يعدّ الجرجير واحداً من النباتات العشبيّة التي تتميز بلونها الأخضر، ويعود موطنه الأصليّ إلى القارتين الأوروبيّة، والآسيويّة، وهو من أقدم أنواع الخضروات الورقيّة التي استهلكها الإنسان منذ القدم،
ويُستخدم الجرجير كثيراً في أطباق السلطات المختلفة، ويمتلك فوائد صحيّة كثيرة كمنبه جيّد للعديد من المواد الكيميائية النباتيّة، والمواد المضادة للاكسدة، وهو مدر للبول؛ ويعود ذلك لما يحتويه من معادن مختلفة كالحديد، واليود، والمنغنيز، والعديد من القيم الصحيّة الأخرى كالكالسيوم، وفيتامينات A، B6، C، K ، وحامض الفوليك، وحمض البانتوثنيك، وقد تُعاني النباتات خلال فترة نموّها من المن، ودودة ورق القطن، والحفار؛ ولهذا السبب فهي تحتاج إلى اعتناء كبير.
زراعة الجرجير :
يحتاج نبات الجرجير إلى طقسٍ معتدل يميل إلى البرودة، ويُساهم هذا الطقس في منح مجموعة خضريّة جيدة من حيث النموّ السريع، ويكون ذلك من منتصف شهر أغسطس وحتى نهاية شهر نوفمبر، ويجب الابتعاد عن المناطق الحارة التي تزيد من استطالة السيقان للنبات، والتي تمنع عمليّة النموّ جيداً، وتُزرع في الأراضي الخصبة الصفراء التي تمتلك تصريفاً مناسباً.
-نبدأ عمليّة الزراعة بإعداد الأرض، وذلك بحراثة الأرض من مرّتين إلى ثلاث مرات، ونُزيل الحجارة ذات الحجم المتوسط، والكبير من الأرض، ونُضيف سماداً بلدياً قبيل البدء بالحراثة النهائيّة، وذلك بمقدار يتراوح من تسعة إلى أحد عشر متراً من السماد لكلّ فدان واحد، ونُقسم الأرض إلى مجموعة من الأحواض، وننثر بذور الجرجير في سطور عموديّة أو أفقيّة على عمق يتراوح بين اثنين إلى ثلاثة سنتيمترات فقط، ونُغطي البذور بالتربة، ونسكب الماء كي تُروى التربة.
-تحتاج النباتات كي تنمو جيداً إلى اعتناء كبير، ويكون ذلك بأن نقوم بري النباتات على فترات ليست متباعدة، وليست متقاربة جداً، وذلك كلّما شعرنا بأنّ النباتات جافة، وتميل إلى الذبول نقوم بريّها، وقد نرى النباتات بعد نموّها بأنّها قريبة جداً من بعضها؛ لذلك نُزيل بعض النباتات لإتاحة فرصة النموّ الجيد للنباتات المتبقية؛ حيث تكون المسافة بين كل نبتة وأخرى خمسة سنتيمترات، وهذا الشيء يشمل إزالة الحشائش، والأعشاب الضارة التي تنمو بشكلٍ حر بالقرب من النباتات، ونُسمد النباتات بعد مرور ثلاثة أسابيع من زراعتها بسماد مكوّن من سوبر فوسفات الكالسيوم، وسلفات النشادر.
-يتم الحصول على نبات الجرجير الناضج على فترات متعددة؛ حيث نحصل على النضوج الأول بعد مرور شهر واحد من زراعته؛ لذلك نقص أوراقها، وبعد مرور شهر واحد تنضج الأوراق مجدداً؛ لتكون جاهزةً مرةً أخرى، وتستمر النباتات بالنضوج لمدّة تصل إلى خمسة أشهر.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ويُستخدم الجرجير كثيراً في أطباق السلطات المختلفة، ويمتلك فوائد صحيّة كثيرة كمنبه جيّد للعديد من المواد الكيميائية النباتيّة، والمواد المضادة للاكسدة، وهو مدر للبول؛ ويعود ذلك لما يحتويه من معادن مختلفة كالحديد، واليود، والمنغنيز، والعديد من القيم الصحيّة الأخرى كالكالسيوم، وفيتامينات A، B6، C، K ، وحامض الفوليك، وحمض البانتوثنيك، وقد تُعاني النباتات خلال فترة نموّها من المن، ودودة ورق القطن، والحفار؛ ولهذا السبب فهي تحتاج إلى اعتناء كبير.
زراعة الجرجير :
يحتاج نبات الجرجير إلى طقسٍ معتدل يميل إلى البرودة، ويُساهم هذا الطقس في منح مجموعة خضريّة جيدة من حيث النموّ السريع، ويكون ذلك من منتصف شهر أغسطس وحتى نهاية شهر نوفمبر، ويجب الابتعاد عن المناطق الحارة التي تزيد من استطالة السيقان للنبات، والتي تمنع عمليّة النموّ جيداً، وتُزرع في الأراضي الخصبة الصفراء التي تمتلك تصريفاً مناسباً.
-نبدأ عمليّة الزراعة بإعداد الأرض، وذلك بحراثة الأرض من مرّتين إلى ثلاث مرات، ونُزيل الحجارة ذات الحجم المتوسط، والكبير من الأرض، ونُضيف سماداً بلدياً قبيل البدء بالحراثة النهائيّة، وذلك بمقدار يتراوح من تسعة إلى أحد عشر متراً من السماد لكلّ فدان واحد، ونُقسم الأرض إلى مجموعة من الأحواض، وننثر بذور الجرجير في سطور عموديّة أو أفقيّة على عمق يتراوح بين اثنين إلى ثلاثة سنتيمترات فقط، ونُغطي البذور بالتربة، ونسكب الماء كي تُروى التربة.
-تحتاج النباتات كي تنمو جيداً إلى اعتناء كبير، ويكون ذلك بأن نقوم بري النباتات على فترات ليست متباعدة، وليست متقاربة جداً، وذلك كلّما شعرنا بأنّ النباتات جافة، وتميل إلى الذبول نقوم بريّها، وقد نرى النباتات بعد نموّها بأنّها قريبة جداً من بعضها؛ لذلك نُزيل بعض النباتات لإتاحة فرصة النموّ الجيد للنباتات المتبقية؛ حيث تكون المسافة بين كل نبتة وأخرى خمسة سنتيمترات، وهذا الشيء يشمل إزالة الحشائش، والأعشاب الضارة التي تنمو بشكلٍ حر بالقرب من النباتات، ونُسمد النباتات بعد مرور ثلاثة أسابيع من زراعتها بسماد مكوّن من سوبر فوسفات الكالسيوم، وسلفات النشادر.
-يتم الحصول على نبات الجرجير الناضج على فترات متعددة؛ حيث نحصل على النضوج الأول بعد مرور شهر واحد من زراعته؛ لذلك نقص أوراقها، وبعد مرور شهر واحد تنضج الأوراق مجدداً؛ لتكون جاهزةً مرةً أخرى، وتستمر النباتات بالنضوج لمدّة تصل إلى خمسة أشهر.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..