( فأخذت تورا من ماء ، ثم تكلمت فيه بهذا الكلام :
بسم الله ، الذي ليس منه شيء ممتنع ، وبعزة الله التي لا ترام ولا
تضام ، وبسلطان الله المنيع نحتجب ، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الأبالسة ، ومن
شر شياطين الإنس والجن ، ومن شر كل معلن أو مسر ، ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن
بالنهار ، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس
وجنوده ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، أعوذ بالله :
بما استعاذ به موسى ، وعيسى ، وإبراهيم الذي وفى ، من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر
إبليس وجنوده ، ومن شر ما يبغي أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، (
بسم الله الرحمن الرحيم - سورة الصافات - الآية - 1- 10 - ثم تتبعت به زوايا الدار
فرششته ، فصاحوا بي : أحرقتنا نحن نتحول عنك )
،

( وهذا
الدعاء المذكور في الوابل الصيب من الكلم الطيب لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن
القيم الجوزية قرأ بعض منه بحضرة سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله- وغيره


.... ولما وصل ...إلى قول :

" أحرقتنا أحرقتنا يا أبا
النضر نحن نتحول من جوارك " ..قال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله-
: " الحمد لله طيب ، إذا نفع هذا طيب " ..


ثم بعد ذلك قال : سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن
عبد الله بن باز - رحمه الله- : في الوابل الصيب ؟
.
فقيل: في الوابل الصيب .
ثم قال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه
الله- :
" يُجرب ، نفع الله به ، الحمد لله ، الأصل في
الأدوية كلها الإباحة ؛ إلا ما حرمه الشرع ."