وتابع:" السرية تتيح للأشخاص الحاضرين في الاجتماع الحصول على معلومات وفقا لمبدأ متعارف عليه، لكن من دون الكشف عن الشخص الذي منحهم هذه المعلومات".

لكن هذا الغموض أثار شكوك كثيرين بأن المجموعة ستقرر كل شيء من استفتاء بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي من عدمه واختيار الرئيس الأميركي القادم، وفق الصحيفة البريطانية.

وقاطع الصحفي الأميركي أليكس جونس الذي يعد من اتباع "نظرية المؤامرة" ذات مرة أحد اجتماع المجموعة عبر مكبرات الصوت، قائلا:" نعلم أنكم لا ترحمون، نعلم أنكم الشر، ونحترم قوتكم المظلمة".

وترى اتجاهات أخرى خاصة اليسارية أن الأمر محض اجتماع لقادة الرأسمالية في العالم من أجل تحديد مصالحها، وترى آراء أكثر تطرفا أن متعاطفين مع النازية أوجدوا مجموعة" بيلدربيغ ".