قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " البخاري ومسلم
تعظيم النيات هي تجارة قلوب الصحابة رضي الله عنهم والعارفين بالله والعلماء الربانيين، إنهم كانوا
يعملون العمل الواحد ولهم فيه نيات كثيرة حتى يحصل لهم أجرا عظيما على كل نية.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : [النية أبلغ من العمل]
وهذه بعض النيات التي يحسن أن ننويها عند قراءة القرآن الكريم .
(1) بقراءته نسأل الله أن يُشفّعه فينا .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" رواه مسلم
(2) ننويه لزيادة الحسنات .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ..." مرفوع
(3) نحتسب قراءته للنجاة من النار .. قال رسول الله:"لو جمع القرآن في أهاب لم يحرقه الله بالنار" صححه الألباني
(4) نحتسب قراءته عِمارةً للقلوب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي
(5) نحتسب قراءته بنية العمل بكل آية نقرأها لننال أرفع الدرجات في الجنة .. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لقارئ القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها" رواه أبو داود والترمذي
(6) نحتسب قراءته شفاء لأمراض قلوبنا وعلل أجسادنا وسببا لنزول الرحمات علينا .. قال تعالى ((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة)) الإسراء82
(7) نحتسب قراءته لطمأنينة قلوبنا .. لقول الله تعالى ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) الرعد28
(8) نحتسبه سببا لحياة قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا فالقرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض .. كما قال صلى الله عليه وسلم في دعائه: "... أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ونور بصري جلاء حزني وذهاب همي" صحيح
(9) نحتسب قراءته سببا للهداية .. قال تعالى : ((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)) البقرة (2) وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم" رواه مسلم
(10) نقرأه بنية أن نموت عليه كما بلغ الله تعالى عثمان رضي الله عنه شهادة وهو يقرأه .. قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.. معتمدا على قوله تعالى: ((أم حسب اللذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون)) الجاثية (21)
(11) نقرأه بنية رجاء القرب من ربنا بحب كلامه العظيم .. كما في الحديث "إنك مع من أحببت" مسلم
(12) نحتسب قراءته سببا عظيما لزيادة الإيمان .. لقوله تعالى : (( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما اللذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون)) التوبة (124)
(13) ومن نياتنا بقراءته أننا نريد أن نزداد علما بربنا ومعرفة له لنزداد له ذلا وافتقارا فنستعين به في كل لحظاتنا.
(14) ومن نيات قراءة القرآن أن نرجو به الفضل العظيم وهو أن يكون سببا لاصطفاء الله تعالى لنا بأن نكون من أهله وخاصته .. لقول الحبيب : "إن لله أهلين من الناس" ، قالوا: من هم يارسول الله؟ قال:
"هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته" صححه الألباني
(15) ومن أعظم النيات وأهمها وفي مقدمتها أننا نتعبد الله تعالى بقراءته .. لقوله تعالى
((ورتل القرآن ترتيلا)) المزمل (4)
بعد كل ماسبق هل سألت نفسك يوماً ما .. ماهي نيتك وأنت تقرأ القرآن الكريم؟
منقول
تعظيم النيات هي تجارة قلوب الصحابة رضي الله عنهم والعارفين بالله والعلماء الربانيين، إنهم كانوا
يعملون العمل الواحد ولهم فيه نيات كثيرة حتى يحصل لهم أجرا عظيما على كل نية.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : [النية أبلغ من العمل]
وهذه بعض النيات التي يحسن أن ننويها عند قراءة القرآن الكريم .
(1) بقراءته نسأل الله أن يُشفّعه فينا .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" رواه مسلم
(2) ننويه لزيادة الحسنات .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ..." مرفوع
(3) نحتسب قراءته للنجاة من النار .. قال رسول الله:"لو جمع القرآن في أهاب لم يحرقه الله بالنار" صححه الألباني
(4) نحتسب قراءته عِمارةً للقلوب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي
(5) نحتسب قراءته بنية العمل بكل آية نقرأها لننال أرفع الدرجات في الجنة .. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لقارئ القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها" رواه أبو داود والترمذي
(6) نحتسب قراءته شفاء لأمراض قلوبنا وعلل أجسادنا وسببا لنزول الرحمات علينا .. قال تعالى ((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة)) الإسراء82
(7) نحتسب قراءته لطمأنينة قلوبنا .. لقول الله تعالى ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) الرعد28
(8) نحتسبه سببا لحياة قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا فالقرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض .. كما قال صلى الله عليه وسلم في دعائه: "... أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ونور بصري جلاء حزني وذهاب همي" صحيح
(9) نحتسب قراءته سببا للهداية .. قال تعالى : ((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)) البقرة (2) وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم" رواه مسلم
(10) نقرأه بنية أن نموت عليه كما بلغ الله تعالى عثمان رضي الله عنه شهادة وهو يقرأه .. قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.. معتمدا على قوله تعالى: ((أم حسب اللذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون)) الجاثية (21)
(11) نقرأه بنية رجاء القرب من ربنا بحب كلامه العظيم .. كما في الحديث "إنك مع من أحببت" مسلم
(12) نحتسب قراءته سببا عظيما لزيادة الإيمان .. لقوله تعالى : (( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما اللذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون)) التوبة (124)
(13) ومن نياتنا بقراءته أننا نريد أن نزداد علما بربنا ومعرفة له لنزداد له ذلا وافتقارا فنستعين به في كل لحظاتنا.
(14) ومن نيات قراءة القرآن أن نرجو به الفضل العظيم وهو أن يكون سببا لاصطفاء الله تعالى لنا بأن نكون من أهله وخاصته .. لقول الحبيب : "إن لله أهلين من الناس" ، قالوا: من هم يارسول الله؟ قال:
"هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته" صححه الألباني
(15) ومن أعظم النيات وأهمها وفي مقدمتها أننا نتعبد الله تعالى بقراءته .. لقوله تعالى
((ورتل القرآن ترتيلا)) المزمل (4)
بعد كل ماسبق هل سألت نفسك يوماً ما .. ماهي نيتك وأنت تقرأ القرآن الكريم؟
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..