منذ 4 ساعة
أعلن رئيس لجنة التحقيق في حرب العراق جون شيلكوت اليوم
الأربعاء أن بريطانيا اجتاحت العراق
بشكل سابق لأوانه في العام 2003 بدون أن تحاول "استنفاد كل الفرص" السلمية.
وأضاف رئيس اللجنة التي شكلت قبل سبع سنوات "استنتجنا أن بريطانيا قررت الانضمام إلى اجتياح العراق قبل استنفاد كل البدائل السلمية للوصول إلى نزع أسلحة البلاد. العمل العسكري لم يكن انذاك حتميا".
واعتبر شيلكوت أيضاً أن المخططات البريطانية لفترة ما بعد اجتياح العراق عام 2003 "كانت غير مناسبة على الاطلاق"، وقال "رغم التحذيرات، تم التقليل من شأن عواقب الاجتياح. المخططات والتحضيرات للعراق في فترة ما بعد صدام (حسين) لم تكن مناسبة على الاطلاق".
ومضمون هذا التقرير يعتبر قاسيا بالنسبة لرئيس الوزراء انذاك توني بلير الذي قالت اللجنة انه وعد في 2002 الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش باتباع خطواته "مهما حصل" حتى قبل حرب العراق.
واستمعت اللجنة في إطار تحقيقها الى 120 شاهدا بينهم العمالي توني بلير وغوردون براون الذي تولى رئاسة الحكومة خلفا له.
وبلير الذي ترأس الحكومة بين عامي 1997 و2007 متهم بتضليل الشعب البريطاني بتأكيده وجود أسلحة للدمار الشامل في العراق، وهو ما لم يتم التثبت منه أبداً.
وقتل عشرات الالاف من العراقيين في الحرب والعنف الطائفي الذي أعقب ذلك. وشارك نحو 45 ألف جندي بريطاني في الحرب بين عامي 2003 و2009، لقي 179 منهم حتفهم، وكان تقرير رسمي أول نشر عام 2004 أفاد أن توني بلير بالغ عندما تحدث أمام البرلمان عن الخطر الذي يشكله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
لندن - د ب أ
بشكل سابق لأوانه في العام 2003 بدون أن تحاول "استنفاد كل الفرص" السلمية.
وأضاف رئيس اللجنة التي شكلت قبل سبع سنوات "استنتجنا أن بريطانيا قررت الانضمام إلى اجتياح العراق قبل استنفاد كل البدائل السلمية للوصول إلى نزع أسلحة البلاد. العمل العسكري لم يكن انذاك حتميا".
واعتبر شيلكوت أيضاً أن المخططات البريطانية لفترة ما بعد اجتياح العراق عام 2003 "كانت غير مناسبة على الاطلاق"، وقال "رغم التحذيرات، تم التقليل من شأن عواقب الاجتياح. المخططات والتحضيرات للعراق في فترة ما بعد صدام (حسين) لم تكن مناسبة على الاطلاق".
ومضمون هذا التقرير يعتبر قاسيا بالنسبة لرئيس الوزراء انذاك توني بلير الذي قالت اللجنة انه وعد في 2002 الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش باتباع خطواته "مهما حصل" حتى قبل حرب العراق.
واستمعت اللجنة في إطار تحقيقها الى 120 شاهدا بينهم العمالي توني بلير وغوردون براون الذي تولى رئاسة الحكومة خلفا له.
وبلير الذي ترأس الحكومة بين عامي 1997 و2007 متهم بتضليل الشعب البريطاني بتأكيده وجود أسلحة للدمار الشامل في العراق، وهو ما لم يتم التثبت منه أبداً.
وقتل عشرات الالاف من العراقيين في الحرب والعنف الطائفي الذي أعقب ذلك. وشارك نحو 45 ألف جندي بريطاني في الحرب بين عامي 2003 و2009، لقي 179 منهم حتفهم، وكان تقرير رسمي أول نشر عام 2004 أفاد أن توني بلير بالغ عندما تحدث أمام البرلمان عن الخطر الذي يشكله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..