الجمعة، 23 سبتمبر 2016

تغريدات المحلل الأقتصادي : محمد الحميضي

‏1⃣  لم نرى أي بوادر لما تسميه الدولة "تعدد لمصادر الدخل" ،، كل ما رأيناه هو ( زيادة لدخلها) عن طريق
فرض الغرامات والضرائب والإقتطاعات !
‏2⃣ من المعلوم بأن زيادة دخل الدولة من خلال تلك الطرق السابقة لا تندرج في "تعدد مصادر الدخل" ويمكن تسميتها فقط بزيادة الدخل وهذه مشكلة أخرى.
‏3⃣ المشكلة تتلخص بأن زيادة دخل الدولة عن طريق استعادة ما تدفعه كرواتب لمواطنيها يخلق حالة ضعف للقوة الشرائية وإنكماش إقتصادي قصري
‏4⃣ بمعنى آخر، أنه مع الوقت ومع إعتماد الدولة على تمويل نفسها من ذلك الطريق فإنها ستواجه أولاً انخفاض في مدخولها لجفاف مدخرات المواطنين
‏5⃣ كما أنها ستواجة تعثر لدى معظم مواطنيها في دفع بعض المستحقات كالمخالفات والغرامات وخلافه والتي هي جزء من مصادر الدخل المتعددة حسب الدولة.
‏6⃣ في المرحلة التي تليها ستواجه الدولة إنحدار في مدخولها الأهم وهي الضرائب على المبيعات وذلك من خلال ضعف القوة الشرائية وبطء في حركة البيع.
‏7⃣ المرحلة الأخطر على الإطلاق هي وصول الضرر للمصانع والشركات الخدمية جراء خسارتها وعدم قدرتها على تغطية مصاريفها مقابل إستمرارها.
‏8⃣ هنا سوف تستشعر أي دولة بأنها تسببت بتفكك إقتصادها وإضرارها بالتنمية وأنها أمام حالة تسريح للموظفين ونسبة بطالة عالية تزيد الأوضاع سوء
‏9⃣ الخلاصة أن ما تقوم به دولتنا هي مجرد (سياسة مالية) ربما تلجأ لها بعض الدول في حالات الطوارىء لوقت قصير لتجاوز الأزمة وليس للإعتماد عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..