منذ تولي «الاخوان المسلمون» حكمها قبل اكثر من ثمانية اشهر، ولعل أهم ما قاله في هذا الصدد ان الجماعة تحكم بما يخالف شرع الله تعالى متسائلا: أي اخوان هؤلاء الذين يحكمون وحسن البنا لم يكن سيئا على هذا النحو لا من حيث النظرية ولا من حيث التطبيق؟!.
المحامي نوح يرى ان الغاية باتت تبرر الوسيلة عند «الاخوان المسلمون»، مستغربا ان يقروا السحل والتعذيب، وهم الذين كانوا يعتبرونه من الكبائر، مؤكدا في الوقت نفسه ان فقه الجماعة لم يعد دعويا على الاطلاق الى درجة ان الجماعة لا تحتضن شيخاً من العيار الثقيل في علمه الشرعي.
وهنا نعرض للجزء الأول من الحوار مع مختار نوح:
< ما الذي استفدته من جماعة «الاخوان المسلمون» بعد هذه المسيرة الطويلة معها كعضو فاعل وقيادي بارز؟
- مسيرتي مع جماعة «الاخوان المسلمون» حتى عام 2003 افادتني كثيرا تربويا وادبيا واخلاقيا وعمليا فقد تأثرت بفكر وتربية الامام حسن البنا رحمه الله تعالى واستفدت كثيرا من خلال الثقة التي كان يمنحها لي كل من المرشدين الراحلين عمر التلمساني ومأمون الهضيبي، لكن هذه الاستفادة التربوية والادبية والعلمية توقفت بعد وفاة الاستاذ مأمون الهضيبي وعليه اصبحت مسيرتي في الجماعة بعد عام 2003 في غاية السوء.
< كيف كان دخولك الى الجماعة؟
- البداية كانت لقاءً مع الاستاذ عمر التلمساني رحمه الله عام 1979 في مقر مجلة «الدعوة» بشارع سوق التوفيقية حيث كان مجتمعا بمجموعة من المحامين القدامى وكنت الشاب الوحيد بينهم، وفي هذا الاجتماع انتقدت اسلوب المحامين في التعامل مع بعض قضايا الشريعة حيث يقبلون قضايا مخدرات وغيرها ويتساهلون في بعض الامور ويكذبون خلال المرافعات وهذا لا يجوز، واذكر ان التلمساني اختلف معي من حيث عرض وجهة نظري بهذا الوضوح لكن في داخله كان معجبا بحديثي هذا ولذا فقد طلب مني اللقاء في اليوم التالي وهو يصافحني مودعا وقد ذهبت في الموعد لاجد معه الاستاذ كمال السنهوري وفي هذا اللقاء طلب مني تأسيس حركة اسلامية داخل نقابة المحامين التي اتمتع بعضويتها والتي كانت تخلو من الوجوه الاسلامية وكان الدكتور عبدالله رشوان قد ترشح لها ونجح، وعليه بدأت في تأسيس لجنة للشريعة الاسلامية واخذ الفكر الاعلامي في الانتشار داخل نقابة المحامين.
< قلت بان الفترة بعد 2003 كانت في غاية السوء فأي سوء القى بظلاله على الجماعة؟
- بعد عام 2003 بدأت شواهد الخلاف الفكري فحدثت الخلافات واستمرت حتى 2005 حيث جمدت نفسي.
< وهل جاء خروجك من الجماعة كنتاج لهذه الخلافات ام كمحصلة لعملية مراجعة فكرية؟
- المشكلة في الجماعة كانت تطبيقية لا فكرية فالتطبيقات بعد عام 2003 لم تعد مقبولة او معقولة او ملائمة حتى مع الكفاءات الموجودة .
< زدني في هذه الجزئية ؟
- اذا احتكمنا الى فكر حسن البنا فلا يمكن ان يختلف اثنان عليه لكن في الواقع يكون التطبيق بعيداً عن هذا الفكر، وحتى بعد وصول الاخوان الى الحكم ظهرت مساوئ هذا التطبيق بصورة اكبر علما بان حسن البنا لم يكن لديه هذا الكم من المساوئ لا من حيث النظرية ولا من حيث التطبيق.
< هل خرجت في هدوء من دون اية محاولة للاصلاح؟
- خرجت في هدوء نعم بعد ان ايقنت ان البقاء ليس للكفاءات بل لاهل الثقة والموالاة وفي ظل هذه الاجواء حدث ما لا احب البوح به فشكوت للاستاذ مأمون الهضيبي رحمه الله فأفضى لي بسر لا استطيع البوح به.
< اعطنا فقط ملامح هذا السر؟
- ولا ملامحه.
< لماذا؟
- لانه ائتمنني عليه وكان قد وعدني بحل المشكلة الا انه مات بعد اسبوعين وبعد رحيله اتخذت القرار بتجميد نفسي.

أحتاج لفتوى

< ربما لو كان حياً لاذن لك ان تبوح بهذا السر خصوصاً مع تغير الظروف والمعطيات والواقع؟
- والله كنت اتمنى لكني لا اجد لدي من القدرة النفسية مايجعلني اخالف هذا الطلب فالرجل طيب الله ثراه قالها لي صراحة وواضحة: لا تخبر احد بهذا الكلام يامختار.
< ولماذا بعد ان مات الهضيبي لم تحاول مع سلفه المرشد العام السابق محمد مهدي عاكف؟
- حاولت لكني وجدته اطيب من اللازم ولا يستطيع اتخاذ قرارات صعبة فلم اجد سبيلا سوى الخروج الا انني احتفظت بالاوراق التي تدل على انني خرجت بصورة مشرفة وجيدة ورسمية وتؤكد انني صاحب حق.
< اليس من حق الناس ومن حق الاجيال المقبلة ان تقف على تجربتك مع الاخوان بالتفصيل خصوصاً وقد كنت علما داخل الجماعة وصاحب صولات وجولات باسمها؟
- احتاج في ذلك الى فتوى من احد العلماء لان لدى فعلا الكثير مما يفيد الشباب.
< فتوى!.. ممن تحتاج هذه الفتوى؟
- من اي صاحب دين.
< من داخل جماعة «الاخوان المسلمون»؟
- لا.. لا.. لا فالاخوان ليس من بينهم او فيهم عالم دين.
< ولا حتى الشيخ د. عبدالرحمن البر مفتي الجماعة خصوصاً وقد كان الاخوان طامعين وطامحين الى رؤيته مفتيا للديار المصرية؟
< الدكتور البرشيخ يحفظ القرآن الى حد كبير لكنه لم يصل الى الدرجة التي تؤهله لكي يكون مفتيا لمصر فالمفتي لابد وان يكون عالما بامور الفقه والدين والواقع والسياسة والاخوان كانوا سيرتكبون خطأ كبيراً لو أوصلوا مفتيا منهم.
< ليه؟
- لان الشعب عندها كان سيتبرأ منه ويسجل مثل هذا الموقف للمرة الاولى وعليه كانت مصر ستصبح بلا مفتياً، وشخصياً لو كان قد حدث هذا كنت اول من يعلن ان المفتي لا يلزمني في شيء فتاواه تعيبها المحاباة.
< أمعقول كل هذا الجيش الجرار في الاخوان من الشيوخ ولا يصلح منهم مفتياً؟
- حاليا لا يوجد في جامعة «الاخوان المسلمون» شيخا واحداً فقط.

ضد الشريعة

< اراك مازلت تزكي فكر حسن البنا رحمه الله فهل صحيح انه لو كان حيا لتظاهر في ميدان التحرير ولم ينصرف الا بعد ان تحقق الثورة مطالبها كما قال اسلام الكتاتني؟
- المسألة اعمق من ذلك بكثير فهناك من الاخوان من نظروا للثورة على انها ثأر قديم مع نظام مبارك وآخرون نظروا اليها على انها سبيل للعودة الى العدالة الاجتماعية وغيرهما نظروا للثورة على انها مكاسب حزبية واعتقد ان ادارة جماعة «الاخوان المسلمين» كانوا من النوع الاخير، واعتقد ان كثيرا من شباب الاخوان بدؤوا يكتشفون ان ادارة الجماعة لا تبحث عن مصلحة عامة بل هي تبحث عن مصلحة حزبية قاصرة.
< هناك من خرجوا من الجماعة واحرقوا سفنهم من خلفهم وفتحوا صندوقهم الاسود وآخرهم المحامي ثروت الخرباوي لكن كثيرا ممن يخرجون وانت منهم تحاولون الامساك بالعصا من المنتصف فلا تنتقدون الاخوان بالشكل الذي ينبغي فلماذا؟
- في مسألة العصا ان القيت العصا كلها «خلاص» واقولها لك صريحة بان النموذج التطبيقي القائم الان داخل جماعة «الاخوان المسلمون» ضد الشريعة.. أليس هذا القاء للعصا لكن لابد وان اكون نموذجا مؤدبا في الخلاف فلا اتطرق الى موضوعات قد يبنى عليها عمل ما فمثلا الناس كلها تتحدث عن سيطرة الجماعة على الرئيس فماذا يفيد لو تكلمت عن الرباط المريض بين التنظيم والحركة العامة اذا كان العالم كله قد اكتشف هذا كل من تلقاء نفسه، نعم عندي اسرار لكن العالم امتلأ بالحديث عن هذا الموضوع.

«بناوية لا اخوانية»

< لكن اكيد هناك مذاق خاص لتجربتك مع الاخوان؟
- قريبا جدا ان شاء الله تعالى سأنشر هذه التجربة ولكن حينما احصل على فتوى شرعية وارى ان الناس سوف تستفيد.
< لماذا انتظرت الى ما بعد الثورة لكي تتكلم عن الاخوان بعد فترة صمت طويلة بلغت خمس سنوات؟
- لانني اتكلم عن نظام الحكم وليس عن الجماعة التي لا اتحد عنها بأي شيء لكني اتكلم عن نظام الحكم القائم واقول بانه ضد الشريعة الاسلامية.
< بصراحة: هل لايزال فيك بقية اخوانية؟
- بقية «بناوية» نسبة الى حسن البنا الذي سافر ولم يعد موجودا بينما الموجود الآ حزب سياسي بمعنى الكلمة وكان البنا رحه الله يقول انه يخاف على الاخوان ان يتحولوا الى حزب سياسي وذلك من شدة ما كان يرى من الكذب والخلاف والنفور والآن شيء من هذا القبيل موجود في ادارة الاخوان.

الغاية تبرر الوسيلة

< هل ترى فعلا بان ادارة الاخوان بحاجة الى استيعاب جديد لمفاهيم الاسلام ولهذا كان مقالك «علمني الاسلام من جديد يا دكتور بديع»؟
- نعم وهذا المقال الذي اشرت اليه اردت به ان اذكر الدكتور بديع بما كان يُدَّرسه لنا في السجن من كلام نظري ليرى كيف اختلف التطبيق، لقد كانوا يعتبرون ان السحل من الكبائر وكذلك التعذيب وضرب السجن في سجنه والآن ها هم يحلونه ويقولون بان الرجل الذي تم سحله امام القصر الجمهوري «الاتحادية» من الاخوان اي ان الواقع الاخواني تحول من فقه دعوي الى مبررات سياسية بما في ذلك الاخذ بنظرية «الغاية تبرر الوسيلة» ومن نظرية الاستقرار الحزبي الى الاستحواذ والسيطرة على مفاصل الدولة وما شاكل ذلك.
 ما علاقتك الآن بالجماعة كأفراد من الخارج؟
- حتى اذا اقتربت منهم سوف يبتعدون بحكم الامر الذي يصدر لهم فالادارات الاخوانية تأمر الافراد بكراهية او عدم التعامل من خرج من التنظيم.

سأفتح صندوقي الأسود مع «الوطن»

  وعد المحامي المخضرم ان تكون «الوطن» اول من تستقبل تفاصيل تجربته مع الاخوان حال قرر فتح صندوقه الاسود لكنه اشترط وجود فتوى شرعية تبيح له ذلك مع ضرورة قناعته بأن الناس سوف تستفيد مما قد يطرحه.
«الوطن»: إنَّا لمنتظرون يا استاذ مختار وسوف نساعدك في ايجاد الفتوى ونأمل ألا تتذرع بأن الناس لن تستفيد خصوصا وقد قلت في سياق حديثك ان لديك ما يفيد الشباب.. اعقلها وتوكل يا استاذ.

تب إلى الله يا رئيس الجمهورية

  أبرق المحامي نوح لرئيس الجمهورية فقال له: احذر يا دكتور مرسي ممن حولك ومن نفسك وتب الى الله وعد مرة اخرى الى الشريعة الاسلامية في نظام الحكم والتي لا تعرف هذه المظالم التي ترتكب مثل تعيين الاقارب والاصحاب وعدم تولية الكفاءات أو تعيينها ان حدث في غير المواقع المناسبة والدكتور محمد بشر خير مثال وايضا م.سعد الحسيني ود.حسن البرنس فهذه هدايا اعطيتها لهم من حساب مصر وهذا يمثل اهدارا للمال العام، وما لم تفق يا دكتور الى نفسك فأنت ترتكب جرائم حقيقية واعتقد ان الله عز وجل لا ينخدع بالشعارات.

علمه الحلال والحرام مجددا
 اختار نوح المرشد العام لجماعة «الاخوان المسلمين» الدكتور محمد بديع ليبرق له فقال في برقيته: انصحك ان تعلم الدكتور مرسي مرة اخرى الحلال والحرام ولا تسكت فإن لم تستطع ايصال رسالتك الصحيحة فعليك ان تستقيل وتنجو بنفسك.

غداً في الحلقة الثانية

--  قاعدة من أصل 200 في النظام السياسي الإسلامي أهدرها الإخوان خلال حكمهم لمصر
-- الدستور الجديد هو الأحمق منذ 1866، به 60 عيباً وأخطاؤه فضائحية ومرسي انتهكه 6 مرات في 14 يوماً وقال بعد 3 ساعات من توقيعه: يحتاج إلى تعديل
 --لا فرق في الفكر أو الفقه بين مبارك ومرسي سوى أن الثاني اكتسى ثوب الدين


-----
أخبار ذات صلة dot4line




مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..