قامت المملكة العربية السعودية قياما دينيا لا تستحي منه وإنما تفتخر به وتدافع عنه وتقدم دماءها من أجله،
وهذا القيام الديني هو بمناصرتها الدعوة السلفية المحمدية التي أحياها الشيخ محمد بن عبدالوهاب بعد اندراسها، وألف علماء الدعوة السلفية الكتب والرسائل التي تمثل الدولة سياسة دينية ودنيوية، وطبع ملوك المملكة هذه الكتب وأمروا بجمعها ودراستها وإقرائها للناس لما تحمله من الخير للعالم أجمع،وتخرج على هذه الكتب العلماء الكبار ولم يخرج منهم تكفيري أو قتلة وإنما تخرج عليها من يرد على التكفيريين ويدعو للسمع والطاعة ورد الأمور لولاة الأمر سلما وحربا.
وبعد أن كشف الله زيف الإخوان المسلمين في دعواهم الكاذبة(الإسلام هو الحل) وتبين للناس أن آخر اهتماماتهم هو الإسلام، فسقطوا من قلوب العامة والخاصة، وتبين للناس أن أكثر من يسمونهم دعاة كسعد البريك ومحمد العريفي والنجيمي وعايض القرني وغيرهم أنهم ليسوا غير حفنة دجالين سراق (تبينت لصوصيتهم لكل ذي عينين) ومن يدافع عنهم وعن كذبهم فهم يجادلون عنهم نكاية بغيرهم
على حد قول الكافر لمسيلمة(إني لأعلم آنك كاذب ولكن كاذب ربيعة أحب إلي من صادق مضر) .
فبعد أن تبين هذا،
وتبين للناس منتجات الإخوان المسلمين التي هي داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة،
ورأوا أن المجتمع الدولي عازم على محاربة هذه الطوائف ، فقد لجأ هؤلاء إلى العمل عن طريق إعلامهم إلى توريط المملكة، عن طريق إلصاق هذه الجماعات المنافقة بمنهج المملكة التي قامت عليه، وهي الدعوة السلفية التي رفع رايتها الشيخ محمد بن عبدالوهاب والإمام المجاهد محمد بن سعود والأئمة والملوك من بعده.
وهذا الإلصاق ليس وليد الساعة وإنما قاله من قبلهم القبورية الصوفية والرافضة، وركز عليه المتأخرون في قضايا الأفغان.
الرافضة والصوفية اتصلوا بقيادات عالمية وأوهموها أن الدعوة الوهابية(كما يسمونها) دعوة دموية، وحاولوا استصدار قرارات أممية بتجريمها.
وهذه الأمور يفعلها هؤلاء تحريضا للعالم على هذه الدولة لأنهم يعلمون أنها هي حاملة راية هذه الدعوة والناشرة لكتبها الطابعة لها،
فحينما يجعلون هذه الفرق الضالة المنافقة كالسرورية والدواعش وجبهة النصرة حينما يجعلونها امتدادا للمنهج السلفي فإن كل أحد سيفهم أن قائد الإرهاب ومحمر الشر هو المملكة العربية السعودية فحينئذ يعزز هذا فكرتة الحرب عليها وتقسيمها كما خطط له الإخوان المسلمون مع الغرب.
والإخوان المسلمون فاموا بخطوات كثيرة لأجل أن يكونوا شهودا عليها وذلك من خلال الأمور التالية:
الآول : تكليف بعض رموزهم باتهام أئمة الدعوة بتكفير المسلمين واستحلال دمائهم، وهذا الدور قام به من قبل عوض القرني وعايض القرني، فزعما أن كتاب الدرر السنية هو أصل التكفير، وأتوا إلى نصوص وانتزعوها من سياقاتهاوهم يعلمون ذلك.
وفي هذه الأيام تكلم حاتم العوني بهذا الكلام الساقط،
علما أنه أجنبي عن كتب أئمة الدعوة، وإنما هو لصيق بكتب سادته الصوفية والزيدية، مهتم بقضية تحقيق الخلافة القرشية الهاشمية (كان الأمر يدور بينه وبين سعود مختار الهاشمي فاختار الإخوانيون بالإجماع سعود مختار) فبقي هذا حائرا ، لأنه كان ينشد زعامة دنيوية فإن لم تكن فلا أقل من الزعامة الدينية، ففشل ، وبعدها تملص من طريقة السلف كما فعل أخوه من قبل حسن فرحان المالكي سواء بسواء، وانتظروا المزيد من طوامه فلن يقف الرجل عند هذا الحد، وله نشاط سياسي مع الأشراف في ينبع ، ويحاول أن يغازل الغرب بالطريقة السلمانية(نسبة لسلمان العودة) فهو يعرض نفسه الشريف المتسامح الذي يمكن أن تتصل به السفارات بعد مقالات يغازلها فيه لتجعله ممثلا للدولة الدينية التي يريدها الغرب مع الإخوان على طريقة إمام المثليين أردوغان(أكرمكم الله)
وحاتم الشريف هو البديل اليوم لسلمان العودة ، صدقوني بأن ما يقوم به إنما هي إملاءات سلمانية ، وذكر ت لكم في بدايات تغريداتي أن سلمان العودة كان يصرح بشدة إعجابه بالطريقة الماسونية.
أما الكبيسي فمن اطلع على مقطعه ومحاضراته علم مستواه العقلي وأنه أحقر من أن يلتفت إليه، فهو عندنافي الجهل ونقص العقل كالداعشي إبراهيم الفارس.
الثاني: سكوت الإخوان المسلمين عن التعليق والرد على من رمى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، متظاهرين بأن قبول الحق والعتراف بالخطأ جزء من معالجة المشكلة، وهم يقومون هنا بعملية إقناع مركزة للسذج توهمهم أن المنهج السلفي منهج تكفيري.
الثالث: سيقوم عدد من الإعلاميين الإخوانيين والقنوات الإخوانية بعقد حوارات ولقاءات ظاهره الدفاع عن دعوة الشيخ محمد ، وباطنها محاربة هذه الدعوة عن طريق إسقاط السلفيين والقدح فيهم كما سترونه من الإخوانيين ضيوف الإخواني رياض الودعان، وإلا فمن يعرف محمد النجيمي يعرف أن حديثه فيما بين السرة والركبة، وهل يعترف بعقل النجيمي أحد ؟ اقرأ على أمة تعد النجيمي الكذاب مفكرا السلام! ومن يعرف سعد البريك يعرف أنه كذاب آكل لأموال الناس بالباطل (دع عنك بكاءه على الشاشات فهذه أسقطته من عيون الناس) .
فهذه البرامج شغلها الشاغل ضرب الدولة بما قامت عليه.
وهؤلاء الأغبياء في رميهم السلفية بأنها أصل داعش الخارجية يتخبطون، فمرة يتهمون السلفيين بأنهم يمنعون جهاد الكفار ، وإذا كانوا يمنعونه وأنتم تعلمون أن كفرة داعش يستحلون الدماء فكيف يجتمع هذا وهذا، أنتم أنفسكم رميتم الشيخ ربيع المدخلي والشيخ أحمد النجمي والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالعزيز الريس والشيخ حمد العتيق والشيخ بندر المحياني رميتموهم بالنفاق كما فعل كبيركم سعود الشريم لمنعهم القتال في مواظن الفتن، فكيف تكون داعش نبتة لهم؟
فهل بعد هذا الغباء من غباء؟!
داعش الخارجية وجبهة النصرة الخارجية تجعلان من الجهاد تفجير النفس، بينما علماء هذه الدعوة يرون كلهم حرمتها ما عدا مسألة أباحها الشيخ محمد بن إبراهيم وهي لانطبق على هذه العمليات الإجرامية، فكيف تجتمع داعش وجبهة النصرة مع الدعوة السلفية، اللهم إلا أن يكون المراد بالسلفية السلفية الفنيسانية(نسبة للضال مبيح الاختلاط ومحرمه في آن واحد سعود الفنيسان) .
فالسلفية الفنيسانية التي زعم فيها أن صاحبه أباجهل سلفي، فهذه السلفية تنطبق فعلا على سلفية داعش وجبهة النصرة وأخواتها في مالي ونيجيريا وليبيا ومقاتلي الجبال في الجزائر والجزأرة الجزائرية.
قادة داعش وجبهة النصرة على يد من تخرجوا؟
هل تخرجوا على الشيخ صالح الفوزان أو الشيخ محمد بن عثيمين أو الشيخ عبدالعزيز بن باز ؟
أو على يد الشيخ الألباني أو الشيخ مقبل الوادعي؟ أو على يد الشيخ محمد سعيد رسلان ؟
عثمان آل نازح ..شرعي داعش تخرج على ثلاثة لا رابع لهم :
الهالك عبدالله الشهراني قائد الإخوان المسلمين في منطقة عسير الذي أراح الله بلادنا منه.
والثاني سعيد الحجري عضو الإفتاء في الجنوب.
والثالث عوض القرني.
والأول والثاني أشدهما تأثيرا فيه.
وعبد الله المحيسني (مهرج جبهة النصرة) تلميذ لناصر العمر ولسرورية جامعة أم القرى.
حمود العمري وموسى الغنامي ويوسف الأحمد وعبدالعزيز العبداللطيف وسعد البريك والنجيمي ومحمد العريفي هؤلاء هم شيوخ التفجيريين والتكفيريين.
الملقب بالمربي محمد بن عبدالله الدويش خرج أجيالا من التكفيريين وعلى رأسهم عيسى العوشن وهيثم الدهيشي وأخوه عبدالله ، ولا يزال يطلب من إخوانه الدعاة أن يخففوا وطأتهم عند الكلام على من يسميهم بالجهاديين (داعش وجبهة النصرة)
أين أثر علماء السلف فيهم؟
أدعو كل حزبي من داعشي ومن جبهوي نصروي ومن قاعدي ومن بنائي وسروري أن يذكر لنا اسما واحدا من الدواعش أو إخوانهم جبهة النصرة تخرج على يد العلماء السلفيين ، ماعدا شخصا يقال له : أيمن الألباني أضله باسلوم وكيل عمادة شؤون الطلاب في جامعة الإمام وربطه بالسرورية و أغراه بالمال ولا يزال هذا الخبيث باسلوم (الصقر حاليا وهو حضرمي مجنس دكتوراته غير معترف بها) يعمل عمله في طلاب الجامعة ولم تصل له يد المؤدب لا من العميد الصغير ولا ممن فوقه!ومع هذا فإن هذا الألباني لم يتجرأ على الالتحاق بداعش حتى الآن.
أما إن شئت أن نذكر لك من تخرج من حلقات التحفيظ ومكتبات المساجد ومخيمات المكاتب الدعوية فاطلب تجد ولن يعوزنا ذلك.
وهذا رابط مقالتي التي ذكرت لكم فيها أن الإخوان المسلمين سيتهمون المملكة بأنها هي من وراء الإرهاب.
✅🔹
http://twishort.com/SQufc
🔹💥
وهذا رابط لمقالة أخرى
http://tl.gd/n_1s13ooq
▪
وهذا رابط لمقالة ثالثة
http://twishort.com/c1fec
@drsalotaibi
د. سلامة العتيبي
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
وهذا القيام الديني هو بمناصرتها الدعوة السلفية المحمدية التي أحياها الشيخ محمد بن عبدالوهاب بعد اندراسها، وألف علماء الدعوة السلفية الكتب والرسائل التي تمثل الدولة سياسة دينية ودنيوية، وطبع ملوك المملكة هذه الكتب وأمروا بجمعها ودراستها وإقرائها للناس لما تحمله من الخير للعالم أجمع،وتخرج على هذه الكتب العلماء الكبار ولم يخرج منهم تكفيري أو قتلة وإنما تخرج عليها من يرد على التكفيريين ويدعو للسمع والطاعة ورد الأمور لولاة الأمر سلما وحربا.
وبعد أن كشف الله زيف الإخوان المسلمين في دعواهم الكاذبة(الإسلام هو الحل) وتبين للناس أن آخر اهتماماتهم هو الإسلام، فسقطوا من قلوب العامة والخاصة، وتبين للناس أن أكثر من يسمونهم دعاة كسعد البريك ومحمد العريفي والنجيمي وعايض القرني وغيرهم أنهم ليسوا غير حفنة دجالين سراق (تبينت لصوصيتهم لكل ذي عينين) ومن يدافع عنهم وعن كذبهم فهم يجادلون عنهم نكاية بغيرهم
على حد قول الكافر لمسيلمة(إني لأعلم آنك كاذب ولكن كاذب ربيعة أحب إلي من صادق مضر) .
فبعد أن تبين هذا،
وتبين للناس منتجات الإخوان المسلمين التي هي داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة،
ورأوا أن المجتمع الدولي عازم على محاربة هذه الطوائف ، فقد لجأ هؤلاء إلى العمل عن طريق إعلامهم إلى توريط المملكة، عن طريق إلصاق هذه الجماعات المنافقة بمنهج المملكة التي قامت عليه، وهي الدعوة السلفية التي رفع رايتها الشيخ محمد بن عبدالوهاب والإمام المجاهد محمد بن سعود والأئمة والملوك من بعده.
وهذا الإلصاق ليس وليد الساعة وإنما قاله من قبلهم القبورية الصوفية والرافضة، وركز عليه المتأخرون في قضايا الأفغان.
الرافضة والصوفية اتصلوا بقيادات عالمية وأوهموها أن الدعوة الوهابية(كما يسمونها) دعوة دموية، وحاولوا استصدار قرارات أممية بتجريمها.
وهذه الأمور يفعلها هؤلاء تحريضا للعالم على هذه الدولة لأنهم يعلمون أنها هي حاملة راية هذه الدعوة والناشرة لكتبها الطابعة لها،
فحينما يجعلون هذه الفرق الضالة المنافقة كالسرورية والدواعش وجبهة النصرة حينما يجعلونها امتدادا للمنهج السلفي فإن كل أحد سيفهم أن قائد الإرهاب ومحمر الشر هو المملكة العربية السعودية فحينئذ يعزز هذا فكرتة الحرب عليها وتقسيمها كما خطط له الإخوان المسلمون مع الغرب.
والإخوان المسلمون فاموا بخطوات كثيرة لأجل أن يكونوا شهودا عليها وذلك من خلال الأمور التالية:
الآول : تكليف بعض رموزهم باتهام أئمة الدعوة بتكفير المسلمين واستحلال دمائهم، وهذا الدور قام به من قبل عوض القرني وعايض القرني، فزعما أن كتاب الدرر السنية هو أصل التكفير، وأتوا إلى نصوص وانتزعوها من سياقاتهاوهم يعلمون ذلك.
وفي هذه الأيام تكلم حاتم العوني بهذا الكلام الساقط،
علما أنه أجنبي عن كتب أئمة الدعوة، وإنما هو لصيق بكتب سادته الصوفية والزيدية، مهتم بقضية تحقيق الخلافة القرشية الهاشمية (كان الأمر يدور بينه وبين سعود مختار الهاشمي فاختار الإخوانيون بالإجماع سعود مختار) فبقي هذا حائرا ، لأنه كان ينشد زعامة دنيوية فإن لم تكن فلا أقل من الزعامة الدينية، ففشل ، وبعدها تملص من طريقة السلف كما فعل أخوه من قبل حسن فرحان المالكي سواء بسواء، وانتظروا المزيد من طوامه فلن يقف الرجل عند هذا الحد، وله نشاط سياسي مع الأشراف في ينبع ، ويحاول أن يغازل الغرب بالطريقة السلمانية(نسبة لسلمان العودة) فهو يعرض نفسه الشريف المتسامح الذي يمكن أن تتصل به السفارات بعد مقالات يغازلها فيه لتجعله ممثلا للدولة الدينية التي يريدها الغرب مع الإخوان على طريقة إمام المثليين أردوغان(أكرمكم الله)
وحاتم الشريف هو البديل اليوم لسلمان العودة ، صدقوني بأن ما يقوم به إنما هي إملاءات سلمانية ، وذكر ت لكم في بدايات تغريداتي أن سلمان العودة كان يصرح بشدة إعجابه بالطريقة الماسونية.
أما الكبيسي فمن اطلع على مقطعه ومحاضراته علم مستواه العقلي وأنه أحقر من أن يلتفت إليه، فهو عندنافي الجهل ونقص العقل كالداعشي إبراهيم الفارس.
الثاني: سكوت الإخوان المسلمين عن التعليق والرد على من رمى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، متظاهرين بأن قبول الحق والعتراف بالخطأ جزء من معالجة المشكلة، وهم يقومون هنا بعملية إقناع مركزة للسذج توهمهم أن المنهج السلفي منهج تكفيري.
الثالث: سيقوم عدد من الإعلاميين الإخوانيين والقنوات الإخوانية بعقد حوارات ولقاءات ظاهره الدفاع عن دعوة الشيخ محمد ، وباطنها محاربة هذه الدعوة عن طريق إسقاط السلفيين والقدح فيهم كما سترونه من الإخوانيين ضيوف الإخواني رياض الودعان، وإلا فمن يعرف محمد النجيمي يعرف أن حديثه فيما بين السرة والركبة، وهل يعترف بعقل النجيمي أحد ؟ اقرأ على أمة تعد النجيمي الكذاب مفكرا السلام! ومن يعرف سعد البريك يعرف أنه كذاب آكل لأموال الناس بالباطل (دع عنك بكاءه على الشاشات فهذه أسقطته من عيون الناس) .
فهذه البرامج شغلها الشاغل ضرب الدولة بما قامت عليه.
وهؤلاء الأغبياء في رميهم السلفية بأنها أصل داعش الخارجية يتخبطون، فمرة يتهمون السلفيين بأنهم يمنعون جهاد الكفار ، وإذا كانوا يمنعونه وأنتم تعلمون أن كفرة داعش يستحلون الدماء فكيف يجتمع هذا وهذا، أنتم أنفسكم رميتم الشيخ ربيع المدخلي والشيخ أحمد النجمي والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالعزيز الريس والشيخ حمد العتيق والشيخ بندر المحياني رميتموهم بالنفاق كما فعل كبيركم سعود الشريم لمنعهم القتال في مواظن الفتن، فكيف تكون داعش نبتة لهم؟
فهل بعد هذا الغباء من غباء؟!
داعش الخارجية وجبهة النصرة الخارجية تجعلان من الجهاد تفجير النفس، بينما علماء هذه الدعوة يرون كلهم حرمتها ما عدا مسألة أباحها الشيخ محمد بن إبراهيم وهي لانطبق على هذه العمليات الإجرامية، فكيف تجتمع داعش وجبهة النصرة مع الدعوة السلفية، اللهم إلا أن يكون المراد بالسلفية السلفية الفنيسانية(نسبة للضال مبيح الاختلاط ومحرمه في آن واحد سعود الفنيسان) .
فالسلفية الفنيسانية التي زعم فيها أن صاحبه أباجهل سلفي، فهذه السلفية تنطبق فعلا على سلفية داعش وجبهة النصرة وأخواتها في مالي ونيجيريا وليبيا ومقاتلي الجبال في الجزائر والجزأرة الجزائرية.
قادة داعش وجبهة النصرة على يد من تخرجوا؟
هل تخرجوا على الشيخ صالح الفوزان أو الشيخ محمد بن عثيمين أو الشيخ عبدالعزيز بن باز ؟
أو على يد الشيخ الألباني أو الشيخ مقبل الوادعي؟ أو على يد الشيخ محمد سعيد رسلان ؟
عثمان آل نازح ..شرعي داعش تخرج على ثلاثة لا رابع لهم :
الهالك عبدالله الشهراني قائد الإخوان المسلمين في منطقة عسير الذي أراح الله بلادنا منه.
والثاني سعيد الحجري عضو الإفتاء في الجنوب.
والثالث عوض القرني.
والأول والثاني أشدهما تأثيرا فيه.
وعبد الله المحيسني (مهرج جبهة النصرة) تلميذ لناصر العمر ولسرورية جامعة أم القرى.
حمود العمري وموسى الغنامي ويوسف الأحمد وعبدالعزيز العبداللطيف وسعد البريك والنجيمي ومحمد العريفي هؤلاء هم شيوخ التفجيريين والتكفيريين.
الملقب بالمربي محمد بن عبدالله الدويش خرج أجيالا من التكفيريين وعلى رأسهم عيسى العوشن وهيثم الدهيشي وأخوه عبدالله ، ولا يزال يطلب من إخوانه الدعاة أن يخففوا وطأتهم عند الكلام على من يسميهم بالجهاديين (داعش وجبهة النصرة)
أين أثر علماء السلف فيهم؟
أدعو كل حزبي من داعشي ومن جبهوي نصروي ومن قاعدي ومن بنائي وسروري أن يذكر لنا اسما واحدا من الدواعش أو إخوانهم جبهة النصرة تخرج على يد العلماء السلفيين ، ماعدا شخصا يقال له : أيمن الألباني أضله باسلوم وكيل عمادة شؤون الطلاب في جامعة الإمام وربطه بالسرورية و أغراه بالمال ولا يزال هذا الخبيث باسلوم (الصقر حاليا وهو حضرمي مجنس دكتوراته غير معترف بها) يعمل عمله في طلاب الجامعة ولم تصل له يد المؤدب لا من العميد الصغير ولا ممن فوقه!ومع هذا فإن هذا الألباني لم يتجرأ على الالتحاق بداعش حتى الآن.
أما إن شئت أن نذكر لك من تخرج من حلقات التحفيظ ومكتبات المساجد ومخيمات المكاتب الدعوية فاطلب تجد ولن يعوزنا ذلك.
وهذا رابط مقالتي التي ذكرت لكم فيها أن الإخوان المسلمين سيتهمون المملكة بأنها هي من وراء الإرهاب.
✅🔹
http://twishort.com/SQufc
🔹💥
وهذا رابط لمقالة أخرى
http://tl.gd/n_1s13ooq
▪
وهذا رابط لمقالة ثالثة
http://twishort.com/c1fec
@drsalotaibi
د. سلامة العتيبي
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..